ابو العبد
19-10-2011, 08:14 PM
تنظر الولايات المتحدة، ومعها الاتحاد الأوروبي، إلى انتخابات المجلس التأسيسي التونسي المقررة الاحد المقبل، على انها أول استحقاق ديموقراطي في دول «الربيع العربي». وعلى هذا الأساس استحدثت وزارة الخارجية الأميركية بعيد ثورتي تونس ومصر، إدارة جديدة تعنى بـ«التحولات السياسية في الشرق الأوسط».
من هذا المنطلق جمع المنسق الأميركي الخاص بالتحولات الديموقراطية في الشرق الأوسط، السفير ويليام تايلور، الإعلام التونسي في مقر سفارة بلاده، ليبلغهم أن تونس «تستحق أن تكون الأنموذج الأمثل للمنطقة في الانتقال الديموقراطي». وعبّر عن حالة من الاهتمام الأميركي بـ«التجربة» التونسية، التي تنظر إليها الولايات المتحدة بـ«أعين متيقظة» وأذرع حاضرة لـ«المساعدة» على المضي قدماً في هذه الخطوة الأولى نحو الانتقال الديموقراطي. وأشار إلى أن دور الولايات المتحدة الآن يكمن في تمتين «التجربة التونسية» الوليدة في التحول الديموقراطي، مشدداً على أن بلاده لا تطمح للتدخل في سير فعاليات الانتخابات ولا للتأثير على نتائجها.
لكن، مع تأكيده على أن الدور الأميركي يقتصر على المراقبة، أقر بأن بلاده ستساعد هذه «التجربة» من خلال دعم الاقتصاد التونسي بمساعدات عاجلة كانت قد أقرتها الولايات المتحدة في نطاق حزم مساعدات أثناء الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة التونسية الموقتة الباجي قائد السبسي، وهي مساعدات تشمل عدة مشاريع، منها تخصيص صندوق لتفعيل الاستثمارات الأميركية في السوق التونسية و«الذي من شأنه أن يشجع المؤسسات الصغرى والمتوسطة الأميركية على التوجه للسوق التونسية».
وأوضح تايلور أن واشنطن خصصت مبلغاً يناهز 30 مليون دولار لدعم جهود التنمية في تونس، مبيناً أنها تتوزع على 4 مشاريع، اثنان منها في طريقهما إلى التنفيذ، واثنان آخران ينتظران موافقة الكونغرس الأميركي، الذي يناقش هذه الحزم المالية لإقرارها في صيغة قانون، مؤكداً أن المبلغ المرصود لهذه الجهود متوفر. «الكلام السياسي» المخلوط بلغة الاقتصاد لم يتوقف عند هذا الحد، فالمنسق أضاف، في مداخلته، أن واشنطن ستساعد تونس في المستقبل من خلال تسهيل طلباتها للحصول على القروض الضرورية للتنمية من المؤسسات الدولية. لكن لماذا هذا الاهتمام الأميركي بالتحول الديموقراطي في تونس؟.
حول هذا السؤال يشير إلى أن الولايات المتحدة أخطأت كثيراً في الماضي وأنه جاء الوقت لمحاولة إصلاح تلك الأخطاء، موضحاً أن على الأميركيين ديناً كبيراً تجاه شعوب الشرق الأوسط.
