عبد الواحد جعفر
23-08-2011, 11:18 AM
القصة الحقيقية لمحاولة اغتيال الرئيس اليمني
تحدث مصدر مطلع وهام اليوم عن رواية أخرى لاستهداف جامع النهدين بدار الرئاسة، حيث نفى المصدر "استهداف الجامع بصاروخ خارجي".. بل كان الإنفجار ناجماً عن عبوات ناسفة وغازية حارقة -إستعملتها إسرائيل في حربها على غزة- وتسمى "فوقاز" وتعمل على إحراق الجلد الحي فقط.
وقد تم زرع العبوات الناسفة وحشوها في خشب الجامع الذي يزين منبره وفي الساعة الحائطية الكبيرة، عبر "سادن الجامع المختفي حالياً" وقد طالب الأخير بإصرار على صيانة الجامع وإعادة طلاء جدرانه وأخشابه قبل حلول شهر رمضان المبارك وهو ما وافقت عليه الشؤون الرئاسية فإستغل الأمر وقام بزرع هذه العبوات في أخشاب المنبر والساعة الحائطية وربطها بجهاز تفجير عن بُعد. ودلل المصدر في تصريح خاص تأكيده بأن الإنفجار ناجم عن عبوات داخلية إلى أن الشظايا التي أخترقت أجساد الضحايا كانت خشبية ولم تكن شظايا حديدية من بقايا الصاروخ الخارجي، وقد إنفجرت أولاً العبوة الناسفة الموضوعة في الساعة الحائطية فإندفع الفدائيين لحماية الرئيس جسدياً ومنهم الفدائي محمد الخطيب الذي إخترقته معظم الشظايا وأدت إلى وفاته على الفور، بينما اصيب الرئيس بالحروق وكسر في كاحله الأيمن وشظية خشبية تحت ضلعه الأيمن. وأما بقية قادة الدولة فكانت إصاباتهم متفاوتة حيث أصيب الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني بحروق فادحة في مختلف أنحاء جسمه وإخترقت شظيتين خشبيتين صغيرتين حلقه، ولازال في العناية المركزة حتى اللحظة. والأستاذ عبده بورجي السكرتير الصحفي للرئيس أصيب بحروق متفاوتة وكسر في يده اليمنى وتضرر فكه بصورة بالغة، ونعمان دويد مصاب بحروق بالغة وفشل في كليتيه، وياسر العواضي بكسر في رجله اليسرى وبعض الحروق الطفيفة، وصادق أمين أبوراس بترت رجله على الفور وأصيب بحروق مختلفة وضربة في الرأس. ود. علي مجور أصيب بحروق فادحة في وجهه وتضررت عينيه من تفشي الغاز الحارق بصورة مباشرة إلى وجهه. أما يحيى الراعي فكان موقعه بمكان الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني لكنه شكى من رجليه فترك المكان لعبدالغني وذهب إلى طرف الجامع في الصف الأول وأصيب بكسر في رجله تم علاجه على الفور وكان قادراً على الخروج بصورة طبيعية لولا تأثر رجله اليمني المكسورة بمضاعفات داء السكري المصاب به. وعصام دويد مصاب بضرر بالغ في عينيه وحروق في الوجه. خطة الإستهداف وما ورائها كما أكد المصدر الهام والوثيق أن الخطة المعدة لإستهداف الرئيس كانت بتبني من حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر وتقوم على قتل الرئيس بصورة مباشرة والقضاء على كبار قادة الدولة ورؤساء المؤسسات الحكومية والبرلمانية والإستشارية، وفي حال تم إسعاف الرئيس فقد تم التزامن مع إنفجار بعض العبوات المزروعة قصف دار الرئاسة بصواريخ هاون وإحداث كمين في الطريق المؤدي إلى مستشفى 48 العسكري لمنع موكب الإسعاف الرئاسي وإستهدافه ايضاً، ولصق التهمة بالجنرال الشقيق : علي صالح الأحمر الذي نجا في ذات التوقيت من كمين مسلح بإعتبار أنه القائد العسكري الأكثر خطورة بعد النجاح