المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولة أخذ قيادة الأمة



عابر السّبيل
01-06-2011, 12:22 AM
السلام عليكم و بعد,

ورد في كتيب محاولة أخذ قيادة الأمة ما يلي :

"في أوائل سنة 1964م قام الحزب بعمل سياسي في الأمة من أجل الوقوف في وجه تدويل القدس أثناء زيارة البابا لها ، وقد وجد الحزب أن الأمة في الأردن قد استجابت له ، وبناء عليه اعتبر أن الأمة قد تجاوبت معه في جميع مجاله ، فقد ورد في جواب سؤال صادر بتاريخ 20/6/1969م ( إلا أنه في أوائل سنة 1964م وجِد تجاوب الأمة مع الحزب في الأردن أي في ولاية من ولاياته ، وبذلك يكون قد حصل التجاوب مع الحزب ككل فكأنه حصل في جميع مجاله لذلك حصر طلب النصرة في موضوع واحد من الموضوعين ، حصره في طلب النصرة لأخذ الحكم ) ، لذلك اعتبر الحزب أنه دخل فعلا في نقطة الارتكاز في تلك السنة أي في سنة 1964م "

"واستمر الحزب على هذا الحال حتى سنة 1978م

و لكن الحزب أصدر في ١٩٦٨ نشرة يدعوا فيها الشباب للمعل على أخذ قيادة الأمة و يذكر أنه في دور التفاعل :


"ولهذا كان لزاماً علينا جميعاً أن نضع هذا الأمر في اعتبارنا دائماً أثناء الاتصالات بالناس وزيارتهم، هذا عامة، وأثناء العيش في المناطق، وهذا خاصة. فنباشر دائماً القيام بهذه المحاولات لأخذ قيادة الناس فنكون بالفعل في مستوى الدور الذي فيه يسير الحزب ألا وهو دور التفاعل.
"ذلك أن الأمر الذي عليه الحزب في جميع أجهزته وجميع شبابه أن يقوم به فعلاً هو مباشرة أخذ قيادة الناس في كل بلد من مجاله دون استثناء لبلد دون بلد ليصل إلى قيادة الأمّة لا فرق بين أخذ قيادتهم الفكرية في تأييد أناس معينين أفراداً أو جماعات لأفكار معينة يبثها الحزب، أو أخذ قيادتهم عملياً في حمل أناس معينين أفراداً أو جماعات على القيام بأعمال حزبية معينة."

"أما المعلومات النظرية فيستمر كل شاب في طلب المزيد منها فردياً من جهة، وفي الحلقات بالإعطاء والأخذ من جهة أخرى، ويكفيه من ذلك المعرفة الصحيحة الواضحة ولو لبضعة أفكار ولبضعة أحكام ليقوم بالدور العملي دور التفاعل بنجاح لأن الحزب في دور التفاعل وليس في الدور الثقافي ولا في محاولة المخاطبة. "

وسار الحزب وما زال في محاولة أخذ القيادة، ولكنه من المهم جداً أن يبقى القصد الواعي، أي أننا نريد أخذ قيادة الأمّة كذا وكذا وعلى كذا وكذا من الآراء والأحكام والأفكار لتحمل معنا الدعوة فنقيم الخلافة ونحرسها ونحمل رايات الجهاد لنشرها في الأرض، فمن المهم جداً أن يبقى هذا القصد الواعي ماثلاً في الأذهان والأعمال فيعرف كل شاب معرفة واضحة وبشكل يلفت النظر أهمية واجباته في هذا الدور، فمن الشباب تتشكل الأجهزة، وبهم تقوم الأعمال، فهم الحزب وبسيرهم يسير الحزب، وبتجمدهم يتجمد الحزب.. فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا الدور ليصل إلى قيادة الأمّة.
وبذلك دخل دور التفاعل في لبّه وأصبح عليه حتماً أن يصحب تتابع ضرب العلاقات محاولة أخذ قيادة الناس"

نشرة مرحلة التفاعل
7 جمادى الأولى 1388هـ 2/8/1968م

أرجوا التوضيح من فضلكم و جزاكم الله خير الجزاء.

ابوعبدالرحمن حمزة
01-06-2011, 01:09 PM
الاخ الكريم
عابر سبيل
اولا : ان الحزب الان يعتبر ما قاله الحزب سابقا (أنه في أوائل سنة 1964م وجِد تجاوب الأمة مع الحزب في الأردن أي في ولاية من ولاياته ، وبذلك يكون قد حصل التجاوب مع الحزب ككل فكأنه حصل في جميع مجاله لذلك حصر طلب النصرة في موضوع واحد من الموضوعين ، حصره في طلب النصرة لأخذ الحكم ) كان حكما خاطئا وقد بين الحزب ذلك في كتيب محاولة اخذ القيادة
ثانيا : ان الاعمال المتعلقة بحمل الدعوة في جميع المراحل والادوار هي اعمال وصل وليست اعمال قطع بمعنى انه حتى لوتحقق النجاح في اعمال محاولة اخذ القيادة فانه يحب ان نستمر بها ولا نتركها تماما كعمل التثقيف الجماعي والتثقيف المركز وبقية الاعمال الاخرى .
ثالثا : ان النجاح في العمل لا يعني اهمال الاعمال التي جعلتك تنجح به بل على العكس يجب ان نستمر بالعمل للمحافظة على هذا النجاح، ما اعنيه هنا ان امكانية الانتكاس في الاعمال وضياع النجاح وارد.

عابر السّبيل
01-06-2011, 01:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بعد،

أخي العزيز أطلب منك أن تعيد القرآئة بعمق حتى تستطيع إرداك الملاحظة و أتمنى منك أن تفهمها كما هي و إلا سوف أوضحها لك و أنا في خدمتك.

ابوعبدالرحمن حمزة
01-06-2011, 01:30 PM
نعم اخي ارجو الايضاح
فهل تعني ان هناك تناقض عند الحزب في تلك الفترة ؟
اعني انه يقول بالنجاح في التجاوب وبعد ذلك يطالب ( فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا الدور ليصل إلى قيادة الأمّة.) نعم ممكن ان نقول ان هذا تناقض وذلك بسسب الخطأ في في الحكم باننا نجحنا في تحقيق التجاوب
وممكن ان يكون ذلك ايضا _ لوفرضنا صحة الحكم بتحقق التجاوب في المجتمع _ ليس تناقضا وانما نتيجة انتكاس وتضيع ما حققناه .
والراي عند الحزب ان هذا التناقض حصل بسبب الخطأ في الحكم اعني ان الحزب اخطأ بالقول انه نجح في التجاوب .

عابر السّبيل
01-06-2011, 01:41 PM
طيب، أوجهك سؤال دقيق، في أي مرحلة كان الحزب لما أصدر تلك النشرة؟ فإذا كان الجواب في مرحلة التفاعل فهو لم يعلن الرجوع من مرحلة إستلام الحكم إلى مرحلة التفاعل بل العكس لو قمت بمراجعة كل النشرات التي صدرت بعد ١٩٦٨ مباشرة ستجد يكرر بأنه في نقطة الإرتكاز أي الدور الأول من مرحلة إستلام الحكم كما هو معلوم لدينا و إذا كان الجواب أنه كان في مرحلة إستلام الحكم فالتناقض بيّن و بأخيرا الجواب على السؤال موجود في النشرة بصريح العبارة و لكن أريد جوابك حتى نكونا متفقين على هذه النقطة و بورك فيك

ابوعبدالرحمن حمزة
01-06-2011, 02:15 PM
هو كان يظن بانه في نقطة الارتكاز( وهي ليست مرحلة ).
ولكن الواقع بحسب ما يرجح لدينا الان انه كان في مرحلة التفاعل .
على كل حال فالدخول في نقطة الارتكاز يعني اننا اصبحنا في النقطة الفاصلة بين مرحلة التفاعل ومرحلة تسلم الحكم وفي نقطة الارتكاز يتم التحضير فيها لتسلم زمام الحكم عن طريق الأمة تسلما كاملا . إلا أن عملية التحضير للتمكين من الدخول في محتوى المرحلة الثالثة والذي هو دور الحكم وتطبيق المبدأ قد تحتاج إلى دور واحد أو أكثر وذلك حسب ما تقتضيه الظروف والأوضاع.
ولكن هذا الانتقال لا يلغي اعمال المرحلة التي مرننا بها هذا هو الموضوع المهم .
اما ما حدث في تلك المرحلة من سير الحزب فالراجح انه اخطأ في الحكم على نتاج سير الجزب في مرحلة التفاعل فظن انه حقق التجاوب وهذا يعني انه لم ينجح في محاولة اخذ القيادة لذلك كان الاصرار على ضرورة الاتصال الحي وضرورة العمل لاخذ القيادة وهذا النقطة كان من الممكن ان تجعل الحزب يدرك في ذاك الوقت انه اخطأ في القول بحصول التجاوب والذي يبدو لي انه ظن ان الامر مرتبط بالانتكاس بالعمل .

