المهاجر
06-06-2011, 12:16 PM
هل فعلا يوجد تهديد وجودي لكاين يهود!!!
بيت لحم- معا- ما زالت تصريحات رئيس جهاز "الموساد" السابق مائير دغان تشغل الصحافة الاسرائيلية، وكذلك المستوى السياسي والامني وحتى الاسرائيليين انفسهم، وهذا ما دفع احد وزراء الحكومة الاسرائيلية للمطالبة بتقديم دغان للمحاكمة للاضرار الامنية التي لحقت باسرائيل جراء تصريحاته.
وبحسب مصادر اسرائيلية فقد جاءت تصريحات دغان الاربعاء الماضي في جامعة بار ايلان لتثير الجدل الشديد في الاوساط الاسرائيلية، خاصة عندما اشار بشكل واضح إلى انه لا يثق برئيس الحكومة نتنياهو ولا بوزير الجيش باراك، وانهما قد يتصرفان بعدم مسؤولية ويلحقان الضرر الكبير بوجود اسرائيل، وذلك في حال الشروع بحرب ضد ايران قد تؤدي- حسب دغان- لحرب واسعة في الشرق الاوسط تهدد اسرائيل.
وقد شكلت هذه التصريحات تصورا لدى العديد من الاسرائيليين ان هذا موقفا شخصيا من دغان كونه كان يطمح بالاستمرار في منصبه، ولكنه عاد ونفى هذا الاتهام اليوم الاثنين ليؤكد انه لا يحمل أي موقف شخصي ضد نتنياهو او باراك، داعيا الجميع للنظر ودراسة "الامر الجوهري" الذي تحدث فيه في جامعة بار ايلان بما يتعلق بايران وكذلك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وللتوضيح أكثر لنعود للماضي غير البعيد كما نشرت صحيفة "معاريف"، الزمن: قبل عام من اليوم، المكان: مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، الموضوع: السلاح النووي الايراني، الحضور: القيادة الامنية وكافة وزراء السباعية، حيث كان هذا الاجتماع السري لبحث موضوع ايران النووي اساس الخلاف الذي بدأ يكبر بين رئيس الموساد ورئيس الحكومة ووزير الجيش، حيث استطاع دغان منع اتخاذ قرار في هذا الاجتماع بضرب ايران عسكريا، وقد ساعده بذلك رئيس جهاز "الشاباك" السابق يوفال ديسكن وكذلك رئيس الجيش السابق جابي اشكنازي.
هذا الاجتماع شكل لرئيس الموساد السابق موقفا في قدرة رئيس الحكومة الاسرائيلية ووزير الجيش، والتي يعتبرها دغان قد تضر بشكل كبير في امن اسرائيل وتهدد وجودها، خاصة انه لا يوجد اليوم من سيمنع نتنياهو وباراك من اتخاذ قرارات تتسم بعدم المسؤولية، وذلك بعد ان انهى اشكنازي وديسكن وكذلك هو مهامهم الامنية في اسرائيل، حيث اعتبر دغان اختفاءهم الان من القيادة الامنية الاسرائيلية سوف يسمح لنتنياهو بحرية الحركة اكثر واتخاذ القرارات غير المسؤولة، وهذا ما دفع دغان للتأكيد مرة اخرى حسب موقع "قضايا مركزية" العبري انه يتوجب على القيادات السياسية دراسة ما ورد في تصريحاته وليس مهاجمته شخصيا.
بيت لحم- معا- ما زالت تصريحات رئيس جهاز "الموساد" السابق مائير دغان تشغل الصحافة الاسرائيلية، وكذلك المستوى السياسي والامني وحتى الاسرائيليين انفسهم، وهذا ما دفع احد وزراء الحكومة الاسرائيلية للمطالبة بتقديم دغان للمحاكمة للاضرار الامنية التي لحقت باسرائيل جراء تصريحاته.
وبحسب مصادر اسرائيلية فقد جاءت تصريحات دغان الاربعاء الماضي في جامعة بار ايلان لتثير الجدل الشديد في الاوساط الاسرائيلية، خاصة عندما اشار بشكل واضح إلى انه لا يثق برئيس الحكومة نتنياهو ولا بوزير الجيش باراك، وانهما قد يتصرفان بعدم مسؤولية ويلحقان الضرر الكبير بوجود اسرائيل، وذلك في حال الشروع بحرب ضد ايران قد تؤدي- حسب دغان- لحرب واسعة في الشرق الاوسط تهدد اسرائيل.
وقد شكلت هذه التصريحات تصورا لدى العديد من الاسرائيليين ان هذا موقفا شخصيا من دغان كونه كان يطمح بالاستمرار في منصبه، ولكنه عاد ونفى هذا الاتهام اليوم الاثنين ليؤكد انه لا يحمل أي موقف شخصي ضد نتنياهو او باراك، داعيا الجميع للنظر ودراسة "الامر الجوهري" الذي تحدث فيه في جامعة بار ايلان بما يتعلق بايران وكذلك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وللتوضيح أكثر لنعود للماضي غير البعيد كما نشرت صحيفة "معاريف"، الزمن: قبل عام من اليوم، المكان: مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، الموضوع: السلاح النووي الايراني، الحضور: القيادة الامنية وكافة وزراء السباعية، حيث كان هذا الاجتماع السري لبحث موضوع ايران النووي اساس الخلاف الذي بدأ يكبر بين رئيس الموساد ورئيس الحكومة ووزير الجيش، حيث استطاع دغان منع اتخاذ قرار في هذا الاجتماع بضرب ايران عسكريا، وقد ساعده بذلك رئيس جهاز "الشاباك" السابق يوفال ديسكن وكذلك رئيس الجيش السابق جابي اشكنازي.
هذا الاجتماع شكل لرئيس الموساد السابق موقفا في قدرة رئيس الحكومة الاسرائيلية ووزير الجيش، والتي يعتبرها دغان قد تضر بشكل كبير في امن اسرائيل وتهدد وجودها، خاصة انه لا يوجد اليوم من سيمنع نتنياهو وباراك من اتخاذ قرارات تتسم بعدم المسؤولية، وذلك بعد ان انهى اشكنازي وديسكن وكذلك هو مهامهم الامنية في اسرائيل، حيث اعتبر دغان اختفاءهم الان من القيادة الامنية الاسرائيلية سوف يسمح لنتنياهو بحرية الحركة اكثر واتخاذ القرارات غير المسؤولة، وهذا ما دفع دغان للتأكيد مرة اخرى حسب موقع "قضايا مركزية" العبري انه يتوجب على القيادات السياسية دراسة ما ورد في تصريحاته وليس مهاجمته شخصيا.