مشاهدة النسخة كاملة : تركيا والاكراد
ابو العبد
04-10-2011, 06:55 PM
باخجلي يدعو أردوغان الى نصب راية تركيا على معسكرات قنديل !
إنتقد زعيم حزب الحركة القومية "دولت باخجلي" رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان جراء سياسته الخاصة بمكافحة منظمة العمال الكردستاني الإنفصالية
04.10.2011 16:06
إنتقد زعيم حزب الحركة القومية "دولت باخجلي" رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان جراء سياسته الخاصة بمكافحة منظمة العمال الكردستاني الإنفصالية وقال:" بدلا من أن يتباكى على الدماء التي يريقها الإرهابيين فليقم بإقتحام معسكراتهم في جبال قنديل".
وفي كلمة القاها امام كتلة حزبه البرلمانية إنتقد باخجلي رئيس الحكومة قائلا:" يقول أردوغان ان قلبه يعتصر حزنا للشهداء .. وانا أقول له بدلا من أن تتباكى إذهب مع جيشك لنصب الراية التركية على معسكرات الإرهابيين في جبال قنديل بشمال العراق".
وإنتقد باخجلي أيضا كلمة الرئيس التركي عبدالله جول التي ألقاها بمناسبة بدء الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي والتي دعا فيها الى "تشريع دستور حر ومرن", حيث قال:" إذا كنتم تخططون لتشريع دستور يتسم « بالحرية والمرونة» لخدمة الإنفصاليين فأعلموا أن حزب الحركة القومية سيقف لكم بالمرصاد !"
يذكر أن "الحركة القومية" هو ثاني أكبر حزب معارض في تركيا بعد حزب "الشعب الجمهوري" وفاز في إنتخابات 12 حزيران/يونيو الماضي حاصلا على 53 نائبا
ابو العبد
19-10-2011, 08:35 PM
قُتل 26 جندياً تركياً في هجمات متزامنة شنها متمردون أكراد في وقت متأخر من ليل أمس، على الحدود العراقية، ما استدعى رداً عسكرياً عنيفاً من أنقرة، التي دخلت قواتها الأراضي العراقية لمطاردة المهاجمين حتى قواعدهم الخلفية.
ووقعت الهجمات، التي نفذتها عدة مجموعات تابعة لحزب العمال الكردستاني، في ثماني نقاط حدودية في شوكورجا ويوكسيكوفا في محافظة هكاري، التي تضم عدة مراكز حدودية للدرك، بحسب مصدر أمني محلي.
وتواصلت المعارك ساعات عدة في المنطقة، حيث شن الجيش، بحسب شبكات التلفزيون، عمليات برية وجوية واسعة النطاق لمطاردة المهاجمين.
وقالت وكالة «فرات نيوز»، المقربة من حزب العمال الكردستاني، إن وحدات من قوات النخبة في الجيش التركي دخلت من نقطتين حدوديتين لمطاردة المتمردين.
وأكدت شبكات التلفزيون أن الوحدات الخاصة نُقلت عبر مروحيات الى ما بعد بضعة كيلومترات داخل العراق، لقطع الطريق على المتمردين ومحاصرتهم قبل أن يتوغلوا في عمق الأراضي العراقية، فيما صرح متحدث باسم حزب العمال الكردستاني، يدعى دزدار حمو، لوكالة «فرانس برس» بأن «وحدات برية تركية تحاول عبور الحدود في منطقة هكاري».
من جهته، أكد العقيد حسين تامر، المسؤول عن أمن الحدود العراقية في محافظة دهوك، أنه لا معلومات لديه عن توغل جنود أتراك في الأراضي العراقية .
وفي موازاة ذلك، قصفت المقاتلات التركية المتمردين في شمال العراق، مستهدفة خصوصاً جبال قنديل، أبرز القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني، بحسب مصادر أمنية.
أردوغان ألغى زيارته إلى كازاخستان التي كانت مقررة اليوم (أوميت بكتاس - رويترز)وبحسب مراقبين، فإن هذه هي ثاني أكبر حصيلة ضحايا للجيش التركي منذ بدأ حزب العمال الكردستاني كفاحه المسلح عام 1984 ، للمطالبة باستقلال المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد.