ملاحظة
ارجو منك اخي مراجعة موضوع مراحل سير الحزب في كتيب محاولة اخذ القيادة لتمام الفائدة

ابو ابراهيم
01-06-2011, 02:20 PM
وقد بين الحزب ذلك في كتيب محاولة اخذ القيادة
اين اجد هذا الكتيب اخي الكريم
بحثت في الكتب ولم اجده

ابوعبدالرحمن حمزة
01-06-2011, 03:50 PM
الاخ ابو ابراهيم
ان احببت انزل الكتاب تباعا كموضوع

ابو ابراهيم
01-06-2011, 05:56 PM
بارك الله فيك اخي الكريم
او بامكانك ارساله على عنواني البريدي
[email protected]

عابر السّبيل
02-06-2011, 12:15 AM
السلام عليكم وبعد،

نقطة الإرتكاز تعتبر بداية مرحلة إستلام الحكم ,ورد في الكتيب ما يلي:" تُسمّى بداية كل مرحلة والمكان الذي تبدأ فيه المرحلة نقطة ، فنقطة الابتداء هي بداية مرحلة الثقافة والمكان الذي تبدأ فيه هذه المرحلة ، ونقطة الانطلاق هي بداية مرحلة التفاعل والمكان الذي تبدأ فيه ، ونقطة الارتكاز هي بداية المرحلة الثالثة والمكان الذي تبدأ فيه
، وكل نقطة أي بداية كل مرحلة من المراحل تتكون من دور تحضيري أو أكثر بحسب ما يقتضيه الدخول في محتوى المرحلة "

و لذلك لا يمكن أن يعتبر الحزب نفسه أنه وصل إلى نقطة الإرتكاز و في نفس الوقت يقول أنه في مرحلة التفاعل أليس كذلك؟

ابوعبدالرحمن حمزة
02-06-2011, 12:51 AM
نعم هذا كلام صحيح ولكن ذلك لا يلغي اعمال مرحلة التفاعل ولا اعمال مرحلة الثقافة اعني انه لا بد من القيام بها وعدم التقصير بهما اعلم انني كررت ذلك كثيرا وذلك لانه امر في غاية الاهمية .
مع التذكير ايضا ان نقطة الارتكاز كاعمال من الممكن ان لا نحتاج اليها اعني انه ممكن ان ننتقل مباشرة من مرحلة التفاعل الى مرحلة الحكم .

عابر السّبيل
02-06-2011, 01:09 AM
لا حاجة للوقوف على ما هو واضح و متفق عليه الإنتقال إنتقال وصل و ليس إنتقال قطع و لكن هذا لا يسمن ولا يغني من جوع في المسألة التي نناقشها الآن. الملاحظة هي و بعبارة أخرى إذا كان الحزب آنذاك في سنة ١٩٦٨ في نقطة الإرتكاز و هو يعلم أنه لم يأخذ قيادة الأمة فنستطيع أن نحكم به أنه إنحرف عن السير و ليعوذ بالله كما كان حال عبد القديم رحمة الله عليه رحمة واسعة أما إذا كان في مرحلة التفاعل كما كرره في النشرة فيعني ذلك تناقض تام مع ما ورد في الكتيب و هو :لذلك اعتبر الحزب أنه دخل فعلا في نقطة الارتكاز في تلك السنة أي في سنة 1964م "

"واستمر الحزب على هذا الحال حتى سنة 1978

ابوعبدالرحمن حمزة
02-06-2011, 01:48 AM
الاخ الكريم
انا لا اقول انه انحرف وانما اقول اخطأ لان المسألة هو خطأ في التطبيق اعني في الحكم على انه حصل التجاوب وبالتالي القول باننا انتقلنا الى نقطة الارتكاز فالفهم عند الحزب كان في التحضير للانتقال للمرحلة الثالثة واستكمال والمحافظة على ماظن انه حققه في مرحلة التفاعل اعني النجاح في قيادة الامة فكان الاصرار على ذلك في نشراته خاصة انه احس من الشباب التهاون في القيام بالاعمال وانتظارهم البيان الاول وهذا كان واضخا في النشرات التي كان يخاطب بها الشباب .
واخيرا هذا مااراه في الموضوع وهو حكم على تاريخ للحزب لا اكثر ولا اقل .

المعتصم بالله
02-06-2011, 02:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إسمح لي أخي عبد الرحمن الدخول معكما بالموضوع.

عندما يقال أن الحزب انحرف عن الطريق وذلك أنه كان قد حدد أنه في نقطة الإرتكاز بعد سنة 1964 بعد ان ظن أن الأمة قد استجابت له في الأردن، وبعد ذلك عاد في سنة 1968 ونبه الشباب على ضرورة الإستمرار بمحاولة أخذ قيادة الأمة، فهذا القول -أي انحراف الحزب منذ ذلك الوقت- خطأ من وجهين-:
الأول: كانت قيادة الحزب قد درست الواقع في الأردن وغلب على ظنها أنها قد نجحت في أخذ قيادة الأمة فانتقلت إلى نقطة الإرتكاز.

الثاني: عندما صدرت نشرات الحزب التي تحث الشباب على الإستمرار في محاولة أخذ قيادة الناس فهذا ناتج عن فهم معين للواقع آنذاك وهو أننا نجحنا في أخذ قيادة الناس وأننا في نقطة الإرتكاز الآن ولكن لا يعني أن نترك الناس ولا نحث الخطى للمحافظة على ما نجحنا به، فالنجاح في أخذ قيادة الناس ليس مسألة ميكانيكية فإذا تم لك قيادة الناس اليوم فلا يعني أنها لك بعد سنة إن تركت الناس.

ولهذا، فالقول أن الحزب انحرف منذ ذلك الزمان قول غير دقيق على الإطلاق وذلك لأن الإنحراف يكون عندما تقرأ الواقع وتجد أن الأمة لا تستجيب لك وليست منقادة لأحد وتصر على أنك ما زلت في نقطة الإرتكاز وأنك على أبواب الحكم، وهذا ليس دفاعا عن القيادة الأولى ولا تهجما على الثانية رحمهم الله أجمعين وإنما هو وصف لواقع الإنحراف.

خلاصة القول في هذا الموضوع، الخطأ الذي حصل في الحزب أيام القيادة الأولى قد تم تصحيحه وتعديل المسار. والمطلوب الآن أن نعمل على استكمال العمل.

وتقبلوا الإحترام



الأول:

ابوعبدالرحمن حمزة
02-06-2011, 09:51 AM
الاخ المعتصم بالله
اتفق معك تماما بارك الله بك

alquds
02-06-2011, 11:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول في النشرة (أما المعلومات النظرية فيستمر كل شاب في طلب المزيد منها فردياً من جهة، وفي الحلقات بالإعطاء والأخذ من جهة أخرى، ويكفيه من ذلك المعرفة الصحيحة الواضحة ولو لبضعة أفكار ولبضعة أحكامليقوم بالدور العملي دور التفاعل بنجاح لأن الحزب في دور التفاعل وليس في الدور الثقافي ولا في محاولة المخاطبة. ")

كيف يمكن ان يكتفي الشاب ولو ببعض الافكار الصحيحة والقضية هي قيادة امه !!!!!!!!!!!!!!!
اليس هذا الامر ادى الى تخبط الكثير من الشباب الذين عملوا لقيادة الامه ولم يكن مخزونهم الفكري كبير !!!!!
اليس هذا خطا كبير بان نجعل الشباب يقومون باعمال اكبر من حجمهم الفكري !!!!
اليس دور التفاعل يحتاج الى مخزون فكري اكثر بكثير من مرحلة الثقافة او محاولة المخاطبة !!!!!!!!!!!
اما الامر الثاني فهو سؤال
اذا كان الحزب قد اخطا وانه لم يصل الى نقطة الارتكاز فاين هو الان ؟ اقصد في اي المراحل هو ؟

سيفي دولتي
02-06-2011, 02:49 PM
القدس .. تحية طيبة وبعد ..

الشاب يكفيه قدر من المعلومة والفكر يكفي لتوضح مفهوم الدولة وأخذ القيادة
وليس شرطا أن يكون عارفا وعالما بالجزئيات لكي يكون فاعلا ومؤثرا وقادرا
على التأثير في الناس ومحاولا لأأخذ قيادة الأمة ..

الحزب أولى بالإجابة عن السؤال الثاني ...

ابوعبدالرحمن حمزة
02-06-2011, 02:55 PM
الحزب الان في مرحلة التفاعل
اما عن حجم وكثرة وقلة الافكار عند الشاب فالامر محسوم قال عليه الصلاة والسلام (بلغوا عني ولو اية) وقال عليه الصلاة و السلام ( من راى منكم منكرا فاليغيره ...... ) فكل من يعلم مسالة كامله ويفهمها حتى لو اخذها تقليدا يستطيع ان يؤديها لغيره .
اما قضية قيادة الامة فان الذي يتولى ذلك الحزب بمجموع اجهزته وشبابه وليس الشاب وحدهم .

عابر السّبيل
02-06-2011, 02:58 PM
أخي المعتصم بالله قلت :


"الثاني: عندما صدرت نشرات الحزب التي تحث الشباب على الإستمرار في محاولة أخذ قيادة الناس فهذا ناتج عن فهم معين للواقع آنذاك وهو أننا نجحنا في أخذ قيادة الناس وأننا في نقطة الإرتكاز الآن ولكن لا يعني أن نترك الناس ولا نحث الخطى للمحافظة على ما نجحنا به، فالنجاح في أخذ قيادة الناس ليس مسألة ميكانيكية فإذا تم لك قيادة الناس اليوم فلا يعني أنها لك بعد سنة إن تركت الناس

يا أخي لماذا هذا التؤويل أنت تقول أن الحزب نجح في أخذ قيادة الأمة و أنه في نقطة الإرتكاز و الحزب يقول في النشرة:

"فنباشر دائماً القيام بهذه المحاولات لأخذ قيادة الناس فنكون بالفعل في مستوى الدور الذي فيه يسير الحزب ألا وهو دور التفاعل."


"ذلك أن الأمر الذي عليه الحزب في جميع أجهزته وجميع شبابه أن يقوم به فعلاً هو مباشرة أخذ قيادة الناس في كل بلد من مجاله دون استثناء لبلد دون بلد "ليصل إلى قيادة الأمّة

ليقوم بالدور العملي دور التفاعل بنجاح فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا الدور ليصل إلى قيادة الأمّة.لأن الحزب في دور التفاعل

فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا" الدور ليصل إلى قيادة الأمّة.


" وبذلك دخل دور التفاعل في لبّه وأصبح عليه حتماً أن يصحب تتابع ضرب العلاقات محاولة أخذ قيادة الناس"

أنا لا أدعي أنه إنحرف و لكن مجرد إحتمالات
هل شيخ تقي كان مدرك أنه لم يأخذ قيادة الأمة لما صدر النشرة ?

