ابو العبد
15-09-2011, 01:02 AM
طالب الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في إسرائيل، اللواء احتياط غيورا أيلاند، بوجوب إنهاء الجيش الإسرائيلي لحرب لبنان الثالثة مع حزب الله سريعاً في فترة لا تتجاوز يومين أو ثلاثة، ما يمكّن تل أبيب من الحؤول دون استهداف الصواريخ الدقيقة والمدمرة للجبهة الداخلية الإسرائيلية. وأكد أيلاند أن لا قدرة لإسرائيل على تحمّل حرب طويلة الأمد، كما جرى عام 2006.
أضاف أيلاند في كلمة ألقاها أخيراً في «المؤتمر الرابع لمناعة الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، الذي نظّمه «مركز أبحاث الأمن القومي ــــ تل أبيب»، أن «خطأ إسرائيل في حرب لبنان الثانية أنها لم تستهدف الدولة والجيش والشعب والبنى التحتية في لبنان، بل حاولت مواجهة منظمة حزب الله عسكرياً، ما أدى إلى نتائج سيّئة من ناحيتها». وأشار إلى أن «قيام إسرائيل بإدارة الحرب المقبلة بطريقة مشابهة لإدارة الحرب الماضية، سيعني نتيجة أسوأ من النتيجة السابقة، إذ قد ننجح في ضرب حزب الله، لكن يبدو أن حزب الله سينجح أكثر في ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية».
أيلاند الذي شغل في السابق مناصب عسكرية رفيعة المستوى، ومن بينها رئيس شعبة العمليات وشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، وشارك في التحقيقات الداخلية للجيش التي أعقبت فشل عدوان عام 2006، أضاف أن «الاكتفاء بقتال منظمة تطلق صواريخ، واقتصار المواجهة عليها فقط، هو خطأ مفهومي واضح وكبير لدى الجيش الإسرائيلي. وبناءً على ذلك، إذا نشبت الحرب من جديد، يجب أن نسارع إلى ضرب الجيش اللبناني على نحو مركّز وبقوة شديدة، وأيضاً ضرب مراكز الحكومة اللبنانية وبناها التحتية، ما يعني إمكان التوصل سريعاً إلى وقف إطلاق النار خلال يومين أو ثلاثة، عبر الدعوات والصرخات الدولية التي ستطالب بإيقاف الحرب. وهذا الأمر مطلوب من ناحية إسرائيل، على خلفية ضعف الجبهة الداخلية لديها». وأكد أيلاند أن «المسألة الأساسية في الحرب المقبلة مع حزب الله ليست إن كنا سننجح في احتلال أراض أكثر أو أقل، بل إن نجاح إسرائيل يكمن في إخراج سريع جداً للجبهة الداخلية من الحرب».
وتطرق أيلاند إلى ترسانة حزب الله الصاروخية، مركّزاً على النوعية التي باتت مغايرة تماماً لما اعتادت إسرائيل مواجهته في الحروب السابقة. وبحسب أيلاند، فإن «الاختلاف الأساسي بين الماضي والحاضر والمستقبل، هو دقة الصواريخ لدى حزب الله، إذ كنا نواجه لسنوات طويلة نوعية غير دقيقة وعشوائية، أما الآن فأستطيع أن أقول إن الوضع غير مريح، لأن السلاح الدقيق لا يضرب فقط الدور السكنية، بل يوجه على نحو رئيسي ضد أهداف استراتيجية إسرائيلية، عسكرية ومدنية».
وعن فاعلية منظومة «القبة الحديدية» في اعتراض الصواريخ، حذر أيلاند من أن «الدعوات المطالبة بوضع منظومات دفاع إيجابي لمواجهة الصواريخ، كمنظومة القبة الحديدية وغيرها، واعتبار أنها ستقلل من أعداد الصواريخ المتساقطة على إسرائيل، ليست إلا دعوات خاطئة. فاختراق عشرين في المئة فقط من الصواريخ لمنشآت توليد طاقة كهربائية، سيكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً لا يحتمل، علماً بأن هدفاً كهذا سيجري استهدافه بصواريخ دقيقة، ولدينا كما هو معلوم أهداف كثيرة جداً مشابهة، ستكون بدورها عرضة لسلاح موجه ودقيق». ولفت إلى أن المشكلة الأكثر إقلاقاً هي أنه لا «أحد في دولة إسرائيل ينظر إلى حماية البنى التحتية على أنها من مسؤوليته، وهي ثغرة مقلقة».
وكان أيلاند قد أوضح أن القيادة الإسرائيلية لا تدرك كيف تدير المعركة مع حزب الله في حال اندلاع مواجهة عسكرية شمالاً، مشيراً إلى أن «الاعتقاد بأن التطور التكتيكي لدى إسرائيل كاف كي يحقق نتائج مختلفة عن الحرب الماضية، ليس إلا اعتقاداً خاطئاً. فإذا استمرت المعركة العسكرية مدة طويلة من الزمن، فهذا يعني تعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية لأضرار غير محتملة، أي خسارة إسرائيل (للحرب). لذلك، فإن الحل البديل في حال اندلاع المواجهة، هو الإسراع ومهاجمة لبنان، ودفع المجتمع الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار خلال يومين».