وألغى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان زيارة، كان من المقرر أن يقوم بها اليوم الى كازاخستان، ليعقد اجتماعاً مع مستشاريه المقربين ومع العديد من الوزراء ورئيس الاستخبارات، كما ألغى وزير خارجيته، احمد داود اوغلو، أيضاً زيارة كانت مقررة الى صربيا.
وتوجه رئيس الأركان، نجدت أوزيل، وغيره من القادة العسكريين الى المكان لتقويم الوضع، حسبما أعلن الرئيس التركي عبد الله غول في أنقرة، الذي شدد على أننا « سنقاوم الإرهاب حتى النهاية»، مؤكداً أن بلاده « مصممة» على القضاء على حزب العمال الكردستاني، ومتعهداً الانتقام لمقتل الجنود .
وأضاف غول «انتقامنا سيكون رهيباً، وسنرد على الذين يتسببون لنا بالألم».
وفي هذا السياق، أدان حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم، الإعتداءات التي شهدها جنوب شرق تركيا، واصفا إياها بالـ« إرهابية».
وأصدر أمين عام الحلف، أندرس فوغ راسموسن، بياناً قال فيه «نيابة عن الناتو، أدين بأقوى العبارات الممكنة الإعتداءات الأخيرة في جنوب ـ شرق تركيا والتي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك والشرطة والمدنيين بينهم طفل »، مضيفاً أنه «لا مبرر لمثل أعمال العنف هذه، وأنا أعبّر عن تعازيّ لعائلات وأحبّاء الضحايا».
من جهة أخرى، استدعى وزير شؤون الإتحاد الأوروبي التركي، أجيمن باجيس، اليوم، سفير الإتحاد في تركيا، مارك بيريني، إلى الوزارة، بعد ساعات من الهجوم.
وذكر موقع صحيفة «زمان » التركية انه لم يكشف عن مضمون اللقاء فوراً، ولكن كان متوقعاً أن يعبر باجيس مجدداً عن قلق أنقرة من موقف بعض الدول الأوروبية المتساهل تجاه حزب العمال الكردستاني.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الكردستاني كثّف هجماته على نحو ملحوظ منذ الصيف الماضي، كما هددت تركيا بالتدخل عسكرياً في معاقل الحزب الواقعة في كردستان العراق.
وتقصف المقاتلات التركية بانتظام مخابئ حزب العمال في الجبال العراقية، إلا أن المحللين يشددون على ضرورة قيام القوات التركية بتوغل بري، لإزالة القواعد الخلفية للحركة، التي تعدها أنقرة وعدد من الدول منظمة إرهابية.
(أ ف ب، يو بي اي )
ابو العبد
19-10-2011, 09:01 PM
1- استقالة جنرلات تركيا قبل عدة اشهر علامة على انسحاب الجيش التركي من الحياة السياسية وهذا يعني نجاح امريكا في تحييد العسكر في تركيا والشروع في شق الطريق للوسط السياسي في تركيا للسير قدما في تنفيذ المشروع الامريكي في ايجاد حل سياسي لمسألة الاكراد
2-تزامن التصعيد العسكري من قبل حزب العمال الكردستاني مع استقالة جنرلات تركيا
3- نشرت صحيفة الغارديان تقرير يتهم المخابرات التركية في اغتيال مشعل تمو احد قادة المعارضة الكردية في سوريا
4- (إلا أن المحللين يشددون على ضرورة قيام القوات التركية بتوغل بري، لإزالة القواعد الخلفية للحركة، التي تعدها أنقرة وعدد من الدول منظمة إرهابية.) هذا احد السيناريوهات لتوغل القوات التركية في سوريا وتحت ذريعة ازالة القواعد الخلفية للارهاب الكردي وبمباركة حلف الناتو يتم انشاء المنطقة العازلة
