ابو العبد
12-10-2011, 12:01 AM
أكدت مصادر في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وفي الحكومة الإسرائيلية إن الجانبين توصلا إلى التوافق على صفقة تبادل، في تطور يأتي بعد خمس سنوات من قيام عناصر فلسطينية بأسر الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، تخللها فشل عدة جولات من المفاوضات.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن صفقة تبادل الأسرى تشمل الإفراج عن 1027 أسيراً من السجون الإسرائيلية، منهم 315 أسيراً بأحكام مؤبدة، ولفت إلى الصفقة تضم أسرى من الضفة والقدس وغزة والجولان والشتات، وستتم على مرحلتين الأولى بعد أسبوع والثانية بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى.
وأوضح مشعل أن المرحلة الأولى تتمثل بالافراج عن جميع النساء المعتقلات وعددهن 27 أسيرة، إضافة إلى 450 اسيراً، على أن يتم اطلاق سراح 550 أسيراً بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى. ووجه مشعل الشكر إلى مصر لجهودها باتمام الصفقة إضافة إلى قطر، وسوريا. وأشاد بالفريق المفاوض لحماس الذي خاض نضالا طويلا لاتمام الصفقة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "أن الحكومة (الإسرائيلية) ستعيد الجندي الإسرائيلي شاليط سليماً معافى إلى أهله وإلى الشعب في إسرائيل".
وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة طارئة لمجلس الوزراء بهدف المصادقة على صفقة الإفراج عن شاليط، قائلاً إنه اتخذ "قراراً صعباً"، وأنه يقدّر "مشاعر العائلات الإسرائيلية المتضررة من الإرهاب".
وكشف نتنياهو عن بعض حيثيات التوصل للاتفاق، مشيراً إلى أنها الأفضل "التي كان بإمكاننا أن نتوصل إليها وأنه جرت في المدة الأخيرة اتصالات مع حركة حماس عبر الوسيط الألماني وأن هذه الاتصالات كانت صعبة للغاية".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن صفقة تبادل الأسرى تشمل الإفراج عن 1027 أسيراً من السجون الإسرائيلية، منهم 315 أسيراً بأحكام مؤبدة، ولفت إلى الصفقة تضم أسرى من الضفة والقدس وغزة والجولان والشتات، وستتم على مرحلتين الأولى بعد أسبوع والثانية بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى.
وأوضح مشعل أن المرحلة الأولى تتمثل بالافراج عن جميع النساء المعتقلات وعددهن 27 أسيرة، إضافة إلى 450 اسيراً، على أن يتم اطلاق سراح 550 أسيراً بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى. ووجه مشعل الشكر إلى مصر لجهودها باتمام الصفقة إضافة إلى قطر، وسوريا. وأشاد بالفريق المفاوض لحماس الذي خاض نضالا طويلا لاتمام الصفقة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "أن الحكومة (الإسرائيلية) ستعيد الجندي الإسرائيلي شاليط سليماً معافى إلى أهله وإلى الشعب في إسرائيل".
وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة طارئة لمجلس الوزراء بهدف المصادقة على صفقة الإفراج عن شاليط، قائلاً إنه اتخذ "قراراً صعباً"، وأنه يقدّر "مشاعر العائلات الإسرائيلية المتضررة من الإرهاب".
وكشف نتنياهو عن بعض حيثيات التوصل للاتفاق، مشيراً إلى أنها الأفضل "التي كان بإمكاننا أن نتوصل إليها وأنه جرت في المدة الأخيرة اتصالات مع حركة حماس عبر الوسيط الألماني وأن هذه الاتصالات كانت صعبة للغاية".