المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم فدرالي في ليبيا



ابو اسيد
26-09-2011, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سؤال

لقد ذكر الحزب في النشرة الاخيرة بموضوع ليبيا ان أهل ليبيا لا يقبلون التقسيم سواء كانو ممن في الغرب او في الشرق


هل حصل تغير عند أهل ليبيا بخصوص موضوع التقسيم

مع العلم أنه قد ورد في صحيفة الخبر الجزائرية مقال يخص دستور ليبيا الجديد


الخميس، 15 سبتمبر 2011 - 12:06


الجزائر(يو بي اي) - نشرت صحيفة (الخبر) الجزائرية الواسعة الإنتشار الخميس مسودة الدستور الليبي في طبعته الأولى غير المنقحة والذي ينص على أن ليبيا ما بعد القذافي ستكون دولة ديمقراطية فدرالية يحكمها رئيس لا تتجاوز ولايته أربع سنوات تتجدد مرة واحدة فقط فضلا عن أن الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر تشريعها.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على نسخة أصلية من المسودة تتضمن ديباجة طويلة تبرز أسباب قيام الثورة وظروفها ومطامحها، وتتضمن أساسا 15 بندا تشرح ملامح ليبيا ما بعد القذافي.

وتنص مسودة الدستور المسماة ''دعوة إلى مشروع الميثاق الوطني الانتقالي'' في المادة الأولى بوضوح أن ''ليبيا دولة مستقلة وهي دولة ديمقراطية لا مركزية''، وأن ''دينها هو الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر تشريعها''، بينما تنص المواد الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، على المبادئ العامة التي تضمن حرية الرأي والصحافة والإعلام، وعدم خضوع وسائل الإعلام للرقابة الإدارية، كما تتحدث عن حرية إنشاء الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات.

وتحدثت المادة السادسة عن مبدأ الدفاع عن الوطن و''عدم المساس بالنظام المدني الدستوري الديمقراطي"، فيما تتحدث المادة الثامنة عن تفصيل مسألة إنشاء الأحزاب والجماعات السياسية وما يرتبط بحق الانتخاب، كما أوردت المادة الثامنة مسألة إنشاء برلمان ليبي تحت اسم ''مجلس تشريعي أعلى مسؤول وحده عن عملية إصدار القوانين''.

وذكرت المادة الثامنة أيضا أن ''يكون للدولة رئيس منتخب وتدوم فترة الرئاسة لمدة محددة لا تتجاوز أربع سنوات بمدة إعادة انتخاب لمرة واحدة''، أما بخصوص الحكومة، فتحدد المادة التاسعة أنه ''يكون لليبيا حكومة مدنية مفوضة بحق ممارسة السلطة التنفيذية مسؤولة أمام المجلس التشريعي (البرلمان) يرأسها رئيس وزراء مدني''.

وتتحدث المادة العاشرة من مسودة الدستور عن أنه ''لا يجوز إنشاء محاكم استثنائية''، وأن ''السلطة القضائية تناط بمحكمة عليا واحدة وبمحاكم أدنى درجة''.

وتوضح المادة الثالثة عشرة من المسودة أن ليبيا المستقبل ستكون فيها تقسيمات إدارية للولايات ''تتمتع بالشخصية الإعتبارية وتنظم على أساس اعتماد مبدأ الإستقلال الذاتي لهذه التقسيمات'' وهو ما يعني تبني النظام الفيدرالي.

أيضا قد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط ما نصه

قبائل في برقة تتكتل ضد قبائل طرابلس وفزان وتدعو لنظام فيدرالي

دعت لتقسيم إداري جديد لليبيا وتشكيل مجلس للشيوخ بالتوافق
القاهرة: عبد الستار حتيتة
تكتلت قبائل في برقة ضد قبائل طرابلس وفزان ودعا سياسيون وقانونيون من أبنائها لنظام فيدرالي وتقسيم إداري جديد لليبيا وتشكيل مجلس للشيوخ بالتوافق، وذلك ضمن أوراق قالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى تقديمها لمؤتمر مقرر انعقاده في مدينة البيضاء أول الشهر المقبل.

وقرر المجلس الانتقالي الليبي الذي يرأسه مصطفى عبد الجليل تكليف «المكتب التنفيذي» الذي يرأسه محمد جبريل أحد المرشحين لشغل موقع رئيس الحكومة الليبية الجديدة، بتسيير أعمال المكتب التنفيذي لحين الإعلان عن تشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة، وسط خلافات على الشخصيات المرشحة لتولي الحقائب الوزارية بمن فيهم جبريل نفسه.

وقال نص قرار المجلس الانتقالي الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «بناء على ما ورد بالكتاب الموجه للمكتب التنفيذي من المجلس الوطني الانتقالي بخصوص تسيير الأعمال، عليه فإن المكتب التنفيذي مكلف بتسيير الأعمال لحين الإعلان عن تشكيل حكومة».

وأوضح مصدر في المجلس الانتقالي أن الحكومة ستعلن ربما يوم السبت أو الأحد من الأسبوع المقبل، لكنه أضاف أنه ما زالت هناك عراقيل قد تؤخر الإعلان أسبوعا أو اثنين، مشيرا إلى أن اجتماعا مرتقبا في الأول من الشهر المقبل، يصب في اتجاه مزيد من الفرقة بين أبناء الوطن الليبي. وقال إن المؤتمر المشار إليه يسعى إلى الأخذ بنظام الفيدرالية في حكم ليبيا وإدارتها في المرحلة المقبلة.

ومن المقرر أن تعقد قبائل برقة مؤتمرا لها في مدينة البيضاء يوم السبت المقبل، وقالت مصادر على صلة بقبائل برقة لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر السبت هو امتداد لمؤتمر سابق عقد في مدينة بنغازي يدعون فيه لنظام حكم فيدرالي، بدلا من الدولة الموحدة، بحيث تتشكل الحكومة المقبلة من ممثلين عن ثلاثة مناطق رئيسية في ليبيا هي إقليم برقة وإقليم طرابلس وإقليم فزان، مشيرة إلى أن الدولة الفيدرالية يقف وراءها عدد من السياسيين والقانونيين خاصة من أبناء مدينة طبرق.

ومن غير الواضح إن كان يوجد إجماع على نظام الحكم المقترح الذي كان موجودا في خطط الدول الاستعمارية قبل استقلال ليبيا قبل عام 1951، حيث كانت إيطاليا تسعى للهيمنة على إقليم برقة، وبريطانيا على إقليم طرابلس، وفرنسا على إقليم فزان. وأشارت المصادر إلى أن خلافات بين عدة قبائل من المنطقة الشرقية بدت تلوح في الأفق بعد أن رفضت عدة قبائل من القبائل غير الرئيسية دعمها لتوجهات المجلس الانتقالي والمجلس التنفيذي بشأن تشكيل حكومة موحدة، و«رفض الجهوية والقبلية».

وتضمنت أوراق تم تقديمها لمؤتمر أن يكون التقسيم الإداري لليبيا معتمدا على النظام الفيدرالي، وأن يكون نظام الحكم جمهوريا برلمانيا، وأن يتكون البرلمان من مجلسين، الأول (مجلس النواب) بالانتخاب، والثاني (مجلس شيوخ) بالتوافق لا الانتخاب.

المحرر السياسي
26-09-2011, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سؤال

لقد ذكر الحزب في النشرة الاخيرة بموضوع ليبيا ان أهل ليبيا لا يقبلون التقسيم سواء كانو ممن في الغرب او في الشرق


هل حصل تغير عند أهل ليبيا بخصوص موضوع التقسيم

مع العلم أنه قد ورد في صحيفة الخبر الجزائرية مقال يخص دستور ليبيا الجديد


الخميس، 15 سبتمبر 2011 - 12:06


الجزائر(يو بي اي) - نشرت صحيفة (الخبر) الجزائرية الواسعة الإنتشار الخميس مسودة الدستور الليبي في طبعته الأولى غير المنقحة والذي ينص على أن ليبيا ما بعد القذافي ستكون دولة ديمقراطية فدرالية يحكمها رئيس لا تتجاوز ولايته أربع سنوات تتجدد مرة واحدة فقط فضلا عن أن الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر تشريعها.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على نسخة أصلية من المسودة تتضمن ديباجة طويلة تبرز أسباب قيام الثورة وظروفها ومطامحها، وتتضمن أساسا 15 بندا تشرح ملامح ليبيا ما بعد القذافي.

وتنص مسودة الدستور المسماة ''دعوة إلى مشروع الميثاق الوطني الانتقالي'' في المادة الأولى بوضوح أن ''ليبيا دولة مستقلة وهي دولة ديمقراطية لا مركزية''، وأن ''دينها هو الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر تشريعها''، بينما تنص المواد الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، على المبادئ العامة التي تضمن حرية الرأي والصحافة والإعلام، وعدم خضوع وسائل الإعلام للرقابة الإدارية، كما تتحدث عن حرية إنشاء الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات.

وتحدثت المادة السادسة عن مبدأ الدفاع عن الوطن و''عدم المساس بالنظام المدني الدستوري الديمقراطي"، فيما تتحدث المادة الثامنة عن تفصيل مسألة إنشاء الأحزاب والجماعات السياسية وما يرتبط بحق الانتخاب، كما أوردت المادة الثامنة مسألة إنشاء برلمان ليبي تحت اسم ''مجلس تشريعي أعلى مسؤول وحده عن عملية إصدار القوانين''.

