أستفسار

[ابو المجد]

1_نشر صحفي لبناني اليوم الاتصالات التي تجرى في واشنطن وباريس وبروكسل، بين موفدين من الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو افضت الى اتخاذ السلطات الإسرائيلية قرارا بوجوب دعم بقاء النظام السوري الحالي في السلطة على اعتبار أنه "مصلحة استراتيجية لإسرائيل".
هل هذا القاء عقد بمباركة أمريكيه أم محاولة بأسة من قبل نتنياهو وبشار لحماية بعضهما من سياسة أمريكيا الجديد بلعالم العربي
2_ عودة الرئس اليمني الى بلادة بعد غياب ثلاثة أشهر في السعوديه وكانت وفاجأة المعارضة اليمنيه وما المطلوب منه في المرحلة القادمة
3_خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الامم المتحدة هل وضع نهاية للعملية السلمية وأنهاء السلطة أم هناك أمور أخرى أم ان امريكيا ربما تمرر قرار أنضمام فلسطين وتخرج أسرائيل من العزلة الدولية أوعزل أسرائيل
أصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف وغايات، أما الآخرون فيكتفون بالأحلام

[وليد فهد]

يمكن ان تجري اتصالات سرية بين النظام السوري وبين اسرائيل فهذه المفاوضات اساسها المصلحة مصلحة كل طرف
فالنظام السوري في وضع صعب فمسالة سقوطه هي مسالة وقت ليس الا بالرغم من ذكائه في التعامل مع هذه الازمة فهو يقتل ويعتقل كل يوم عدد لا يتجاوز العشرات ولا يلجا الى مذابح جناعية حتى لا يزيد من نقمة العالم عليه وانما ظنا منه ان هذه الاجراءات من شانها ان تخيف وتردع الناس
واسرائيل ليست بحاجة الى قيام نظام سوري جديد افل هيبة من النظام الحالي الذي من شانه ان يزيد الضغط عليه شعبيا من اجل تحرير الجولان تماما كما هي الاصوات من الشعب المصري التي تضغط على حكم العسكر من اجل الغاء معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية وتماما كما نجح الشعب المصري في وقف تصدير الغاز الى اسرائيل بالاسعار الزهيدة
اما بالنسبة الى خطاب محمود عباس فهو خطلب عاطفي من رجل محبط فقد كل اوراقه ولجا الى مجلس الامن كورفة اخيرة عسى وعلى
فالدولة الفلسطينية لن تكون الا مقطعة الاوصال على 55% من مساحة الضفة الغربية شاؤ من شاؤ وابى من ابى والا فلا خيار الا استمرار الوضع على ما عليه
اما علي صالح فهو وابنائه واقاربه من يحكمون اليمن ولم ولن يتنازلوا عن الحكم الا بقوة جبارة كما حدث في ليبيا فهو لن يصغي الى احد بمن فيهم امريكا
ولكن ربما المبادرة الخليجية يوما ما تاتي بحل نبدع تولفق عليه الاطراف
والله اعلم