في القضاء على الرئيس، وفبركة الخبر الإعلامي المفسر لما حدث على أن الشقيق علي صالح الأحمر الذي قتل حُراس الرئاسة إبنه قبل أعوام قد إنتقم من الرئيس، وفي ردة الفعل العسكرية الأخرى في حال مقتل اللواء علي صالح في الكمين المسلح فسيتم لصق التهمة بالعميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وقوات الخاصة كردة فعل على مقتل أبيه، في الوقت ذاته الذي تم فيه إخماد تمرد عسكري وإنقلابي من بعض الضباط الإسلاميين في قيادة الحرس الجمهوري على نجل الرئيس بقصد تصفيته. وتثبيت التفسير الإعلامي لما حدث بأنه خلاف عائلي يكشف مدى الرعونة والأحقاد الداخلية بين الاسرة الحاكمة لليمن. وقد حدد المصدر المطلع أن قناة "سهيل" أذاعت عقب خروج الرئيس الجريح من دار الرئاسة وتعرض موكبه للرصاص والقذائف عن مقتل الرئيس علي صالح أثناء هروبه من دار الرئاسة(!!) وكان القصد بلفظ "الهروب" هو إذكاء التفسير الخلافي العائلي لما يحدث.. وقد عرضت قناة "اليمن" في بثها المباشر لفعالية الحشد المناصر للرئيس في ميدان السبعين في ذلك الوقت لصاروخ ضرب أطراف ميدان السبعين.. وهو من ضمن الصواريخ التي أستهدفت موكب الرئيس وللتدليل على أن ثمة فوضى مجنونة داخل العائلة منها أنه تم ضرب الميدان الممتلئ بحشود هائلة من أنصار صالح، إلا أن قوات الحرس تمكنت من إخماد مصدر الصواريخ وتفكيك الكمين بصورة سريعة، ونقل الرئيس إلى مستشفى العرضي الذي وصل إليه على الفور علي صالح الأحمر بعد نجاته من الكمين الآخر. وجدد المصدر تحديده للمعلومات الواردة بهدف اللواء المنشق علي محسن الأحمر أنه كان يسعى بهذه العملية إلى أفراغ الدولة من قيادتها وقتل الرئيس وإبنه وشقيقه، ثم الإنقضاض على الحرس الجمهوري بعد نجاح الإنقلاب الدموي بداخله وتولي مقربين ومؤيدين له مقاليد القيادة في قوات الحرس، والوصول إلى أنقاض دار الرئاسة، وحل الحكومة المقالة. فيما يتولى الشيخ صادق الأحمر بإخضاع القبائل المعارضة لهذا المخطط إلى التهديد بشن هجمات قبلية عليهم خاصة وأنهم فقدوا الداعم الرئيسي لهم المتمثل في الرئيس صالح.
ويؤكد المصدر مجدداً أن هذا الإستهداف الدموي كان بمثابة الخطة البديلة لحميد وعلي محسن بعد فشل إنشقاق الفرقة الأولى مدرع عن الجيش اليمني وإعلان ولائها لساحات الإعتصام وتداعي بعض وزراء وأركان الدولة إلى الهروب بإعلان الإنضمام لهذه الساحات بعيد جمعة الكرامة الدامية. ومن ثم إعلان الزحف وإسقاط النظام. لكنه ما لم يحدث بإستدعاء النظام لملايين من أنصاره كحماية بشرية لمخططات الزحف نحو دار الرئاسة كرد فعل إنتقامي على ما حدث بجمعة الكرامية الحزينة. وبالتالي فشل الخطة الأولى التي أستدعت البدء بتنفيذ الخطة البديلة التي فشلت هي الأخرى. هذا ويؤكد المصدر أن تسريبات كانت وصلت للرئيس بإستهدافه في دار الرئاسة في إجتماعاته المتواصلة بمجلس الدفاع الوطني، وكإجراء إحترازي فقد منع الرئيس حضور نائبه ومدير مكتبه رئيس جهاز الأمن القومي ووزيري الداخلية والدفاع ونجله قائد الحرس الجمهوري وشقيقه مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة من حضور هذه الإجتماعات حرصاً على حياتهم وعلى عدم القضاء بصورة نهائية على نظامه.
