khilafa
18-08-2011, 02:55 PM
حجازى: لا وجود للخلافة الإسلامية فى القرآن والسنة
الأربعاء، 17 أغسطس 2011
كتب بلال رمضان
أكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن مصطلح الخلافة الإسلامية لا وجود له فى القرآن الكريم أو السنة النبوية، وأن الخلافة ليست ركنًا من أركان الإسلام، وإنما نمط من أنماط الحكم اتخذت صورًا متعددة منذ خلفاء الإسلام الأربعة الأوائل.
وقال حجازى خلال ندوة مساء أمس، ضمن فعاليات اللجنة الثقافية باتحاد كتاب مصر، إن حرية التفكير تنتصر فى النهاية مهما واجهت من أخطار وصعوبات، مشيرا إلى حال القرنين الماضيين وحال العالم وما يشهده الآن من تطورات.
وأضاف أن جيش التتار ذهب وإذا كان سيعود، فسوف يعود ليلقى الهزيمة مجددا، فمصر التى ثارت ونهضت لن ترجع للعصور الوسطى، كما يراد لها أن تُحكم بالإسلام الصحراوى "الوهابى"، قائلا: "لابد وأن يكون الإسلام مصريًا ويتلاءم مع مصر، لا أن تستعار عقيدة من الخارج من بيئة صحراوية لا علاقة لها بهذه البيئة التى عرفت الزراعة قبل غيرها بآلاف الأعوام، وكانت أمة مستقرة، ودولة مركزية منذ الألف الثالث قبل الميلاد بخلاف بلدان أخرى لم تعرف مفهوم الدولة إلا قبل عدة عقود".
وأكد "حجازى" على أن هؤلاء الذين يريدون أن يفرضوا علينا تطبيق الحدود غير قادرين على أن يفكروا فى الإسلام وأن يجددوا فيه، لأن الإسلام فى حاجة إلى عقول تنقذه من تفكير العصور الوسطى.
وحول الهوية المصرية، قال "حجازى" خلال نقاشنا فى وثيقة الأزهر حول هوية مصر وأنها دولة مدنية مرجعيتها إسلامية، اعترضت وقلت إن مصر دولة مدنية ذات مرجعية حضارية، ابتداء من الحضارة الفرعونية ووصولاً للإسلامية، دون تنكر لأى عصر من عصورها أو أى مكون من مكوناتها.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=475754&SecID=65&IssueID=0
الأربعاء، 17 أغسطس 2011
كتب بلال رمضان
أكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن مصطلح الخلافة الإسلامية لا وجود له فى القرآن الكريم أو السنة النبوية، وأن الخلافة ليست ركنًا من أركان الإسلام، وإنما نمط من أنماط الحكم اتخذت صورًا متعددة منذ خلفاء الإسلام الأربعة الأوائل.
وقال حجازى خلال ندوة مساء أمس، ضمن فعاليات اللجنة الثقافية باتحاد كتاب مصر، إن حرية التفكير تنتصر فى النهاية مهما واجهت من أخطار وصعوبات، مشيرا إلى حال القرنين الماضيين وحال العالم وما يشهده الآن من تطورات.
وأضاف أن جيش التتار ذهب وإذا كان سيعود، فسوف يعود ليلقى الهزيمة مجددا، فمصر التى ثارت ونهضت لن ترجع للعصور الوسطى، كما يراد لها أن تُحكم بالإسلام الصحراوى "الوهابى"، قائلا: "لابد وأن يكون الإسلام مصريًا ويتلاءم مع مصر، لا أن تستعار عقيدة من الخارج من بيئة صحراوية لا علاقة لها بهذه البيئة التى عرفت الزراعة قبل غيرها بآلاف الأعوام، وكانت أمة مستقرة، ودولة مركزية منذ الألف الثالث قبل الميلاد بخلاف بلدان أخرى لم تعرف مفهوم الدولة إلا قبل عدة عقود".
وأكد "حجازى" على أن هؤلاء الذين يريدون أن يفرضوا علينا تطبيق الحدود غير قادرين على أن يفكروا فى الإسلام وأن يجددوا فيه، لأن الإسلام فى حاجة إلى عقول تنقذه من تفكير العصور الوسطى.
وحول الهوية المصرية، قال "حجازى" خلال نقاشنا فى وثيقة الأزهر حول هوية مصر وأنها دولة مدنية مرجعيتها إسلامية، اعترضت وقلت إن مصر دولة مدنية ذات مرجعية حضارية، ابتداء من الحضارة الفرعونية ووصولاً للإسلامية، دون تنكر لأى عصر من عصورها أو أى مكون من مكوناتها.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=475754&SecID=65&IssueID=0