بيتولي
15-07-2011, 12:14 AM
يلاحظ في الاردن منذ عدة ايام تحشيد من قبل بعض الفئات سواء الحكومية أو الحزبية والقبلية ,, وإنه لمن المؤسف أن يدس الكثير رأسه في الرمال كي لا يرى المحرك للفتن!!!
وكذلك استعدادات قوى الامن وعمال الأمانة في تغيير الواقع على الارض لصالح عدم
السماح للإعتصام المزمع اقامته في مكان ما ..,,
لم يتفق على تحديده بين الدولة والمعارضين,,
لسياستها ,,
ولكن قناة الحقيقة الدولية تقوم بعمل تجييش قبلي (عشائري )وما يسمى (وطني) أو موالي وبكل صراحة تدعوا
الى التصدي للمعتصمين ولو اريقت الدماء وكله فداء للولاء
بينما يصدر النائب السابق محمد ابو فارس فتوى بأن قتلى الاعتصامات شهداء والقاتل للنار
وبهذا يكون تصور المشهد على ضوء حركة المحشدين كما يلي:
سيحاول المعتصمون رفع شعارات تندد بما تقوم به الحكومة من بطء في الاصلاحات ..
وسيحاولون التمركز في مكان به حركة مرورية للزخم الاعلامي
سيحاول الامن عدم الاحتكاك مع المعتصمين ولكنهم سيتواجدون بكثافة ومع كامل معداتهم وسيسبقون
الجميع الى الاماكن المتوقعة وحتى غير المتوقعة
يتذيع قنوات الموالاة مقابلات نارية وخطب لبعض أفراد القبائل الذين سيثيرون قبائلهم باتجاه
حماية الدولة من الخون ومن المخربين ذوي الاجندات الاجنبية
سيحاول بعض الموالين التعرض بكل من أمكنهم وإظهار ولاءهم وبأنهم احق من غيرهم في
التواجد في اي مكان يريدون وأن الخربون هم من عليه الانسحاب
ستحصل مشادات ومن ثم ضرب بالايدي ويتدخل عند ذلك (بلطجية تم اعدادهم وتزويدهم بما
أمكن ) من أدوات العمل ..
لاستفزاز المعتصمين وجعلهم يصرحون بكلام يتم ايصاله للأمن على أنه خيانة وتعدي على شخصيات
وسيتم مطاردات يقف الأمن حيالها موقف غير متشدد كي لا تراق الدماء
سيستنجد المعتصمون بالامن كي يحموهم من البلطجية الذين سيوسعونهم ضربا وسيسمعونهم كلاما
فيه شتائم ضد الدين والمقدسات واتهامات بالخيانة والعمالة..
رؤية الدماء تسيل سيثير رجال الامن الذين سيمنعون الاحتكاك باطلاق المسيل للدموع أول خمسة
دقائق ثم سيتم اطلق النار في الهواء لإخافة المتطاردين من الموالين والمعتصمين
بعض المندسين سيطلقون النار على النشطاء من المعتصمين وليس بهدف القتل بل الاصابة الخفيفة
سيسمع الأمن اطلاق النار ومن ثم يبدأ بإعلان المنطقة عسكرية ..خوفا على الارواح البريئة
عندها سيكون عدد الاصابات قد تجاوز الحدود ويكون البعض قد حرق والبعض قد كسر بعض
السيارات وستصور كاميرات عالمية الحدث على أنه تردي أمني ..
وسيطالب بعض مسؤولي الدول الكبرى الامن بضبط النفس ,,
وسيحاول المعتصمون البقاء في مكان الاعتصام واظهار ضبط النفس والسلمية في التظاهر,,
سيطالب اعلاميا من قبل بعض المحشدين والمجيشين باحراق المكان لأن هذا تجاوز للخطوط الحمر
وسيمهل المعتصمون لمدة قد لا تزيد عن ثلاث ساعات لإخلاء المكان كونهم يعطلون التجارة
والسياحة وحركة المواصلات
بعض النواب سيحضرون كأوصياء على عشائرهم ولقدح الزناد حينا ولرش الماء حينا,,
سيصرح مصدر ما بأن وراء الاحداث جهات اجنبية تريد شرا بالبلد وأن المأجورين
ظهروا على حقيقتهم وهذه هي النتائج (سيعدد الاضرار التي حصلت)
ويحذر الجميع من مغبة الانجرار خلف الدعوات المشبوهة,, وأطماع العدو في البلاد مذكرا
بأحداث اليمن وسوريا وليبيا
مقابلات طارئة مع شيوخ الطواريء لتخريج وتكفير وتفسيق وتدخيل النار كل من يقوم بالمطالبة
باصلاح او تغيير أو يرفع صوته محتجا على الفساد والفقر والغلاء وتدني الاجور والظلم في
الضرائب وغير ذلك من اهتمامات الناس التي ستتحول الى أعمال تخريب بقدرة الشيخ الجليل!!!