ابو العبد
21-10-2011, 08:46 AM
الجيش التركي يجتاح الأراضي العراقيّة في حملة اصطياد الأكراد المناوئين
استفاقت تركيا، أمس، على أجواء غضب شعبي ورسمي عارمين، قلّما شهدت البلاد مثيلاً له منذ سنوات على الأقل، غداة مقتل 24 جندياً تركياً وجرح 18 آخرين (بعدما كانت وزارة الدفاع قد أكدت أن عدد القتلى 26) أول من أمس، في محافظة هاكاري على أيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني. غضبٌ تُرجم بحسب وسائل الاعلام التركية والعالمية، بتظاهرات عفوية، انطلقت قبل تشييع الجنود الـ24 وبعده، وجابت عدداً كبيراً من المدن التركية في أنقرة واسطنبول تحديداً، إحداها جمعت قوميين أتراكاً حاولوا اقتحام مقر رئاسة الحكومة في العاصمة، بهدف زيادة الضغط على رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان لكي يسارع إلى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحقيق «الانتقام الفظيع» الذي تعهد به هو ورئيسه عبد الله غول. وبالفعل، وسط حداد عام طاول كل مؤسسات البلاد، بدأت الخطوات الانتقامية التركية سريعاً، فتطوّرت العملية العسكرية التي بدأت بقوات النخبة التركية داخل الأراضي العراقية، لتتحول إلى عملية «واسعة النطاق» على حد تعبير أردوغان نفسه وقيادة أركان الجيش، ما أدى إلى مقتل 21 مقاتلاً كردياً وفق حصيلة أولية، مع مشاركة 22 فرقة من الجيش في اقتحام الأراضي العراقية عدة كيلومترات. وجاء في بيان لهيئة الأركان التركية أنه «بعد الهجمات التي نفّذها الحزب الكردي في إقليم هاكاري، أُطلقت عملية برية واسعة في 5 مناطق مختلفة داخل البلاد وخارج الحدود (شمال العراق) بمشاركة 22 فوجاً مؤلفاً من عناصر كوماندوس ووحدات عمليات خاصة للعثور على أعضاء المنظمة الإرهابية التي شنت هذا الهجوم الشنيع».
وفيما قدّر مراقبون أن يكون عدد القوات التي أرسلت الى المناطق الحدودية داخل تركيا والاراضي العراقية بين عشرة آلاف و15 ألف عنصر من فرق النخبة، يجوبون الجبال العراقية والتركية مع غطاء مدفعي وصاروخي تؤمنه المدفعيات والمروحيات ومقاتلات الـ أف 16 التركية، فإن قناة «أن تي في» التركية أشارت إلى أن معظم هؤلاء الجنود الأتراك موجودون داخل الأراضي العراقية. تطوُّر عسكري بدا أنه منسَّق بين الأتراك والعراقيين والأميركيين، بدليل الاتصالات الهاتفية التي جرت بين وزراء الخارجية التركي والأميركية والعراقي أحمد داوود أوغلو وهيلاري كلينتون وهوشيار زيباري، والتنديد السريع الذي صدر عن الحزب الحاكم في كردستان العراق، الديموقراطي الكردستاني لعملية حزب «العمال». والجديد النوعي، هو ما رماه أردوغان بين أحضان حكام شمال العراق، حين كشف أنه طالب قوات حرس الحدود الكردية العراقية، أو «البشمركة»، بأن تشارك الجيش التركي عملياته داخل الأراضي العراقية لاستهداف عناصر «العمال الكردستاني»، وذلك تطبيقاً للكلام الذي أبلغه داوود أوغلو لزيباري عن أن «الوقت ليس للادانة، بل للخطوات الملموسة». كل ذلك مع علم أردوغان وزملائه بالرابط التاريخي والمعنوي على الأقل الذي يربط أو ربط بين «البشمركة» و«العمال الكردستاني».
