ابواحمد
06-07-2011, 09:58 PM
موسكو تحذر من خطف الثورات وخبير يتوقع تقسيم ليبيا :نقلا عن : 2/2011م
حذر فيشيسلاف ماتوزوف رئيس جمعية الصداقة الروسية العربية في لقاء بثته قناة "روسيا اليوم" من ان هناك خطر انقسام دولة ليبيا الى 3 أجزاء في حال سقوط نظام معمر القذافي.
واعتبر ان الاحداث الجارية في ليبيا تختلف نوعيا عما حدث في تونس ومصر وما يحدث حاليا في البحرين واليمن، لأن المجتمع الليبي يختلف عن المجتمعات في هذه الدول.
وأشار الخبير الى ان الموقف الروسي من الأحداث في ليبيا يتمثل في انه لا يجوز التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الا لإنقاذ المدنيين من المذابح.
وتسائل الخبير هل تبلورت الاحداث الأخيرة في العالم العربي بصورة طبيعية أم جاءت تحت تأثير جهة ثالثة؟ ولفت الى ان هذه الأحداث بدأت متزامنة في عدد من الدول العربية وتجري وفق سيناريوهات مشابهة.
في الغضون اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية اجراها مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان روسيا تعارض محاولات الضغط من الخارج على الاحداث في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي تشهد حاليا موجة من الاضطرابات.
وورد في بيان نشر في الموقع الرسمي للخارجية الروسية في اعقاب المكالمة الهاتفية الآنفة الذكر ان "وزير الخارجية الروسي اكد على ان روسيا تعارض بشكل مبدئي محاولات الضغط الخارجي على سير الاحداث في المنطقة ودعا الى التعاون البناء بين المجتمع الدولي والمجتمعات العربية في تحقيق التغييرات الديمقراطية وحل أكثر المشاكل حدة من تلك التي تواجهها في الوقت الراهن بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
واعرب الجانب الروسي عن قلقه من ان "المواجهة بين السلطات في هذه الدول والمحتجين كثيرا ما تتعدي اطار القانون مما يؤدي الى اندلاع العنف ووقوع الضحايا". وشددت الوزارة على ان "القضايا السياسية الداخلية يجب حلها بطريقة سلمية ومن خلال حوار وطني وفي ظل ابداء كافة القوى السياسية روح المسؤولية".
وجاء في بيان نشر يوم الاربعاء 23 فبراير/شباط على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية انه ينبغي على روسيا تعزيز مواقعها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في ظل الظروف الجديدة.
ويشار في البيان الى ان "التغيرات الكبيرة في منطقة الشرق الاوسط تمس المصالح الهامة لروسيا. والان في غاية الاهمية قبل كل شيء ضمان امن المواطنين الروس الموجودين بصورة دائمة او مؤقتة في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفي الوقت ذاته من المهام الاولوية تكثيف العمل على تعزيز مواقع روسيا في المنطقة في ظل الظروف الجديدة".
وذكرت الخارجية الروسية ان المنطقة بشكل عام دخلت مرحلة التغيير الجذري والطويل الامد التي تمس بعضا من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والظروف السياسية العامة في المنطقة على حد سواء. وبهذا الخصوص اعيد التأكيد على انه يجب البحث عن مخرج من الوضع الحالي في اطار القانون وبالطرق السلمية حصرا والاستغناء عن استخدام القوة ضد المدنيين وبدون اي تدخل خارجي
حذر فيشيسلاف ماتوزوف رئيس جمعية الصداقة الروسية العربية في لقاء بثته قناة "روسيا اليوم" من ان هناك خطر انقسام دولة ليبيا الى 3 أجزاء في حال سقوط نظام معمر القذافي.
واعتبر ان الاحداث الجارية في ليبيا تختلف نوعيا عما حدث في تونس ومصر وما يحدث حاليا في البحرين واليمن، لأن المجتمع الليبي يختلف عن المجتمعات في هذه الدول.
وأشار الخبير الى ان الموقف الروسي من الأحداث في ليبيا يتمثل في انه لا يجوز التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الا لإنقاذ المدنيين من المذابح.
وتسائل الخبير هل تبلورت الاحداث الأخيرة في العالم العربي بصورة طبيعية أم جاءت تحت تأثير جهة ثالثة؟ ولفت الى ان هذه الأحداث بدأت متزامنة في عدد من الدول العربية وتجري وفق سيناريوهات مشابهة.
في الغضون اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية اجراها مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان روسيا تعارض محاولات الضغط من الخارج على الاحداث في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي تشهد حاليا موجة من الاضطرابات.
وورد في بيان نشر في الموقع الرسمي للخارجية الروسية في اعقاب المكالمة الهاتفية الآنفة الذكر ان "وزير الخارجية الروسي اكد على ان روسيا تعارض بشكل مبدئي محاولات الضغط الخارجي على سير الاحداث في المنطقة ودعا الى التعاون البناء بين المجتمع الدولي والمجتمعات العربية في تحقيق التغييرات الديمقراطية وحل أكثر المشاكل حدة من تلك التي تواجهها في الوقت الراهن بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
واعرب الجانب الروسي عن قلقه من ان "المواجهة بين السلطات في هذه الدول والمحتجين كثيرا ما تتعدي اطار القانون مما يؤدي الى اندلاع العنف ووقوع الضحايا". وشددت الوزارة على ان "القضايا السياسية الداخلية يجب حلها بطريقة سلمية ومن خلال حوار وطني وفي ظل ابداء كافة القوى السياسية روح المسؤولية".
وجاء في بيان نشر يوم الاربعاء 23 فبراير/شباط على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية انه ينبغي على روسيا تعزيز مواقعها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في ظل الظروف الجديدة.
ويشار في البيان الى ان "التغيرات الكبيرة في منطقة الشرق الاوسط تمس المصالح الهامة لروسيا. والان في غاية الاهمية قبل كل شيء ضمان امن المواطنين الروس الموجودين بصورة دائمة او مؤقتة في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفي الوقت ذاته من المهام الاولوية تكثيف العمل على تعزيز مواقع روسيا في المنطقة في ظل الظروف الجديدة".
وذكرت الخارجية الروسية ان المنطقة بشكل عام دخلت مرحلة التغيير الجذري والطويل الامد التي تمس بعضا من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والظروف السياسية العامة في المنطقة على حد سواء. وبهذا الخصوص اعيد التأكيد على انه يجب البحث عن مخرج من الوضع الحالي في اطار القانون وبالطرق السلمية حصرا والاستغناء عن استخدام القوة ضد المدنيين وبدون اي تدخل خارجي