المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكشف الذي تم من قبل امريكا ضد ايران



بوفيصيل
14-10-2011, 03:34 AM
"]من الملاحظ انه هناك تزامن بين الافراج عن الجندي الاسرائيلي مقابل الاسرى الفلسطينيين وبين الكشف عن مخطط للنيل من السفير السعودي وهناك تسارع في الاحداث من ادانه ومن استنكار من قبل بعض الدول العربية من المخطط الذي زعمت امريكا من ان ايران كانت وراءه.

هل هناك ربط بين الحدثين ولماذا تمت في هذا التوقيت لكليهما مع ان امريكا كانت قد احبطت المخطط في شهر ايلول السابق؟؟

سيفي دولتي
14-10-2011, 06:47 AM
لا ربط بين الحادثتين ..

أجد الحديث عن المؤامرة من إيران على السعودية هو تذكية لخلافات المسلمين وتقسيمهم
إلى سنة وشيعة وهو تقسيم أمريكي قديم ومشروع ينطلي على السذج من أبناء الأمة الإسلامية
لا أجد تفسيرا غير هذا ... والتحية للجميع ...

ابو العبد
15-10-2011, 10:09 AM
"]من الملاحظ انه هناك تزامن بين الافراج عن الجندي الاسرائيلي مقابل الاسرى الفلسطينيين وبين الكشف عن مخطط للنيل من السفير السعودي وهناك تسارع في الاحداث من ادانه ومن استنكار من قبل بعض الدول العربية من المخطط الذي زعمت امريكا من ان ايران كانت وراءه.

هل هناك ربط بين الحدثين ولماذا تمت في هذا التوقيت لكليهما مع ان امريكا كانت قد احبطت المخطط في شهر ايلول السابق؟؟


حتى نكون اكثر دقة تزامن الكشف عن محاولة اغتيال السفير السعودي في امريكا مع الحديث مناقشة الانسحاب الامريكي من العراق اواخر هذا العام
بالاضافة الى ذلك يلاحظ ان امريكا تعمل على اشعال منطقة الشرق الاوسط برمته فهل هذا يعني ان امريكا تعمل على تفكيك المنطقة من اجل اعادة صياغتها ؟

ابو العبد
15-10-2011, 10:15 AM
من اجل المتابعة السياسية والتحليل اضع بين ايديكم مقالات ذات صلة
مقالة خاصة: هل تشعل المؤامرة الايرانية لاغتيال السفير السعودى فتيل نزاع جديد فى المنطقة؟
بكين 13 اكتوبر 2011(شينخوا) قالت الولايات المتحدة انها لا تستبعد اى خيار فى التعامل مع ايران بعد اتهامها بمحاولة اغتيال السفير السعودى فى واشنطن وبدأت مشاورات مكثفة فى مجلس الامن بدعم غربى واسع، مهددا بمزيد من العزلة لطهران التى نفت الاتهامات بشدة.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاى كارنى ان "جميع الخيارات مطروحة فى التعاطى مع الازمة مع ايران وسنرد بشكل ملموس باجراءات ستزيد من عزلتها". وبات السؤال الذى يطرح نفسه على الساحة الآن, هل من الممكن ان تنجح هذه المؤامرة فى اثارة نزاع جديد فى منطقة الشرق الاوسط الهشة بالفعل؟.

ــ ماذا حدث؟

كان يوم الثلاثاء على موعد مع فصل جديد من المواجهة بين الولايات المتحدة وايران. قالت الولايات المتحدة انها احبطت مؤامرة ايرانية لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن عادل الجبير فى مطعم باستخدام متفجرات. وزعم وزير العدل الامريكى اريك هولدر ان المخطط من عمل الحرس الثورى الايرانى وفيلق القدس ذراعه السرية التنفيذية واتهم ايرانيين اثنين، هما منصور عربيسار وغلام شاكورى، بالمشاركة فى المؤامرة.

وعربيسار هو مواطن يحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية يبلغ من العمر 56 عاما كان يعمل بائعا للسيارات المستعملة فى ولاية تكساس وقد اعتقل فى 29 سبتمبر الماضى فى مطار كينيدى. اما شاكورى، الذى لم يعتقل بعد، فهو عضو فى فيلق القدس ويشتبه بحسب الرواية الامريكية بانه خطط لاعتداءات فى الخارج وتقديم دعم مالى لحركة طالبان ومنظمات ارهابية اخرى.

بيد ان مسؤولا عسكريا بارزا في الحرس الثوري الايراني نفى الاربعاء اي ضلوع لتلك القوات في المخطط الذي تقول الولايات المتحدة ان طهران دبرته لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وقال نائب قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي ان "المزاعم الاميركية حول ضلوع بعض اعضاء الحرس الثوري في الخطة الارهابية المفبركة التي تستهدف دبلوماسيا من بلد عربي في واشنطن، سخيفة ولا اساس لها من الصحة".