المعتصم بالله
02-06-2011, 03:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم عابر السبيل

أنت تسأل عن مسألة تاريخية وليست واقعا ولذلك كل الأجابات عليها تبقى معتمدة اعتمادا كليا على نشرات ولا ندري هل وصلنا كل النشرات أم لا؟!!!!

أما أنك لا تريد مني أن أؤول النشرات فعليك أن تعيدني 40 سنة للوراء لأعيش في الواقع الي كان فيه الشيخ تقي وعليك أن تجزم لي بأن كل النشرات التي أصدرها الشيخ هي في حوزتنا والموضوع غير مهم ما دمنا قد تداركنا الخلل وها مربط الفرس للعاملين.


على كل حال أخي لو أننا نعيش في واقع الشيخ تقي لكنا استطعنا أن نحدد الموقف تحديدا دقيقيا، والذي أراه تاريخيا ان الشيخ أخطأ في الإنتقال إلى نقطة الإرتكاز وهذا هو الذي سبب التخبط الذي تراه في في عدد من النشرات، ولكن والحمد لله أنه تم تحديد هذا الخلل وتصحيحه والنظر للخلف فقط دون النظر للأمام وكيفية السير بالأمة ورفعها من شأنه أن يجعل الباحث يصبح كمدرس التاريخ.

والسلام عليكم

عابر السّبيل
02-06-2011, 04:16 PM
طلب منك بكل بساطة أن تقرأ النشرة التي تعتبر من متبنيات الحزب و أن تجيب عن السؤال في أي مرحلة كان الحزب حسب ما ورد في النشرة فالحزب يقول فيه بصريح العبارة أنه في دور التفاعل و أنت أجبت أنه كان في نقطة الإرتكاز.

و أنا لم أقوم بدراسة هذا الموضوع لتضييع وقتي و وقتكم و إنما أخي لأننا في حزب التحرير لا نقبل أن نحمل معلومات مبنية على ثقة عميا بل لا بد من كل شاب أن يتحقق و أن يقوم بأبحاث معينة حتى يصبح الفكر أو الحكم الشرعي أو مجرد خبر يدرسها في الحلقات أن يقتنع بها فورد في كتيب محاولة أخذ قيادة الأمة:

"لذلك اعتبر الحزب أنه دخل فعلا في نقطة الارتكاز في تلك السنة أي في سنة 1964م "

"واستمر الحزب على هذا الحال حتى سنة 1978م "

هل إستمر فعلا في نقطة الإرتكاز من 1964 إلى 1978 أو هذا الخبر غير صحيح حسب ما ورد في نشرة مرحلة التفاعل التي تعتبر من متبنيات الحزب و يقول فيه الحزب أنه في دور التفاعل و يعمل ليصل إلى قيادة الأمة .?

المعتصم بالله
02-06-2011, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

لا يا أخي الكريم، أنت لا تقرأ ما أكتب نهائيا بل تدور حول نقطة واحدة وهي أن الحزب انتقل للإرتكاز ثم عاد وقال في أكثر من مرة انه لا بد من اخذ قيادة الامة! وهذا تناقض صريح وفهمك لهذه النقطة لا غبار عليه.

السؤال الآن، لماذا هذا التناقض أو الخلل أو .................؟؟؟

بكل بساطة لأن الحزب انتقل من التفاعل للإرتكاز انتقالا غير طبيعيا لذلك كان من جهة في الإرتكاز-وهذا غير طبيعي- ومن ناحية العمل كان يطالب الشباب بمحاولة أخذ قيادة الامة. فالحزب ظن أنه نجح بأخذ قيادة الأمة في فترة 1964 ثم انتكست الأمة وفقد الحزب القيادة نتيجة طول فترة الإرتكاز. طبعا هذه أفهام مختلفة لما حصل وسبب هذا الإختلاف هو أننا نبحث واقعا تاريخيا كل الإعتماد في فهمه على ما وصلنا من نشرات من تلك الفترة.

طبعا لو أردت البحث بشكل غير فكري، فيقول أحد الشباب القدامى الذين عاصروا هذه الفترة أنه لما أدرك الشيخ تقي أنه أخطأ في الإنتقال للإرتكاز بعث بنشرة للمسؤولين وطلب منهم تعميمها على الجميع بواقع الحال ولكن المسؤولين لم ينشروها بين الشباب خوفا من أن ينصدموا................. إلخ من هذه التفسيرات التي لن تقدم ولن تؤخر في شيء.

أما موضوع التبني الذي ذكرته فلا يرد في بحثنا مطلقا، لأنه ما صدر عن القيادة بعد التصحيح وضح الخطأ وصوب المسار فإن ما تتبناه الآن هو ما ينطبق على الواقع وهو اننا لم نقد الأمة ولم ننجح في ذلك وأننا ما زلنا في مرحلة التفاعل.

ولك كل الإحترام والتقدير

ابو ابراهيم
02-06-2011, 06:33 PM
يعني افهم من كلامكم ان الشيخ تقي اخطأ في تقدير اين وصل وما هي المرحلة التي كان فيها، من سنة 64 حتى وفاته رحمة الله عليه 78 يعني اكثر من 14 عام .
والله انها لكبيرة يا اخوة ، يعني مع احترامي لكم هذا الشيخ تقي وليس اي انسان ، صحيح انه ليس معصوم ولكن هو من اجتهد في الطريقة ووضع الطريقة والفكرة وألف كل هذه الكتب ، هل تخفى عليه مسألة حساسة مثل هذه وهو الذي كانت الفكرة خبزه وزيته اليومي.

عابر السّبيل
02-06-2011, 06:39 PM
حسبي الله و نعم الوكيل، أظن أن هذا النقاش سوف لا يعطي ثمارها و أخطئت بوضع المسألة في هذا المكان و مناقشته معكم و أعتذر لتضييع وقتكم و نطلب من الله أن يجعلنا جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

المعتصم بالله
02-06-2011, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

الأخ عابر السبيل

على مهلك يا طيب، فأنت تطرح الموضوع ونحن ندلي بأفهامنا ولكل منا فهمه وهذا فهمي للموضوع وهو تقريبا مطابق لفهم الأخ عبد الرحمن حمزة ومطابق لرأيك في أصل المسألة ومخالف لك في سبب المسألة وهكذا. أما أنك ترى أن النقاش لن يثمر وذلك لأنك تظن نفسك صوابا والآخرين خطأ ونحن نظنك على صواب في فهم المسألة ولكنك على خطأ في تفسيرها.

الاخ أبا إبراهيم المحترم

الموضوع ليس في الشيخ تقي بل في تقدير تطبيق الطريقة على الواقع وهذا يعتمد على دراسة الواقع الذي يعتمط بطبيعة الحال على التقارير التي تصل القيادة عن حقيقة الواقع وها ليس دفاعا عن الشيخ تقي.

ابوعبدالرحمن حمزة
02-06-2011, 07:55 PM
الاخ عابر سبيل
دائما لا حول ولا قوة الا بالله .
الاخ الفاضل
ملاحظتك في موضعها وهي صحيحة ولا احد بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم معصوم عن الخطأ والذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل وبالتالي فكلام الاخ ابوبراهيم غير صحيح .
ما اخالفك فيه هو فقط وصف هذه الحالة انها انحراف .
وبارك الله بك على التنبيه على هذه النقطة .

عابر السّبيل
02-06-2011, 08:00 PM
أخي المعتصم بالله بارك الله فيك على حسن مشاركتك و أذكرك أنني لا أحمل تفسير حتى أكون مخطىء و لكن كما ذكرت لك مجرد عدة إحتمالات و على كل حال جزاكم الله الجنة

gareeb
02-06-2011, 08:43 PM
الاخ الكريم عابر سبيل
لعلي اوجهك بسؤال وهو هل يعني دخول نقطة الارتكاز ان الحزب ليس في مرحلة التفاعل ؟ اي ان الدخول في النقطة يعني ان الحزب ليس في المرحلة ام انه في الاثنين معا ؟؟
وبارك الله فيك

عابر السّبيل
02-06-2011, 08:46 PM
و عليكم السلام أخي الجواب موجود في المشاركة رقم 10