وذكرت المادة الثامنة أيضا أن ''يكون للدولة رئيس منتخب وتدوم فترة الرئاسة لمدة محددة لا تتجاوز أربع سنوات بمدة إعادة انتخاب لمرة واحدة''، أما بخصوص الحكومة، فتحدد المادة التاسعة أنه ''يكون لليبيا حكومة مدنية مفوضة بحق ممارسة السلطة التنفيذية مسؤولة أمام المجلس التشريعي (البرلمان) يرأسها رئيس وزراء مدني''.

وتتحدث المادة العاشرة من مسودة الدستور عن أنه ''لا يجوز إنشاء محاكم استثنائية''، وأن ''السلطة القضائية تناط بمحكمة عليا واحدة وبمحاكم أدنى درجة''.

وتوضح المادة الثالثة عشرة من المسودة أن ليبيا المستقبل ستكون فيها تقسيمات إدارية للولايات ''تتمتع بالشخصية الإعتبارية وتنظم على أساس اعتماد مبدأ الإستقلال الذاتي لهذه التقسيمات'' وهو ما يعني تبني النظام الفيدرالي.

أيضا قد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط ما نصه

قبائل في برقة تتكتل ضد قبائل طرابلس وفزان وتدعو لنظام فيدرالي

دعت لتقسيم إداري جديد لليبيا وتشكيل مجلس للشيوخ بالتوافق
القاهرة: عبد الستار حتيتة
تكتلت قبائل في برقة ضد قبائل طرابلس وفزان ودعا سياسيون وقانونيون من أبنائها لنظام فيدرالي وتقسيم إداري جديد لليبيا وتشكيل مجلس للشيوخ بالتوافق، وذلك ضمن أوراق قالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى تقديمها لمؤتمر مقرر انعقاده في مدينة البيضاء أول الشهر المقبل.

وقرر المجلس الانتقالي الليبي الذي يرأسه مصطفى عبد الجليل تكليف «المكتب التنفيذي» الذي يرأسه محمد جبريل أحد المرشحين لشغل موقع رئيس الحكومة الليبية الجديدة، بتسيير أعمال المكتب التنفيذي لحين الإعلان عن تشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة، وسط خلافات على الشخصيات المرشحة لتولي الحقائب الوزارية بمن فيهم جبريل نفسه.

وقال نص قرار المجلس الانتقالي الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «بناء على ما ورد بالكتاب الموجه للمكتب التنفيذي من المجلس الوطني الانتقالي بخصوص تسيير الأعمال، عليه فإن المكتب التنفيذي مكلف بتسيير الأعمال لحين الإعلان عن تشكيل حكومة».

وأوضح مصدر في المجلس الانتقالي أن الحكومة ستعلن ربما يوم السبت أو الأحد من الأسبوع المقبل، لكنه أضاف أنه ما زالت هناك عراقيل قد تؤخر الإعلان أسبوعا أو اثنين، مشيرا إلى أن اجتماعا مرتقبا في الأول من الشهر المقبل، يصب في اتجاه مزيد من الفرقة بين أبناء الوطن الليبي. وقال إن المؤتمر المشار إليه يسعى إلى الأخذ بنظام الفيدرالية في حكم ليبيا وإدارتها في المرحلة المقبلة.

ومن المقرر أن تعقد قبائل برقة مؤتمرا لها في مدينة البيضاء يوم السبت المقبل، وقالت مصادر على صلة بقبائل برقة لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر السبت هو امتداد لمؤتمر سابق عقد في مدينة بنغازي يدعون فيه لنظام حكم فيدرالي، بدلا من الدولة الموحدة، بحيث تتشكل الحكومة المقبلة من ممثلين عن ثلاثة مناطق رئيسية في ليبيا هي إقليم برقة وإقليم طرابلس وإقليم فزان، مشيرة إلى أن الدولة الفيدرالية يقف وراءها عدد من السياسيين والقانونيين خاصة من أبناء مدينة طبرق.

ومن غير الواضح إن كان يوجد إجماع على نظام الحكم المقترح الذي كان موجودا في خطط الدول الاستعمارية قبل استقلال ليبيا قبل عام 1951، حيث كانت إيطاليا تسعى للهيمنة على إقليم برقة، وبريطانيا على إقليم طرابلس، وفرنسا على إقليم فزان. وأشارت المصادر إلى أن خلافات بين عدة قبائل من المنطقة الشرقية بدت تلوح في الأفق بعد أن رفضت عدة قبائل من القبائل غير الرئيسية دعمها لتوجهات المجلس الانتقالي والمجلس التنفيذي بشأن تشكيل حكومة موحدة، و«رفض الجهوية والقبلية».

وتضمنت أوراق تم تقديمها لمؤتمر أن يكون التقسيم الإداري لليبيا معتمدا على النظام الفيدرالي، وأن يكون نظام الحكم جمهوريا برلمانيا، وأن يتكون البرلمان من مجلسين، الأول (مجلس النواب) بالانتخاب، والثاني (مجلس شيوخ) بالتوافق لا الانتخاب.








التقسيم الذي تتحدث عنه هو تقسيم إداري، إذ أن ليبيا كانت مقسمة إداريا إلى ثلاثة مناطق، والآن يراد تقسيمها إلى خمسة مناطق، وهذا التقسيم ناحية إدراية وليس تقسيما سياسيا.

ابو العبد
27-09-2011, 07:31 AM
التقسيم الذي تتحدث عنه هو تقسيم إداري، إذ أن ليبيا كانت مقسمة إداريا إلى ثلاثة مناطق، والآن يراد تقسيمها إلى خمسة مناطق، وهذا التقسيم ناحية إدراية وليس تقسيما سياسيا.



هذا الكلام غير دقيق والفيدرالية هى الوجه الاخر للتقسيم
والحديث عن التقسيم الاداري هو ذر للرماد في العيون وضحك على الذقون حتى تتقبل الناس فكرة التقسيم فكما ان امريكا تسوق ضربها للمنظومة الثقافية عند ابناء الامة الاسلامية تحت يافطة الدولة المدنية والحريات وحقوق المرأة وغيرها فانها تسوق تقسيم بلاد المسلمين على اسس طائفية واثنية تحت يافطة الفيدرالية وانها مجرد تقسيمات ادارية حتى وصل الحال بتشبيه هذه التقسيمات في الولايات المتحدة كدولة فيدرالية امعانا في التضليل مع حقيقة ان المركز في الولايات المتحدة قوى بخلاف هذه الدول التي سيكون فيها المركز هشا
ومن جملة الاضاليل السياسية التي تمارسها امريكا على المسلمين لقبول فكرة الفيدرالية والتي هى الوجه الاخر للتقسيم هو دفع حكام المنطقة للتحذير من التقسيم مثل ما جرى على لسان على عبدالله صالح في اليمن او القذافي وابنه سيف في ليبيا وبما ان الناس ذاقت منهم الويلات وتعهدهم بالكذب والظلم والطغيان فلن تلتفت الى اى جهة مخلصة من المسلمين او حتى جهة تدرك حقيقة المشروع الامريكي وخطره على بلادها كروسيا او الصين تحذرهم من خطر التقسيم بل ان هذه التصريحات من هؤلاء الحكام المجرمين ستدفع هذه الشعوب للانجذاب نحو نار امريكا عن رضا وطيب خاطر

دار السلام
27-09-2011, 09:19 AM
يا اخي ابو العبد

هل تريدنا ان نكذب الواقع؟
فالثوار في اليمن يعتبرون ان من انجازات ثورتهم هو ان الحراك الجنوبي جزس مهم من الثوار وتخليهم عن فكرة الانفصال
وانهم مع وحدة اليمن
سايكس بيكو الجديد هو تاكيد للتقسيم القديم وليس هناك شيء اسمه تقسيم المقسم

المحرر السياسي
27-09-2011, 09:55 AM
هذا الكلام غير دقيق والفيدرالية هى الوجه الاخر للتقسيم
والحديث عن التقسيم الاداري هو ذر للرماد في العيون وضحك على الذقون حتى تتقبل الناس فكرة التقسيم فكما ان امريكا تسوق ضربها للمنظومة الثقافية عند ابناء الامة الاسلامية تحت يافطة الدولة المدنية والحريات وحقوق المرأة وغيرها فانها تسوق تقسيم بلاد المسلمين على اسس طائفية واثنية تحت يافطة الفيدرالية وانها مجرد تقسيمات ادارية حتى وصل الحال بتشبيه هذه التقسيمات في الولايات المتحدة كدولة فيدرالية امعانا في التضليل مع حقيقة ان المركز في الولايات المتحدة قوى بخلاف هذه الدول التي سيكون فيها المركز هشا
ومن جملة الاضاليل السياسية التي تمارسها امريكا على المسلمين لقبول فكرة الفيدرالية والتي هى الوجه الاخر للتقسيم هو دفع حكام المنطقة للتحذير من التقسيم مثل ما جرى على لسان على عبدالله صالح في اليمن او القذافي وابنه سيف في ليبيا وبما ان الناس ذاقت منهم الويلات وتعهدهم بالكذب والظلم والطغيان فلن تلتفت الى اى جهة مخلصة من المسلمين او حتى جهة تدرك حقيقة المشروع الامريكي وخطره على بلادها كروسيا او الصين تحذرهم من خطر التقسيم بل ان هذه التصريحات من هؤلاء الحكام المجرمين ستدفع هذه الشعوب للانجذاب نحو نار امريكا عن رضا وطيب خاطر
السؤال الضروري هو: كيف ستقسم أميركا ليبيا إثنيا وطائفيا، وكيف بنيت هذا الرأي وعلى أي أساس وما هي دلائله؟!
كما أن "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم مثل ما جرى على لسان علي عبد الله صالح في اليمن أو القذافي وابنه في ليبيا لدفع الشعوب نحو الانجذاب للتقسيم، غير دقيق. فهؤلاء الحكام في موضع دفاع عن أنفسهم بعدما أدركوا أن أميركا تخلت عنهم وتركتهم لمصيرهم أمام شعوبهم، وتحذيرهم من التقسيم هو لدفع شعوبهم لوقف الثورات، وليس لدفعها للتمسك بالتقسيم، وهذا القول، "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم .. لدفع الشعوب للتمسك بالتقسيم يخالف ما ورد في نشرة أجوبة الأسئلة من قوله: (والتقسيم لا يمثل رغبة لأبناء الأمة المسلمين في ليبيا مطلقاً، إنما قد يفرضه الأميركان واقعاً إذا اقتضت مصلحتهم حصوله).