وقال ان هذه المزاعم بمثابة "سيناريو بال وليس له اساس، وتسعى الولايات المتحدة في الحقيقة الى تحويل الرأي العام عن حركة الاحتجاجات في وول ستريت، واخفاقاتها في تنفيذ سياساتها القمعية في منطقة الشرق الاوسط والعالم".

وقالت المملكة العربية السعودية أن "هذه المؤامرة المزعومة تشكل انتهاكا دنيئا للاعراف والمعايير والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان" . وتبعت ذلك موجة من الادانات والتحذيرات من اماكن عدة فى العالم .

ــ تحول جذرى

يبدو من سياق تلاحق الاحداث والبيانات والجهات الرفيعة الامريكية التى بدأت وتابعت الكشف عن وقائع المؤامرة الايرانية وكم التحركات وردود الفعل والبيانات والتصريحات التى صدرت عن صقور الادارة الامريكية ومؤسساتها ان هناك تحولا جذريا فى تعامل واشنطن مع طهران.

وهذا المنحى عززته صحيفة ((لوس انجلوس )) الامريكية بتصريح لمسؤول امريكى رفيع المستوى لم تذكر اسمه لعدم السماح له بالحديث فى هذا القضية, قال ان "الادارة الامريكية تعتبر هذا الحادث تصعيدا جديدا فى نهج الادارة الامريكية من اساليب عنيفة لتحقيق مصالحها ".

وكانت بيانات القضية قد صدرت من قبل عدة جهات امريكية رفيعة المستوى مثل مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب الادعاء . وعلى الرغم من ان ضعف حرفية نسج المؤامرة، وهو ما يتناقض مع خبرات وكفاءة فيلق القدس, حيث انطوت على مكالمات هاتفية وتحويل اموال بين مرشد يعمل لحساب مكافحة المخدرات الامريكية واحد الايرانيين المتهمين الذي كان يعتقد ان المرشد عضو فى عصابة مخدرات مكسيكية, إلا ان جميع المسؤولين الامريكيين قد شددوا فى احاديثهم الصحفية على ان المؤامرة دبرت ونظمت على مستويات عالية فى الحكومة الايرانية .

ــ استبعاد خامنئى وفيلق القدس

واتهمت واشنطن صراحة فيلق القدس الذراع الخارجية للسلاح الثورى الايرانى بالوقوف وراء المؤامرة. وبحسب نظام الحكم فى ايران تتطلب عملية كبيرة مثل هذه اذن المرشد الاعلى ايه الله على خامنئى الذى يخضع الفليق لاوامره شخصيا.

ويرى البعض من المحللين ان ربط خامنئى بهذه المؤامرة مدعاه للإندهاش . وقال ماير دافندر، وهو محلل ايرانى ــ اسرائيلى، ان خامنئى يعرف منذ توليه منصبه بالحذر ويكرس نفسه لاستقرار نظامه, مضيفا بقوله "ان اول اولويات خامنئى هو استقرار النظام ثم يأتى بعد ذلك الحفاظ على البرنامج النووى الايرانى".

وقد احرزت ايران تقدما بشأن برنامجها النووى ومن غير المعقول ان يقدم خامنئى على تصرف من شأنه ان يستفز المعارضة الداخلية اوهجوم اجنبى يدخله فى دائرة مغلقة مع الولايات المتحدة والسعودية واسرائيل, الأمر الذى يخلف تداعيات غير محسوبة فى وقت تسعى ادارته بجدية للتخفيف من اثار العقوبات والحساسية العالمية تجاه نظامه الاسلامى .

واضاف المحلل ان الامور بين السعودية والولايات المتحدة كانت تسير على هوى طهران اثر تباين مواقفهما ازاء الربيع العربى والاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما ان الرئيس محمود احمدى نجاد ــ المثير للمشكلات بنظر الغرب ــ من غير المنطقى ان يضحى بمكانته بتدبير مخطط بدون علم المرشد الاعلى او موافقته.

ومن جانبه, قال جوليان بورغر , المحلل السياسى بصحيفة ((الجارديان)) البريطانية, ان الهجوم نفسه يتناقض مع شخصية فيلق القدس. ولم يعرف عن الفيلق تنفيذ هجمات فى الخارج. حتى ان علاقته بالهجوم على السفارة الامريكية فى بيروت عام 1996 لا تعدو اكثر من مجرد اشتباه لم تؤكده التحقيقات. كما لم يعرف عن الفيلق انه عمل داخل الاراضى الامريكية وتتناقض طريقة تنفيذ المخطط مع كفاءته المعروف بها.

"يعرف عنهم انهم قوة جيدة جدا. لا يجلسون مع احد لا يعرفونه لعمل مخطط ويستخدمون عملاء ويتميزون بالاحترافية الشديدة", حسبما نقل عن روبرت بايير, وهو ضابط سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وصاحب خبرة كبيرة فى متابعة فيلق القدس.

