المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتنياهو يعبر عن قلقه من اندلاع انتفاضة ثالثة



ابو العبد
17-06-2011, 10:06 AM
نتنياهو يعبّر عن قلقه من اندلاع انتفاضة ثالثة في ايلول ويخشى من انتقال المواجهات الدموية إلى الـ48
قال إنّ 250 ألف إسرائيلي في محيط القدس سيفقدون شرعيتهم في ايلول والرأي العام سيدعم الفلسطينيين



الناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير أندراوس: قالت محافل سياسيّة وُصفت بأنها مقربّة جدا من رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس إنّ نتنياهو يخشى من اندلاع انتفاضة ثالثة مع اقتراب شهر أيلول (سبتمبر)، وهو الموعد المقرر للإعلان عن الدولة الفلسطينيّة في الأمم المتحدّة.
ونقل موقع 'يديعوت أحرونوت' على الشبكة العنكبوتيّة عن المصادر عينها انّ نتنياهو يخشى جدا من أن تندلع المواجهات في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، ومن ثم ينضم عرب الـ48 إلى المواجهات، كما حدث في الانتفاضة الثانية في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2000، على حد قول المصادر.
ولفت الموقع إلى أنّه على الرغم من إعلان الإدارة الأمريكيّة معارضتها الشديدة للخطوة الفلسطينيّة فانّ نتنياهو يواصل مساعيه الحثيثة لتجنيد عدد كبير من الدول لمعارضة الخطوة الفلسطينيّة ومحاولة إجهاضها في سبتمبر القادم. في ذروة محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إقناع الدول الأوروبية بالوقوف إلى جانب إسرائيل ضد إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل، اعترف بأن 'النزاع غير قابل للحل'، ومع ذلك فقد سعى لبلورة ما وصفها بـ'غالبية أخلاقية' تتكون من عدد من الدول الأوروبية وتعلن مسبقا رفضها الخطوة الفلسطينية باعتبارها 'خطوة من طرف واحد'.
وفي هذا السياق، أشار نتنياهو في حديث مع مراسل 'هآرتس' الذي رافقه في رحلته الأوروبية، إلى أن النزاع العربي الإسرائيلي نزاع غير قابل للحل لأنه ليس نزاعا على أراض. وهو لا يمكن حله بالتنازل عن كيلومتر زيادة. إن جذر النزاع يكمن أبدا في مكان آخر. وإلى أن يعترف أبو مازن بإسرائيل كدولة يهودية لن يكون هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق. وبحسب الصحافيّ الإسرائيليّ فإن نتنياهو أوضح له أن الخطة العملية الوحيدة لتحقيق السلام هي تكرار هذا الحديث في كل مناسبة. وابتسم وقال: ينبغي رؤية أثر ذلك على الناس. أنت تقول ذلك وهم يبقون فاغري الأفواه. ويعتقد نتنياهو أنه بذلك يمكن تفنيد الأكاذيب التي يشيعها الفلسطينيون في العالم. فلا حل لدى نتنياهو سوى تكرار قول الحقيقة من وجهة نظره والتحرر من الإحساس بأن كل شيء بأيدينا، إذ لا يمكن بناء اتفاق على أساس أكاذيب، وإلى أن يقبل الفلسطينيون بإسرائيل، ليس كأي دولة بل كدولة يهودية فلن يكون بالوسع التقدم.
وكان نتنياهو أشار في أحاديث مغلقة إلى أنه إذا نفذ الفلسطينيون تهديدهم في الأمم المتحدة فإن ذلك لن يسمح باستئناف المفاوضات. وحسب كلامه فإن التوجه للأمم المتحدة، والحصول على كل مرادهم هناك، سيجعل من المتعذر عليهم العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل وسط، بعد أن يحصلوا هناك على اعتراف بخطوط 1967. تجدر الإشارة إلى أن كل هذه الأمور تجري فيما يتواجد في إسرائيل مبعوثون أمريكيون على أعلى مستوى بحثا عن سبيل لمنع الخطوة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) المقبل. ووصل مبعوثا الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط دينيس روس وديفيد هيل إلى إسرائيل لبحث السلام في المنطقة وإعادة إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث سيلتقيان مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومن ثم سيتوجهان إلى رام الله للقاء القيادة الفلسطينية.
مع ذلك، قال الموقع الإسرائيلي، التابع لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى في محيط نتنياهو، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ عبّر في جلسات مغلقة عُقدت مؤخرا عن خشيته العميقة من أنّ المساعي الإسرائيليّة لوأد الخطوة الفلسطينيّة للإعلان عن الدولة سيكون مصيرها الفشل.
وزادت المصادر نفسها قائلة إنّه لدى الأجهزة الأمنيّة توجد معلومات أكيدة عن تنظيم مظاهرات في الضفة الغربيّة المحتلة، هذه المظاهرات التي ستتحوّل مباشرة إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيليّة، وسيُشارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين، وعبّرت المصادر عينها عن خشيتها العميقة من انتقال المظاهرات والمواجهات إلى داخل ما يُسمى بالخط الأخضر ومشاركة عرب الداخل في المواجهات بعد إعلان الدولة الفلسطينيّة في حدود ما قبل عدوان حزيران (يونيو) من العام 1967 وهذه الأحداث المخلّة بالنظام العام، زادت المصادر، من شأنها إرباك الدولة العبريّة في وقت حرجٍ وحساسٍ للغاية، على حد تعبيرها.