gareeb
02-06-2011, 11:42 PM
الاخ الكريم عابر سبيل
ان النقاط بين المراحل هي نقاط تهيئة لدخول المراحل وربطها ببعض وهي ليست بدايات لها فنقطة الابتداء بدات حين بدات التهيئة لبناء الحزب وثقافته واجهزته وهي قبل مرحلة التثقيف ونقطة الانطلاق هي النقطة التي بدات في نهاية التثقيف عام 1954 لتهئ الحزب لدخوله مرحلة التفاعل في منصف عام 1960 وهي قبل بداية التفاعل بست سنوات ....
فالنقطة قد يقصر في زمنها وقد يطول وقد يحتاج اليها الحزب وقد لا يحتاج فهي اساليب ووسائل تمكن الحزب من دخول المرحلة المقبلة يحددها الحزب حسب واقع الامة وحسب جسمه الحزبي .... وطالما ان الطريقة مكونة من مراحل... والسير يقاس بالمراحل فلا بد من التقاء المراحل بعضها ببعض اي ان التثقيف يتبعه التفاعل ويتبع التفاعل استلام الحكم فالنقاط ليست فواصل زمنية ومرحلية بين المراحل وانما هي نقاط التقاء لتلك المراحل فتبدا بمرحلة وتنتهي باخرى .... لتصل المرحلة بالمرحلة التي تليها دون ان تشكل فواصل بين المراحل .
فالحزب حين انهى مرحلة التثقيف حسب قوله وانطلق الى نقطة الانطلاق ومكث فيها ست سنوات فان ذلك لا يعني انه خرج من مرحلة التثقيف الى ما بعدها وانما بقي فيها حتى منتصف عام 1960 واعتباره انه انهى مرحلة التثقيف بناء على اعتباره تحقيق غاية التثقيف كمرحلة اما كاعمال فهي تلزمه حتى وصوله لمرحلة التفاعل وما بعدها ... فلا يجوز له القيام باعمال مرحلة التفاعل قبل دخولها ولهذا فان انتهاءه من التثقيف كغاية مرحلة هو الذي يحكم عليه بانه انتهى منها اما كاعمال فهي لم تنتهي ولن تنتهي...
فطالما انه لم يقم باعمال المرحلة التي تليها فانه لم يخرج من الاولى وان اضاف اليها اعمال النقاط التي تهئ له دخوله المرحلة التي تليها ... فالحزب لم يخرج من مرحلة التثقيف كمرحلة حتى دخل في التفاعل ولما اضاف اعمال نقطة الانطلاق الى سيره فانه اضافها على اعتبار انه في مرحلة التثقيف وليس في مرحلة التفاعل وليس على اعتبار انه ليس في مرحلة ... ولذلك لم يقم بهذه الفتره اي فترة نقطة الانطلاق باي من اعمال القيادة لانها من اعمال التفاعل وليست التثقيف وكانت الاعمال التي يقوم بها لا تعارض مرحلة التثقيف بل تتماشى معها لان المرحلة تفرض على النقطة الاعمال وليس العكس .... فالمرحلة هي الاصل والنقطة هي الدخيلة التي لا تخرج الحزب من كونه في مرحلة كذا او كذا ... وليس لدخولها على العمل اخراج الحزب من مرحلته باي شكل ...والا لاصبحت النقاط من المراحل وليست طارئة وغير اصيلة .
وكذلك الامر بنقطة الارتكاز فان مرحلة التفاعل تنتهي باستلام الحكم ولا تنتهي بنقطة الارتكاز ... والقول ان مرحلة التفاعل قد انتهت هو قول على صعيد تحقيق الغاية لا تبديل الاعمال ... فالحزب قد ظن انه قاد المجتمع وانه اصبح مهئ للمرحلة الثالثة التي تحتاج بعض الاساليب والوسائل للوصول اليها وهي نقطة الارتكاز وقوله انه منذ 1964 وحت 1978 في نقطة الارتكاز وقوله في موضع اخر انه في التفاعل لا تناقض بينهما ... حيث ان الاول هو قول على اعتبار انه انهى التفاعل كغاية والقول الثاني على اعتبار انه في التفاعل كمرحلة واعمال .... فالقول ان الحزب في نقطة كذا او كذا على اعتبار انه ليس في مرحلة او انه بعد مرحلة او قبل مرحلة هو قول خاطئ فلا يصح ان يكون الحزب خارج المرحله لان ذلك معناه ان الحزب خارج عن الطريقة.... فالحزب لا يصح ان يكون خارج المراحل وانما في مركزها وقلبها.
ولذلك فاذا كان القول على اعتبار الغايات فان الحديث يسلط على النقاط واذا كان الحديث عن الاعمال فان الحديث يسلط على المراحل واعمالها ... وهذا ليس تبريرا وانما هو فهمي للعبارات التي ذكرها الحزب في هذا الموضوع
وفهمي لهذه النصوص بناء على واقع النقطة وواقع المرحلة ليس الا.... اما ان الحزب قد اخطا في تصوره انه انهى التفاعل فذلك ليس بالخطا الاول فقد سبقه الخطا انه انهى مرحلة التثقيف وانه اصبح جاهزا لما بعدها وهذا لم يكن صحيحا حيث ان الحزب لم يحقق الغاية من مرحلة التثقيف وهي ايجاد شخصيات اسلامية قادرة على حمل الدعوة ....
وبارك الله فيك

عابر السّبيل
03-06-2011, 12:21 AM
أخي gareeb مع كل إحترامي لك فالمشركة رقم 24 ينطبق عليك كذلك بارك الله فيك على جهودك الطيبة.

المعتصم بالله
03-06-2011, 03:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أخي الحبيب عابر سبيل

كنت في بداية الموضوع قد طرحت إشكالية أو سؤالا حول نقطة الإرتكاز والنجاح بأخذ القيادة، وتفضل بعض الإخوة بالتعليق والتوضيح بما فتح الله عليهم كل حسب قدرته وانا واحد منهم. ولم تقبل ولا إجابة وهذا حقك وشيء طبيعي، ولكني للآن لم أعرف رأيك ولم أعرف ما هي النقطة التي تريدها وما هي الإجابة التي تراها الأقرب للصواب؟؟!!

أرجو أن تتفضل بالدخول فيها وتوضيحها لنا عسى أن نصل لنقطة مشتركة في الموضوع.

وتقبل فائق الإحترام والتقدير

فرج الطحان
03-06-2011, 09:22 AM
فطالما انه لم يقم باعمال المرحلة التي تليها فانه لم يخرج من الاولى وان اضاف اليها اعمال النقاط التي تهئ له دخوله المرحلة التي تليها ... فالحزب لم يخرج من مرحلة التثقيف كمرحلة حتى دخل في التفاعل ولما اضاف اعمال نقطة الانطلاق الى سيره فانه اضافها على اعتبار انه في مرحلة التثقيف وليس في مرحلة التفاعل وليس على اعتبار انه ليس في مرحلة ... ولذلك لم يقم بهذه الفتره اي فترة نقطة الانطلاق باي من اعمال القيادة لانها من اعمال التفاعل وليست التثقيف وكانت الاعمال التي يقوم بها لا تعارض مرحلة التثقيف بل تتماشى معها لان المرحلة تفرض على النقطة الاعمال وليس العكس .... فالمرحلة هي الاصل والنقطة هي الدخيلة التي لا تخرج الحزب من كونه في مرحلة كذا او كذا ... وليس لدخولها على العمل اخراج الحزب من مرحلته باي شكل ...والا لاصبحت النقاط من المراحل وليست طارئة وغير اصيلة
السلام عليكم
نقاط الإلتقاء هي بدايات تحضيرية للمرحلة التالية، وليست جزءاً من المرحلة السابقة، فنقطة الابتداء جزء من مرحلة الثقافة وبداية تحضيرية لها، ونقطة الانطلاق جزء من مرحلة التفاعل وبداية تحضيرية لها، وكذلك نقطة الارتكاز جزء من مرحلة الوصول إلى الحكم وبداية تحضيرية لها.
وليس صحيحاً القول أن الحزب (لما اضاف اعمال نقطة الانطلاق الى سيره فانه اضافها على اعتبار انه في مرحلة التثقيف وليس في مرحلة التفاعل وليس على اعتبار انه ليس في مرحلة).
فنقطة الانطلاق بداية وتحضير لمرحلة التفاعل وليست من مرحلة الثقافة.
يقول حزب التحرير في نشرة مرحلة التفاعل المؤرخة في 7 جمادى الأولى 1388هـ الموافق 2/8/1968م ما نصه:
(إن من البديهيات لدينا أن لكل مرحلة من مراحل الحزب في حمل الدعوة الإسلامية بداية ومحتوى ونهاية، وأن هذه الجوانب الثلاثة لا تحد بحدود جامدة مرسومة على الورق وإنما بأعمال حية متداخلة متشابكة.)
ويقول في نفس النشرة (وما هي إلا فترة قصيرة من عمر الزمن حتى تحس هذه الفئة المؤمنة بالثقة بنفسها ومن حولها فتأخذ بالتطلع إلى هناك، إلى حيث الحياة لفكرتها، إلى حيث الحياة لها ولمن حولها وللناس جميعاً على فكرتها، إلى حيث تخفق فكرتها مع الرايات والبنود بدلاً بل جنباً إلى جنب مع الجمل والكلمات، إنها الدولة، وهنا تنتهي مرحلة الثقافة كمرحلة من مراحل الحزب في سير الإسلام إلى الحياة، ولكنها لا تنتهي كأعمال بل هي أساس الأعمال ومحتواها مصدر الحياة للأعمال.
وهنا تبدأ مرحلة التفاعل، نقول "تبدأ.." ولا نقول "وهنا مرحلة التفاعل".. وبدايتها بالتحضير.. فما هذه المرحلة؟ وما التحضير لها؟ وكيف؟ وماذا تقتضي من أعمال، أي ما هو محتواها؟ ثم ما هي نهايتها؟)
لذلك كان من الخطأ القول أن النقاط هي امتداد للمراحل السابقة؛ لذلك اقتضى التنويه.

