سليم
09-11-2008, 03:06 AM
السلام عليكم
لقد فاز أوباما وصفق له العرب حكام وأحزاب وهللوا وطبلوا وزمروا,وكأن هذا الرجل هو المهدي المنتظر,الذي جاء بعد غياب طويل ليملأ الأرض عدلًا وقسطًا بعد أن طفحت ظلمًا وجورًا.
الحق أن هذا أوباما وماكين قاذورة قُدت بخيط(أو كما يقول المثل العامي),وهو لايختلف ولن يختلف عمن سبقه من رؤساء توالوا على دفة الحكم في أمريكا,وهم لا يراعون إلاً ولا عهدًا ولا يتعهدون إلا بمصلحة أمريكا ولا يعملون إلا لمصلحة أمريكا ولا يعرفون سياسة إلا رعاية شوؤن أمريكا,فلا حقوق ولا ديمقراطية ولا عدل ولا مساواة.
إن السياسة ما هي إلا رعاية شوؤن أفراد أمة ما,وهذه السياسة إما أن تكون داخلية أو خارجية...ولفهم أفضل لما سوف يكون ما بعد فوز أوباما يجب أن نضع النقاط عل الحروف بما يتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية لأمريكا في ظل الأوضاع الحالية:
1.كما عودتنا سياسة رؤساء أمريكا من الحزب الديمقراطي بإهتمامهم بالسياسة الداخلية وتصديهم لحل المشاكل الداخلية من أزمات إقتصادية أو ماليةأو إجتماعية أو غير ذلك,فإن سياسة أوباما لن تخرج عن هذا الإطار من الإهتمام,وسوف يكون من أوليات وأولويات الخطة السياسة الداخلية وهذا سوف يكلف أمريكا كثيرًا من المال والجهد وهذا بدوره سوف ينعكس على سياستها الخارجية سلبيًا.
2.وأما السياسة الخارجية _خاصة التي تتعلق بعالمنا العربي والإسلامي_فهي لن تخرج عن السياسة التي رُسمت لمنطقتنا منذ أكثر من أربعة عقود والتي سار عليها كل الرؤساء الذين جاءوا إلى الحكم بدون إستثناء, وبهذه المناسبة فقد أعلن بوش أن طاقمه سيبدأ على الفور في إطلاع مستشاري أوباما على القرارات المتعلقة بالسياسات العامة وأعمال الوزارات الاتحادية المختلفة.
وقد بدت بوادر سياسة أوباما هذا منذ اليوم الأول بل منذ فتره الإنتخابات,فهو قد اعلن وبصراحة تولي رام إيمانويل من ولاية إيلينوي منصب رئيس موظفي البيت الأبيض,وإيمانويل كان مستشارا بارزا للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ويعتبر لاعبا أساسيا في سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب عام 2006,والذي قالت عنه ليفني أنه رجلنا في البيت الأبيض,وهو بهذا الإعلان يكون قد استهزء وازدرى كل حلم عربي في حيادته في المسألة الفلسطينية,وهو بهذا يكون قد وضع أسس سياسته في النزاع العربي الإسرائيلي,وهو بهذا يكون قد قالها بالفم الممتلئ أنا مع أسرائيل وافعلوا يا عرب ويا مسلمون ما أنتم فاعلون.
وأما بالنسبة إلى موضوع إيران ...اظن ان الإجابة تكمن بإستهتار اوباما بتهنئة أحمدي نجاد حيث دعا في رسالته أوباما "للاستجابة سريعا وبشكل واضح للمطالب الخاصة بتحقيق التغييرات الأساسية في السياسة الداخلية والخارجية التي يريدها جميع الناس في الولايات المتحدة والعالم" وعدم رده على رسالة التهنئة محتجًا بالروية والتفكير في الرد ...
ويمكن أن نستشف سياسته الخارجية من تصريحاته غقب فوزه ومنها"أن أميركا في ولايته ستقاتل من يقاتلها وستسالم من يسالمها".
أي مهزلة هذه يا عرب ويا مسلمين...أما آن لكم أن تسيقظوا ..وأما آن لكم أن تنفضوا الغبار عن مصدر عزكم وتعودوا خير أمة تقود العالم؟؟؟ّّّ!!!
