المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلاميون والعسكر في مصر، صدام قادم أم حوار ضل الطريق؟



khilafa
16-08-2011, 12:05 PM
الإسلاميون والعسكر في مصر، صدام قادم أم حوار ضل الطريق؟



ميدل ايست أونلاين

بقلم: محمد السروجي
مدير مركز النهضة للتدريب والتنمية

16/08/2011

حالة من الاستقطاب الحاد والاصطفاف غير الآمن تسود الساحة المصرية في الأيام القليلة الماضية، فبعد أن كانت منصة الحكم المصري بجناحيها العسكري والمدني تحاول الوقوف على مسافة واحدة من كل التيارات المصرية خاصة الإسلاميين والعلمانيين، انحازت وبصورة فجة ومفاجأة إلى مربع التيار الليبرالي – العلماني سابقاً.

تصريحات المجلس العسكري في 44 وبيان حكومة شرف والدكتور شرف نفسه فضلاً عن كبار الوزراء الدكتور الجمل والدكتور السلمي وأخيراً بيان المجلس العسكري في 118، والواقع، تؤكد أن مصر مقبلة على أجواء أكثر اضطرابا وتوتراً بسبب الارتباك التي تعانيه مؤسسة الحكم بجناحيها العسكري والمدني.

هناك حالة من فقدان الثقة وعدم الاطمئنان العام. فحكومة شرف تصريحاتها مستفزة ومنحازة والمجلس العسكري يعاني من ضغوط وابتزاز ويتراجع للخلف وهناك تخوفات من تكرار سيناريو 1952. العديد من حقول الألغام تزرع في طريق الثورة والتيار العلماني ينفخ في الكير الساخن ليزيده التهاباً وأتصور أننا بصدد تظاهرات حاشدة في الأيام المقبلة قد تحول الساحة من السجال الفكري والإعلامي إلى الصراع أو الصدام الميداني.

شواهد وتصريحات

** تصريحات المجلس العسكري لـ 44 لرؤساء تحرير الصحف بأن مصر لن تكون إيران ولا غزة ولن يكون في مصر خميني آخر، بل والتعهد بعدم وصول الإسلاميين

**التصريحات المتتالية والمستفزة للدكتور يحي الجمل والخارجة عن النص في غالب الأحيان لدرجة التجاوز في الحديث عن الذات الإلهية

** تصريحات الدكتور عصام شرف بتأجيل الانتخابات ثم التراجع عن هذه التصريحات

** تصريحات الدكتور السلمي عن المواد فوق الدستورية والإحياء بان المجلس العسكري حسم هذا الموضوع

** بيان مجلس الوزراء في 118 والتبني الواضح لتوجهات التيار العلماني ضد التيار الإسلامي وفي المواد الحاكمة للدستور

**تصريحات اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري عن الإعلان الدستوري المرتقب والمواد الحاكمة للدستور الجديد

** الخضوع لابتزاز التيار العلماني بعدم تعيين أحد من الإسلاميين في جميع اللجان والكيانات والوزارات وكافة الخيارات التي تلت اختيار المستشار البشري والمحامي صبحي صالح في لجنة تعديل الدستور وفي المقابل تعيين 4 وزراء من التيار الليبرالي ووزير من تيار اليسار

مخاطر وتهديدات

** المزيد من الشقاق والاستقطاب بين المربع العلماني والإسلامي ما بات يهدد وحدة الصف ونسيج الوطن

** شعور الإسلاميين بان النظام مازال باقياً نظام الفكر الأحادي الذي يتكلم كثيراً عن الديمقراطية والحرية ويمارس الاستبداد والإقصاء

** حدة لهجة بعض عناصر المربع الإسلامي تجاه حكومة شرف والمجلس العسكري كرد فعل لهذا الانحياز الواضح والترتيب لنزول الشارع وربما المطالبة بإسقاط توابع النظام

** المزيد من السير في الاتجاه المعاكس والخطأ بوضع معايير ومقاييس للوظائف الحكومية النافذة قد تشترط استبعاد ذوى اللحى والمحجبات حفاظاً على مدنية الدولة وإرضاء للتيار العلماني

** المزيد من الكيد والمزايدة من دعاة الليبرالية والديمقراطية بالإبقاء على حكم العسكر لمدة رئاسية او أكثر أو تسمية المشير رئيساً كما طالب كبير وقديم المفكرين في مصر حتى تستعد الأحزاب الجديدة للانتخابات القادمة

وأخيراً..... ربما يزايد البعض من المربع الليبرالي الذي يعاني ندرة الفرص ضد التيار الإسلامي ما قد يغري بعض العسكر بتكرار سيناريو 1952 أو سيناريو الجزائر ما يحول السجال إلى صراع وربما صدام!

http://www.middle-east-online.com/?id=115926

وليد فهد
17-08-2011, 12:11 AM
الذي اريد ان اقوله وبشكل مختصر ان الوضع في مصر ليس مستقرا وصحيح ان الجهات المحركة للثورة هي جهات حركنها ومولتها امريكا لكن الشعب المصري انما تحرك وسار مع هؤلاء لان هذا ما يخدم مصالحهم وما كان ينادون به منذ عقود
الشعب المصري ليس غبيا فهو يعرف اكثر من غيره من هؤلاء ومن يحركهم وماذا يريدون لذلك تعالت اصوات كثيرة بعمالة هؤلاء وبتطبيق الشريعة الاسلامية ونبذ حكم العسكر والقضاء على رموز النظام السابق مما ادى الى ما ادى اليه الى محاكمة مبارك بطريقة مذلة وعلنية
خلاصة القول ان الشعب المصري ازال الخوف والرعب والعبودية من نفسه ولن يرضى بهوامش الامور وهذا من شانه ان ياجج الامور في مصر فلايام حبلى ولا ادري هل شر اريد لهذا الشعب ام ان الضوء لا زال يضىء من اخر النفق
اما سوريا فحدث ولا حرج فالنظام السوري لن يتزحزح الا بالقضاء عللى الملايين من الشعب السوري او ان تاتي قوة جارجية كالجيش التركي ويدخل في حرب مع هذا النظام للقضاء عليه لان العالم لا يحتمل في هذه الاوضاع ومحطىء من كان يعتقد ان هذا النظام هو عميل لاامريكا فهذا النظام فقط عميل لرجالاته ومصالحه