ويضيف بورغر ان الدليل الرئيسى الجاد فى المؤامرة المزعومة وهو تحويل مبلغ 100 الف دولار . وقد جاء عن طريق بنك اجنبى ولا يمكن ان يكون من حساب ايرانى لأن هذه التحويلات مستحيلة بموجب القانون الامريكى . و"بالتالى المبلغ لابد ان يكون تم تحويله من دولة ثالثة, فما هى هذه الدولة ؟ وما الذى يجعل السلطات الامريكية على يقين من ان هذا الحساب يتبع فيلق القدس؟"

ــ من هو المدبر الحقيقى؟

يقول بورغر ان هذه المؤامرة قد تكون مدفوعة من قبل جهة خارجية تسعى الى بدء نزاع بين ايران واعدائها . وفى هذه الحالة يكون عربيسار قد نجح فى تضليل المحققين ومسؤولى الاستخبارات الامريكية لصالح هذا الطرف. واضاف "هناك احتمال اخر هو ان العملية المارقة قد يكون نفذها فصيل داخل قوة القدس بدون مباركة المرشد الاعلى لخدمة احمدى نجاد الذى خسر مؤخرا صراعا غير دموي على السلطة مع خامنئى. ولو نجحت المؤامرة فانها قد تقلب التسلسل الهرمى للسلطة رأسا على عقب وتعطى نجاد ميزة، او قد يكون المتأمرون من المتعصبين داخل المؤسسة العسكرية ويريدون صعود الحرس الثورى الى أعلى هرم فى السلطة لبدء سباق مفتوح لتطوير السلاح النووى ومواجهة اسرائيل مباشرة".

ــ نزاع جديد

بغض النظر عن جميع هذه الاحتمالات ، تتفق معظم التحليلات على ان احباط هذه المؤامرة قد جنب بالتأكيد حدوث صراع داخلى فى ايران, لكن الكشف عنها سيؤدى بالقطع الى اذكاء التوترات الاقليمية .

قال ماير "لقد مات الآن اى امل بعيد لاستئناف المحادثات بشأن البرنامج الايرانى النووى لتحل العقوبات وقرارات مجلس الأمن الدولى على الطاولة بدلا منذ ذلك". ومن غير المتصور ان يؤدى هذا الاتجاه الى تحول خامنئى عن المضى قدما بالبرنامج النووى او ايجاد حل وسط لنزع فتيل الحرب.

فقد تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بمحاسبة ايران لتورطها المزعوم فى المؤامرة "الخطيرة"التى "تنتهك القانون الدولي والامريكي بشكل صارخ". واعطت ادارة اوباما الاذن لدبلوماسييها فى الامم المتحدة التحرك على هذا الاساس. وتمهيدا لتشديد العقوبات, بدأت الولايات المتحدة حشد الدعم لتحركاتها فى مجلس الامن .

واطلعت سفيرتها لدى الامم المتحدة سوزان رايس، برفقتها مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة المخاربرات الاستخبارية ووزارتى العدل والخارجية، أعضاء مجلس الامن على الأدلة التى تثبت تورط طهران فى المؤامرة. وقال الكولومبى نيستور اويوريو ان رايس ونظيرها السعودى قدموا "معلومات اكثر بكثير " من المعلومات التى اعلنت لوسائل الاعلام , ما يشير الى خطوات اخرى فى مجلس الامن .

يعتقد بورغر ان هذه الاجراءات قد تدفع خامنئى الى تسريع البرنامج النووى اقتناعا بأن اعدائه على وشك الاقتراب منه. وفى هذه الحالة يمكن ان تنجح هذه المؤامرة الغريبة فى اثارة نزاع جديد فى منطقة هشة بالفعل.

وتوقع كليف كوبتشان، المحلل السياسى فى مجموعة "اوراسيا" للابحاث بنيويورك، ان "تزداد حدة التصريحات العدائية فى الايام المقبلة بين الاطراف المعنية، ومن المحتمل ان تخفض المملكة العربية السعودية مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع ايران او تقطعها تماما ".

يتبع

ابو العبد
15-10-2011, 10:18 AM
صحف غربية تشكك في الرواية «الهوليوودية» : لا مصلحـة لإيـران باغتـيـال الجبـير