المصدر:http://albaladnews.net/arabic/23174.html
تحدث مصدر مطلع وهام اليوم عن رواية أخرى لاستهداف جامع النهدين بدار الرئاسة، حيث نفى المصدر "استهداف الجامع بصاروخ خارجي".. بل كان الإنفجار ناجماً عن عبوات ناسفة وغازية حارقة -إستعملتها إسرائيل في حربها على غزة- وتسمى "فوقاز" وتعمل على إحراق الجلد الحي فقط.
وقد تم زرع العبوات الناسفة وحشوها في خشب الجامع الذي يزين منبره وفي الساعة الحائطية الكبيرة، عبر "سادن الجامع المختفي حالياً" وقد طالب الأخير بإصرار على صيانة الجامع وإعادة طلاء جدرانه وأخشابه قبل حلول شهر رمضان المبارك وهو ما وافقت عليه الشؤون الرئاسية فإستغل الأمر وقام بزرع هذه العبوات في أخشاب المنبر والساعة الحائطية وربطها بجهاز تفجير عن بُعد. ودلل المصدر في تصريح خاص تأكيده بأن الإنفجار ناجم عن عبوات داخلية إلى أن الشظايا التي أخترقت أجساد الضحايا كانت خشبية ولم تكن شظايا حديدية من بقايا الصاروخ الخارجي، وقد إنفجرت أولاً العبوة الناسفة الموضوعة في الساعة الحائطية فإندفع الفدائيين لحماية الرئيس جسدياً ومنهم الفدائي محمد الخطيب الذي إخترقته معظم الشظايا وأدت إلى وفاته على الفور، بينما اصيب الرئيس بالحروق وكسر في كاحله الأيمن وشظية خشبية تحت ضلعه الأيمن. وأما بقية قادة الدولة فكانت إصاباتهم متفاوتة حيث أصيب الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني بحروق فادحة في مختلف أنحاء جسمه وإخترقت شظيتين خشبيتين صغيرتين حلقه، ولازال في العناية المركزة حتى اللحظة. والأستاذ عبده بورجي السكرتير الصحفي للرئيس أصيب بحروق متفاوتة وكسر في يده اليمنى وتضرر فكه بصورة بالغة، ونعمان دويد مصاب بحروق بالغة وفشل في كليتيه، وياسر العواضي بكسر في رجله اليسرى وبعض الحروق الطفيفة، وصادق أمين أبوراس بترت رجله على الفور وأصيب بحروق مختلفة وضربة في الرأس. ود. علي مجور أصيب بحروق فادحة في وجهه وتضررت عينيه من تفشي الغاز الحارق بصورة مباشرة إلى وجهه. أما يحيى الراعي فكان موقعه بمكان الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني لكنه شكى من رجليه فترك المكان لعبدالغني وذهب إلى طرف الجامع في الصف الأول وأصيب بكسر في رجله تم علاجه على الفور وكان قادراً على الخروج بصورة طبيعية لولا تأثر رجله اليمني المكسورة بمضاعفات داء السكري المصاب به. وعصام دويد مصاب بضرر بالغ في عينيه وحروق في الوجه. خطة الإستهداف وما ورائها كما أكد المصدر الهام والوثيق أن الخطة المعدة لإستهداف الرئيس كانت بتبني من حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر وتقوم على قتل الرئيس بصورة مباشرة والقضاء على كبار قادة الدولة ورؤساء المؤسسات الحكومية والبرلمانية والإستشارية، وفي حال تم إسعاف الرئيس فقد تم التزامن مع إنفجار بعض العبوات المزروعة قصف دار الرئاسة بصواريخ هاون وإحداث كمين في الطريق المؤدي إلى مستشفى 48 العسكري لمنع موكب الإسعاف الرئاسي وإستهدافه ايضاً، ولصق التهمة بالجنرال الشقيق : علي صالح الأحمر الذي نجا في ذات التوقيت من كمين مسلح بإعتبار أنه القائد العسكري الأكثر خطورة بعد النجاح في القضاء على الرئيس، وفبركة الخبر الإعلامي