أضاف أيلاند في كلمة ألقاها أخيراً في «المؤتمر الرابع لمناعة الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، الذي نظّمه «مركز أبحاث الأمن القومي ــــ تل أبيب»، أن «خطأ إسرائيل في حرب لبنان الثانية أنها لم تستهدف الدولة والجيش والشعب والبنى التحتية في لبنان، بل حاولت مواجهة منظمة حزب الله عسكرياً، ما أدى إلى نتائج سيّئة من ناحيتها». وأشار إلى أن «قيام إسرائيل بإدارة الحرب المقبلة بطريقة مشابهة لإدارة الحرب الماضية، سيعني نتيجة أسوأ من النتيجة السابقة، إذ قد ننجح في ضرب حزب الله، لكن يبدو أن حزب الله سينجح أكثر في ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية».
أيلاند الذي شغل في السابق مناصب عسكرية رفيعة المستوى، ومن بينها رئيس شعبة العمليات وشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، وشارك في التحقيقات الداخلية للجيش التي أعقبت فشل عدوان عام 2006، أضاف أن «الاكتفاء بقتال منظمة تطلق صواريخ، واقتصار المواجهة عليها فقط، هو خطأ مفهومي واضح وكبير لدى الجيش الإسرائيلي. وبناءً على ذلك، إذا نشبت الحرب من جديد، يجب أن نسارع إلى ضرب الجيش اللبناني على نحو مركّز وبقوة شديدة، وأيضاً ضرب مراكز الحكومة اللبنانية وبناها التحتية، ما يعني إمكان التوصل سريعاً إلى وقف إطلاق النار خلال يومين أو ثلاثة، عبر الدعوات والصرخات الدولية التي ستطالب بإيقاف الحرب. وهذا الأمر مطلوب من ناحية إسرائيل، على خلفية ضعف الجبهة الداخلية لديها». وأكد أيلاند أن «المسألة الأساسية في الحرب المقبلة مع حزب الله ليست إن كنا سننجح في احتلال أراض أكثر أو أقل، بل إن نجاح إسرائيل يكمن في إخراج سريع جداً للجبهة الداخلية من الحرب».
وتطرق أيلاند إلى ترسانة حزب الله الصاروخية، مركّزاً على النوعية التي باتت مغايرة تماماً لما اعتادت إسرائيل مواجهته في الحروب السابقة. وبحسب أيلاند، فإن «الاختلاف الأساسي بين الماضي والحاضر والمستقبل، هو دقة الصواريخ لدى حزب الله، إذ كنا نواجه لسنوات طويلة نوعية غير دقيقة وعشوائية، أما الآن فأستطيع أن أقول إن الوضع غير مريح، لأن السلاح الدقيق لا يضرب فقط الدور السكنية، بل يوجه على نحو رئيسي ضد أهداف استراتيجية إسرائيلية، عسكرية ومدنية».
وعن فاعلية منظومة «القبة الحديدية» في اعتراض الصواريخ، حذر أيلاند من أن «الدعوات المطالبة بوضع منظومات دفاع إيجابي لمواجهة الصواريخ، كمنظومة القبة الحديدية وغيرها، واعتبار أنها ستقلل من أعداد الصواريخ المتساقطة على إسرائيل، ليست إلا دعوات خاطئة. فاختراق عشرين في المئة فقط من الصواريخ لمنشآت توليد طاقة كهربائية، سيكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً لا يحتمل، علماً بأن هدفاً كهذا سيجري استهدافه بصواريخ دقيقة، ولدينا كما هو معلوم أهداف كثيرة جداً مشابهة، ستكون بدورها عرضة لسلاح موجه ودقيق». ولفت إلى أن المشكلة الأكثر إقلاقاً هي أنه لا «أحد في دولة إسرائيل ينظر إلى حماية البنى التحتية على أنها من مسؤوليته، وهي ثغرة مقلقة».
وكان أيلاند قد أوضح أن القيادة الإسرائيلية لا تدرك كيف تدير المعركة مع حزب الله في حال اندلاع مواجهة عسكرية شمالاً، مشيراً إلى أن «الاعتقاد بأن التطور التكتيكي لدى إسرائيل كاف كي يحقق نتائج مختلفة عن الحرب الماضية، ليس إلا اعتقاداً خاطئاً. فإذا استمرت المعركة العسكرية مدة طويلة من الزمن، فهذا يعني تعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية لأضرار غير محتملة، أي خسارة إسرائيل (للحرب). لذلك، فإن الحل البديل في حال اندلاع المواجهة، هو الإسراع ومهاجمة لبنان، ودفع المجتمع الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار خلال يومين».