لقد فاز أوباما وصفق له العرب حكام وأحزاب وهللوا وطبلوا وزمروا,وكأن هذا الرجل هو المهدي المنتظر,الذي جاء بعد غياب طويل ليملأ الأرض عدلًا وقسطًا بعد أن طفحت ظلمًا وجورًا.
الحق أن هذا أوباما وماكين قاذورة قُدت بخيط(أو كما يقول المثل العامي),وهو لايختلف ولن يختلف عمن سبقه من رؤساء توالوا على دفة الحكم في أمريكا,وهم لا يراعون إلاً ولا عهدًا ولا يتعهدون إلا بمصلحة أمريكا ولا يعملون إلا لمصلحة أمريكا ولا يعرفون سياسة إلا رعاية شوؤن أمريكا,فلا حقوق ولا ديمقراطية ولا عدل ولا مساواة.
إن السياسة ما هي إلا رعاية شوؤن أفراد أمة ما,وهذه السياسة إما أن تكون داخلية أو خارجية...ولفهم أفضل لما سوف يكون ما بعد فوز أوباما يجب أن نضع النقاط عل الحروف بما يتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية لأمريكا في ظل الأوضاع الحالية:
1.كما عودتنا سياسة رؤساء أمريكا من الحزب الديمقراطي بإهتمامهم بالسياسة الداخلية وتصديهم لحل المشاكل الداخلية من أزمات إقتصادية أو ماليةأو إجتماعية أو غير ذلك,فإن سياسة أوباما لن تخرج عن هذا الإطار من الإهتمام,وسوف يكون من أوليات وأولويات الخطة السياسة الداخلية وهذا سوف يكلف أمريكا كثيرًا من المال والجهد وهذا بدوره سوف ينعكس على سياستها الخارجية سلبيًا.
2.وأما السياسة الخارجية _خاصة التي تتعلق بعالمنا العربي والإسلامي_فهي لن تخرج عن السياسة التي رُسمت لمنطقتنا منذ أكثر من أربعة عقود والتي سار عليها كل الرؤساء الذين جاءوا إلى الحكم بدون إستثناء, وبهذه المناسبة فقد أعلن بوش أن طاقمه سيبدأ على الفور في إطلاع مستشاري أوباما على القرارات المتعلقة بالسياسات العامة وأعمال الوزارات الاتحادية المختلفة.
وقد بدت بوادر سياسة أوباما هذا منذ اليوم الأول بل منذ فتره الإنتخابات,فهو قد اعلن وبصراحة تولي رام إيمانويل من ولاية إيلينوي منصب رئيس موظفي البيت الأبيض,وإيمانويل كان مستشارا بارزا للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ويعتبر لاعبا أساسيا في سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب عام 2006,والذي قالت عنه ليفني أنه رجلنا في البيت الأبيض,وهو بهذا الإعلان يكون قد استهزء وازدرى كل حلم عربي في حيادته في المسألة الفلسطينية,وهو بهذا يكون قد وضع أسس سياسته في النزاع العربي الإسرائيلي,وهو بهذا يكون قد قالها بالفم الممتلئ أنا مع أسرائيل وافعلوا يا عرب ويا مسلمون ما أنتم فاعلون.
وأما بالنسبة إلى موضوع إيران ...اظن ان الإجابة تكمن بإستهتار اوباما بتهنئة أحمدي نجاد حيث دعا في رسالته أوباما "للاستجابة سريعا وبشكل واضح للمطالب الخاصة بتحقيق التغييرات الأساسية في السياسة الداخلية والخارجية التي يريدها جميع الناس في الولايات المتحدة والعالم" وعدم رده على رسالة التهنئة محتجًا بالروية والتفكير في الرد ...
ويمكن أن نستشف سياسته الخارجية من تصريحاته غقب فوزه ومنها"أن أميركا في ولايته ستقاتل من يقاتلها وستسالم من يسالمها".
أي مهزلة هذه يا عرب ويا مسلمين...أما آن لكم أن تسيقظوا ..وأما آن لكم أن تنفضوا الغبار عن مصدر عزكم وتعودوا خير أمة تقود العالم؟؟؟ّّّ!!!