المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن تحاور "الاخوان" علنا كبديل للانظمة



ابو العبد
24-10-2011, 05:25 PM
القدس المحتلة / سما / قال مسؤولون إسرائيليون كبار في أجهزة الأمن إنهم قلقون من نية مصر والأردن السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقيادة الحركة في دمشق بفتح مكاتب في القاهرة وعمان. واعبر المسؤولون الأمنيون أن ذلك بمثابة "إعطاء شرعية للإرهاب".

ونقلت الاذاعة العبرية الرسمية عن مصادر مطلعة قولها أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل والولايات المتحدة تتابع "الاخوان المسلمين" في الشرق الأوسط، بادعاء أنها تتحدى الأنظمة العربية القائمة، وتطرح نفسها كبديل للأنظمة في الدول التي تنشط فيها.

وقال مصدر أمني إسرائيلي، في أعقاب محاولات حركة حماس فتح مكاتب للحركة في القاهرة وعمان، إن مجرد فكرة استضافة قيادة حماس في مصر أو الأردن تشير إلى "عملية سلبية في المنطقة"، وأن الأنظمة في الأردن ومصر تعترف بتصاعدة قوة الاخوان المسلمين، خاصة وأن الولايات المتحدة تجري محادثات مكشوفة مع الاخوان المسلمين في مصر، فإن الأنظمة أيضا تحاول تلطيف الأجواء.

كما نقل عن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية قولها إن قرار مصر استضافة قيادة "حركة إرهابية" في أراضيها من شأنه أن يزعزع العلاقات الحميمة مع أجهزة الأمن في إسرائيل.

وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المصرية أبدت رغبة وعزيمة لإنهاء قضية "غلعاد شاليط"، وأنه لا يمكن الاستخفاف بذلك، ولكن القرار بإقامة مركز قيادي "إرهابي" على أراضيها يرتسم كإعطاء شرعية للإرهاب.

كما نقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن هذه القضية تتم متابعتها من قبل وزارة الأمن، وأنه سيجري حوار بهذا الشأن مع الدول المعنية.

وأضاف المصدر نفسه أن حقيقة قيام تركيا باستقبال أسرى حركة حماس الذين تم إبعادهم في إطار صفقة تبادل الأسرى ينظر إليه بـ"شكل سلبي" في المنطقة. وبحسبه فإن تركيا معنية في الشهور الأخيرة بالابتعاد عن إسرائيل مقابل الاقتراب من الاخوان المسلمين والأنظمة العربية في المنطقة.

وبحسبه فإن توجه حكومة رجب طيب أردغان بهذا الاتجاه بدأ قبل المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى، وأن تنفيذ الصفقة يكشف هذا التوجه أمام الغرب. على حد قوله.
24 / 10 / 2011 - 12:46 التاريخ:

دار السلام
24-10-2011, 06:13 PM
اخوان مسلمين في سوريا
وفي مصر
وفي ليبيا
وفي الاردن
وفي غزة
وفي اليمن
وفي تونس

كلهم لامريكا؟
يصاحب هذا انحسار لامريكا وعملاؤها وتهديد لبقائهم في مصر وسوريا
ومصدقين ان اردوغان امريكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

ابو العبد
24-10-2011, 07:26 PM
اخوان مسلمين في سوريا
وفي مصر
وفي ليبيا
وفي الاردن
وفي غزة
وفي اليمن
وفي تونس

كلهم لامريكا؟
يصاحب هذا انحسار لامريكا وعملاؤها وتهديد لبقائهم في مصر وسوريا
ومصدقين ان اردوغان امريكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

اخي دار السلام حتى نستطيع التواصل معك واستمرار النقاش المجدي حبذا لو تطرح فكرة متماسكة غير مفككة حيث ان ما تطرحه هنا احجية على الاقل بالنسبة لي بحيث لا اعرف ماذا تريد
ولا تقول لي انك تحدثت في هذا الامر سابقا واعتبر انني لم اقرأ شىء

الاخوان في في هذه الدول عملاء لامريكا اين المشكلة في ذلك ؟
ما هى المؤشرات السياسية على انحسار النفوذ الامريكي من مصر وسوريا؟
ما هى المؤشرات السياسية على ان اردوغان يعمل ضد المشاريع الامريكية ؟ واذا كان انجليزي ما هى مشاريع الانجليز التي يعمل اردوغان على تنفيذها
للحديث بقية بعد ان نسمع ردك ورجائي لك ان يكون نقاش هادىء وبناء
وشكرا

