مؤمن
19-12-2008, 03:37 AM
لوحظ أن هناك خطأ في فهم الحوادث السياسية اليومية ناتجاً عن خطأ في ربط هذه الحوادث بالأصل الذي ينبغي أن تُربط به. نعم إن الخطأ في فهم الحوادث السياسية أمر لا بد أن يقع من بعض الشباب، وقد يقع من الحزب نفسه، لأن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل، فإنّ كل من يعمل لا بد أن يقع في الخطأ حتماً لأنه إنسان ناقص ومحدود. ولكن الخطأ في الربط لا بد من علاجه ذاتياً، لِما يترتب عليه من بُعد عن خط السير في الفهم فضلاً عن البعد عن الصواب.
ذلك أن الصواب في الفهم مع الخطأ في الربط قد يؤدي إلى البعد عن الأصول، وبالتالي البعد عن السير، أمّا الخطأ في الفهم مع الصواب في الربط فإنه وإن كان يعطي رأياً خاطئاً في المسألة ولكنه يظل في إطار الفهم الصحيح وفي نفس خط السير في الفهم. ولذلك فإن الخطأ في الفهم مع الصواب في الربط لا يضر ولا يشكل أية إساءة مطلقاً، ولكن الصواب في الفهم مع الخطأ في الربط يؤدي إلى الإساءة إلى الشخص نفسه كما يؤدي إلى الإساءة إلى الحزب نفسه وإلى الأمّة في تثقيفها التثقيف السياسي. ومن هنا كان لا بد من الحرص الكامل على الربط بالأصل ببذل الجهد للالتزام بالربط بالأصل بغض النظر عن الخطأ والصواب في الفهم.
معلوم لدينا أن هناك أسساً أو أصولاً في الفهم السياسي للسياسة الدولية والسياسة المحلية، وهناك فرعيات قد تكون مرتبطة بهذه الأسس وقد لا تكون مرتبطة بها. فربط الحوادث اليومية بغير الأسس سواء أكان بالفرعيات أو بغيرها لا يصح أبداً، بل لا بد من ربط الحوادث اليومية بالأسس ووضع حاجز كثيف بين هذه الحوادث وبين غير الأسس بحيث لا يصح أن تلاحَظ مجرد ملاحظة فضلاً عن اعتبارها أو الربط بها ..... .
فإذا وقعت حوادث يومية وأريد فهمها فينبغي ربطها بالأساس الذي يتعلق بها، ثم فهمها على ضوء هذا الربط، وسواء صح فهم الحادثة أو كان خطأ فإنه لا يهم ما دام الربط صوابا.
وهكذا جميع الحوادث اليومية لا بد أن تُربط بالأسس لا بالفرعيات ولا بغيرها من غير الأسس.إلاّ أن ذلك لا يعني أن كل حادث مربوط بأساس من الأسس، بل يعني أن يحاوَل ربط الحادث بأصل من الأصول إن كان مندرجاً تحتها ومربوطاً بها، ولكنه إن لم يكن كذلك لا يصح أن يُربط بالأسس بل يُربط بما هو متعلق به من الفرعيات أو الحوادث المحلية.
وهكذا كثير من الحوادث لا يصح ربطها بأصل من الأصول بل تُربط بما هي منسجمة معه أو متفرعة عنه أو متصلة به من الحوادث المحلية.
وعلى هذا لا بد من الحرص على ربط الحوادث السياسية بما هي مرتبطة به من أصل من الأصول أو من فرعيات وحوادث محلية، فإذا وقع الخطأ في الفهم وكان الربط صواباً كان الفهم صحيحاً إجمالاً ولا ضرر من الخطأ في الفهم، ولكن إذا وقع الخطأ في الربط سواء أكان الفهم صواباً أم خطأ فإن الضرر كل الضرر يقع من هذا الخطأ، فالعبرة بربط الحادثة بما هي مرتبطة به وليست العبرة بصحة الفهم أو خطئه.
ذلك أن الصواب في الفهم مع الخطأ في الربط قد يؤدي إلى البعد عن الأصول، وبالتالي البعد عن السير، أمّا الخطأ في الفهم مع الصواب في الربط فإنه وإن كان يعطي رأياً خاطئاً في المسألة ولكنه يظل في إطار الفهم الصحيح وفي نفس خط السير في الفهم. ولذلك فإن الخطأ في الفهم مع الصواب في الربط لا يضر ولا يشكل أية إساءة مطلقاً، ولكن الصواب في الفهم مع الخطأ في الربط يؤدي إلى الإساءة إلى الشخص نفسه كما يؤدي إلى الإساءة إلى الحزب نفسه وإلى الأمّة في تثقيفها التثقيف السياسي. ومن هنا كان لا بد من الحرص الكامل على الربط بالأصل ببذل الجهد للالتزام بالربط بالأصل بغض النظر عن الخطأ والصواب في الفهم.
معلوم لدينا أن هناك أسساً أو أصولاً في الفهم السياسي للسياسة الدولية والسياسة المحلية، وهناك فرعيات قد تكون مرتبطة بهذه الأسس وقد لا تكون مرتبطة بها. فربط الحوادث اليومية بغير الأسس سواء أكان بالفرعيات أو بغيرها لا يصح أبداً، بل لا بد من ربط الحوادث اليومية بالأسس ووضع حاجز كثيف بين هذه الحوادث وبين غير الأسس بحيث لا يصح أن تلاحَظ مجرد ملاحظة فضلاً عن اعتبارها أو الربط بها ..... .
فإذا وقعت حوادث يومية وأريد فهمها فينبغي ربطها بالأساس الذي يتعلق بها، ثم فهمها على ضوء هذا الربط، وسواء صح فهم الحادثة أو كان خطأ فإنه لا يهم ما دام الربط صوابا.
وهكذا جميع الحوادث اليومية لا بد أن تُربط بالأسس لا بالفرعيات ولا بغيرها من غير الأسس.إلاّ أن ذلك لا يعني أن كل حادث مربوط بأساس من الأسس، بل يعني أن يحاوَل ربط الحادث بأصل من الأصول إن كان مندرجاً تحتها ومربوطاً بها، ولكنه إن لم يكن كذلك لا يصح أن يُربط بالأسس بل يُربط بما هو متعلق به من الفرعيات أو الحوادث المحلية.
وهكذا كثير من الحوادث لا يصح ربطها بأصل من الأصول بل تُربط بما هي منسجمة معه أو متفرعة عنه أو متصلة به من الحوادث المحلية.
وعلى هذا لا بد من الحرص على ربط الحوادث السياسية بما هي مرتبطة به من أصل من الأصول أو من فرعيات وحوادث محلية، فإذا وقع الخطأ في الفهم وكان الربط صواباً كان الفهم صحيحاً إجمالاً ولا ضرر من الخطأ في الفهم، ولكن إذا وقع الخطأ في الربط سواء أكان الفهم صواباً أم خطأ فإن الضرر كل الضرر يقع من هذا الخطأ، فالعبرة بربط الحادثة بما هي مرتبطة به وليست العبرة بصحة الفهم أو خطئه.