khilafa
10-08-2011, 02:44 PM
الإسلام المتطرف مسؤول عن 0.4% فقط من الأعمال الإرهابية في أوروبا
19:31 | 2011 / 08 / 09
"أنباء موسكو"
أعلن ايغور أليكسييف، وهو خبير روسي في الشؤون الإسلامية، أنه بعد مجزرة النرويج في شهر تموز (يوليو) الماضي وجهت أصابع الاتهام في أوروبا فورا إلى جماعة "أنصار الجهاد العالمي" التي نشرت على موقعها أن تفجير المباني الحكومية في أوسلو وقتل نحو 80 شخصا في إحدى الجزر القريبة من هذه المدينة ليسا إلا أول ردة فعل على نشر صور النبي، إلى أن أعلن رسميا عن مسؤولية المواطن النرويجي أندرس بريفيك عن هذه الجريمة البشعة.
وأضاف أن المسؤولية عن ذلك التوجه الخاطئ تقع في جزء كبير منها على وسائل الإعلام الغربية التي "روجت لمشاعر معادية للإسلام.
وصرح أليكسييف لـ"أنباء موسكو" أن المشكلة لا بد أن تنقسم إلى العناصر التالية: المسلمون في أوروبا والخوف من الإسلام، كره الأجنبي بصفة عامة، التعددية الثقافية والتطرف اليميني.
ويرى الخبير أن الخوف من الإسلام ظهر في أوروبا قبل هجرة المسلمين إلى القارة الأوروبية، أما اليوم فيصل عدد الأوروبيين الذين اعتنقوا الإسلام إلى الملايين لذا "تبقى العلاقة بالإسلام مستقلة تماما عن وجود المسلمين في أوروبا".
بالنسبة للعناصر الإشكالية الأخرى في هذه المسألة أشار أليكسييف إلى أن أوروبا حاولت اعتماد مبدأ التعددية الثقافية، غير أنها بدت للنخبة الأوروبية آلية لا تعمل، ذلك أن الكثيرين لا يؤمنون بنجاح آلية دمج الهوية الشخصية في "ثقافة عالمية ليبرالية مبنية على مبدأ الاستهلاك".
وشدد على أن التطرف اليميني لا يمت إلى الوجود الإسلامي في أوروبا بصلة، مشيرا إلى أن " المسلم هو السبب لأنه موجود وما لم يكن المسلمون في أوروبا لوجد المتطرفون هدفا آخر لهم".
وقال الخبير في الوقت ذاته: "يتبين من البيانات التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حول العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة بين عامي 1980 و2005 أن "الإسلاميين المتشددين" نفذوا 6% منها فقط أما 94% المتبقية فقامت بتنفيذها أطراف أخرى يسارية أو يمينية وغيرها.
أما في أوروبا فـإن 0.4% فقط من الأعمال الإرهابية في أراضيها بين عامي 2007 و2010 قام بها "إسلاميون متطرفون".
وبالنسبة لموقف روسيا إزاء هذه المشكلة التي تواجه أوروبا قال إن "أوروبية" روسيا "تفتح مجالا أمام نمو التطرف اليميني في أراضيها، غير أنه أكد أن روسيا تتمتع بخبرة تاريخية عميقة في مجال التعددية العرقية والدينية والثقافية مما "يعطي أملا" بتغلب العقل السليم لدى أوساطها الحاكمة ومواطنيها العاديين بغية إيجاد حلول مرضية للمشاكل القائمة والمحتملة على هذا الصعيد في نهاية المطاف.
http://ar.rian.ru/russia/20110809/369637966.html
19:31 | 2011 / 08 / 09
"أنباء موسكو"
أعلن ايغور أليكسييف، وهو خبير روسي في الشؤون الإسلامية، أنه بعد مجزرة النرويج في شهر تموز (يوليو) الماضي وجهت أصابع الاتهام في أوروبا فورا إلى جماعة "أنصار الجهاد العالمي" التي نشرت على موقعها أن تفجير المباني الحكومية في أوسلو وقتل نحو 80 شخصا في إحدى الجزر القريبة من هذه المدينة ليسا إلا أول ردة فعل على نشر صور النبي، إلى أن أعلن رسميا عن مسؤولية المواطن النرويجي أندرس بريفيك عن هذه الجريمة البشعة.
وأضاف أن المسؤولية عن ذلك التوجه الخاطئ تقع في جزء كبير منها على وسائل الإعلام الغربية التي "روجت لمشاعر معادية للإسلام.
وصرح أليكسييف لـ"أنباء موسكو" أن المشكلة لا بد أن تنقسم إلى العناصر التالية: المسلمون في أوروبا والخوف من الإسلام، كره الأجنبي بصفة عامة، التعددية الثقافية والتطرف اليميني.
ويرى الخبير أن الخوف من الإسلام ظهر في أوروبا قبل هجرة المسلمين إلى القارة الأوروبية، أما اليوم فيصل عدد الأوروبيين الذين اعتنقوا الإسلام إلى الملايين لذا "تبقى العلاقة بالإسلام مستقلة تماما عن وجود المسلمين في أوروبا".
بالنسبة للعناصر الإشكالية الأخرى في هذه المسألة أشار أليكسييف إلى أن أوروبا حاولت اعتماد مبدأ التعددية الثقافية، غير أنها بدت للنخبة الأوروبية آلية لا تعمل، ذلك أن الكثيرين لا يؤمنون بنجاح آلية دمج الهوية الشخصية في "ثقافة عالمية ليبرالية مبنية على مبدأ الاستهلاك".
وشدد على أن التطرف اليميني لا يمت إلى الوجود الإسلامي في أوروبا بصلة، مشيرا إلى أن " المسلم هو السبب لأنه موجود وما لم يكن المسلمون في أوروبا لوجد المتطرفون هدفا آخر لهم".
وقال الخبير في الوقت ذاته: "يتبين من البيانات التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حول العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة بين عامي 1980 و2005 أن "الإسلاميين المتشددين" نفذوا 6% منها فقط أما 94% المتبقية فقامت بتنفيذها أطراف أخرى يسارية أو يمينية وغيرها.
أما في أوروبا فـإن 0.4% فقط من الأعمال الإرهابية في أراضيها بين عامي 2007 و2010 قام بها "إسلاميون متطرفون".
وبالنسبة لموقف روسيا إزاء هذه المشكلة التي تواجه أوروبا قال إن "أوروبية" روسيا "تفتح مجالا أمام نمو التطرف اليميني في أراضيها، غير أنه أكد أن روسيا تتمتع بخبرة تاريخية عميقة في مجال التعددية العرقية والدينية والثقافية مما "يعطي أملا" بتغلب العقل السليم لدى أوساطها الحاكمة ومواطنيها العاديين بغية إيجاد حلول مرضية للمشاكل القائمة والمحتملة على هذا الصعيد في نهاية المطاف.
http://ar.rian.ru/russia/20110809/369637966.html