ابو العبد
03-06-2011, 09:44 AM
مازال الكشف الذى أعلنت عنه وزارة الخارجية الامريكية من أن مجموعة (عوفر برازرز) التابعة لاحدى الاسر الثرية في اسرائيل، تربطها علاقة عمل مع ايران ،تثير التساؤلات في اسرائيل.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد أعلنت انها فرضت عقوبات على مجموعة (عوفر برازرز)، وهي شركة قابضة بمليارات الدولارات، وشركة (تانكر باسيفيك) التابعة لها ومقرها سنغافورة، لدورها في بيع ناقلة بترول بقيمة 8.6 مليون دولار في سبتمبر 2010 لشركة خطوط الشحن بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال خبراء اسرائيليون لوكالة انباء (شينخوا) ان الاعلان بالتاكيد كان بمثابة ضربة لما يقوله رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نيتانياهو بأن ايران عدو رئيسي لاسرائيل. بيد ان احدا لم يفاجأ بصفقات اعمال بين البلدين عن طريق طرف ثالث، ولو لم يكن هناك اعلان من الولايات المتحدة، لم يكن أحد قد لاحظ شيئا .
ورطة سياسية
كان نيتانياهو قد وصف مرارا ايران بأنها تهديد لوجود اسرائيل ،واتهم طهران بتطوير اسلحة نووية سرا. كما ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي فرضا عقوبات على ايران اثر ادعاءات بوجود برنامج نووي غير شرعي، على الرغم من كون طهران نفت الادعاءات وقالت ان برنامجها النووي لاغراض مدنية وسلمية.
وفيما كانت عملية بيع ناقلة النفط سببا وراء وضع المجموعة على القائمة السوداء، ركزت وسائل الاعلام الاسرائيلية على 13 مناسبة رست فيها سفن تابعة لشركة (تانكر باسيفيك) في الموانئ الايرانية، بحسب صحيفة (كالكاليست) للاعمال.
جدير بالذكر ان تصريح مبدئي لشركة (عوفر برازرز) أشار ضمنا إلى أن الاعمال في ايران تجرى بموافقة الحكومة الاسرائيلية، وهو ادعاء سرعان ما نفاه مكتب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع.
واخذت المؤامرة المحيطة بالامر منعطفا اخر أمس الثلاثاء عندما اختتم اجتماع في لجنة الشئون الاقتصادية للبرلمان الاسرائيلي اعماله على نحو مفاجئ عندما تلقى رئيس اللجنة ملاحظة ومن ثم انهى الاجتماع.
ويعتقد مير لاتيفاك بجامعة تل ابيب ان الصفقات تمثل اشكالية لاسرائيل وما فعلته مجموعة (عوفر برازرز) هو شىء "مروع".
بيد ان ثمة حاجة الى الترسيخ في الاذهان انه على الرغم من ان اصحاب الشركة اسرائيليون، فان شركة الشحن شركة دولية مقرها في لندن.
وبحسب لاتيفاك فان المحصلة السياسية لاسرائيل يمكن تقسيمها الى جانبين ، ويمكن لنيتانياهو ان يقول انه لم يعرف بشأن الصفقة ويسعى لانحاء اللائمة على شركة (عوفر برازرز).
واضاف ان الكشف عن أن مستشار الامن الوطني الذي عينه نيتانياهو مؤخرا، ياكوف اميدرور، كان يعمل في وقت سابق لدى شركة تملكها (عوفر برازرز) لن يكون له أى تأثير كما لو كان يعمل لدى شركة اخرى.
بيد انه قال "ان المسالة تقدم اسرائيل في هيئة المنافق. فهى اما ان تقدم الحكومة الاسرائيلية بأنها غير أمينة على الاطلاق، أو يكشف عن ضعف بيّن في الحكومة الاسرائيلية بأن الاشراف على الانشطة غير الشرعية غائب تماما".(شينخوا)
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد أعلنت انها فرضت عقوبات على مجموعة (عوفر برازرز)، وهي شركة قابضة بمليارات الدولارات، وشركة (تانكر باسيفيك) التابعة لها ومقرها سنغافورة، لدورها في بيع ناقلة بترول بقيمة 8.6 مليون دولار في سبتمبر 2010 لشركة خطوط الشحن بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال خبراء اسرائيليون لوكالة انباء (شينخوا) ان الاعلان بالتاكيد كان بمثابة ضربة لما يقوله رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نيتانياهو بأن ايران عدو رئيسي لاسرائيل. بيد ان احدا لم يفاجأ بصفقات اعمال بين البلدين عن طريق طرف ثالث، ولو لم يكن هناك اعلان من الولايات المتحدة، لم يكن أحد قد لاحظ شيئا .
ورطة سياسية
كان نيتانياهو قد وصف مرارا ايران بأنها تهديد لوجود اسرائيل ،واتهم طهران بتطوير اسلحة نووية سرا. كما ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي فرضا عقوبات على ايران اثر ادعاءات بوجود برنامج نووي غير شرعي، على الرغم من كون طهران نفت الادعاءات وقالت ان برنامجها النووي لاغراض مدنية وسلمية.
وفيما كانت عملية بيع ناقلة النفط سببا وراء وضع المجموعة على القائمة السوداء، ركزت وسائل الاعلام الاسرائيلية على 13 مناسبة رست فيها سفن تابعة لشركة (تانكر باسيفيك) في الموانئ الايرانية، بحسب صحيفة (كالكاليست) للاعمال.
جدير بالذكر ان تصريح مبدئي لشركة (عوفر برازرز) أشار ضمنا إلى أن الاعمال في ايران تجرى بموافقة الحكومة الاسرائيلية، وهو ادعاء سرعان ما نفاه مكتب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع.
واخذت المؤامرة المحيطة بالامر منعطفا اخر أمس الثلاثاء عندما اختتم اجتماع في لجنة الشئون الاقتصادية للبرلمان الاسرائيلي اعماله على نحو مفاجئ عندما تلقى رئيس اللجنة ملاحظة ومن ثم انهى الاجتماع.
ويعتقد مير لاتيفاك بجامعة تل ابيب ان الصفقات تمثل اشكالية لاسرائيل وما فعلته مجموعة (عوفر برازرز) هو شىء "مروع".
بيد ان ثمة حاجة الى الترسيخ في الاذهان انه على الرغم من ان اصحاب الشركة اسرائيليون، فان شركة الشحن شركة دولية مقرها في لندن.
وبحسب لاتيفاك فان المحصلة السياسية لاسرائيل يمكن تقسيمها الى جانبين ، ويمكن لنيتانياهو ان يقول انه لم يعرف بشأن الصفقة ويسعى لانحاء اللائمة على شركة (عوفر برازرز).
واضاف ان الكشف عن أن مستشار الامن الوطني الذي عينه نيتانياهو مؤخرا، ياكوف اميدرور، كان يعمل في وقت سابق لدى شركة تملكها (عوفر برازرز) لن يكون له أى تأثير كما لو كان يعمل لدى شركة اخرى.
بيد انه قال "ان المسالة تقدم اسرائيل في هيئة المنافق. فهى اما ان تقدم الحكومة الاسرائيلية بأنها غير أمينة على الاطلاق، أو يكشف عن ضعف بيّن في الحكومة الاسرائيلية بأن الاشراف على الانشطة غير الشرعية غائب تماما".(شينخوا)