كثير من الشك وقليل من الثقة.. بهذه العبارة يمكن أن نختصر المزاج العام الذي غلب على الصحف والمجلات الغربيّة، الأميركية تحديداً، عند تناولها لموضوع الاتهام الأميركي لإيران بالضلوع في محاولة اغتيال السفير السعودي عادل الجبير على أراضيها. الشكّ الذي خيّم على ما قُدّم من تحليل لخلفيات الاتهام المذكور، ذهب ببعض الصحافيين إلى اتهام أميركا بازدواجيّة المعايير وتذكيرها بـ«بطولاتها في الاصطياد» على أراضي الآخرين. وفي أحسن الأحوال، حتى أولئك الذين أقروا باحتمال ضلوع إيران، ظلوا بعيدين تماماً عن التطرّف في الحكم عليها وعلى «مصالحها». وفي الخلاصة كان هناك ما يشبه الإجماع على وصف المخطّط الذي ادعت أميركا كشفه بالـ«هوليوودي».
بداية، غاصت مجلة «ويكلي ستاندرد» الأميركية في سرد تفاصيل المخطّط حيث «بدأت القضية التي تحمل اسم «عملية الحلف الأحمر» في أيار الماضي، عندما تواصل مواطن إيراني ـ أميركي يحمل اسم منصور عرببسيار مع مخبر أميركي في وكالة مكافحة المخدرات، وطلب مساعدته في «دعم مجموعة تهريب مخدرات مكسيكية لاغتيال السفير السعودي». وكان المخبر متخفياً بشخصية تعمل مع شبكة «زيتاس» المكسيكية للتهريب.
وبعد إبلاغ شبكة الاستخبارات المركزية الأميركية وملاحقة الخيوط أكد المعدّ للخطة عرببسيار أن «مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيرانية، بينهم نسيبه وهو عنصر في فيلق القدس يديرون الخطة».
وتضيف الصحيفة «اجتمع عرببسيار مرتين مع المخبر الأميركي في تموز الماضي في المكسيك، وتم التفاوض على قيمة 1,5 مليون دولار لاغتيال الجبير». وكان عرببسيار أبلغ المخبر أنه «لا يأبه بإحداث ضرر بالغ، وأن الأشخاص الذين يتواصل معهم في الحكومة الإيرانية بإمكانهم توفير أطنان من الأفيون لعصابات المخدرات».
من جهتها، تعلّق مجلة «نيوزويك» على الاتهام بالقول «أن تمتلك الإدارة الأميركية أدلة على أن النظام الإيراني كان يحاول قتل السفير السعودي في أميركا هو أمر يبعث على الصدمة، إنما ليس بالمفاجئ»، مؤكدة على «ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع اتهام مماثل.. ففي النهاية ليس هناك من أدلة دامغة تدين طهران..علماً أنها ليست المرة الأولى التي تُتّهم فيها طهران بأمور لم تفعلها، كما أنها ليست المرة الأولى التي توجه فيها واشنطن اتهامات لا أساس لها من الصحة (أسلحة الدمار الشامل في العراق مثلاً)».
في المقابل، لا تستبعد «نيوزويك» احتمال صدقية الاتهام «مهما كان ضئيلاً»، وتشرح في هذا الصدد «إذا أردنا أن نضع الاتهام في ميزان الاحتمال بأن المخطط قد تمّ فعلاً، فسيكون هناك ثلاثة اتجاهات تسم التفكير الإيراني في المرحلة الراهنة، قد تأخذنا إلى أبعد مما يمكن أن نتصوّر».
الأول هو أن النظام الإيراني مؤمن فعلاً بان هناك حرباً سرية ينبغي أن يخوضها مع الولايات المتحدة، وربما هو على يقين أن أميركا هي وراء نشر فيروس «ستاكسنت» للإضرار بالبرنامج النووي الإيراني.
الثاني هو أن النظام الإيراني بات مستعداً في حربه مع أميركا للذهاب أبعد مما استطاع فعله في الماضي، على سبيل المثال الهجوم الذي نفذه خارج مجمع عسكري أميركي في السعوديّة وأسفر عن مقتل 19 جندياً أميركياً.
أما الاتجاه الثالث فيوحي بأن إيران ربما لم تعد تخشى من وسائل الانتقام الأميركية «التقليدية»، فالأخيرة غارقة في مشاكلها الداخلية، وهذا ما يستبعد احتمال لجوئها إلى شن حرب جديدة في الشرق الأوسط. أو أن إيران باتت على يقين بأن برنامجها النووي أصبح قوياً بما يكفي لردع الولايات المتحدة عن أي رد انتقامي.
وتصل المجلة إلى فكرة أنه «إزاء احتمال أن يكون الاتهام صحيحاً لا يجدر أن نؤخذ بنظرة الصحف الغربيّة إلى إيران على أنها دولة غير عقلانيّة مصممة على إيذاء أميركا بأي ثمن، إذ أن النظام الإيراني ليس نظام صدام حسين الذي يتهور إلى حد الانتحار عندما يتعلّق الأمر بتنفيذ مصالحه».
في مجلة «أتلانتيك» يطرح ستيف كليمونس السؤال «عما إذا كانت إيران تريد حقاً القضاء على السفير السعودي في أميركا»، ليأتي جوابه أنه «أمام كل الاحتمالات التي يمكن أن تشير إلى ضلوع إيران بالمخطط، لا يمكن تجاهل حقيقة أن إيران لم تشعر يوماً بالخجل من دعمها للإرهاب في حال تلاقى هذا الدعم مع مصالحها، ومن الصعب هنا أن نرى مصلحة لإيران في ذلك المخطط». يُتبع كليمونس سؤاله السابق بمجموعة من الأسئلة التي تخدم فرضية استبعاده لصحة المخطط «ماذا يمكن أن يعني مقتل السفير السعودي في أميركا حقاً بالنسبة لطهران؟».. «ولو امتلكت طهران النية والقدرة على تنفيذ ذلك المخطط فلماذا تستهدف شخصاً عادياً (سفير) وليس شخصاً رفيع المستوى؟».. و«لماذا في هذا التوقيت، لقد مرّ عقد يملؤه الاضطراب بعد 11 أيلول لماذا لم تستغله إيران، فترة الغزو على العراق مثلاً؟»... وفي النهاية، يعلّق كليمونس «ربما يكون هذان الإيرانيان قد خططا لهذه العملية، ولكن ليس بالضرورة بعلم طهران، أو انهما من عناصر فيلق القدس مثلاً».
«لوس أنجلس تايمز» كانت أكثر حزماً في موقفها، إذ اعتبرت أن الموقف الايراني هو إثبات آخر على «ازدواجيّة المعايير الأميركية» فـ «قبل أسبوعين، قتلت الطائرات الأميركية القيادي في القاعدة أنور العولقي على الأراضي اليمنيّة، فما الذي يسمح لها أن تقتل أعداءها على أراضي الغير، فيما لا يمكن لدولة أخرى أن تفعل ذلك أينما وجد هؤلاء الأعداء؟».
تشرح «لوس أنجلس تايمز» أن «حقيقة التنسيق بين أميركا واليمن قد تسبغ على مقتل العولقي أبعاداً مختلفة، ولكن هل كانت الطائرات الأميركية ستتركه حتى لو لم تحصل على الموافقة؟ تذكّروا: لم يكن هناك أي تنسيق مع الحكومة الباكستانيّة عندما قتلت أسامة بن لادن في أيار الماضي».
ومرة أخرى تقول الصحيفة الأميركية «صحيح أن هناك فارقاً كبيراً كذلك بين بن لادن والمخطط الإيراني المزعوم، إلا أنه مع استمرار تصرف أميركا بكامل حريتها في العراق وأفغانستان ودول أخرى، يصبح الأمر محسوماً: لا يجوز لأميركا أن تتصرّف كما تشاء من دون مساءلة في جميع أنحاء العالم، في وقت تحرّم على الدول الأخرى أن تحذو حذوها».