بيتولي
17-06-2011, 05:40 PM
اذا صح الخبر وتحقق تسيير مظاهرات فإن على نتنياهو أن يفرح وينشرح صدره ويقلب
على ظهره مستريحا من أعباء حقظ النظام وأعباء البحث عن الناشطين
فها هم الان يخرجون عيانا لالتقاط الصور التذكارية
وليه ان يشكر القائين عليها لأنهم سيساعدون هذه الدولة الديمقراطية على الظهور بمظهر
الدولة الاولى في تطبيق الديمقراطية في العالم ولن ترتكب بحقهم المجازر وسيظهر الجيش الاسرائيلي
كثيرا من ضبط النفس حيالهم ومن الممكن ان يقدم لهم الشراب بعد تعب الحناجر
وهذا ما فعله الأمن الاردني في دوار الداخلية قبل ان تتحول المياه التي شربوها الى عرق يتصبب
اثناء هروبهم واطلاق ارجلهم للريح خوفا من هراوة او طلقة طائشة
فليهنأ يهود بأي انتفاضة قادمة يقيمها اصحاب الدولة الفلسطينية الموعودة بشقيهم
الحمساوي والفتحاوي وشقهم الثالث اليهودي

بوفيصيل
28-10-2011, 06:14 AM
بيت لحم- معا- حذر المبعوث الخاص للرئيس الامريكي في منطقة الشرق الاوسط السابق جورج ميتشل من استمرار مأزق عملية السلام في المنطقة، والذي سيقود حتما الى انهيار في السلطة الفلسطينية واندلاع للعنف الشديد في مناطق الضفة الغربية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاربعاء فقد جاءت اقوال ميتشل في محاضرة قدمها الاسبوع الماضي في "تشتام هاوس" المعهد الملكي للشؤون الدولية في العاصمة البريطانية لندن، فقد حذر من استمرار المأزق الذي تشهده عملية السلام في المنطقة، والتي ستقود حتما الى العنف في حال عدم وجود أي افق حقيقي للمفاوضات المباشرة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.

واشار ميتشل الى ان الاوضاع الراهنة في الضفة الغربية من ناحية الامن هي الافضل منذ سنوات، ولكن هذا الامر لن يستمر طويلا لانه بحاجة لافق سياسي ومسعى حقيقي للتصول الى سلام في المنطقة، وان استمرار الوضع من ناحية عملية السلام سوف يقود الى انهيار داخلي في السلطة والذي سيقود الى اندلاع شديد للعنف، لان الرئيس الفلسطيني ابو مازن وكذلك اجهزة الامن والسلطة لن تستطيع مواجهة الموقف وانعدام الفرص للسلام، وسوف تنهار كافة اشكال التعاون والتنسيق الامني بين الاجهزة الامنية الفلسطينية والاسرائيلية.

وقد وجه انتقادا الى السلطة الفلسطينية عندما لم تستجيب الى اعلان حكومة نتنياهو بتجميد الاستيطان لمدة عشر شهور، واستمرار رفض السلطة للبدء في المفاوضات وكذلك تهديدها بالانسحاب من المفاوضات في حال لم تقوم الحكومة الاسرائيلية بتمديد تجميد الاستيطان في ايلول عام 2009 ، وهذا ما حدث في الواقع فمجرد البدء في المفاوضات سرعان من انسحبت السلطة الفلسطينية بعد اصرارها على موضوع تجميد الاستيطان.

بالمقابل انتقد اسرائيل وطريقة تعاملها مع موضوع السلام في المنطقة، مع تأكيده على تفهم حاجات اسرائيل الامنية والتي تميز الموقف الاسرائيلي في هذه المرحلة، ولكن على اسرائيل ان تتفهم المتغيرات الديمغرافية في المنطقة، حيث يتساوى تقريبا اليوم عدد اليهود مع العرب ما بين البحر والنهر، وستجد نفسها اسرائيل خلال سنوات قصيرة في موقف صعب، فاما ان تختار ان تكون دولة ديمقراطية لكافة سكانها عربا ويهودا بعد انهيار خيار الدولتين، واما ان تختار ان تكون دولة الشعب اليهودي، وهذا ستكون نتائجه مزيدا من العزلة الدولية ونتائجه ستكون في السنوات القادمة صعبة جدا على اسرائيل.

وعاد ليؤكد ميشتل على الافق السياسي والتوجه الى مفاوضات جادة تقود الى انهاء حالة الصراع في المنطقة، لانها الحل الوحيد للخروج من مأزق السلام في المنطقة وتفتح المجال لاستمرار هذا الوضع من الاستقرار والامن الشخصي الذي يعتبر هو الافضل منذ سنوات.

وقد علق على صفقة التبادل بين اسرائيل وحركة حماس، مشيرا ان الصفقة ساهمت في تعزيز مكانة حركة حماس على حساب الرئيس الفلسطيني ابو مازن.