muslem
28-09-2011, 03:10 AM
السؤال الضروري هو: كيف ستقسم أميركا ليبيا إثنيا وطائفيا، وكيف بنيت هذا الرأي وعلى أي أساس وما هي دلائله؟!
كما أن "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم مثل ما جرى على لسان علي عبد الله صالح في اليمن أو القذافي وابنه في ليبيا لدفع الشعوب نحو الانجذاب للتقسيم، غير دقيق. فهؤلاء الحكام في موضع دفاع عن أنفسهم بعدما أدركوا أن أميركا تخلت عنهم وتركتهم لمصيرهم أمام شعوبهم، وتحذيرهم من التقسيم هو لدفع شعوبهم لوقف الثورات، وليس لدفعها للتمسك بالتقسيم!!!!، وهذا القول، "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم .. لدفع الشعوب للتمسك بالتقسيم يخالف ما ورد في نشرة أجوبة الأسئلة من قوله: (والتقسيم لا يمثل رغبة لأبناء الأمة المسلمين في ليبيا مطلقاً، إنما قد يفرضه الأميركان واقعاً إذا اقتضت مصلحتهم حصوله).


السلام عليكم
تقول مايلي "فهؤلاء الحكام في موضع دفاع عن أنفسهم بعدما أدركوا أن أميركا تخلت عنهم وتركتهم لمصيرهم أمام شعوبهم، وتحذيرهم من التقسيم هو لدفع شعوبهم لوقف الثورات، وليس لدفعها للتمسك بالتقسيم، وهذا القول، "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم"

بالله عليك اريد ان تعطيني الاساس من وجهة نظر سياسي كيف بنيت حكمك هذا? هل اصبحنا محللين نفسين !!
الواقع يخالف ماذهبت اليه وانظر الى تاريخ صدام

المحرر السياسي
28-09-2011, 11:58 AM
أخي الحبيب..
ما أوردته من تعليق ليس تحليلا نفسيا وإنما فهم لواقع سياسي، وهو مبني على تتبع دقيق لمجريات الأحداث. وهو في الحقيقة تعليق على كلام الأخ أبو العبد، حيث أنه أورد ما يلي:
(ومن جملة الاضاليل السياسية التي تمارسها امريكا على المسلمين لقبول فكرة الفيدرالية والتي هى الوجه الاخر للتقسيم هو دفع حكام المنطقة للتحذير من التقسيم مثل ما جرى على لسان على عبدالله صالح في اليمن او القذافي وابنه سيف في ليبيا وبما ان الناس ذاقت منهم الويلات وتعهدهم بالكذب والظلم والطغيان فلن تلتفت الى اى جهة مخلصة من المسلمين او حتى جهة تدرك حقيقة المشروع الامريكي وخطره على بلادها كروسيا او الصين تحذرهم من خطر التقسيم بل ان هذه التصريحات من هؤلاء الحكام المجرمين ستدفع هذه الشعوب للانجذاب نحو نار امريكا عن رضا وطيب خاطر).
وانتقادك كلامي وسكوتك عن كلام أبي العبد وهو من باب واحد، وهو يتعلق بالسبب الذي "دفع" الحكام المكروهين من شعوبهم والذين جرى تهييج شعوبهم عليهم للتحذير من التقسيم والتجزئة لبلادهم، انتقاد هذا انتقاد غير منصف، ولا في مكانه. فآمل أن تطالب الأخ أبا العبد بما طالبتني به، فهو الذي أشار ابتداء إلى هذه النقطة.
ومع ذلك أقول: حكام الدول العربية منهم من انتهت فترة صلاحيته وهو يعلم أن أميركا تخلت عنه، ومنهم من لا يزال يطمع في تمديد لصلاحيته، وجميعهم مطالبون باتخاذ إجراءات حقيقية تنتهي بالتخلص منهم وفسح الطريق نحو "التغيير الشعبي". والدول التي اختارتها أميركا لتسخينها وتفجير الحراك الشعبي فيها شعر حكامها بتخلي أميركا عنهم، وهذا ليس تحليلاً نفسياً، فما فعله الرئيس التونسي المخلوع بن علي، وكذلك مبارك، وغيرهم من الحكام هو إدراك منهم أن أميركا ستتركهم لمصيرهم أمام شعوبهم على غرار ما حدث لتشاوشيسكو في رومانيا، عندما بدأت التغيير الشعبي في أوروبا الشرقية، وانتهت الثورة في رومانيا إلى القبض على الرئيس وإعدامه!
وكون الحكام الذين تطاردهم شعوبهم أدركوا تخلي أميركا عنهم، وأنها خلت بينهم وبين شعوبهم، فمنهم من احتمى بجيشه الذي أعده لهذه اللحظة، وبخاصة من الذين دفعوا أبناءهم وأقاربهم للسيطرة على المفاصل الأساسية للجيش والقوات الأمنية؛ لذلك تحول هؤلاء الحكام إلى حريصين على أوطانهم من التفكيك والتجزئة، وأخذوا يحذرون شعوبهم من خطط استعمارية لتقسيمهم وتجزيئهم وتفتيت بلادهم. فتحذيرهم هذا هو آخر صرخة يطلقونها لتكف شعوبهم عن العمل لإسقاطهم. وقد سمعناه من القذافي وابنه ومن بشار الأسد ومن علي عبد الله صالح. وقد سمعناه من قبل من الرئيس التونسي عندما تحدث عن المؤامرة على بلاده وكذلك الرئيس المصري. وحتى ينفي الثوار هذا الأمر حرصوا أن تنجح الثورة في الكل البلد، حتى مطالبات الانفصال اختفت طيلة مسيرة الثورة والتي امتدت شهوراً في كثير من البلدان.

ابو العبد
28-09-2011, 05:39 PM
السؤال الضروري هو: كيف ستقسم أميركا ليبيا إثنيا وطائفيا، وكيف بنيت هذا الرأي وعلى أي أساس وما هي دلائله؟!
كما أن "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم مثل ما جرى على لسان علي عبد الله صالح في اليمن أو القذافي وابنه في ليبيا لدفع الشعوب نحو الانجذاب للتقسيم، غير دقيق. فهؤلاء الحكام في موضع دفاع عن أنفسهم بعدما أدركوا أن أميركا تخلت عنهم وتركتهم لمصيرهم أمام شعوبهم، وتحذيرهم من التقسيم هو لدفع شعوبهم لوقف الثورات، وليس لدفعها للتمسك بالتقسيم، وهذا القول، "دفع" حكام المنطقة للتحذير من التقسيم .. لدفع الشعوب للتمسك بالتقسيم يخالف ما ورد في نشرة أجوبة الأسئلة من قوله: (والتقسيم لا يمثل رغبة لأبناء الأمة المسلمين في ليبيا مطلقاً، إنما قد يفرضه الأميركان واقعاً إذا اقتضت مصلحتهم حصوله).