وهكذا سيتحول المعتصمون الى مخربون ولهم الويل والثبور وعظائم الامور
فمن وراء كل هذا التحريك والتجييش والتحشيد والتفسيد والتدليس والتضليل والترهيب ؟؟؟؟
وكذلك استعدادات قوى الامن وعمال الأمانة في تغيير الواقع على الارض لصالح عدم
السماح للإعتصام المزمع اقامته في مكان ما ..,,
لم يتفق على تحديده بين الدولة والمعارضين,,
لسياستها ,,
ولكن قناة الحقيقة الدولية تقوم بعمل تجييش قبلي (عشائري )وما يسمى (وطني) أو موالي وبكل صراحة تدعوا
الى التصدي للمعتصمين ولو اريقت الدماء وكله فداء للولاء
بينما يصدر النائب السابق محمد ابو فارس فتوى بأن قتلى الاعتصامات شهداء والقاتل للنار
وبهذا يكون تصور المشهد على ضوء حركة المحشدين كما يلي:
سيحاول المعتصمون رفع شعارات تندد بما تقوم به الحكومة من بطء في الاصلاحات ..
وسيحاولون التمركز في مكان به حركة مرورية للزخم الاعلامي
سيحاول الامن عدم الاحتكاك مع المعتصمين ولكنهم سيتواجدون بكثافة ومع كامل معداتهم وسيسبقون
الجميع الى الاماكن المتوقعة وحتى غير المتوقعة
يتذيع قنوات الموالاة مقابلات نارية وخطب لبعض أفراد القبائل الذين سيثيرون قبائلهم باتجاه
حماية الدولة من الخون ومن المخربين ذوي الاجندات الاجنبية
سيحاول بعض الموالين التعرض بكل من أمكنهم وإظهار ولاءهم وبأنهم احق من غيرهم في
التواجد في اي مكان يريدون وأن الخربون هم من عليه الانسحاب
ستحصل مشادات ومن ثم ضرب بالايدي ويتدخل عند ذلك (بلطجية تم اعدادهم وتزويدهم بما
أمكن ) من أدوات العمل ..
لاستفزاز المعتصمين وجعلهم يصرحون بكلام يتم ايصاله للأمن على أنه خيانة وتعدي على شخصيات
وسيتم مطاردات يقف الأمن حيالها موقف غير متشدد كي لا تراق الدماء
سيستنجد المعتصمون بالامن كي يحموهم من البلطجية الذين سيوسعونهم ضربا وسيسمعونهم كلاما
فيه شتائم ضد الدين والمقدسات واتهامات بالخيانة والعمالة..
رؤية الدماء تسيل سيثير رجال الامن الذين سيمنعون الاحتكاك باطلاق المسيل للدموع أول خمسة
دقائق ثم سيتم اطلق النار في الهواء لإخافة المتطاردين من الموالين والمعتصمين
بعض المندسين سيطلقون النار على النشطاء من المعتصمين وليس بهدف القتل بل الاصابة الخفيفة
سيسمع الأمن اطلاق النار ومن ثم يبدأ بإعلان المنطقة عسكرية ..خوفا على الارواح البريئة
عندها سيكون عدد الاصابات قد تجاوز الحدود ويكون البعض قد حرق والبعض قد كسر بعض
السيارات وستصور كاميرات عالمية الحدث على أنه تردي أمني ..
وسيطالب بعض مسؤولي الدول الكبرى الامن بضبط النفس ,,
وسيحاول المعتصمون البقاء في مكان الاعتصام واظهار ضبط النفس والسلمية في التظاهر,,
سيطالب اعلاميا من قبل بعض المحشدين والمجيشين باحراق المكان لأن هذا تجاوز للخطوط الحمر
وسيمهل المعتصمون لمدة قد لا تزيد عن ثلاث ساعات لإخلاء المكان كونهم يعطلون التجارة
والسياحة وحركة المواصلات
بعض النواب سيحضرون كأوصياء على عشائرهم ولقدح الزناد حينا ولرش الماء حينا,,
سيصرح مصدر ما بأن وراء الاحداث جهات اجنبية تريد شرا بالبلد وأن المأجورين
ظهروا على حقيقتهم وهذه هي النتائج (سيعدد الاضرار التي حصلت)
ويحذر الجميع من مغبة الانجرار خلف الدعوات المشبوهة,, وأطماع العدو في البلاد مذكرا
بأحداث اليمن وسوريا وليبيا
مقابلات طارئة مع شيوخ الطواريء لتخريج وتكفير وتفسيق وتدخيل النار كل من يقوم بالمطالبة
باصلاح او تغيير أو يرفع صوته محتجا على الفساد والفقر والغلاء وتدني الاجور والظلم في
الضرائب وغير ذلك من اهتمامات الناس التي ستتحول الى أعمال تخريب بقدرة الشيخ الجليل!!!
وهكذا سيتحول المعتصمون الى مخربون ولهم الويل والثبور وعظائم الامور
فمن وراء كل هذا التحريك والتجييش والتحشيد والتفسيد والتدليس والتضليل والترهيب ؟؟؟؟