السفير

بوفيصيل
15-10-2011, 12:10 PM
حتى نكون اكثر دقة تزامن الكشف عن محاولة اغتيال السفير السعودي في امريكا مع الحديث مناقشة الانسحاب الامريكي من العراق اواخر هذا العام
بالاضافة الى ذلك يلاحظ ان امريكا تعمل على اشعال منطقة الشرق الاوسط برمته فهل هذا يعني ان امريكا تعمل على تفكيك المنطقة من اجل اعادة صياغتها ؟
اشكرك اخي ابو العبد علي المرور

ابتداءا امريكا لوكانت تريد من تجيير الحدث لضرب ايران لعملت علي اتاحة الفرصة للقيام بمثل ذلك المخطط ولما قامت بافشاله
والنقطة الثانيه ان امريكا لم تحتل العراق حتي تنسحب منه لكن مثل هذا الكشف يمكن ان يجعل الشارع الامريكي يلتف حول الادارة الامريكية وخاصة ان الامور في امريكا بدات تنادي بمظاهرات واحتجاجات ضد الاداره الامريكية مما يعني ان الادارة الامريكية بذلك تكون قد قوضت الافعال التي تنادي الادارة الامريكية بالاصلاحات الاقتصادية وخاصة ان امريكا مثل هذة الامور تزعجها علي المستوى الداخلي وان مرحليا -ومثل هذا العمل من الكشف يمكن ان يقوي نظام الحكم الايراني وخاصة الصقور في ايران المتمثل في احمدي نجاد ولا ننسى ان لايران توظيف تريده امريكا للمنطقة لم يحن اوانه لا لايران ولا لحزب الله وخاصة ان امريكا تعمل علي اعادة صياغية المنطقة وان ايران لها دور لم تنجزه بعد واشعال المنطقة برمتها اخي ابوا العبد لا يمكن له ان يتم خوفا من ان تخرج الامور عن السيطرة فامريكا بعد ان تنجز ما اشعلته في اليمن ومصر وسوريا وغيرهما تكون الخطوة التالية بعد ان تستقر الامور في تلك البلاد ولا ننسى ان امريكا سبق ان وضعت الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب في السابق ولم توظف ذاكالاتهام سابقا لكن ما هو مريب في الامر ان الادارة الامريكية سبق ان اعلنت من انها قامت باتصال مع الحكومة الايرانية وان الاخيرة نفت ذلك مما يعني انه يمكن ان يتم ذلك مستقبلا ويصبح علنا الاتصال ولا ننسى ان ايران هي اداة في يد الادارة الامريكية لخدمة مصالحا في المنطقة هذا والله اعلم