دار السلام
24-10-2011, 09:30 PM
قل لي من الذي يهاجم بشار من الدول الكبرى؟

بوفيصيل
25-10-2011, 07:45 AM
ليس غريبا أن يسأل هكذا سؤال مع إيماني العميق وقناعتي التامة بحق الشعوب بالتغيير والتخلص من الأنظمة الديكتاتورية وحكامها المستبدون وحقهم بالعيش الكريم وهو حق كفلته كافة القوانين الدولية والشرائع الدينية لكافة الأديان السماوية, ولكن ما يستوقفني في قراءتي للواقع العربي هو مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي طرحته الإدارة الأمريكية السابقة والذي كان عرابته حينذاك وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس والذي يهدف لتغيير معالم الشرق الأوسط بما في ذلك أنظمتها وحكامها, وهنا لست بصدد الخوض بتفاصيل هذا المشروع لان الحديث به يطول ويحتاج لمجلدات ولكني سأتناول بالتحديد قضية الأنظمة والحكام التي طرحت الإدارة الأمريكية استبدالها بأنظمة إسلامية معتدلة بمقاييس ومعايير صهيو أمريكية والآن وبعد مرور سنوات هل حققنا بنود هذه الخطة التي تقوم في أساسها على استبدال الأنظمة العربية الحاكمة في حينه بأنظمة إسلامية معتدلة تحقق للإدارة الصهيو أمريكية ما عجزت عن تحقيقه الأنظمة القائمة في حينه؟ وان نظرنا للواقع العربي فإننا نلاحظ ولو بقراءة بان ما يسمى ربيع عربي هو تطبيق لبنود مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تبنته الإدارة الأمريكية منذ سنوات, فما حدث في مصر من تغيير أدى إلى صعود ملحوظ للحركات الإسلامية المختلفة في ظل زيارات مكوكية يقوم بها مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى لقيادات الجماعات الإسلامية المصرية باستمرار في الوقت الذي تسعى لتوطيد علاقاتها بالمجتمع المصري الداخلي والمجتمع الدولي من خلال تشكيل أحزاب سياسية تتبنى أجندتها وإعلانها الصريح بأنها أصبحت قوة لاعبة على الأرض لا يمكن تجاوزها في تناغم وغزل حقيقي مع القوى المؤثرة على الساحة الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وما حدث في تونس من تغيير ليس ببعيد عما حدث في مصر رغم انه سبقه في التوقيت الزمني إلا أن تداعياته لم تطفي على السطح بالسرعة نفسها كما حصل في مصر, فهي ليست بنفس الثقل التاريخي والموقع الاستراتيجي المصري الذي يلعب دورا هاما في جميع القضايا العربية والإقليمية وخصوصا فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني ما يستدعي اهتماما خاصا من قبل منفذي السياسة الخارجية الصهيو أمريكية لرسم ملامح السياسة الخارجية المصرية لنظام مستقبلي ينسجم ويتماشى في سياسته الخارجية مع مصالحها وأهدافها ويحقق لها مبتغاها في منطقة الشرق الأوسط.
ولكن نلاحظ أن هناك تنامي لدور الحركات الإسلامية التونسية التي أخذت تعزف هي أيضا على وتر مطالب الشعب التونسي التي هي بعيدة إلى حد ما عن واقع ديننا الحنيف ومباديء هذه الحركات( وهنا لا أريد أن أقول بأنها تخالف معتقدات وأسس ديننا الحنيف من قواعد زواج وقوامة وتقسيم ميراث) فهل عرش زين العابدين يستحق أن تضحي الحركات الإسلامية التونسية بمبادئها الأساسية من اجله؟ أم أنها نفضت الثوب الإسلامي ولبست مكانه الثوب العلماني المطرز بالماس الأمريكي؟.

ولن نكون بعيدين عن واقع الحال الليبي مع حقه في التغيير والتخلص من طاغية حكمهم بسطوة واستبداد لا احد يستطيع أن يتحمله, ومع حقهم في التخلص من ظلم حاكمهم إلا انه لا يحق لهم أن يستبدوا في التعامل مع أسراهم, وهنا يستوقفني قول مصطفى عبد الجليل عندما أعلن بان المجلس الانتقالي تسيطر عليه حركات إسلامية متشددة قائلا(لا يشرفني أن اعمل في مجلس انتقالي تسيطر عليه حركات إسلامية متشددة) رغم أصوله وتوجهاته الإسلامية وبالأمس يعلن بان الدين الإسلامي هو مصدر التشريع الوحيد في ليبيا المستقبلية, فأي تناقض هو فيه؟ أضف لذلك الطريقة التي تمت بها التخلص من حاكمهم المستبد (معمر القذافي وأتباعه) المخالفة لكافة القوانين الدولية التي بموجبها يتمتع بحقوقه كأسير حرب من جهة والتعاليم الإسلامية التي تجرم وتحرم القتل بالطريقة التي تم بها رغم الدعوات التي صدرت مرارا وتكرارا من قبل المجلس الانتقالي الليبي بعدم اخذ الثأر باليد, فإن دل ذلك على شيء فانه يدل على وجود بوادر لعدم احترام حقوق الإنسان من جهة والبدء بالبعد عن المباديء التي تؤمن بها هذه الثورة وحركة التغيير التي لبست ثوبا إسلامي منذ البداية في ليبيا بعد التحرير التي يجب أن تكون دولة قانون وديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.