عابر السّبيل
03-06-2011, 04:48 PM
أخي المحترم المعتصم بالله، بكل بساطة، الحزب درس واقعه من التأسيسه إلى عهد أميره الثاني رحمة الله عليه الذي جعله ينحرف عن طريقة سير الحزب و وضح في الكتيب بالتفاصيل كيف حدث الإنحراف في السير و لكن أخي ألا ترى أن من حق أي شاب أن يتحقق في كلما يدرسه في الحلقات حتى يقتنع به أو يجد ما هو أقوى فكرا أو حكما شرعيا أو يجد خطاء فينبه الحزب على ذلك أو يطلب المزيد من إستفسارات حول مسألة ما. لا أشك على أن الشباب يحبون الحزب و لذلك تجدهم لا يقبلون أي خبر يفتقد الدقة أو عدم البلورة و لذلك لما قال في كتيب "محاولة أخذ قيادة الأمة" أن الحزب إستمر في نقطة الإرتكاز من 1964 إلى وفاة المؤسس رحمه الله" أشك في ذلك و لماذا؟ لأن يوجد نشرة يقول الحزب فيه أنه في الدور التفاعل و يعمل ليصل و ليس للمحافظة على قيادة الناس بل ليصل إلى قيادة الناس و يكرر أنه في دور التفاعل و ليس في نقطة الإرتكاز و في النشرات التي صدرت بعدها تجده يذكر أنه وصل إلى نقطة الإرتكاز فأتسائل و لا أريد أن أدخل في تأوويل أو أقول لكم ربما كذا أو كذا أريد جواب واضح يتناسب مع ما ورد في محاولة أخذ قيادة الأمة أو تصحيح ما ورد فيه لأن الذي هو واضح وضوح الشمس أن الحزب لم يستمر في نقطة الإرتكازمن 1964 إلى 1978 بناءً على ما ورد في نشرة مرحلة التفاعل المؤرخة في 7 جمادى الأولى 1388هـ الموافق 2/8/1968م و الله أعلم و وافقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه.

gareeb
03-06-2011, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم فرج الطحان
اولا. ان مشاركتي كانت تحليل ما فهمته من ثقافة الحزب عن موضوع المرحلة والنقطة وهي فهم بناء على ما ورد من نصوص متفرقة من ثقافة الحزب وبالتالي فان ما تفضلت به من تعليق كان سياق لبعض العبارات من ثقافة الحزب التي اردت ان تدلل بها على مفهوم اخر غير الذي شرحته انا .... لذلك فان المسالة مسالة افهام لموضوع النقطة والمرحلة وليس نصا قاطعا يحدد فهما معينا
ثانيا . ان العبارات التي تفضلت بذكرها لم تؤيد فهمك القائل (نقاط الإلتقاء هي بدايات تحضيرية للمرحلة التالية، وليست جزءاً من المرحلة السابقة، فنقطة الابتداء جزء من مرحلة الثقافة وبداية تحضيرية لها، ونقطة الانطلاق جزء من مرحلة التفاعل وبداية تحضيرية لها، وكذلك نقطة الارتكاز جزء من مرحلة الحكم وبداية تحضيرية لها)
فالقول ان الانطلاق جزء من التفاعل يعارض ما يلي .
1.لو كانت الانطلاق جزء من التفاعل لكان بالامكان القيام باعمال التفاعل بها ولو بصورة متقطعه الا ان الحزب كان يحرص على عدم القيام باي عمل من اعمال التفاعل في تلك النقطة لانه ليس في التفاعل وكانت اعمال التثقيف هي الموجودة والبارزه عل الحزب
2. لقد ورد في احدى مواضع ثقافة الحزب ان نقطة البداية تبدا حين تلمع الفكرة في شخص نال قدرا اعلى من الاحساس.... وهذا يعني ان نقطة البداية كانت قبل التثقيف وليست بداية لها
3.العبارة التي سقتها من نشرة التفاعل وهي( وما هي إلا فترة قصيرة من عمر الزمن حتى تحس هذه الفئة المؤمنة بالثقة بنفسها ومن حولها فتأخذ بالتطلع إلى هناك، إلى حيث الحياة لفكرتها، إلى حيث الحياة لها ولمن حولها وللناس جميعاً على فكرتها، إلى حيث تخفق فكرتها مع الرايات والبنود بدلاً بل جنباً إلى جنب مع الجمل والكلمات، إنها الدولة، وهنا تنتهي مرحلة الثقافة كمرحلة من مراحل الحزب في سير الإسلام إلى الحياة، ولكنها لا تنتهي كأعمال بل هي أساس الأعمال ومحتواها مصدر الحياة للأعمال.
وهنا تبدأ مرحلة التفاعل، نقول "تبدأ.." ولا نقول "وهنا مرحلة التفاعل".. وبدايتها بالتحضير.. فما هذه المرحلة؟ وما التحضير لها؟ وكيف؟ ،....)
هذه الجملة دليل اخر على ان الانطلاق ليست من التفاعل حيث ان هذه الجمله هي وصف لاهداف نقطة الانطلاق بحيث انه اذا وجد الاحساس لدى الشباب بالتطلع الى الحكم ووجدت الروح الجماعية لدى الشباب (هذه اهداف الانطلاق) وتاكيد ذلك قوله وهنا تنتهي مرحلة الثقافة فنسب نهاية الانطلاق كنقطة الى مرحلة الثقافة وليس التفاعل !!!

. 3. فقوله وهنا تبدا مرحلة التفاعل (بعد قوله وهنا تنتهي مرحلة الثقافة ) دليل اخر على ان الانطلاق لا يشكل فاصلا بين الثقافة والتفاعل وانما يبدا التفاعل بنهاية مرحلة التثقيف فتكون نقطة الانطلاق موجودة داخل مرحلة وليست بعد مرحلة او بين مرحلتين كفواصل مرحلية او زمانية
4. ان القول ان نقطة البداية جزء من مرحلة التثقيف يعني ان مرحلة التثقيف قد سبقت نقطة البداية وليس العكس فهذا معنى انها جزء من مرحلة التثقيف التي لم تكن قائمة بعد حين وجدت نقطة البداية !!!! .... اما القول بان النقاط هي تحضير للمرحلة القادمة فهذا صحيح وهذا يؤكد انها (النقاط) وجدت في المرحلة السابقة وليست القادمه فهي تحضير لما سيقدم من مرحلة قادمه ويتم التحضير لها في المرحلة السابقة.. فنقطة الانطلاق تبدا في مرحلة الثقافة ليتم التحضير للتفاعل ونقطة الارتكاز تبدا في التفاعل ليتم التحضير لاستلام الحكم
ثالثا . اعيد التاكيد على نقطة قد ذكرتها في مشاركتى السابقه حيث قلت ان الحزب يبقى في مركز المراحل وقلبها ومعنى هذا ان المراحل متصلة لانها هي الطريقة وان النقاط لا تشكل فواصل مرحلية او زمنية ولهذا حين نحلل قول الحزب انه انتهى من التثقيف عام 1954 ودخل التفاعل عام 1960 فان ذلك لا يعني ان الحزب كان في هذه الفتره خارج الطريقة اي بين مرحلتين وانما كان في مرحلة ( ظن انه انهاها كغاية وليس كاعمال) ويحضر لاخرى .... وكذلك الامر بالنسبة لنقطة الارتكاز والتفاعل ...
وبارك الله فيك

فرج الطحان
03-06-2011, 08:59 PM
الأخ gareeb المحترم..
الموضوع ليس تفسير نصوص ظنية، أو بحثاً في نصوص شرعية، وإنما هو بحث في فكر متبنى، مأخوذ باجتهاد صحيح من نصوص الوحي.
والموضوع ليس بحاجة إلى اجتهاد، أو أفهام، بل لا بد من توحيد الأفهام وفق ما هو متبنى، على اعتبار أنك تناقش ثقافة الحزب، وعلى اعتبار أنك تعرف أن المتبنى ملزم لجميع الشباب، وأن الحزب تبناه بعد الدراسة والفكر والبحث، وحسب طريقته الخاصة في الفهم.
والملاحظ أن عندك خلط _مع المعذرة_ في فهم طريقة سير الحزب لتحقيق الغاية من وجوده وهي إنهاض الأمة وبناء المجتمع وإقامة الدولة وحمل الرسالة.
وأنت تعلم أن الحزب تبنى طريقة معينة للوصول إلى غايته، أخذها باجتهاد صحيح من السنة العملية للنبي صلى الله عليه وسلم في سعيه لإقامة دولة الإسلام.
ودرس حزب التحرير هذه الطريقة دراسة تكتلية، وتتبع أعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حمله الدعوة لإقامة الدولة تتبعاً دقيقاً واستنبط من ذلك أن الطريقة لإقامة الدولة لا بد أن تمر في ثلاث مراحل. هي مرحلة الثقافة ومرحلة التفاعل ومرحلة الوصول إلى الحكم عن طريق الأمة.
وهنا لا بد من التنويه إلى واقع المرحلة، فالمرحلة هي مدة زمنية تحتاجها الدعوة لتحقق الغاية منها، والغاية من كل مرحلة تختلف باختلاف المراحل، فالغاية من مرحلة الثقافة هي تجسيد المبدأ في أعضاء الحزب، وإيجاد الميول الجماعية لديهم، ومن الأعراض التي تدل على ذلك إحساس المجتمع بوجود هذه الدعوة الجديدة، والغاية من مرحلة التفاعل هي إفهام الأمة مبدأ الحزب حتى يكون مبدأها.. وهكذا. والمرحلة تتكون من نقطة ودور أو عدة أدوار، فمرحلة الثقافة تتكون من نقطة الابتداء ومن دور الثقافة، ومن أعمال دور الثقافة هي الثقافة الجماعية والثقافة المركزة في حلقات. ومرحلة التفاعل تتكون من نقطة الانطلاق ومن دور التفاعل وهو بدوره يتكون من عدة أعمال منها تنزيل الأفكار على الوقائع الجارية ومحاولة أخذ قيادة الأمة وطلب النصرة.
أما نقطة الانطلاق، فقد سماها الحزب أيضاً محاولة المخاطبة، ويقصد بذلك محاولة مخاطبة المجتمع، ذلك أن الحزب يريد أن يدخل المجتمع ويؤثر في العلاقات وينفرد بقيادة الأمة بعد شل أو حل جميع القيادات الأخرى؛ ولذلك لا بد من تحضير الحزب لهذا الدور، فكان لا بد من لمخاطبة المجتمع أن يبدأ بمحاولة مخاطبته أولاً، ومحاولة مخاطبة المجتمع تعني البدء بضرب العلاقات القائمة في المجتمع كلما تيسر للحزب ذلك، وهي أشبه بتمرين الشباب والحزب على التعرض للعلاقات القائمة في المجتمع وضربها وتحطيمها. فإذا ما نجح الحزب بذلك انتقل إلى ضرب العلاقات بشكل متتابع بغض النظر عن نوع العلاقة، وبغض النظر عن البحث عن إمكانية ضربها أو عدم إمكانية ضربها، بل تضرب كل علاقة واقعة بمجرد وقوعها مهما كان الأمر، فإذا ما نجح الحزب في ذلك؛ أي في ضرب العلاقات بشكل متتابع فإنه يكون قد دخل لب المرحلة وهو دور التفاعل، ويكون انتقاله من نقطة الانتقال أو محاولة المخاطبة إلى دور التفاعل انتقالاً طبيعياً وحتمياً. ويجب هنا التفريق بين مرحلة التفاعل التي تشمل نقطة الانطلاق ودور التفاعل، وبين دور التفاعل الذي أضاف الحزب إلى أعمال محاولة المخاطبة أعمال تنزيل الفكر على الوقائع الجارية ومحاولة أخذ قيادة الأمة وطلب النصرة.
آمل أن أكون قد وضحت هذه الجزئية لك وللأخوة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

gareeb
03-06-2011, 10:33 PM
الاخ الكريم فرج الطحان
ان مشاركاتك اخي ليس فيها نقاش او رد لما اطرحه من فهم بالنسبة للنقاط والمراحل حيث انك تطرح فهمك دون ان تناقش وتفند النقاط التي ذكرتها في مشاركتي الاخيرة... في حين انني تعرضت لما ذكرته انت واوردت ردا على ما تفضلت بطرحه ... فاذا كان اعتراضك على فهمي قائما فاتمنى ان تفند وترد على النقاط التي اوردتها انا ومن ثم تطرح فهمك البديل لها !! ;كما اتمنى منك ان تضع يدي على الخلط الذي ترى انني واقع به
ومع فائق الاحترام