ودمتم في رعاية الله وحفظه

بوفيصيل
20-10-2011, 04:38 AM
19 أكتوبر, 2011
أوباما واتهام إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن ” كفى استخفافا بالعقول “- منير شفيق
قال باراك أوباما في المؤتمر الصحفي الذي عقده بتاريخ 13/10/2011 “إن الحقائق في شأن الإعلان الأميركي عن محاولة عناصر من الحكومة الإيرانية قتل السفير السعودي في واشنطن ليست موضع جدال. ونحن لم نكن لنعلن عن تلك القضية لو لم نكن نعلم تمامًا كيف ندعم جميع المزاعم التي يشتمل عليها الاتهام” ثم أكد مرّة أخرى أن “لا جدال مطلقا في شأن ما حدث”.
ولكن أين هذه الحقائق وما هي وكيف أصبحت مسلّمات لا جدال فيها، فكل ذلك لدى السيد أوباما وأجهزته. وما عليك إلا أن تكون على ثقة مطلقة بأن ما يقوله أوباما وأجهزته صحيح. وعليك أن تصدّقه ثم أن تقف إلى جانب أميركا في كل ما ستتخذه من إجراءات نتيجة ذلك.
ما رُوِيَ من أحداث لتدبير المؤامرة تدلّ على سذاجة لا يمكن أن يقع فيها هاوٍ ولا مبتدئ فكيف بجهاز له خبرته الطويلة
القضية التي يشير إليها قضية جنائية ولا يمكن أن يثبت فيها الاتهام إلاّ بعد إجراءات محكمة عادلة تصدر من خلالها قرارها بصحة الاتهام أو عدم صحته.
ولا حاجة إلى التذكير بأن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته من خلال القضاء وبعد مرور القضية في كل مراحلها التي يستوجبها القانون.
فكيف حين تكون عناصر الاتهام ما زالت في الملفات السريّة، ولم تُعرض حتى على الذين يُراد منهم أن يسلمّوا بها، باعتبارها حقائق ليست موضع جدال؟
الجواب ليس ثمة سبب أو سابقة أو منطق في أن يسلّم العالم بحقائق لا يعرف ما هي، ولا دليل لديه على ما يقوله أوباما وإدارته.
هذا يعني استهتارا فاضحا بكل ما درسه السيد أوباما في كلية الحقوق، ويشكل احتقارا لعقول الناس جميعا، ويتعامل مع من سيقبلون به تعاملا يحقرهم إلى أبعد الحدود.
إن كل الادّعاء حتى الآن يقوم على شهادة مخبر يعمل مع الأجهزة الأميركية. ولم يُطرح أمام محكمة ولم يستمع أحد إلى دفاع من سيُتهمون في تلك المحكمة وفي مقدّمهم متهم إيراني يحمل الجنسية الأميركية.
وهذا ما لا يُطمأن إلى شهادته كذلك. بل إن ما رُوِيَ من أحداث لتدبير المؤامرة يدلّ على سذاجة لا يمكن أن يقع فيها هاوٍ ولا مبتدئ فكيف بجهاز له خبرته الطويلة.
فما لدى العالم من وقائع عن القضية حتى الآن لا يرقى إلى مستوى توجيه اتهام حتى من جانب أوباما لو كان سيحترم نفسه وعقله وعقول الآخرين.
ولكن أوباما قرّر أن يكون هو المدّعي العام والمحكمة والقضاء والقانون، فقد راح يتعامل مع الاتهام باعتباره قرارا صادرا عن محكمة عدل عليا. ومن ثم لا يجوز لأحد أن يكرّر بعد اليوم المبدأ العالمي المسلّم به وهو القائل “إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته”.
ولكي يخرج أوباما من مأزقه المعيب جاء بالحجّة التالية “ونحن لم نكن لنعلن عن تلك القضية لو لم نكن نعلم تمامًا كيف ندعم المزاعم التي يشتمل عليها الاتهام”.
ينسى أوباما هنا ما قامت به الإدارة الأميركية السابقة من توجيه اتهامات ضدّ العراق بالاستناد إلى مزاعم اخترعتها هي، وأصبحت مكشوفة. بل لم يعد هنالك من يستطيع الدفاع عنها. وذلك في قضية اليورانيوم المشهورة. “
أوباما يريد من العالم أن يثق به وبما لديه من دلائل في قضية محاولة إيران اغتيال السفير السعودي بعد أن أثبت بالتجربة أن أميركا لم تعرف طول تاريخها رئيسا فاقد الصدقية مثله
ثم يريد من العالم أن ينسى مشهد وزير الخارجية الأميركية السابق كولن باول حين استعرض صورًا أمام هيئة الأمم المتحدة اعتبرها عناصر اتهام ضدّ العراق. واعترف بعد ذلك بأنها غير صحيحة وأعلن أسفه على فعلته بعد مقتل أكثر من مليون عراقي.