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه مع رؤساء تحرير وسائل الاعلام التركية، إنه اتصل برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني وطلب منه إرسال نائبه في رئاسة الحزب، نيجيرفان البرزاني، لزيارة تركيا «لأننا بحاجة إلى أن نجلس ونقوّم الوضعيه معهم، لكوننا بحاجة إلى أن تقوم البشمركة ببعض الأمور». وفي الاجتماع نفسه، أكّد أردوغان أن الهجوم الذي نددت به الأسرة الدولية «لا يغير في عزم الحكومة على وضع حد للازمة الكردية». وتوجه إليه الصحافي محمد يلماظ من «حرييت» المعارض بالقول «من حقنا أن نتوقع أكثر من رد خطابي فارغ. لا نريد أقوالاً بل حلاً». وبالفعل، وصل نيجيرفان البرزاني صباحاً إلى أنقرة حيث التقى بداوود أوغلو فوراً وبرئيس جهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان، حيث يتوقع أن يكون موضوع التعاون العراقي قد احتل معظم وقت الاجتماعين.
وتوقف المراقبون عند إشارة أردوغان إلى أن العمليات الجوية والبرية الجارية الآن «هي خطوة أولى ضد المتمردين الأكراد»، وسط ملاحظة البعض أن الرجل تحاشى تسمية أي دولة أجنبية من ناحية التورط في دعم «العمال الكردستاني»، رغم الكلام الذي أدلى به أول من أمس عن أنّ الحزب الكردي «أصبح أداة لمراكز قوى قد تكون خارجية».
وقد شنّ أردوغان في كلمته هجوماً عنيفاً جديداً على الحزب الكردي الممثل في البرلمان، وهو «السلام والديموقراطية»، الذي سبق لرئيس الوزراء أن وصفه بأنه حزب إرهابي خلال الحملات الانتخابية لاستحقاق 12 حزيران الماضي. وقال أردوغان إن «السلام والديموقراطية فضّل أن يتهم الحكومة بالمسؤولية عن الجريمة، وبيانهم يشجع القتلة. على هذا الحزب أن يبعد نفسه عن المنظمة الاجرامية، وما داموا عاجزين عن اتخاذ مسافة عن المجرمين، فإنهم لن يتمكنوا من تنظيف بقع الدم من على وجوههم وأياديهم».
وقد لاقى الهجوم التركي داخل الأراضي العراقية «ترحيباً» من «العمال الكردستاني»، الذي ردّ على قرار الهجوم الشامل بالقول، على لسان مسؤول الاعلام في الحزب، دوز دار حمو، إنه «حتى الآن، لا يوجد توغُّل بري للقوات التركية في أي منطقة، لكنهم إذا أتوا فليأتوا، نحن نرحب بهم هنا». وقد خسر الجيش التركي جندياً جديداً امس، في هاكاري نفسها التي شهدت عملية يوم الأربعاء، عندما داس على لغم أرضي زرعه «الكردستاني» في إطار الحملة الأمنية.
أما على المستوى السياسي، فقد بدا أن كل شيء عُلِّق على حساب أولوية معالجة الملف الأمني؛ ففيما كان يفترض أن يشهد يوم أمس الاجتماع الأول للجنة البرلمانية المكلفة إعداد دستور جديد للبلاد، تباحث البرلمان، في جلسة مغلقة بعد ظهر أمس، في إجراءات الرد المحتملة على الهجوم الكردي.
المصدر الاخبار
بوفيصيل
21-10-2011, 03:02 PM
اخي ابو العبد يبدوا ان هناك تعاون بين اكراد تركيا والعراق من جهة واسرائيل من جهة اخري ويبدوا من ذلك تنسيق لتعطيل المخطط الذي تسير فية تركيا لمشروع الشرق الاوسط الكبير وعلي صعيد القضية الفلسطينية لالهاء الاتراك في مشاكلها الداخلية مما يعيق تركيا من تنفيذ المخططات للحيلوله من تخفيف الضغط علي اسرائيل علي اقل تقدير ومن جهة اخري هل من الممكن ان تستغل تركيا موضوع الاكراد لتوسيعه للحدود التركية السوريه واستغلاله لايجاد المنطقة العازلة ضد النظام السوري؟
ودمتم في رعاية الله وحفظة
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.