ابوعبدالرحمن حمزة
04-06-2011, 12:19 AM
الاخ عابر سبيل
انظر هذه النشرة وماذا يقول بها الحزب وفي اي تاريخ
مفاهيم متبناة

1- إن الحزب ليس من غايته أخذ الحكم، بل غايته هي استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية. فإذا حصل استئناف الحياة الإسلامية فقد تحققت إحدى غايتيه، سواء حصلت بقيام الدولة الإسلامية من قِبَل غيره أو من قِبَله هو. وأن الحزب يتبنى أفكاراً وآراءً، ويرى أن طريقة إيجاد هذه الأفكار والآراء في المجتمع هي الحكم، أي استلام السلطة. فهو يعمل لاستلام السلطة باعتبارها طريقة لإيجاد ما تبناه من آراء وأفكار في المجتمع. وهذا يعمله سواء أكانت هناك دولة إسلامية أو لم تكن.

2- إن الحزب وُجد وليس هناك دار إسلام، أي ليست هناك حياة إسلامية، فكان من غايته استئناف الحياة الإسلامية. وسار في طريق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في مراحل الدعوة. وقد أنهى جميع المراحل ولم تبق إلا المرحلة الثالثة، ووصل نقطة الارتكاز. فقام يعمل في طلب النصرة لتحقيق المرحلة الثالثة، أي لاستلام الحكم بواسطة طلب النصرة وعن طريقها، وهو لا يحيد عن ذلك ولن يحيد عنه لأنه طريقة وليس أسلوباً.

لذلك فإن ما على الحزب أن يقوم به في جميع الأحوال هو فقط أعماله العادية كحزب، وعليه في نقطة الارتكاز أن يقوم إلى جانبها بطلب النصرة، ولكنها عمل آخر فلا يصح أن يُشغل بها عن عمله الأول ولا أن يُشغل بالتفكير بالحكم مطلقاً. فإذا تحققت النصرة استلم الحكم وإن لم تتحقق ظل يعمل في عمله الأصلي والدائم، واستمر في السير في طلب النصرة كطريقة لا كأسلوب. فعمله الأصلي هو وحده عمله في جميع الأحوال، وطلب النصرة طارئ ومؤقت، وليس من عمله انتظار الحكم ولا العمل للحكم.

3- إن قيام الدولة لا يعلم به أحد إلا الله، فقد تقوم بعد سنتين وقد تقوم بعد عشر سنوات. والحزب على يقين من سيره وعلى يقين من عمله، لأنه قد أنهى مراحل السير وأتم عمله، ولم يبق إلا تحقيق النصر، أي المرحلة الثالثة وهي استلام الحكم، وهذا ليس له إلا طريق واحد هو "طلب النصرة من أهل النصرة" لذلك لا يصح أن يُستعجل قيام الدولة، أو يُظن أنه تأخر، فإن قيامها كله بيد الله، والشرع قد حدد طريقة إقامتها، فلا مجال للاجتهاد، ولا مجال للتعجيل أو الإبطاء.

4- إن الذي يريده الحزب هو إقامة سلطان الإسلام عن طريق من ينصر الإسلام وينصر الحزب، وليس مجرد استلام حكم، ولا عن أي طريق، فهو لا يريد أن يستلم الحكم كما استلمه عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف والبعثيون في العراق، ولا كما استلمه حسني الزعيم والحناوي والشيشكلي والبعثيون اسماً في سورية، ولا عن طريق انقلاب يقوم به هو كما فعل القوميون السوريون مرتين في لبنان، وكما فعله البعثيون مرتين في العراق، وإنما يريد استلام الحكم عن طريق معين هو: نصرة الإسلام، ونصرة الحزب، فهو يرفض إطلاقاً استلام الحكم حتى لو سُلّم له فعلاً إلا عن طريق من ينصر الإسلام وينصر الحزب، ولا يقبل غير ذلك على الإطلاق ولو ظل عشرات السنين.

5 من جمادى الآخرة سنة 1390هـ
7/8/1970م

عابر السّبيل
04-06-2011, 12:36 AM
أخي الحبيب أعرف هذه النشرة و بقية النشرات التكتلية التي صدرت بعد هذه كلها في نفس السياق، والإشكال متعلق بنشرة مرحلة التفاعل الصادر في 1968 أخي العزيز هل ملاحظتي في المشركة برقم 34 وضحة لديك و لدى جميع الإخوة؟

مودتي للجميع

ابوعبدالرحمن حمزة
04-06-2011, 12:47 AM
الاخ الكريم
فرج الطحان
يقول الحزب في نشرة اجوبة اسئلة غير مؤرخة في ملف النشرات التكتلية تبدأ ب 1- فِعْلُ الرسول صلى الله عليه وسلم هو مثل أمره عليه السلام يدل على مجرد الطلب
(وهكذا جميع الأفعال فإن الحزب يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم بالفعل بالقيام بمثله والقيام به على وجهه، أما كون القيام بالفعل فرضاً أو ليس بفرض فإنه راجع إلى القرينة. فمثلاً الكيفية التي أظهر بها الرسول الكتلة من حيث إظهارها بشكل تحدي لقريش مع معرفته بما سيترتب على هذا التحدي من الأذى والبدء بالصراع، هذه الكيفية قرينة على أن إظهار الكتلة أصبح فرضاً لأنه لا يقدم على العمل بما يؤدي إلى الأذى إلا إذا كان ذلك طلباً جازماً، وكون الكفاح وضرب العلاقات كذلك يترتب عليه الأذى البليغ قرينة على الفرضية، وأما طلب النصرة فإنّ ما كان مكلفاً به هو التبليغ ليس غير، فكونه يُشرك مع طلب التبليغ طلب النصرة ثم يرسل مصعب بن عمير إلى المدينة لطلب النصرة ثم يأخذ بيعة العقبة الأولى على من استعدوا لنصرته، كل ذلك قرينة على أن الطلب طلب جازم؛ أي أن الطلب للنصرة فرض، وعليه فإن قياماً بالفعل الذي قام به الرسول على وجه المماثلة أي بمثل الفعل وأن يكون القيام به على وجهه، ولوجود القرائن الدالة على أن الطلب طلب جازم قام الحزب بأعماله بالانتقال من مرحلة الثقافة إلى مرحلة التفاعل والقيام بالسعي لطلب النصرة. وأما محاولة المخاطبة فإن الذي طُلب من الرسول هو أن يصدع بما يؤمر وأن يكافح، ولم يُطلب منه أن يحاول المخاطبة، ولكنه عليه السلام حين بدأ الجهر بالكتلة ومخاطبة الناس وبدأ الكفاح تعسر عليه الأمر فصار يقوم بمحاولات للمخاطبة وللكفاح من قبل تأدية الوليمة بعد نزول قوله تعالى: (فاصدع بما تؤمر) ونزول: (وأنذر عشيرتك الأقربين)، ومن مثل إرساله عبد الله بن مسعود ليُسمِع كبار قريش عند الكعبة القرآن؛ أي إسماعهم ما يؤذيهم حتى ضربوه وغير ذلك، ولكن هذا من أعمال المخاطبة ومن أعمال الكفاح، وقام به بشكل محاولات، ولهذا فإنه ليس مرحلة ولا هو مأمور به للوجوب بل من أعمال التفاعل والكفاح، ولذلك يعتبر محاولة المخاطبة أو نقطة الانطلاق مقدمة لمرحلة التفاعل، بل جزء منها، فهي ليست مرحلة والقيام بها ليس فرضاً، وإنما يكون حسب المجتمع، فقد يقام بالتفاعل رأساً، وقد يتعسر ويحتاج إلى محاولة.)