أما الثقة بأوباما نفسه فتكاد تكون معدومة بعد تجربة السنوات الثلاث الماضية معه، أي مع وعوده التي أطلقها في أثناء حملته الانتخابية أو في الأسابيع الأولى من ولايته.
فقد تبخرّت كلها الآن عدا واحدة وهي وعوده للصهيونية و”أيباك” (اتحاد المنظمات اليهودية الأميركية)، فحتى في قضية متواضعة مثل إغلاق معتقل غوانتانامو فقَدَ الصدقية.
إن أوباما يريد من العالم أن يثق به وبما لديه من دلائل في هذه القضية بعد أن أثبت بالتجربة أن أميركا لم تعرف طول تاريخها رئيسا فاقد الصدقية مثله.
فمن هذه الناحية هو الأسوأ بامتياز، لأن المستوى الذي وصله من ناحية ضعفه أمام الصهيونية وانقيادِه لها وما يحمله من قناعات بأيديولوجيتها أصبح سمته المميّزة. ولكن لكي لا نظلمه كثيراً فلنقل حتى الآن.
باختصار ينسى أوباما أن لا صدقية أصلاً لإدارات الولايات المتحدة فكيف يريد من العالم أن يدخل في معركة استنادا إلى الثقة به وبإدارته وأن لديهم ما يدعمون به هذا الاتهام. حسنا لماذا لم يدعم هذا الاتهام، ويُري العالم ما لديه من حقائق تتجاوز الاستناد إلى مخبر. بل لماذا لا يذهب في القضية إلى المحكمة ثم يطالب العالم بإدانة الجريمة بعد ثبوتها وصدور قرار عادل بخصوصها.
ما يفعله أوباما في هذه القضية هو ما فعله رامسفيلد وديك تشيني وجورج بوش الابن في قضية اليورانيوم من النيجر ضدّ العراق. أي الاستناد إلى التلفيق واستحقار عقول العالم.
إن تهمة التلفيق هنا تستند إلى توجيه اتهام من دون تقديم أدّلة، ومن دون تثبيتها من خلال القضاء ما دامت القضية جنائية بامتياز، “التحضير لعملية تفجير واغتيال”.
أراد أوباما تحويل إيران إلى العدّو رقم 1 للسعودية والعرب، خدمة للمشروع الصهيوني المأزوم سياسيا، وأراد من جهة أخرى أن يفتح معركة بين السعودية وإيران ليستنزف المزيد من الأموال السعودية والخليجية
أما تفسير الإقدام على هذا الاتهام وكيفية التعامل الأميركي معه فيمكن أن يُرى في توريط السعودية ومن يمكن توريطه من الدول العربية والإسلامية في مشاركة أميركا فتح معركة جديدة مع إيران، وذلك استنادًا إلى اتهام بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن من دون تقديم دلائل وصدور قرار محكمة يثبتها، ثم الانتقال بالقضية إلى مجلس الأمن من أجل فرض عقوبات جديدة على إيران.
فالقضية تستهدف التصعيد ضدّ إيران وإعادة الصراع معها إلى الواجهة. ولكن هذه المرّة بتحويلها إلى معركة سعودية إيرانية، بدلاً من أن تكون معركة إيرانية أميركية صهيونية حول البرنامج النووي الإيراني.
وعندما تتحوّل المعركة الأميركية الصهيونية مع إيران إلى معركة سعودية إيرانية ومن ثم عربية إيرانية، وإن أمكن إسلامية إيرانية، تكون أميركا قد أخذت تحقق ما لم تستطع تحقيقه حين كان مركز المعركة حول البرنامج النووي الإيراني.
هذه مؤامرة على إيران والسعودية والعرب والمسلمين، وهو ما يجب أن يتنبّه له الجميع، وفي المقدّمة السعودية ودول الخليج والجامعة العربية.
والجواب الأول لمن ينكر ذلك يجب أن يكون بسيطا، فليذهب السيد أوباما بقضيته إلى المحكمة، وبعدئذ لكل حادث حديث. أما أن يبيعنا ويبيع العالم اتهاما بالاستناد إلى الثقة به وبأجهزته، فلا يقبل بذلك إلاّ من أجر عقله، أو أسلم إرادته، أو من اتبّع هواه.
والجواب الثاني رمى أوباما عصفورين بحجر. فمن جهة أراد تحويل إيران إلى العدّو رقم 1 للسعودية والعرب، خدمة للمشروع الصهيوني المأزوم سياسياً، وأراد من جهة أخرى أن يفتح معركة بين السعودية وإيران ليستنزف المزيد من الأموال السعودية والخليجية. وذلك لإنقاذ أميركا من انهيار مالي داهم كإعصار، لم يجد له علاجاً أقرب إلى يديه من تلك الأموال.
وبكلمة، فإن مفتاح فهم سياسات أوباما في هذه المرحلة يتمثل من جهة في إدراك شدّة هيمنة اللوبي الصهيوني عليه، وإلحاح خطر الانهيار المالي الذي يواجهه الاقتصاد الأميركي من جهة أخرى.
منقول