اولا- اما كيف بنيت هذا الراى فهو من خلال التتبع الدائم والتنقيب المستمر وملاحقة الاحداث ومتابعتها
ثانيا- اما على اى اساس فهو من خلال الوقوف على الخطوط العريضة للسياسة الامريكية في العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي واليك بعض الامثلة
1- تبني الامم المتحدة لحق تقرير المصير وحماية الاقليات وتضعه في ميثاقها وتسير عليه الدول وصار رأيا عاما في العالم وعليه تم سلخ الجنوب عن السودان وتيمور الشرقية عن البلد الام اندونيسيا وتفتيت ما كان يعرف سابقا يوغسلافيا وكل هذه المخططات نفذتها امريكا تحت يافطة حق تقرير المصير
2- تبني امريكا في سياستها الخارجية فكرة الاتحادات ومن الواضح والمعروف عند كل ذي بصر وبصيرة سياسية ان فكرة الاتحادات من اجل منع الوحدة
3- ترويج امريكا لفكرة الفيدرالية على انها الوصفة الطبية والترياق الذي ليس له مثيل والعلاج السحري للدول التي تعاني من صراعات طائفية او اثنية ولذلك كانت الفيدرالية احد مواد الدستور العراقي وها نحن نسمع عنها في مشروع الدستور الليبي وتطالب بالفيدرالية اطراف الصراع في السودان وطبعا من البديهيات ان الفيدرالية هى الوجه الاخر للتقسيم
4- الصيغة التي وضعتها امريكا بعد الحرب العالمية الثانية لتركيز استعمارها هو تخليد التجزئة والتمزيق ولذلك تقوم امريكا بأعادة ترتيب وصياغة لمنطقة العالم الاسلامي تضمن فيها تفتيت دولها واضعافها الى الحد الذي تضمن فيه استمرار تبعيتها للغرب والحيلولة دون عودة الاسلام الى معترك الحياة
ثالثا- اما بالنسبة للمؤشرات والدلائل السياسية على نية امريكا تقسيم ليبيا لقد ذكرت منها الكثير في المنتدى واود ان اضيف هنا بعض المؤشرات وهذا ليس من باب الانتقال من تبرير الى اخر كما يظن البعض وانما من باب مناقشة الحدث السياسي من زوايا متعددة وتسليط الضوء من اكثر من جهة حتى تتضح الصورة وعليه من المؤشرات محاولة ابراز الصراع القبلي في ليبيا وقد بدا هذا واضحا من خلال البث المباشر على القنوات الفضائية وبخاصة قناة الجزيرة الحوار بين قادة من المجلس الانتقالي وزعماء القبائل في بني وليد وسيرت وكذلك الاعلان عن الاشتباكات بين الطوارق وقوات المجلس الانتقالي وتفيد الاخبار ان احد الصحافيين سئل محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي عن احتمال نشوب نزاع حاد بين المجلس الوطني الانتقالي وقبيلة ورفلة اثر الهجوم على قبيلة بن وليد فأجاب " نعم ان الامر كذلك قبيلة ورفلة ستتخذ اجراءات مضادة ولكن الفرنسيين والبريطانيين اقوى بكثير من هذه القبيلة ونحن سنطلب منهم البقاء بقدر ما تقتضي الضرورة ذلك "
ويتزامن مع الحديث عن ارجاء تشكيل الحكومة الليبية الى ما بعد التحرير النهائي حيث صرح مصطفى الهوني احد اعضاء المجلس الانتقالي " انتهت المشاورات الى تأجيل اعادة تشكيل الحكومة الى ما بعد التحرير "
رابعا- اما بالنسبة لتحذير الحكام من التقسيم فالواقع يشير الى ان المستفيد من التحذير امريكا وليس الحكام حيث سقط الحكام عن عروشهم رغم تحذيرهم لشعوبهم والواقع يثبت صدق الحكام في هذا الجانب من هذه التحذيرات حيث حذر مبارك الغرب من صعود الاسلاميين وكانت امريكا والدول الاوروبية تنفي ذلك ولكن بعد سقوطه راحت امريكا تتحدث عن فتح قنوات الحوار مع حركة الاخوان المسلمين وايضا القذافي حذر الغرب من وجود عناصر اسلامية بين الثوار ولكن النيتو نفى ذلك وصرح انه لا يوجد اى ومضات لوجود عناصر اسلامية بين الثوار ولكن بعد سقوط طرابلس بيد الثوار وفرار القذافي راح عبد الجليل ومحمود جبريل يحذرون من المتطرفين الاسلاميين وصار عبد الحكيم بلحاج يظهر امام وسائل الاعلام وعليه فان تحذيرات الحكام حقيقية ولكن ارادت امريكا ان يفهم خلاف ذلك امعانا في التضليل
اما القول ان التحذير من التقسيم يخالف ما ورد في نشرة جواب السؤال هذا قول غير دقيق حيث ان ما ورد في جواب السؤال يشير الى ان التقسيم لا يمثل رغبة ابناء الامة الاسلامية في ليبيا ولهذا نقول انه يعمل على تضليل ابناء ليبيا من خلال الفيدرالية والحرب الاهلية على اسس قبلية وغيرها من الالاعيب السياسية وان لم ينجح كل ذلك فان امريكا على استعداد فرض التقسيم بالقوة ان اقتضت مصلحتها ذلك

وليد فهد
28-09-2011, 10:02 PM
هل هناك فوارق بين سايكس بيكو القديمة و سايكس بيكو الجديدة؟ وما أسباب ذلك؟
{{ هناك فوارق بالطبع بين ' سايكس بيكو' القديمة, و'سايكس بيكو' الجديدة التي يجري رسمها الآن,
وأول أسباب الاختلاف متغيرات العصر.
'سايكس بيكو' الأولى كانت خطا على خريطة, يصل من' الكاف' إلى' الكاف',' الكاف' في' عكا', و'الكاف'
في' كركوك', ويفصل الشمال عن الجنوب.
هذه المرة ليس هناك خط فاصل, وإنما هناك مواقع متناثرة.
التقسيم في المرة الأول��ى كان تقسيم جغرافيا وتوزيع أوط��ان, ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد
ومواقع.
وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه هو أولا النفط وفوائضه.
نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق.
والدواعي ظاهرة أولها: أن الحاجة إلى النفط لاتزال ماسة, وبدائله لم تحقق بعد جدواها الاقتصادية,)
مع أن المحطات العملاقة لاستقبال الرياح بدأت تغطي جزءا من الاحتياجات النفطية(, إلا أن فجوة الطلب
أعلى من ذلك كله بكثير.
تضاف إلى ذلك فوائض مالية مكدسة.
<< لنطبق سايكس بيكو الجديدة عمليا على ما يجري الآن في ليبيا..
{{ نحن نعلم مما نقرؤه الآن أن نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلا , وبنسب أذيعت على الملأ ,
كانت:
%30 لفرنسا) شركة توتال(.
%20 لبريطانيا) شركة بريتش بتروليم(, والحصة أقل لأن بريطانيا أخذت أكثر في نفط العراق!!
وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي, لكن إيطاليا تطالب بحق مكتسب) شركة ايني(, ثم إن
الشركات الأمريكية تلح على دخول قائمة الوارثين .
بعد إرث الموارد هناك ثانيا تخصيص المواقع.
قاعدة للأسطول السادس في' طرابلس' لأمريكا ومراكز مخابرات في' بنغازي' و'طبرق' لبريطانيا وإيطاليا
تحتج بأنها تاريخيا تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها وفرنسا عبر البحر لها مطالبها.
كل هذا وصوت المعارك لا يزال يدوي, وسيل الدماء لايزال يتدفق) حتى الآن ثلاثون ألف قتيل في ليبيا,
وسبعون ألف جريح, ومرافق بلا حساب وقع تدميرها(!!
وربما أن هذه التوزيعات للمواقع والم��وارد تجري بنفس الأسلوب الذي رأيناه في اجتماع رئيسي وزراء
بريطانيا وفرنسا يوم أول من كانون الاول 1917 !!
والمؤلم أنه يبدو وكأن العرب لم يتغيروا, وكأنهم عادوا إلي حيث كانوا, وكأنهم مازالوا هناك عند' سايكس
بيكو' الأولى, ثم إن ظاهر ما يسمعون
هذا الكلام لهيكل واذا تكلم هيكل انتهى الكلام

muslem
28-09-2011, 10:39 PM
هل هناك فوارق بين سايكس بيكو القديمة و سايكس بيكو الجديدة؟ وما أسباب ذلك؟
{{ هناك فوارق بالطبع بين ' سايكس بيكو' القديمة, و'سايكس بيكو' الجديدة التي يجري رسمها الآن,
وأول أسباب الاختلاف متغيرات العصر.
'سايكس بيكو' الأولى كانت خطا على خريطة, يصل من' الكاف' إلى' الكاف',' الكاف' في' عكا', و'الكاف'
في' كركوك', ويفصل الشمال عن الجنوب.
هذه المرة ليس هناك خط فاصل, وإنما هناك مواقع متناثرة.
التقسيم في المرة الأول��ى كان تقسيم جغرافيا وتوزيع أوط��ان, ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد
ومواقع.
وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه هو أولا النفط وفوائضه.
نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق.
والدواعي ظاهرة أولها: أن الحاجة إلى النفط لاتزال ماسة, وبدائله لم تحقق بعد جدواها الاقتصادية,)
مع أن المحطات العملاقة لاستقبال الرياح بدأت تغطي جزءا من الاحتياجات النفطية(, إلا أن فجوة الطلب
أعلى من ذلك كله بكثير.
تضاف إلى ذلك فوائض مالية مكدسة.
<< لنطبق سايكس بيكو الجديدة عمليا على ما يجري الآن في ليبيا..
{{ نحن نعلم مما نقرؤه الآن أن نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلا , وبنسب أذيعت على الملأ ,
كانت:
%30 لفرنسا) شركة توتال(.
%20 لبريطانيا) شركة بريتش بتروليم(, والحصة أقل لأن بريطانيا أخذت أكثر في نفط العراق!!
وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي, لكن إيطاليا تطالب بحق مكتسب) شركة ايني(, ثم إن
الشركات الأمريكية تلح على دخول قائمة الوارثين .
بعد إرث الموارد هناك ثانيا تخصيص المواقع.
قاعدة للأسطول السادس في' طرابلس' لأمريكا ومراكز مخابرات في' بنغازي' و'طبرق' لبريطانيا وإيطاليا
تحتج بأنها تاريخيا تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها وفرنسا عبر البحر لها مطالبها.
كل هذا وصوت المعارك لا يزال يدوي, وسيل الدماء لايزال يتدفق) حتى الآن ثلاثون ألف قتيل في ليبيا,
وسبعون ألف جريح, ومرافق بلا حساب وقع تدميرها(!!
وربما أن هذه التوزيعات للمواقع والم��وارد تجري بنفس الأسلوب الذي رأيناه في اجتماع رئيسي وزراء
بريطانيا وفرنسا يوم أول من كانون الاول 1917 !!
والمؤلم أنه يبدو وكأن العرب لم يتغيروا, وكأنهم عادوا إلي حيث كانوا, وكأنهم مازالوا هناك عند' سايكس
بيكو' الأولى, ثم إن ظاهر ما يسمعون
هذا الكلام لهيكل واذا تكلم هيكل انتهى الكلام!!