ابوعبدالرحمن حمزة
04-06-2011, 12:55 AM
بكل تأكيد اخي الحبيب الملاحظة وصلت وبارك الله بك .
ما افهمه منك انك ترى انه تراجع عن ذلك .
اما انا فاقول انه لم يصرح بالتراجع عن ذلك وعلى كل حال يبقى الامر محتملا كما تفضلت
ولك مني كل الاحترام والتقدير

ابو ابراهيم
04-06-2011, 01:13 AM
اخي الكريم لا يوجد تناقض ما بين القول انك في مرحلة التفاعل او تقوم باعمال نقطة الارتكازاو انك وصلت نقطة الارتكاز ، فهناك فرق بين ان تقول انك اقمت نقطة الارتكاز " الدولة" او انك وصلت مرحلة اقامة الدولة او مرحلة الارتكاز او نقطة الارتكاز.
يعني بعد تجاوب الامة وايجاد الرأي العام ينتقل الحزب الى مرحلة اخرى الا وهي مرحلة الارتكاز ليضيف عملا مهما الا وهو طلب النصرة كطريقة لاستلام الحكم .
نقطة الارتكاز : هي المكان الذي يُقيم الحزب فيه الدولة الإسلامية بعد حصول التفاعل ، وقد يكون ذلك في قطر واحد أو عدة أقطار . والوصول لأعمال نقطة الارتكاز هو غير إيجادها .
والدليل على ذلك من نفس النشرة التي ارفقت اخي الكريم ويذكر الشيخ فيها الشروط الشرعية لنقطة الارتكاز من قدرة المكان وكفائته وقدرة الشباب وما شابه . اي انه لم يقل ان الاردن هي نقطة الارتكاز بل دحض ذلك من خلال الامثلة بذكر الاردن ولبنان كمثل على عدم توفر الشروط فيهما. وهنا يكون الشيخ قد فرق ما بين القول انه وصل نقطة الارتكاز او اقامها .

عابر السّبيل
04-06-2011, 01:32 AM
لا يوجد تناقض ما بين القول انك في مرحلة التفاعل او تقوم باعمال نقطة الارتكازاو انك وصلت نقطة الارتكاز ، فهناك فرق بين ان تقول انك اقمت نقطة الارتكاز " الدولة" او انك وصلت مرحلة اقامة الدولة او مرحلة الارتكاز او نقطة الارتكاز."


أخي المحترم أنصحك بقرآئة كتيب محاولة أخذ قيادة الأمة و مراجعة كتيب التكتل الحزبي و الملف التكتلي حتى يصبح الموضوع مبلور في ذهنك و بورك فيك.

ابو ابراهيم
04-06-2011, 09:12 AM
اخي الكريم شكرا على نصيحتك وقد قرأت الكتب المذكورة وحاولت الاجابة على تساؤلك الاصلي:

ورد في كتيب محاولة أخذ قيادة الأمة ما يلي :

"في أوائل سنة 1964م قام الحزب بعمل سياسي في الأمة من أجل الوقوف في وجه تدويل القدس أثناء زيارة البابا لها ، وقد وجد الحزب أن الأمة في الأردن قد استجابت له ، وبناء عليه اعتبر أن الأمة قد تجاوبت معه في جميع مجاله ، فقد ورد في جواب سؤال صادر بتاريخ 20/6/1969م ( إلا أنه في أوائل سنة 1964م وجِد تجاوب الأمة مع الحزب في الأردن أي في ولاية من ولاياته ، وبذلك يكون قد حصل التجاوب مع الحزب ككل فكأنه حصل في جميع مجاله لذلك حصر طلب النصرة في موضوع واحد من الموضوعين ، حصره في طلب النصرة لأخذ الحكم ) ، لذلك اعتبر الحزب أنه دخل فعلا في نقطة الارتكاز في تلك السنة أي في سنة 1964م "

"واستمر الحزب على هذا الحال حتى سنة 1978م

و لكن الحزب أصدر في ١٩٦٨ نشرة يدعوا فيها الشباب للمعل على أخذ قيادة الأمة و يذكر أنه في دور التفاعل :


"ولهذا كان لزاماً علينا جميعاً أن نضع هذا الأمر في اعتبارنا دائماً أثناء الاتصالات بالناس وزيارتهم، هذا عامة، وأثناء العيش في المناطق، وهذا خاصة. فنباشر دائماً القيام بهذه المحاولات لأخذ قيادة الناس فنكون بالفعل في مستوى الدور الذي فيه يسير الحزب ألا وهو دور التفاعل.
"ذلك أن الأمر الذي عليه الحزب في جميع أجهزته وجميع شبابه أن يقوم به فعلاً هو مباشرة أخذ قيادة الناس في كل بلد من مجاله دون استثناء لبلد دون بلد ليصل إلى قيادة الأمّة لا فرق بين أخذ قيادتهم الفكرية في تأييد أناس معينين أفراداً أو جماعات لأفكار معينة يبثها الحزب، أو أخذ قيادتهم عملياً في حمل أناس معينين أفراداً أو جماعات على القيام بأعمال حزبية معينة."

"أما المعلومات النظرية فيستمر كل شاب في طلب المزيد منها فردياً من جهة، وفي الحلقات بالإعطاء والأخذ من جهة أخرى، ويكفيه من ذلك المعرفة الصحيحة الواضحة ولو لبضعة أفكار ولبضعة أحكامليقوم بالدور العملي دور التفاعل بنجاح لأن الحزب في دور التفاعل وليس في الدور الثقافي ولا في محاولة المخاطبة. "

وسار الحزب وما زال في محاولة أخذ القيادة، ولكنه من المهم جداً أن يبقى القصد الواعي، أي أننا نريد أخذ قيادة الأمّة كذا وكذا وعلى كذا وكذا من الآراء والأحكام والأفكار لتحمل معنا الدعوة فنقيم الخلافة ونحرسها ونحمل رايات الجهاد لنشرها في الأرض، فمن المهم جداً أن يبقى هذا القصد الواعي ماثلاً في الأذهان والأعمال فيعرف كل شاب معرفة واضحة وبشكل يلفت النظر أهمية واجباته في هذا الدور، فمن الشباب تتشكل الأجهزة، وبهم تقوم الأعمال، فهم الحزب وبسيرهم يسير الحزب، وبتجمدهم يتجمد الحزب.. فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا الدور ليصل إلى قيادة الأمّة.
وبذلك دخل دور التفاعل في لبّه وأصبح عليه حتماً أن يصحب تتابع ضرب العلاقات محاولة أخذ قيادة الناس"

نشرة مرحلة التفاعل
7 جمادى الأولى 1388هـ 2/8/1968م

أرجوا التوضيح من فضلكم و جزاكم الله خير الجزاء.
وقد وجدت انه لا يوجد تناقض في كلام الشيخ ابو ابراهيم ، فهم لم يذكر يوما انه اخذ قيادة الامة ولم يذكر في اي من كتبه ونشراته انه وصل نقطة الارتكاز او اقامها والتناقض هو ما ذكر في كتاب محاولة اخذ قيادة الامة
لذلك اعتبر الحزب أنه دخل فعلا في نقطة الارتكاز في تلك السنة أي في سنة 1964م "اي في هذه الجزئية.
فجل ما قاله الشيخ ان الحزب تجاوبت معه الامة اي اوجد الرأي العام المنبثق عن الوعي العام " القاعدة الشعبية" وهو بدأ في اعمال نقطة الارتكاز او ايجاد نقطة الارتكاز .ووضح ذلك بقوله وتعريفه لنقطة الارتكاز في جواب اخر :

نقطة الارتكاز هي المكان الذي تقام فيه الدولة أي المكان الذي يستلم الحزب فيه الحكم. إلا أن نقطة الارتكاز يشترط فيها أن تكون قطراً يشكل كياناً تتوفر فيه جميع مقومات الدولة، أي أن تكون فيه قوة مادية كافية لحماية البلاد، أي أن اقتصاده وجيشه وأوضاعه تجعله قادراً على حماية نفسه من غزو خارجي، وإذا لم تتوفر في البلد القوة المادية الكافية لحمايته، أي إذا لم تتوفر فيه جميع مقومات الدولة فإنه لا يصلح أن يكون نقطة ارتكاز إلا في إحدى حالتين: الأولى أن لا يكون هناك أي احتمال من غزو خارجي له، والثانية أن يكون هناك مكان آخر أي كيان آخر من المؤكد أن يتجاوب معه إذا قامت الدولة فيه، ويمكن أن تتوفر منهما معاً أو من أحدهما جميع المقومات للدولة،..... واسترسل الشيخ في تبيان صفات نقطة الارتكاز اي انها المكان الذي فيه مقومات الدولة .
فهو في مرحلة التفاعل ولب مرحلة التفاعل
فنكون بالفعل في مستوى الدور الذي فيه يسير الحزب ألا وهو دور التفاعل.

ذلك أن الأمر الذي عليه الحزب في جميع أجهزته وجميع شبابه أن يقوم به فعلاً هو مباشرة أخذ قيادة الناس في كل بلد من مجاله دون استثناء

لأن الحزب في دور التفاعل وليس في الدور الثقافي ولا في محاولة المخاطبة

فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا الدور ليصل إلى قيادة الأمّة

والله تعالى اعلم
ان كنت اخطأت ارجو تصويبي والتبيان لي اين وردت هذه الجزئية " نقطة الارتكاز" في الكتب والنشرات " قبل ال 78" وبارك الله فيك

ابو عمر الحميري
04-06-2011, 03:16 PM
الحزب كان يرى أنه في عام 1964 قد تجاوبت الامة معه وصار يحصر طلب النصرة لأخذ الحكم وهذا يوحي أنه قد أنهى مرحلة التفاعل ولكن اود ان ابين بعض الامور
1- في عام 1966 اصدر اجابات اسئلة على ما اظن بين فيها ان الحزب مستواه تحت الصفر ودلل على ذلك بخروج غانم عبده من الحزب وأنه صار يهاجم الحزب دون ان يحسب للحزب اي حساب وكذلك حادثة امساك الفدائيين لشاب من مادبا وضربهم إياه ضربا مبرحا حتى اوشك على الموت وذلك دون ان يحسبوا اي حساب للحزب وقال في النهاية اننا قيمنا انفسنا بما نساوي وليس بأقل من ذلك .
2- النشرات التي اصدرها الحزب في اعوام 1968 و 1969 وما بعدها التي تحث الشباب على العمل لأخذ قيادة الامة وبناء القاعدة الشعبية وهذه من اعمال مرحلة التفاعل فهل يعني ذلك ان الحزب كان مدركا بأنه لم يأخذ القيادة الفعلية للامة ام من باب أنه في دور استلام الحكم لا بد من الاستمرار بأعمال دور التفاعل والتثقيف وهذا ما أظنه حيت قام الحزب بمحاولتين لأخذ الحكم في الاردن عامي 1968 و 1969
3- سواء كان الحزب مدركا انه لم ينه دور التفاعل ام غير مدرك فقد تنبه لذلك بعد التغيير عام 1997 وأعاد دراسة هذا الامر وتوصل بأنه لم ينه دور التفاعل وأصدر كتيب محاولة اخذ القيادة والسلام .