بوفيصيل
21-10-2011, 12:40 AM
مخاطر الهجوم على ايران
عن القدس العربي-هأرتس
Posted:

صحف عبرية
لنفترض ان اسرائيل (او الولايات المتحدة) تهاجم المنشآت النووية في ايران. وسواء نجح الهجوم أم لا، سترى ايران في هذا الهجوم خطوة شاذة، حربية، تستدعي ردا عسكريا واقتصاديا سياسيا.
هناك عدة امكانيات لرد ايراني في المجال العسكري: اطلاق صواريخ على اسرائيل وعلى اهداف امريكية، مهاجمة اسرائيل بسلاح الجو (باحتمالية متدنية)، او استخدام سلاح البحرية ضد اهداف في الولايات المتحدة وفي اسرائيل.
كما يمكن لايران ان تستخدم ضد اسرائيل حزب الله أو حماس، المبادرة الى عمليات في العراق ضد أهداف امريكية، واهداف للحكومة العراقية المحلية وكذا أعمال ارهابية في ارجاء العالم ضد أهداف يهودية، اسرائيلية وامريكية. امكانية اخرى هي اليوم في احتمالية متدنية، تتمثل باطلاق الصواريخ من الاراضي السورية.
كما يمكن لايران ان تتخذ ردا في المجال الاقتصادي السياسي وحده، او ان يتداخل هذا مع عملية عسكرية. مثل هذا الرد يمكن أن يكون ضرب السفن التي تمر في مضائق هرمز او مكان رسوها. يمكنها أن تقلل حجم تصدير النفط والغاز الامر الذي سيؤدي الى رفع اسعارها في العالم. والرد الاشد الذي يمكن لايران ان تتخذه هو اغلاق مضائق هرمز في وجه النفط. في هذه المضائق تمر كمية نحو 40 في المائة من الطلب العالمي على النفط. أثر اغلاقها سيكون متعلقا على مدى الزمن الذي يمتد فيه الاغلاق.
مهما يكن من أمر اذا ما ردت ايران فان كل المنطقة ستكون في حالة حرب. حسب بحوث أجرتها مؤخرا محافل البحث التي تعمل مع مجلس الامن القومي في الولايات المتحدة، فان من يعتزم مهاجمة المنشآت النووية في ايران يحتاج لان يكون لديه رد على كل امكانيات الرد الايراني. اما من ليس لديه هذه الامكانيات اسرائيل مثلا فمحظور ان يهاجم.
في تقويم الوضع الذي اجري في الولايات المتحدة قبل سنين تقررت عدة أهداف: ضمن اهداف اخرى كان منع ايران من الوصول الى هيمنة اقليمية (والتي يمكن أن تحققها حتى دون استخدام القوة العسكرية)؛ منع سقوط النظام في العراق؛ منع تدخل ايراني عام في العراق؛ لحماية اصدقائها في المنطقة، ولا سيما السعودية واسرائيل، والتأكد من أن النفط يواصل التدفق من الخليج الفارسي وفقا للطلب العالمي.
من هنا، الاستنتاج الوحيد الممكن هو أنه اذا كان هناك هجوم فانه سيتم من قبل الولايات المتحدة التي سيتعين عليها ان تعد ردا مسبقا لامكانيات الرد الايراني. الرد الايراني الاخطر هو اغلاق مضائق تيران.
في هذه الحالة، فان مراحل عمل الجيش الامريكي كفيل بان يكون: 1. مهاجمة الاسطول الايراني، القواعد والوسائل التي تستخدم لاغلاق مضائق هرمز. 2. مهاجمة منظومات مضادات الطائرات، مراكز التحكم والرقابة، مهاجمة سلاح الجو الايراني ومنظومة الصواريخ (مع التشديد على الصواريخ بعيدة المدى). 3. مهاجمة المنشآت النووية (الفرضية هي أن هذه المنشآت 'لا تهرب').
هذه خطة مركبة جدا، تحمل معان قاسية لايران وبقدر هام للعالم ايضا. ثمة من يدعي بان تسريبها جاء لاقناع ايران بجدية الولايات المتحدة. ربما هكذا، اذا ما أعلنت الولايات المتحدة بان في نيتها مهاجمة ايران، ستفضل هذه قبول التعاون الدولي في الموضوع النووي للاغراض السلمية.
مهاجمة ايران لمنعها من نيل السلاح النووي ليست مرفوضة مبدئيا ولكنها ليست موضوعا لاسرائيل.' رئيس سابق قسم الاركان في الجيش ومفتش عام الشرطة
هآرتس 19/10/2011