المفسر لما حدث على أن الشقيق علي صالح الأحمر الذي قتل حُراس الرئاسة إبنه قبل أعوام قد إنتقم من الرئيس، وفي ردة الفعل العسكرية الأخرى في حال مقتل اللواء علي صالح في الكمين المسلح فسيتم لصق التهمة بالعميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وقوات الخاصة كردة فعل على مقتل أبيه، في الوقت ذاته الذي تم فيه إخماد تمرد عسكري وإنقلابي من بعض الضباط الإسلاميين في قيادة الحرس الجمهوري على نجل الرئيس بقصد تصفيته. وتثبيت التفسير الإعلامي لما حدث بأنه خلاف عائلي يكشف مدى الرعونة والأحقاد الداخلية بين الاسرة الحاكمة لليمن. وقد حدد المصدر المطلع أن قناة "سهيل" أذاعت عقب خروج الرئيس الجريح من دار الرئاسة وتعرض موكبه للرصاص والقذائف عن مقتل الرئيس علي صالح أثناء هروبه من دار الرئاسة(!!) وكان القصد بلفظ "الهروب" هو إذكاء التفسير الخلافي العائلي لما يحدث.. وقد عرضت قناة "اليمن" في بثها المباشر لفعالية الحشد المناصر للرئيس في ميدان السبعين في ذلك الوقت لصاروخ ضرب أطراف ميدان السبعين.. وهو من ضمن الصواريخ التي أستهدفت موكب الرئيس وللتدليل على أن ثمة فوضى مجنونة داخل العائلة منها أنه تم ضرب الميدان الممتلئ بحشود هائلة من أنصار صالح، إلا أن قوات الحرس تمكنت من إخماد مصدر الصواريخ وتفكيك الكمين بصورة سريعة، ونقل الرئيس إلى مستشفى العرضي الذي وصل إليه على الفور علي صالح الأحمر بعد نجاته من الكمين الآخر. وجدد المصدر تحديده للمعلومات الواردة بهدف اللواء المنشق علي محسن الأحمر أنه كان يسعى بهذه العملية إلى أفراغ الدولة من قيادتها وقتل الرئيس وإبنه وشقيقه، ثم الإنقضاض على الحرس الجمهوري بعد نجاح الإنقلاب الدموي بداخله وتولي مقربين ومؤيدين له مقاليد القيادة في قوات الحرس، والوصول إلى أنقاض دار الرئاسة، وحل الحكومة المقالة. فيما يتولى الشيخ صادق الأحمر بإخضاع القبائل المعارضة لهذا المخطط إلى التهديد بشن هجمات قبلية عليهم خاصة وأنهم فقدوا الداعم الرئيسي لهم المتمثل في الرئيس صالح.
ويؤكد المصدر مجدداً أن هذا الإستهداف الدموي كان بمثابة الخطة البديلة لحميد وعلي محسن بعد فشل إنشقاق الفرقة الأولى مدرع عن الجيش اليمني وإعلان ولائها لساحات الإعتصام وتداعي بعض وزراء وأركان الدولة إلى الهروب بإعلان الإنضمام لهذه الساحات بعيد جمعة الكرامة الدامية. ومن ثم إعلان الزحف وإسقاط النظام. لكنه ما لم يحدث بإستدعاء النظام لملايين من أنصاره كحماية بشرية لمخططات الزحف نحو دار الرئاسة كرد فعل إنتقامي على ما حدث بجمعة الكرامية الحزينة. وبالتالي فشل الخطة الأولى التي أستدعت البدء بتنفيذ الخطة البديلة التي فشلت هي الأخرى. هذا ويؤكد المصدر أن تسريبات كانت وصلت للرئيس بإستهدافه في دار الرئاسة في إجتماعاته المتواصلة بمجلس الدفاع الوطني، وكإجراء إحترازي فقد منع الرئيس حضور نائبه ومدير مكتبه رئيس جهاز الأمن القومي ووزيري الداخلية والدفاع ونجله قائد الحرس الجمهوري وشقيقه مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة من حضور هذه الإجتماعات حرصاً على حياتهم وعلى عدم القضاء بصورة نهائية على نظامه.
المصدر:http://albaladnews.net/arabic/23174.html