وفسر المنسق الأميركي موقفه بأن أميركا تحرص على تدعيم المسارات الديموقراطية باحترام إرادة الشعوب. وأوضح أن أي حكومة ستأتي بها الانتخابات سيكون مرحباً بها في واشنطن. وتطرق إلى موضوع الإسلاميين وحظوظهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مبدياً «انبهاره الشديد بالتسامح والوسطية اللتين شهدهما في تونس». وفسر كلامه من منطلق ما لمسه أثناء محادثاته التي أجراها مع المترشحين لانتخابات المجلس التأسيسي في تونس والقيروان، حيث قال إنه لاحظ «جدية الإسلاميين في خوض غمار الانتخابات المقبلة والدخول في مسار التحول الديموقراطي»، الذي رآه «مصلحة أميركية».نزار مقني
المصدر: الأخبار
ولكن السؤال المطروح الى متى ستبقى الثورات الامريكية التي جرت في تونس ومصر مرورا في ليبيا واليمن وسوريا في نظر الكثير من ابناء الامة انها مباركة ؟؟!! وللعلم فان باقي قائمة دول العالم الاسلامي على الطريق اذا بقيت الامة في غفلة من امرها يلفها سوء التفكير السياسي وجهالها ينعقون من كل حدب وصوب مهنئين مباركين لثورات امريكا
من هذا المنطلق جمع المنسق الأميركي الخاص بالتحولات الديموقراطية في الشرق الأوسط، السفير ويليام تايلور، الإعلام التونسي في مقر سفارة بلاده، ليبلغهم أن تونس «تستحق أن تكون الأنموذج الأمثل للمنطقة في الانتقال الديموقراطي». وعبّر عن حالة من الاهتمام الأميركي بـ«التجربة» التونسية، التي تنظر إليها الولايات المتحدة بـ«أعين متيقظة» وأذرع حاضرة لـ«المساعدة» على المضي قدماً في هذه الخطوة الأولى نحو الانتقال الديموقراطي. وأشار إلى أن دور الولايات المتحدة الآن يكمن في تمتين «التجربة التونسية» الوليدة في التحول الديموقراطي، مشدداً على أن بلاده لا تطمح للتدخل في سير فعاليات الانتخابات ولا للتأثير على نتائجها.
لكن، مع تأكيده على أن الدور الأميركي يقتصر على المراقبة، أقر بأن بلاده ستساعد هذه «التجربة» من خلال دعم الاقتصاد التونسي بمساعدات عاجلة كانت قد أقرتها الولايات المتحدة في نطاق حزم مساعدات أثناء الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة التونسية الموقتة الباجي قائد السبسي، وهي مساعدات تشمل عدة مشاريع، منها تخصيص صندوق لتفعيل الاستثمارات الأميركية في السوق التونسية و«الذي من شأنه أن يشجع المؤسسات الصغرى والمتوسطة الأميركية على التوجه للسوق التونسية».
وأوضح تايلور أن واشنطن خصصت مبلغاً يناهز 30 مليون دولار لدعم جهود التنمية في تونس، مبيناً أنها تتوزع على 4 مشاريع، اثنان منها في طريقهما إلى التنفيذ، واثنان آخران ينتظران موافقة الكونغرس الأميركي، الذي يناقش هذه الحزم المالية لإقرارها في صيغة قانون، مؤكداً أن المبلغ المرصود لهذه الجهود متوفر. «الكلام السياسي» المخلوط بلغة الاقتصاد لم يتوقف عند هذا الحد، فالمنسق أضاف، في مداخلته، أن واشنطن ستساعد تونس في المستقبل من خلال تسهيل طلباتها للحصول على القروض الضرورية للتنمية من المؤسسات الدولية. لكن لماذا هذا الاهتمام الأميركي بالتحول الديموقراطي في تونس؟.
حول هذا السؤال يشير إلى أن الولايات المتحدة أخطأت كثيراً في الماضي وأنه جاء الوقت لمحاولة إصلاح تلك الأخطاء، موضحاً أن على الأميركيين ديناً كبيراً تجاه شعوب الشرق الأوسط.
وفسر المنسق الأميركي موقفه بأن أميركا تحرص على تدعيم المسارات الديموقراطية باحترام إرادة الشعوب. وأوضح أن أي حكومة ستأتي بها الانتخابات سيكون مرحباً بها في واشنطن. وتطرق إلى موضوع الإسلاميين وحظوظهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مبدياً «انبهاره الشديد بالتسامح والوسطية اللتين شهدهما في تونس». وفسر كلامه من منطلق ما لمسه أثناء محادثاته التي أجراها مع المترشحين لانتخابات المجلس التأسيسي في تونس والقيروان، حيث قال إنه لاحظ «جدية الإسلاميين في خوض غمار الانتخابات المقبلة والدخول في مسار التحول الديموقراطي»، الذي رآه «مصلحة أميركية».نزار مقني
المصدر: الأخبار
ولكن السؤال المطروح الى متى ستبقى الثورات الامريكية التي جرت في تونس ومصر مرورا في ليبيا واليمن وسوريا في نظر الكثير من ابناء الامة انها مباركة ؟؟!! وللعلم فان باقي قائمة دول العالم الاسلامي على الطريق اذا بقيت الامة في غفلة من امرها يلفها سوء التفكير السياسي وجهالها ينعقون من كل حدب وصوب مهنئين مباركين لثورات امريكا