ابواحمد
25-06-2011, 08:04 PM
نصر الله يتهم c.i.a بالتجسس على حزبه :
المصدر: اخبارمكتوب عن (اليوم السابع) 52/6/2011م
كشف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن جهاز مكافحة التجسس فى حزبه تمكن من كشف حالتى تعامل على الأقل داخل الحزب مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، متهمًا السفارة
الأمريكية فى لبنان بأنها "وكر للجاسوسية".
وعلى الفور، رد متحدث باسم السفارة على نصر الله بالقول إن اتهاماته "فارغة ولا أساس لها"، رابطا إياها "بمشاكل داخلية" يعانى منها الحزب الشيعى المدرج على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
وأعلن نصر الله فى حديث تم بثه مباشرة عبر تليفزيون "المنار" التابع لحزبه، وجود ثلاث حالات تعامل كشفتها تحقيقات جهاز مكافحة التجسس فى حزب الله.. وقال "قبل أشهر وضمن المتابعة المسئولة لجهاز مكافحة التجسس فى حزب الله، تبين وجود حالتين منفصلتين على اتصال بضباط فى المخابرات الأمريكية يعملون بصفة دبلوماسيين فى السفارة الأمريكية فى مقر السفارة شمال بيروت.
وأوضح أن "الحالة الأولى تتعلق بشخص بحرفين اسمه هما أ.ب. تم تجنيده حديثا، قبل خمسة أشهر فقط، وقد اعترف بعلاقته بالسى آى إيه خلال التحقيق". أما الحالة الثانية "م.ح.، فقد تم تجنيده فى فترة أقدم.. واعترف أيضا بعلاقته مع السى آى إيه"، وأشار إلى "حالة ثالثة، م. ع.، تأكدنا من ارتباطه الأمنى مع جهة خارجية وقد اعترف بذلك، لكننا ما زلنا ندقق بالجهة المخابراتية: سى آى أيه أم جهاز أوروبى أم إسرائيلى".
ومنذ 2009، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية أكثر من مائة شخص بتهمة التعامل مع إسرائيل.
وهى المرة الأولى التى يقر فيها حزب الله باختراق صفوفه.. ويأتى ذلك إثر تقارير صحفية تحدثت خلال الأيام الماضية عن اختراق إسرائيلى واسع لحزب الله، وعن عدد كبير من العملاء، وتورط قياديين فى عملية التجسس.
وقد أكد نصر الله أن الخرق محصور بثلاثة أشخاص، نافيا وجود قياديين بينهم أو من "هم فى الحلقة القريبة من الأمين العام"، أو من "لهم علاقة بالجبهة (مع إسرائيل) أو بالوحدات العسكرية الحساسة كالوحدات الصاروخية أو غيرها التى يسعى الأمريكى والإسرائيلى إلى جمع معلومات عنها".
وأكد أن "أيا من هؤلاء لا يملك معلومات حساسة يمكن أن تلحق ضررًا ببنية المقاومة العسكرية والأمنية وقدرتها على المواجهة فى أى حرب"، وأن "لا علاقة لأى من المتهمين الثلاثة باغتيال الشهيد عماد مغنية"، القيادى فى حزب الله الذى اغتيل فى سوريا العام 2008.
وقال نصر الله "عندما عجز الإسرائيلى عن اختراق بنية حزب الله استعان بالسى آى أيه، أقوى جهاز استخبارات فى العالم". وأضاف أن "السى آى أيه فى لبنان هى فى خدمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجمع معلومات لإسرائيل وليس للإدارة الأمريكية".
المصدر: اخبارمكتوب عن (اليوم السابع) 52/6/2011م
كشف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن جهاز مكافحة التجسس فى حزبه تمكن من كشف حالتى تعامل على الأقل داخل الحزب مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، متهمًا السفارة
الأمريكية فى لبنان بأنها "وكر للجاسوسية".
وعلى الفور، رد متحدث باسم السفارة على نصر الله بالقول إن اتهاماته "فارغة ولا أساس لها"، رابطا إياها "بمشاكل داخلية" يعانى منها الحزب الشيعى المدرج على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
وأعلن نصر الله فى حديث تم بثه مباشرة عبر تليفزيون "المنار" التابع لحزبه، وجود ثلاث حالات تعامل كشفتها تحقيقات جهاز مكافحة التجسس فى حزب الله.. وقال "قبل أشهر وضمن المتابعة المسئولة لجهاز مكافحة التجسس فى حزب الله، تبين وجود حالتين منفصلتين على اتصال بضباط فى المخابرات الأمريكية يعملون بصفة دبلوماسيين فى السفارة الأمريكية فى مقر السفارة شمال بيروت.
وأوضح أن "الحالة الأولى تتعلق بشخص بحرفين اسمه هما أ.ب. تم تجنيده حديثا، قبل خمسة أشهر فقط، وقد اعترف بعلاقته بالسى آى إيه خلال التحقيق". أما الحالة الثانية "م.ح.، فقد تم تجنيده فى فترة أقدم.. واعترف أيضا بعلاقته مع السى آى إيه"، وأشار إلى "حالة ثالثة، م. ع.، تأكدنا من ارتباطه الأمنى مع جهة خارجية وقد اعترف بذلك، لكننا ما زلنا ندقق بالجهة المخابراتية: سى آى أيه أم جهاز أوروبى أم إسرائيلى".
ومنذ 2009، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية أكثر من مائة شخص بتهمة التعامل مع إسرائيل.
وهى المرة الأولى التى يقر فيها حزب الله باختراق صفوفه.. ويأتى ذلك إثر تقارير صحفية تحدثت خلال الأيام الماضية عن اختراق إسرائيلى واسع لحزب الله، وعن عدد كبير من العملاء، وتورط قياديين فى عملية التجسس.
وقد أكد نصر الله أن الخرق محصور بثلاثة أشخاص، نافيا وجود قياديين بينهم أو من "هم فى الحلقة القريبة من الأمين العام"، أو من "لهم علاقة بالجبهة (مع إسرائيل) أو بالوحدات العسكرية الحساسة كالوحدات الصاروخية أو غيرها التى يسعى الأمريكى والإسرائيلى إلى جمع معلومات عنها".
وأكد أن "أيا من هؤلاء لا يملك معلومات حساسة يمكن أن تلحق ضررًا ببنية المقاومة العسكرية والأمنية وقدرتها على المواجهة فى أى حرب"، وأن "لا علاقة لأى من المتهمين الثلاثة باغتيال الشهيد عماد مغنية"، القيادى فى حزب الله الذى اغتيل فى سوريا العام 2008.
وقال نصر الله "عندما عجز الإسرائيلى عن اختراق بنية حزب الله استعان بالسى آى أيه، أقوى جهاز استخبارات فى العالم". وأضاف أن "السى آى أيه فى لبنان هى فى خدمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجمع معلومات لإسرائيل وليس للإدارة الأمريكية".