بالله عليك هذا كلام يليق بحامل دعوة و سياسي واعي هل عقمت نساء المسلمين بان تأتي بافضل من هيكل ! والله ان كان هيكل هو مثلك الاعلى فبصدق ادعي لك بالهدايه

وليد فهد
28-09-2011, 10:56 PM
اخي العزيز هيكل عندما يتكلم لا يتكلم بناءا على تحليل سياسي او قراءة صحف ومشاهدة نشرات اخبار
انما يتكلم بناء على معلومات من مصادرها السياسية والتنفيذية فلهذا الرجل الباع الطويل في العمل السياسي والكم الهائل من المعارف والاصدقاء السياسين اسواء اصحاب قرار وتخطيط او مقربين اليهم
مشكلة حزب التحرير انه اصبح محلللا سياسيا كالاف المحليين الذين نشاهدهم على نشرات الاخبار او يكتبون في الصحف
يجب على حزب التحرير ان يكون له مصادره التي ياتي بها باخبار ومعلومات وليس مجرد تخمينات
ناتجة عن سماع اخبار او قراءة مقالات او سماع تحليل سياسي هنا او هناك
ما الفرق بين عريب الرنتاوي مثلا وبين هذا الحزب

عبد الواحد جعفر
29-09-2011, 07:24 AM
اخي العزيز هيكل عندما يتكلم لا يتكلم بناءا على تحليل سياسي او قراءة صحف ومشاهدة نشرات اخبار
انما يتكلم بناء على معلومات من مصادرها السياسية والتنفيذية فلهذا الرجل الباع الطويل في العمل السياسي والكم الهائل من المعارف والاصدقاء السياسين اسواء اصحاب قرار وتخطيط او مقربين اليهم

تماماً..
ففكرة أن الصرب هم من قاموا بهجمات 11 سبتمبر انتقاما من تدخل أميركا في حرب الصربيين مع البوسنة والكروات!!! قالها رمز الصحافيين السياسيين العرب من ذوي الاتجاه العروبي، حسنين هيكل، الذي عندما يتكلم لا يتكلم بناء على تحليل سياسي أو قراءة صحف ومشاهدة نشرات أخبار، إنما يتكلم بناء على معلومات من مصادرها السياسية والتنفيذية.. صاحب الباع الطويل في العمل السياسي والكم الهائل من المعارف. هيكل قال ذلك بعد أيام من حصول التفجيرات (جريدة السفير اللبنانية1 ـ 10 ـ 2001)

دار السلام
29-09-2011, 02:33 PM
هل هناك فوارق بين سايكس بيكو القديمة و سايكس بيكو الجديدة؟ وما أسباب ذلك؟
{{ هناك فوارق بالطبع بين ' سايكس بيكو' القديمة, و'سايكس بيكو' الجديدة التي يجري رسمها الآن,
وأول أسباب الاختلاف متغيرات العصر.
'سايكس بيكو' الأولى كانت خطا على خريطة, يصل من' الكاف' إلى' الكاف',' الكاف' في' عكا', و'الكاف'
في' كركوك', ويفصل الشمال عن الجنوب.
هذه المرة ليس هناك خط فاصل, وإنما هناك مواقع متناثرة.
التقسيم في المرة الأول􀀼ى كان تقسيم جغرافيا وتوزيع أوط􀀼ان, ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد
ومواقع.
وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه هو أولا النفط وفوائضه.
نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق.
والدواعي ظاهرة أولها: أن الحاجة إلى النفط لاتزال ماسة, وبدائله لم تحقق بعد جدواها الاقتصادية,)
مع أن المحطات العملاقة لاستقبال الرياح بدأت تغطي جزءا من الاحتياجات النفطية(, إلا أن فجوة الطلب
أعلى من ذلك كله بكثير.
تضاف إلى ذلك فوائض مالية مكدسة.
<< لنطبق سايكس بيكو الجديدة عمليا على ما يجري الآن في ليبيا..
{{ نحن نعلم مما نقرؤه الآن أن نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلا , وبنسب أذيعت على الملأ ,
كانت:
%30 لفرنسا) شركة توتال(.
%20 لبريطانيا) شركة بريتش بتروليم(, والحصة أقل لأن بريطانيا أخذت أكثر في نفط العراق!!
وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي, لكن إيطاليا تطالب بحق مكتسب) شركة ايني(, ثم إن
الشركات الأمريكية تلح على دخول قائمة الوارثين .
بعد إرث الموارد هناك ثانيا تخصيص المواقع.
قاعدة للأسطول السادس في' طرابلس' لأمريكا ومراكز مخابرات في' بنغازي' و'طبرق' لبريطانيا وإيطاليا
تحتج بأنها تاريخيا تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها وفرنسا عبر البحر لها مطالبها.
كل هذا وصوت المعارك لا يزال يدوي, وسيل الدماء لايزال يتدفق) حتى الآن ثلاثون ألف قتيل في ليبيا,
وسبعون ألف جريح, ومرافق بلا حساب وقع تدميرها(!!
وربما أن هذه التوزيعات للمواقع والم􀀼وارد تجري بنفس الأسلوب الذي رأيناه في اجتماع رئيسي وزراء
بريطانيا وفرنسا يوم أول من كانون الاول 1917 !!
والمؤلم أنه يبدو وكأن العرب لم يتغيروا, وكأنهم عادوا إلي حيث كانوا, وكأنهم مازالوا هناك عند' سايكس
بيكو' الأولى, ثم إن ظاهر ما يسمعون


هذه المداخلة يطرب لها الاخ ابو العبد لانها تتحدث عن التقسيم:)

ولكن ارجو من القاريء ان يركز على ان سايكس بيكو الاولى خطوط على الخارطة اما سايكس بيكو الثانية فليس هناك خطوط على الخارطة اي ليس هناك تقسيم
هو سمى توزيع الغنائم في البلد الواحد تقسيم


اي هم حافظوا على التقسيم على الخارطة في سايكي بيكو الاولى وحافظوا عليها في الثانية

ابو العبد
29-09-2011, 11:01 PM
اخي العزيز هيكل عندما يتكلم لا يتكلم بناءا على تحليل سياسي او قراءة صحف ومشاهدة نشرات اخبار
انما يتكلم بناء على معلومات من مصادرها السياسية والتنفيذية فلهذا الرجل الباع الطويل في العمل السياسي والكم الهائل من المعارف والاصدقاء السياسين اسواء اصحاب قرار وتخطيط او مقربين اليهم
مشكلة حزب التحرير انه اصبح محلللا سياسيا كالاف المحليين الذين نشاهدهم على نشرات الاخبار او يكتبون في الصحف
يجب على حزب التحرير ان يكون له مصادره التي ياتي بها باخبار ومعلومات وليس مجرد تخمينات
ناتجة عن سماع اخبار او قراءة مقالات او سماع تحليل سياسي هنا او هناك
ما الفرق بين عريب الرنتاوي مثلا وبين هذا الحزب

ايضا اذا تكلم وليد فهد انتهى الكلام !!!!!!!
نعم ان هيكل له باع طويل في العمالة وتضليل المسلمين ولو كنت يا وليد تحسن قراءة التاريخ لما كنت في الدرك الاسفل من سوء التفكير السياسي
هيكل هذا الذي كتب مقالات عن الناحية العسكرية بعد هزيمة 67 يطعن فيها بالجيش المصري والمخابرات ويثني على الجيش اليهودي من اجل تبرئة عبد الناصر من مسؤلية الهزيمة ووضعها على الجيش ولاخفاء سر الهزيمة بعد ان تناقلته الصحف العالمية

أمّا سر الهزيمة كما نشرته الصحف العالمية فهو أن عبدالناصر قد أصدر أمراً للقيادة بوقف القتال فوراً وذلك بعد أربع ساعات فقط من بدء الهجوم، ولكن القيادة العسكرية تمردت على الأمر واستمرت في القتال وبعضها قبِل الأمر، فحصل الارتباك في الجيش. ولذلك يقول جنرال أمريكي بأنه لم تحصل حرب حقيقية في سيناء، فإن ثلاثة أرباع الجيش المصري في سيناء لم يحارب ولم يشترك في المعركة والذي حارب هو الربع، فكان ذلك سبب تقدم اسرائيل. والحقيقة أنه لم تحصل حرب حتى يقال إن اسرائيل قد انتصرت، وأيضاً فإن عبدالناصر أرسل كذلك القوني مندوب مصر في هيئة الأمم وكان ذلك بعد بدء القتال بأربع ساعات، أي في الوقت الذي أصدر الأمر في مصر لقوات الجيش في سيناء، ولكن القوني أخبر مندوبي الدول العربية فحذروه، فراجع مصر مرة أخرى، وبالمراجعات كان القتال قد وقف. فسِر الهزيمة هو أمرُ عبدالناصر الذي أصدره بوقف القتال فشلّ أعمال الجبهة، وهذا السر الذي كان سيقوله عبدالحكيم عامر.
هذه هى مقالات هيكل التضليلية والاجرامية التي ينتهي عندها الكلام ايها الواعي