عابر السّبيل
04-06-2011, 08:56 PM
أخي أبو عمر السلام عليكم و بعد,

قلتَ: "مرحلة التفاعل فهل يعني ذلك ان الحزب كان مدركا بأنه لم يأخذ القيادة الفعلية للامة ام من باب أنه في دور استلام الحكم لا بد من الاستمرار بأعمال دور التفاعل والتثقيف وهذا ما أظنه حيت قام الحزب بمحاولتين لأخذ الحكم في الاردن عامي 1968 و 1969 "


فنباشر دائماً القيام بهذه المحاولات لأخذ قيادة الناس فنكون بالفعل في مستوى الدور الذي فيه يسير الحزب ألا وهو دور التفاعل.

ذلك أن الأمر الذي عليه الحزب في جميع أجهزته وجميع شبابه أن يقوم به فعلاً هو مباشرة أخذ قيادة الناس في كل بلد من مجاله دون استثناء لبلد دون بلد ليصل إلى قيادة الأمّة
لا فرق بين أخذ قيادتهم الفكرية في تأييد أناس معينين أفراداً أو جماعات لأفكار معينة يبثها الحزب، أو أخذ قيادتهم عملياً في حمل أناس معينين أفراداً أو جماعات على القيام بأعمال حزبية معينة."

"أما المعلومات النظرية فيستمر كل شاب في طلب المزيد منها فردياً من جهة، وفي الحلقات بالإعطاء والأخذ من جهة أخرى، ويكفيه من ذلك المعرفة الصحيحة الواضحة ولو لبضعة أفكار ولبضعة أحكام ليقوم بالدور العملي دور التفاعل بنجاح لأن الحزب في دور التفاعل وليس في الدور الثقافي ولا في محاولة المخاطبة. "



وسار الحزب وما زال في محاولة أخذ القيادة، ولكنه من المهم جداً أن يبقى القصد الواعي، أي أننا نريد أخذ قيادة الأمّة كذا وكذا وعلى كذا وكذا من الآراء والأحكام والأفكار لتحمل معنا الدعوة فنقيم الخلافة ونحرسها ونحمل رايات الجهاد لنشرها في الأرض، فمن المهم جداً أن يبقى هذا القصد الواعي ماثلاً في الأذهان والأعمال فيعرف كل شاب معرفة واضحة وبشكل يلفت النظر أهمية واجباته في هذا الدور، فمن الشباب تتشكل الأجهزة، وبهم تقوم الأعمال، فهم الحزب وبسيرهم يسير الحزب، وبتجمدهم يتجمد الحزب.. فصار لزاماً إذن على الشباب جميعاً أن يستمروا مع القصد المتعمد لضرب العلاقات في محاولة مباشرة أخذ قيادة الناس حتى يتمكن الحزب أن يظل سائراً بقوة في هذا الدور ليصل إلى قيادة الأمّة.
وبذلك دخل دور التفاعل في لبّه وأصبح عليه حتماً أن يصحب تتابع ضرب العلاقات محاولة أخذ قيادة الناس"

أخي في محاولة أخذ قيادة الأمة في موضوع تحت عنوان " هل كان إنتقال الحزب من دور التفاعل إلى نقتطة الإرتكاز إنتقال طبيعيا؟" يقول فيه : ورد في جواب سؤال صادر بتاريخ 20/6/1969م ( إلا أنه في أوائل سنة 1964م وجِد تجاوب الأمة مع الحزب في الأردن أي في ولاية من ولاياته ، وبذلك يكون قد حصل التجاوب مع الحزب ككل فكأنه حصل في جميع مجاله لذلك حصر طلب النصرة في موضوع واحد من الموضوعين ، حصره في طلب النصرة لأخذ الحكم ) ، لذلك اعتبر الحزب أنه دخل فعلا في نقطة الارتكاز في تلك السنة أي في سنة 1964م .

"واستمر الحزب على هذا الحال حتى سنة 1978م "


أخي أبو عمر لو أخذت نشرة مرحلة التفاعل بعين الإعتبار هل الحزب إستمر في نقطة الإتكاز من 1964 إلى ١٩٧٨ ؟

المستخلف
06-06-2011, 01:17 PM
الاخوة الكرام ارجو تزويدي بكتيب ((محاولة اخذ القيادة)) ولكم جزيل الشكر وبارك الله فيكم.
أرجو مراسلتي على الخاص.

المستخلف
06-06-2011, 07:52 PM
بارك الله فيكم لقد وصلني الكتيب

عبد الله التونسي
15-07-2011, 01:27 PM
الرجاء مدي برابط كتاب محاولة اخذ قيادة الامة و شكرا

نائل سيد أحمد
15-07-2011, 11:21 PM
3- سواء كان الحزب مدركا انه لم ينه دور التفاعل ام غير مدرك فقد تنبه لذلك بعد التغيير عام 1997 وأعاد دراسة هذا الامر وتوصل بأنه لم ينه دور التفاعل وأصدر كتيب محاولة اخذ القيادة والسلام .


يرفع للتذكير
وهذه حقائق لا دمن ذكرها ..

عابر السّبيل
16-07-2011, 11:20 AM
أخي نائل السلام عليكم ، متفق معك و لكن ملاحظتك لا علاقة لها بما جئت به أرجوا منك أن تقرأ بمزيد من التركيز و بورك فيك على كل حال

عابر السّبيل
04-08-2011, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جواب سؤال
ما ورد في نشرة مرحلة التفاعل من قوله: "ولهذا كان لزاماً علينا جميعاً أن نضع هذا الأمر في اعتبارنا دائماً أثناء الاتصالات بالناس وزيارتهم، هذا عامة، وأثناء العيش في المناطق، وهذا خاصة. فنباشر دائماً القيام بهذه المحاولات لأخذ قيادة الناس فنكون بالفعل في مستوى الدور الذي فيه يسير الحزب ألا وهو دور التفاعل" يناقض ما ورد في كثير من النشرات الصادرة بعد هذه النشرة من أن الحزب نجح في محاولة أخذ قيادة الأمة سنة 1964 واجتاز مرحلة التفاعل، وانتقل بعدها للعمل في نقطة الارتكاز، لإيجاد هذه النقطة في قطر من أقطار المجال التي يعمل فيها الحزب. وقد ظل الحزب على ذلك؛ أي على أنه في نقطة الارتكاز حتى سنة 1997. إذ أعيد النظر في سير الحزب حينذاك، وتبين للحزب أن انتقاله من دور التفاعل إلى نقطة الارتكاز سنة 1964 لم يكن انتقالاً طبيعياً، فوضع خطة للنجاح في دور التفاعل سنة 1999 ووضع أسلوباً لتنفيذ هذه الخطة.
أما لماذا حصل هذا التناقض، فهذا لا سبيل لمعرفته إلا عن طريق الظن، والذي يغلب على الظن أن الشيخ رحمه الله كان يرى أن انتقاله إلى نقطة الارتكاز لا يجعله يلغي أعمال دور التفاعل؛ لأن الأدوار التي يمر فيها الحزب هي أدوار وصل لا قطع؛ أي أنه يستمر في أعمال الأدوار السابقة رغم انتقاله إلى أدوار أخرى جديدة. وهذا يعني امتداد أعمال دور التفاعل في نقطة الارتكاز، وهذا الذي جعله يكتب نشرة "مرحلة التفاعل" ويقول أنه في دور التفاعل.
على أن الحزب حينها ورغم أنه قال في نشرة مرحلة التفاعل أنه في دور التفاعل، إلا أنه قال أيضاً في نفس النشرة " وختاماً أذكّركم أننا بين يدي تسلم السلطة". ثم قام بمحاولة انقلاب عسكري لتسلم الحكم في الأردن في نفس السنة، وفي السنة التي تليها. وهذا يدل على أن الحزب في نقطة الارتكاز وليس في دور التفاعل، وأن قوله أنه في دور التفاعل؛ أي يقوم بأعمال التفاعل.
مع التأكيد أن التدقيق في ما صدر يجعلنا نجزم أن هناك تناقضاً في تحديد أين وصل الحزب في النصف الثاني من عقد الستينيات. وعندما يفهم هذا النص في ضوء ما جاء في منشورات الحزب الصادرة بعد صدور (مرحلة التفاعل) يجعلنا نفهم هذا التناقض على أنه تأكيد لتواصل أعمال المراحل السابقة في الأدوار اللاحقة، أو ما نصفه بأن أعمال الحزب هي أعمال وصل لا قطع.

2/رمضان/1432هـ
2/8/2011م

عابر السّبيل
27-11-2011, 01:40 AM
السلام عليكم و بعد،

إخوتي الأفاضل هل من الممكن أن أرد على الحزب بخصوص "جواب سؤال" الموجود في المشاركة السابقة بشكل مباشر على المنتدى أو لا بد أن أرد عن طريق كتابة رسالة خاصة و بورك فيكم.

ابوعبدالرحمن حمزة
27-11-2011, 10:40 AM
السلام عليكم
اذا اردت جواب الحزب فاسأل الحزب وناقشه برسالة خاصة و بورك فيك .

عابر السّبيل
27-11-2011, 03:59 PM
و فيك البركة أخي الطيب، سأفعل ذلك و سوف أضع النقاش حتى تعم الفائدة و جزاكم الله خير الجزاء

نائل سيد أحمد
18-02-2013, 07:50 PM
للتذكير ...