وهنا يستحضرني سؤال أما كان بالإمكان الإبقاء على القذافي حيا وتقديمه للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب ضد شعبه؟ أما كان بالإمكان استجوابه ومعرفة حقيقة حكم دام اثنان وأربعون سنة لا يعرف احد خباياه وأسراره سوى شخصه؟ هنا تراودني شكوك بان الطريقة التي تم التخلص بها منه متعمدة لكي يذهب هو وأسرار حكمه إلى الجحيم والى مزبلة التاريخ لان بقائه حيا سيؤدي إلى كشف أسرار وتفاصيل تحالفات وتؤامرات تمت في ظل حكمه ليس من مصلحة أنظمة دولية تعتبر نفسها اليوم حليفة للشعب الليبي تسعى لتحريره من ظلم نظامه هي بالأمس كانت مهندس مؤامراته ضد شعبه, فمن مصلحتهم أن يموت وتموت أسراره معه لتبقى هي راعية الحرية والديمقراطية لشعب ليبيا.

ولا أريد أن ابعد كثيرا عن واقعنا الفلسطيني فبالأمس كان هناك صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية والكيان الصهيوني, فلا شك بأنها كانت مشرفة للشعب الفلسطيني رغم أنها ليست بالمكسب الوحيد لحركة حماس إلا أنها بحد ذاتها مكسب لأهالي الأسرى الذين تم الإفراج عنهم تستحق أن نتغنى بها, وإنما هناك مكاسب سياسية أخرى حققتها حركة حماس لذاتها فهي استطاعت أن تسجل موقفا لمصر كراعية نجحت في إتمام صفقة فشلت كافة الوساطات السابقة في إتمامها لاعتبارات مستقبلية على أثرها سيكون لها موطيء قدم في الأراضي المصرية خصوصا بعد توتر علاقاتها مع النظام السوري, والذي استدعى أن تبحث لنفسها عن مكان بديل لنقل مقر قيادتها فكان من الأفضل أن تكون مصر لأنها ستمثل لها امتدادا جغرافيا وافق سياسي غير محدود في ظل تصاعد دور الحركات الإسلامية التي غير مستبعد أن تكون هي من سيحكم مصر قريبا, ومن يوجد في القاهرة كمن يوجد في غزة أضف إلى ذلك أنها استطاعت أن ترغم الكيان الصهيوني على خوض مفاوضات قاسية معها رغم إعلانه المستمر بأنها حركة إرهابية لا تفاوض معها ولا اتصال حتى ولو بشكل غير مباشر كما حدث خلال الصفقة, ولا ننسى كذلك أنها استطاعت أن تخفف من حدة الحصار المفروض على القطاع.

كل ذلك أكده القيادي البارز في الحركة محمود الزهار عندما قلل من أهمية وتداعيات التهديدات الصهيونية بالنيل من أسرى الحرية معلنها صراحة بان أي خطوة في اتجاه التصعيد ضد القطاع سيكون له نتائج وخيمة على الكيان الصهيوني وسيقابل بمقاومة من كافة دول الربيع العربي وفي مقدمتها مصر أي الدول التي صعدت بها الحركات الإسلامية بشكل ملحوظ مما يعني بان هناك تنسيق وترابط بين جميع الحركات الإسلامية في الدول التي تم بها التغيير انطلاقا من أسسها كحركة إخوان مسلمين. فأي ربيع عربي نتكلم عنه؟ هل هو حقا ربيع عربي أم هو ربيع أمريكي ولكن بثوب عربي بشكل يحاكي غولدا مائير عندما كانت تقابل الحكام العرب بزي عربي لتحقق ما تريد؟

مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات والاستشارات

ابو المجد
25-10-2011, 10:17 PM
أنا شخص أتابع وأطالع يوما بيوم مع أني لا أنتمي للحزب ولاكن أحب أن أتابع أحوال الامه عن طريق أناس يحاولو تقدم الحقيقة لصالح الامه فهم ياأخي دار السلام يقدمون أدلة سياسية وحقائق من حقك ان تناقشها ولاكن بأسلوب مهني بأدلة وتدليل لأنه في سياسة لايوجد شيئ عبثي ويمر مرور الكرام كل تصريح أتعليق له واجب يأدية أنت تقول يا أخي درا السلام أنة من يحارب سوريا كلام جميل ولاكنأحضر الدليل على أن بشار الاسد رجل وطني ويحارب ضد الغرب في هذا المنتدى دللو على أكثر من نقطه على عمالة بشار لامريكا وما هو مطلوب منة ومتى سيسقط نظامة وعلى اليمن وما بعد معمر القذافي نعم من الممكن أو تأكيد أن يكون الشخص منا مضلل وليس له باع في شؤون السياسة وهذا ليس عيب أو غباء ولاكن الغباء في أن لانسان لايتعلم مع ذلك لا أقول ان كل ما يكتب في هذا المنتدى صحيح ولاكن هناك أجتهاد فعلي فحاول أن تأتي بصحيح ولا يكون نقاشك كما يقولون نقاش بيزنطي وشكر على سعة صدرك وتقبل نقدي يا دار السلام ولايكن بعدها من غل ونقمة فأنا أحب كل شخص يحب الله ورسولة