وكما قلت سابقا مقالات هيكل وحديثه في القنوات الفضائية يراد منها اما كشف ما يراد كشفه خدمة لاسياده الامريكان مثل كشف الوضيع حسين بن علي وتأمره مع الانجليز على هدم دولة الخلافة وتقسيم تركتها بين الدول الاستعمارية طمعا بمجموعة من الالقاب ومقارنته بالقذافي المصاب بجنون العظمة وطبعا كل ذلك من اجل تهيئة الاجواء لانهاء النظام الملكي في الاردن
وفي بعض الاحيان تكون هذه المقالات والمقابلات في القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الاخرى من اجل التضليل مثل ايهام المسلمين ان الهجمة الشرسة من قبل امريكا والغرب الكافر من ورائها على المسلمين من اجل هدم المشروع القومي العربي مع ان القومية العربية هى من صنيع الغرب الكافر وتحت يافطة القومية العربية نفذ الغرب الكافر الكثير من مخططاته الاستعمارية وجرائمه النكراء في بلاد المسلمين وعلى المسلمين انفسهم وطبعا هذا التضليل من اجل صرف انظار الناس عن المستهدف الحقيقي وهو الاسلام حتى لا يعود في المجتمع والدولة

وللعلم يا وليد عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات الاستراتيجية لا يختلف عن هيكل سوى ان هيكل اعرق منه بالعمالة ومركز القدس كباقي مراكز ومعاهد الدراسات الاستراتيجية في الشرق الاوسط بحيث انها مرتبطة في مخابرات السي اى ايه او مؤسسة البنتاغون بواسطة مؤسسات امريكية كالمعهد الديمقراطي للسلام او غيره من المؤسسات

ولكن حزب التحرير يا وليد يعمل لنشر ثقافة الوعى السياسي بين ابناء الامة الاسلامية حتى تعود امة الاسلام الى سابق عهدها من عز ومجد
وحزب التحرير يا وليد يميط اللثام عن الفخاخ المنصوبة للمسلمين ويكشف المؤامرات وما يحاك من دسائس وكل هذا من خلال التحليل السياسي وليس التخمين فشتان بينهما
فالكشف من اجل دفع الضرر عن ابناء الامة الاسلامية وحتى لا تتعرض الى الاخطار من قبل المتأمرين والتقصير في هذا الجانب يحاتسب المرء عليه

اما قولك يا وليد ان الحزب يجب ان يكون له مصادره الخاصة فهذا مطلب صحيح ولكن الحزب لم يفوته ذلك منذ نشأته وكان وما زال له مصادره الخاصة ولذلك نفرق بين الاخبار والمعلومات

ابو العبد
01-10-2011, 10:51 PM
اسلاميو «القاعدة» أم اسلاميو الداخل
من يحكم ليبيا؟
كتب: جاد بعلبكي


من يرسم مستقبل ليبيا: الاسلاميون بكل فصائلهم المتشددة أو الأقل تشدداً، أم العلمانيون الليبراليون القوميون الذين يسمون أنفسهم «ثوريين»؟ واذا كان العالم كله، أو كله تقريباً، قد اعترف بمرحلة ما بعد القذافي، فهل اعترف الليبيون أنفسهم بهذه المرحلة، وما الذي يرتسم في الأفق الليبي؟
إنه القلق بكل ما في الكلمة من معنى يسود الأوساط الليبية على اختلاف توجهاتها منذ سقوط طرابلس في يد «الجماعة الاسلامية المقاتلة». يزيد من هذا القلق المعلومات الأخيرة التي نشرتها صحيفة «عروس البحر» الليبية، التي صدرت بعد هذا السقوط، والتي تتحدث عن اسلحة قطرية ثقيلة (تقدر بحوالي مئة طن) سلمت خلال الأسبوعين الأخيرين الى أمير الحركة الاسلامية للتغيير (الجماعة الاسلامية المقاتلة سابقاً) بقيادة عبد الحكيم بلحاج الذي يتولى حالياً رئاسة المجلس العسكري في طرابلس. والدعم القطري لم ينحصر في انزال كميات الأسلحة والذخائر والمناظير الليلية في مطار معيتيقة، وانما تجاوز هذا الانزال الى تشكيل غرفة عمليات عسكرية يشارك فيها ضباط قطريون أوكلت اليهم مهمات محددة في مواجهة المرحلة المقبلة.
الى ذلك ذكرت الصحيفة المحلية الجديدة ان الاسلاميين تغلغلوا في ادارة العاصمة الليبية، واشارت الى ظهور لجان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووصول شحنات من الاسلحة القطرية من دون اي تنسيق مع المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي.
وكتب رئيس تحرير صحيفة «عروس البحر» فتحي بن عيسى في افتتاحية صحيفته ان تلك اللجان تقوم «بتهديد بعض صاحبات صالونات التجميل وصالات الافراح بضرورة اقفال هذه المحلات». واشار الى انه لوحظ في العاصمة ان ائتلاف ثورة 17 شباط (فبراير) اصبح يمارس«الوصاية» على سكان المدينة باسم «الثورة ويعزل من يشاء ويولي من يشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء».
ولفت بن عيسى الى ان هناك ظواهر اخرى تتمثل في صدور «فتاوى» لم يحدد مصدرها تقوم على «الزامية النقاب وتحريم خروج المرأة للعمل ومهاجمة اي اذاعة تظهر فيها فتاة». وتطرق بن عيسى الى ما يدور في اروقة مجلس مدينة طرابلس والذي قدم استقالته منه كمشرف على الاعلام، متهما اياه بأنه يستمد «شرعيته من حملة السلاح من دون ادنى التفات الى سكان العاصمة».
وفي مواقع التواصل الاجتماعي جدول حول هوية عبد الحكيم بلحاج قائد معركة طرابلس، وحقيقة انتمائه الى «التيار الجهادي الليبي»، و«حركة الشهداء الاسلامية» بقيادة محمد المهشهش الذي سمي «سياف ليبيا» في العام 1989. وبلحاج، كما هو معروف، كان مجاهداً في أفغانستان لعدة اعوام، وقد سافر الى دول عدة منها باكستان وتركيا والسودان، قبل أن يعود الى ليبيا في العام 1994، عندما كانت الجماعة ترتب صفوفها من اجل مواجهة السلطة القائمة، وفي تلك الفترة تم اختياره اميراً للجماعة.
بعد احداث 11/9/2001 تم اعتقال بلحاج (اسمه الحركي عبد الله صادق) في ماليزيا ونقل الى تايلاند لاجراء تحقيق معه من قبل القوات الأميركية، وبعدها تم تسليمه مع عدد من رفاقه الى السلطات الليبية وأودعوا في سجن أبو سليم في طرابلس. وفي بدايات 2010 تم الافراج عن حوالي مئة عنصر من افراد الجماعة، كان من بينهم بلحاج نفسه، بالتفاهم مع سيف الاسلام القذافي، وما حصل بعد ذلك ان الذين افرج عنهم انضموا الى المجلس الانتقالي مع بدء حركة التمرد، وقادوا معركة طرابلس على وجه التحديد، ويقال انهم هم الذين يقفون وراء اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس لأسباب انتقامية.
نعود الى السؤال: من يحكم ليبيا بعد القذافي: الاسلاميون بالتعاون مع «تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي»، «الزعماء» الجدد الموظفون السابقون في النظام الجماهيري، أم الليبراليون ورجال الأعمال أي رجال «الناتو» الذين عقدوا العزم على بناء «ليبيا الجديدة» بالتنسيق الكامل مع المخابرات الغربية ومصالح الغرب النفطية والاستراتيجية؟
استطراداً: لماذا يتخوف الأميركيون منذ الآن من الجماعات الاسلامية الافريقية التي تنشط بين الجزائر ونيجيريا، وأين موقع الاسلاميين الليبيين تحديداً في الورشة الارهابية الجديدة؟
نبدأ من النهاية. منذ سقوط طرابلس والمخاوف الغربية تتزايد من الدور الذي سوف يلعبه الاسلاميون في حكم ليبيا. هؤلاء الاسلاميون كانوا حاضرين بقوة في المعارك، وهم الذين يطالبون اليوم بقطف رؤوس الليبراليين والمستقلين داخل «المجلس الوطني الانتقالي» ويتعمّدون التركيز على فكرة الشرعية السياسية المستقاة من الدولة الاسلامية.
وأبرز القوى الإسلامية التي لعبت دوراً في التغيير جماعة الاخوان المسلمين (تماماً كما في مصر وتونس)، وقيادات «الجماعة» في ليبيا كانت مطاردة منذ العام 1998، ومحظورة بعدما تبين أنها تعمل على تغيير النظام، وقد حكم على بعض هذه القيادات بالاعدام. والذين أفرج عنهم بعد العام 2005، في أعقاب التفاوض مع سيف الاسلام القذافي، تعهدوا بعدم ممارسة العمل السياسي.
لكن «الاخوان» ليسوا وحدهم في الساحة. هناك أيضاً «الجماعة الاسلامية المقاتلة» التي أثبتت في التسعينيات قدرتها على ازعاج النظام، وقد خاضت معارك مسلحة مع الجيش والشرطة واللجان الثورية في حينه. هذه الجماعة نشأت في مطلع ثمانينيات القرن الفائت، وتزامن ظهورها مع ولادة «اللجان الثورية»، التي تعتبر المدافع الأول عن النظام، والمواجهات التي حصلت بين «الجماعة» و«اللجان» في حينه أحدثت الكثير من التوتر في تلك المرحلة. وبدا واضحاً في حينه أن الثورة الايرانية (1979) والثورة الأفغانية (1979- 1992) التي شارك فيها ليبيون وعرب من جنسيات مختلفة، كلتاهما عززتا دور التيارات الجهادية المقاتلة.
ويقول محمود الناكوع في مؤلفه «الحركات الاسلامية الحديثة في ليبيا»: «أصبح الشباب المتدين في ليبيا يبحث ويقرأ عن الفكر الجهادي وكانت الأشرطة وما تتضمنه من مادة جهادية، ومنها خطب عبد الله عزام، وغيره، الى جانب خطب الشيخ محمد البشتي، واعمال سيد قطب خصوصا معالم في الطريق وبعض ما في ظلال القرآن وآراء أحمد بن تيمية في مادة الفتاوى المتعلقة بالجهاد، هي بعض المصادر التي ألهبت حماسة الشباب، ودفعتهم الى انشاء تنظيم سري معارض وقدر عدد المنتمين الى الجماعة ببضع مئات».
وكانت لهم مجلة اسمها «الفجر» وصدر عددها الأول في العام 1994. وهي مجلة شهرية تصدر عن مركز الإعلام الإسلامي، وكانت توزع في لندن فى تسعينيات القرن الماضي، عندما كانت لندن تفتح أبوابها وملفاتها لاستقبال عناصر كثيرة من كل التيارات الإسلامية، خصوصاً تلك التي كانت فى أفغانستان أثناء الحرب ضد الوجود السوفياتي. وفي المجلة مادة تعبوية كانت تستخدم مصطلحات دينية إسلامية في معركتها ضد الحكم القائم فى ليبيا. وقد وقعت عدة صدامات بالسلاح بين عناصر الجماعة، والقوات المسلحة الرسمية في داخل البلاد ما بين 1995 و1998. وتقدر بعض مصادر التنظيم أن خسائر الجماعة جراء تلك الصدامات بلغت حوالى مئة عضو.
تنظيم هذه الجماعة ظل يعمل بشكل سري فى داخل البلاد وخارجها حتى 18 تشرين الأول (اكتوبر) 1995، يوم صدر أول بيان بشأن الإعلان عن قيام «الجماعة الإسلامية المقاتلة». وجاء فيه: «تعلن الجماعة الإسلامية المقاتلة عن قيامها من أجل اداء واجب الجهاد فى سبيل الله... وقد آن الأوان للجماعة الإسلامية المقاتلة أن تخرج من طور السرية إلى طور العلنية نظرا للمرحلة الحساسة التى يمر بها العمل الجهادي في ليبيا، كما تعلن عن تبنيها الاحداث الجهادية المباركة التى اندلعت منذ شهر محرم 1416هـ في مناطق ليبيا شرقا وغربا».
وقال البيان إن «ازالة مثل هذا النظام المتردي وتخليص الشعب الليبي المسلم من معاناته لا يمكن أن يتم من دون جراح وآلام وتضحيات...».
وللجماعة منطلقات عبرت عنها فى كتاب يحمل عنوان «خطوط عريضة فى منهج الجماعة الإسلامية المقاتلة» بقلم أبو المنذر الساعدي الذى يعتبر فقيه الجماعة، أو المنظر الشرعي للجماعة. وتعكس مادته جملة من الآيات، والأحاديث النبوية، واقوال لعدد من الفقهاء والكتاب المسلمين. وقد كشفت المواجهات ثم التحقيقات التى تمت في ما بعد مع أعضاء الجماعة، أن أعضاء الجماعة تمكنوا من حيازة كميات كبيرة من الأسلحة، وتمكنوا من استخدام عدد من المزارع والمواقع الأخرى لتخزين أسلحتهم واستخدامها فى الوقت المناسب.
وعقب المواجهات التي وقعت بين عناصر الجماعة وقوات الدولة والتي تصاعدت في خلال عامي 1995 و1996، وقيام الأجهزة الأمنية بتضييق الخناق عليهم، والتمكن من اعتقال العدد الأكبر منهم، انتهى نشاطهم داخل البلاد، ثم جرى اعتقال أميرهم ونائبه من قبل مخابرات دولية يعتقد أنها أميركية وسُلّموا الى السلطات الليبية في العام 2006، وبرز سيف الإسلام القذافي ساعيا الى فتح قنوات الحوار معها عبر مؤسسة القذافي للأعمال الخيرية.
ومنذ العام 2007 دخلت الحوارات مرحلة متقدمة نسبيا، وتم الإفراج عن تسعين شخصا لهم علاقة ما بالجماعة المقاتلة. وقد أعلن سيف الاسلام في آذار (مارس) 2010: «الدولة الليبية تعلن اطلاق 214 سجيناً من الجماعات الاسلامية، من بينهم 100 عنصر لهم علاقة بالمجموعة الموجودة في العراق و34 عنصرا من عناصر الجماعة الاسلامية المقاتلة». وكان من المتوقع أن تنتهي هذه الحوارات من قبل النظام مع الاخوان والجماعة الاسلامية المقاتلة إلى بلورة صيغة ما تسمح لهم بالعمل الدعوي والسياسي، ولكن التباطؤ من جانب السلطات الليبية، ثم التطورات التي شهدتها ليبيا في ما بعد، أديا الى موجة الاحتجاجات الأخيرة.
وبعد سقوط طرابلس، بقيادة الاسلاميين أنفسهم، بدا أن الحركات والأحزاب ذات التوجه الاسلامي عادت بقوة الى الساحة الليبية، وأن اليساريين والعلمانيين والليبراليين والمستقلين، لا يجدون بين القبائل من يؤيد توجهاتهم الانقلابية، وكأنهم لا يشكلون جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي الليبي.

يتبع

ابو العبد
01-10-2011, 11:10 PM
أي مجلس؟
تركيبة «المجلس الوطني الانتقالي»، وهو ليس حزباً سياسياً، جسدت الى حد بعيد وزن الاخوان والجماعة الليبية المقاتلة. رئيس المجلس الذي كان قاضياً ووزيراً للعدل في الحكومة الليبية، قبل أن ينشقّ عن النظام، هو خريج المعهد الليبي للشريعة الاسلامية والقانون (1975) في طرابلس. الشخصية الثانية في المجلس ذات التاريخ العسكري الطويل هو عمر الحريري، عضو المجلس العسكري للقوات المسلحة المعارضة، وهو من الضباط الذين شاركوا في «ثورة الفاتح» مع القذافي في العام 1969، وقد تبين أن له ميولاً إسلامية فوضع في الاقامة الجبرية في داره في طبرق حتى حصلت الاحتجاجات الأخيرة.
الاسم الثالث في المجلس هو عبد الحفيظ غوقة الناشط الحقوقي الشاب ونائب رئيس المجلس الانتقالي. الاسم الرابع هو الأمين بلحاج (من طرابلس)، من قادة جماعة الاخوان المسلمين، وقد أمضى شطراً طويلاً من حياته لاجئاً سياسياً في بريطانيا، وهو شقيق عبد الحكيم بلحاج الذي قاد العمليات العسكرية للسيطرة على طرابلس. الأمين كان سجينا لفترة طويلة، وتم اعتقاله في ماليزيا وأعيد الى ليبيا حيث أمضى فترة سجنه الأخيرة قبل أن يطلق سراحه بمبادرة من سيف الاسلام القذافي.
الاسم الخامس في المجلس، وأكبر اعضائه سناً، هو أحمد الزبير أحمد السنوسي، أحد سجناء الرأي، الذي أمضى 31 عاماً في سجن انفرادي في انتظار تنفيذ حكم الاعدام، قبل أن يطلق سراحه. اما الاعضاء الآخرون فانهم مجرد ممثلين قبليين لطرابلس وبنغازي ومصراتة والزاوية ونالوت وجادو وترهونة ومرزوق والجفرة والبيضاء وطبرق وبن وليد وغدامس والبطمان، ومعظمهم لم تعلن هوياتهم لأسباب أمنية... ومن الواضح أن الدستور المؤقت الذي يتم اعداده في هذه المرحلة سوف يعتمد الشريعة الاسلامية اساساً للتشريع، وما ليس واضحاً بعد هو حجم الخلافات القبلية وحجم التمزقات التي أصابت النسيج الليبي الاجتماعي بعد أحداث الأشهر الأخيرة. وفي تقدير العارفين أن الجرائم التي ارتكبت أحدثت شروخاً عميقة يصعب تجاهلها في المرحلة الانتقالية، وأن التحديات تتعاظم على كل المستويات، وأن المشاعر القبلية معطوفة على المشاعر الدينية لن تساعد على بلورة مفهوم جديد للسلطة والمؤسسات في المدى القريب.
الذين حضروا الاجتماعات الأخيرة للمجلس الانتقالي، خصوصا في مرحلة ما بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، يصفون ما يجري في داخله بالفوضى. وينقل عن البروفسور فواز جرجس، استاذ سياسات الشرق الأوسط في مدرسة لندن للاقتصاد قوله: «المعارضة لم توحد بيتها وتحكم ادارته، فهي لم تحل خلافاتها العقائدية والعشائرية والسياسية، ولم تظهر جدارتها كسلطة جاهزة لحكم البلاد. مصراته، مثلاً، وهي ثالث مدينة ليبية لم تعترف بالمجلس الانتقالي ممثلا شرعياً لليبيا. والخلافات العشائرية بين غرب ليبيا وشرقها مهولة، وهناك ايضا خلافات عشائرية بين من هم من شرق ليبيا وبين من هم من غربها، اضافة الى خلافات عقائدية بين الاسلاميين والقوميين».
بكلام آخر، اذا كان الصراع المشترك ضد القذافي قد وحد جهد الاسلاميين والليبراليين واليساريين والمستقلين، بالاضافة الى المنشقين عن النظام، فإن المستقبل يبقى أبعد ما يكون عن اليقين، ذلك أن المجلس الانتقالي ليس حزباً سياسياً، ولا جبهة أحزاب، وهو لا يملك رؤية متكاملة للنهج الذي يفترض اعتماده بعد سقوط النظام. ورجال الأعمال الذين انضموا اليه يبحثون عن مواقع مؤثرة في النظام الآتي. وخلال الأشهر الستة الأخيرة من القتال، لم تبرز أي شخصية قيادية واضحة، بين القادة السياسيين والميليشيات، ولم تتراجع الانقسامات الداخلية بين «ثوار» الشرق «وثوار» الغرب، وبين الاسلاميين والليبراليين. بل ان احداثا كثيرة اعطت الدليل على تجدد النزاعات القبلية المعلقة منذ العام 1969، وهي نزاعات معروفة بين القبائل وفروعها وعشائرها، في بلد يضم أكثر من 140 مجموعة قبلية. واذا كان التعامل مع الاسلاميين هو الهمّ الأكبر، لأن احتواءهم يبدو صعباً جداً، فإن التعاطي مع الملف القبلي يعتبر احدى القنابل الموقوتة التي تهدد بالانفجار في مرحلة ما بعد القذافي، ما يفاقم الضغوط على المجلس الانتقالي.
والمخاوف من اشتعال الخلافات تصاعدت في المرحلة الأخيرة، ومسألة التعامل مع الاسلاميين بصورة خاصة تطرح نفسها بقوة. وكثيرون يتوقعون عمليات انتقامية وثأرية وانفلاتاً أمنياً في اكثر من منطقة، والحرب الصغيرة التي وقعت في الجبل الغربي بين «الثوار» و«الثوار»، بسبب حساسيات قديمة بين القبائل، تشكل مؤشراً على طبيعة المرحلة المقبلة.

بداية ملغومة
باختصار، البداية الجديدة التي تعيشها ليبيا ما بعد القذافي- اذا افترضنا ان زمن القذافي قد انتهى- بداية مرصودة على الكثير من المآزق الكبيرة والصغيرة. و«الربيع الليبي» ليس في الحقيقة سوى تمهيد الطريق أمام مرحلة معقدة بل بالغة التعقيد. ومثلما اندلعت الخلافات بين التيارات الليبرالية والتيارات الاسلامية في مصر وتونس، فإن التوقعات تقول بأن ليبيا سوف تشهد الأمر نفسه، ذلك ان التوجهات السياسية للجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا لا تتجانس مع توجهات الجماعة الاسلامية المقاتلة، وليس هناك ما يدل على أن حواراً بين الجماعة والجبهة قد حصل خلال سنوات المنفى.
وخلافات «الثوريين» الجدد ظهرت الى العلن بوضوح كامل عندما غاب عبد الحكيم بلحاج حاكم طرابلس العسكري عن أول تجمع ضخم للمجلس الانتقالي في «الساحة الخضراء»، الذي حضرته حشود من أهالي طرابلس والمناطق المجاورة. خلال هذا اللقاء وجه رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل رسالة قوية الى الاسلاميين (والليبراليين أيضاً) عن طريق التأكيد أن ليبيا الجديدة لن ترضى بأي ايديولوجية سواء كانت يسارية أو يمينية. في حين قال وزير العدل محمد العلاقي، المحسوب على التيار الليبرالي، ان الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع في ليبيا، في محاولة استباقية لقطع الطريق على الاسلاميين.
لكن الخلاف الأكبر المفضوح ظهر في التصريحات التي أدلى بها القيادي الاسلامي الليبي وعضو الاتحاد العام لعلماء المسلمين علي الصلابي، والتي جاء فيها ان على رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل أن يقدم استقالته ويترك الليبيين و«القوى الوطنية الحقيقية» يبنون مستقبل بلادهم. وأكد الصلابي في حوار مع «الجزيرة»، أن جبريل ليس عليه إجماع في الشارع الليبي، وأن غالبية الليبيين يرفضونه ويرفضون من يدورون في فلكه، مضيفا «لو سمح الليبيون لجبريل والذين معه بأن يمارسوا عقليتهم لوقعنا في عصر جديد من الاستبداد والدكتاتورية».
وأضاف ان «الليبيين لن يسمحوا بعصر جديد من الدكتاتورية بعدما قدمت ثورتهم خمسين ألف قتيل». وأوضح: «لن يسمح الليبيون لأحد بعد اليوم بأن يتكالب على ثروتهم، أو يطمس هويتهم، أو يحاربهم في دينهم»، مضيفا أن «هناك حربا منظمة من بعض أعضاء المكتب التنفيذي مثل محمود شمام ومحمود جبريل وعلي الترهوني وناجي بركات الذين يسعون الى تغييب الوطنيين والثوار الحقيقيين»، واعتبر أنه «لما بدأت الحقائق تظهر في الساحة تخوف محمود جبريل وانزعج».
وقال الصلابي إن ليبيا دخلت في عهد جديد وعهد ديمقراطي نؤمن فيه بالنقد وبالحرية، وأضاف: نؤمن بحق الآخرين في أن ينقدونا، كما أننا نحن أيضا من حقنا أن ننقد ونتحدث ونتكلم، ولن نسمح لقلة قليلة من المتطرفين العلمانيين بأن يُدخلوا ليبيا في نفق جديد أسوأ من الذي أدخلنا فيه القذافي منذ أربعين عاما، مضيفا ان جبريل مع مجموعة من أمثال محمود شمام وعلي الترهوني وعبد الرحمن شلقم وقلة قليلة أخرى، مجموعة متحدة يريدون أن يفصّلوا لليبيين ملابس خاصة على المقاس الذي يرونه، وأن يأتوا بأناس على شاكلتهم ليسيّروا شؤون الليبيين في مجالات الأمن والجيش، وفي مجال الطاقة والنفط، وفي الطب والصحة، وفي عموم الإدارات، للسيطرة والهيمنة، ولم يشاوروا القوى الوطنية الفاعلة التي دفعت الغالي والنفيس من أجل الحرية.
من ناحية أخرى، اتهم الصلابي جبريل ومن معه بأنهم أناس مرضى بالاستبداد والدكتاتورية والإقصاء، وينظرون إلى ما يحدث في ليبيا على أنه صفقة العمر، ويسعون الى سرقة ثروات الليبيين وثورة الشعب الليبي. وأكد أن القلة القليلة العدوة للشعب الليبي وعقيدته ليس لها أي تأثير ولا أي أرضية، وتحاول أن تصِم الآخرين بالإرهاب والتطرف والأفكار البالية التي عفا عليها الزمن، على حد تعبيره.
إنها ملامح «ليبيا الجديدة» التي لم تتبلور بعد بصورة نهائية، لكن كل شيء يدل على أن «الثوار» الذين أطلقوا لحاهم حسب السنة النبوية، والذين تلونت وجوههم بألوان الصيف الحار على جبهات القتال، والذين كانوا منذ عقود ينتظرون الفرصة لتغيير النظام، حاضرون في كل المواقع ويستعدون للهيمنة على الحكم. هؤلاء يتوزعون بين «القاعدة » (والاخوان المسلمين وفصائل أخرى متشددة، وقد خاضوا ما يسمونه «معارك الموت» الى جانب المنشقين عن جيش النظام، وهم على أتمّ استعداد لتصفية من يقف في وجههم بعد سنوات السجن الطويل وأشهر القتال المفتوح. أما محمود جبريل ورفاقه من جيل الفاتح وما بعد الفاتح فلم يقولوا كلمتهم بعد، واذا هم تجرأوا على قولها فإنهم سوف يصطدمون بالتأكيد بجدار «القاعدة» والاسلاميين الذين يدورون في فلكها.

بوفيصيل
02-10-2011, 01:59 AM
هل من المنتظر ان تقوم امريكا بافغنة ليبيا حتي يتم ضرب ما تبقى للمسلمين من مفاهيم والتي لم تستطيع امريكا انضاجها للمسلمين في افغانستان والعراق بعد ان شوهت مفاهيم الاسلام والجهاد واوصلت بعض المسلمين لان يقول بان الاسلام بهذه الطريقة ما هو الا تخلف ورجعية بعد ان ضربت طالبان كثير من المفاهيم للمجتمع والاسرة والجهاد وغيرهم حتي يتم العزوف عن الاسلام من اهله والارتماء في حضن الكفر ومفاهيمة النتنه ولا ننسى من تشويه لتطبق مبادىء الاسلام من دول عميله مثل السعودية وغيرها وكل ذلك يجري وفق سياسه ممنهجة لضرب الاسلام والمسلمين

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين-صدق الله العلي العظيم