أبو زكريّا
22-05-2011, 03:13 PM
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=260073
الدين والسياسة
إن الخوض في موضوع الدين والسياسة دون التحرك في مساحة مناسبة من حرية القول والتحليل وإبداء وجهات النظر يجعل من الأمر مجرد إعطاء تبريرات لما نعتقد بأنه صحيح ونحيط ذلك بهالة من النصوص التي لا يُسمح بتخطيها وفق المنظور الديني السائد.
من الواضح أن كل حركة تنظيمية سياسية تحتاج إلى عناصر عدة لأجل أن تتطور وتواكب وتستمر، ومنها؛
1- فهم أيديولوجية الحركة ذاتها بشكل سليم واستيعاب الأساسيات بوضوح والنأي عن الحفظ والتلقين أو الاقتناع والإقناع القسريين.
2- نبذ أحادية الدراسة والبحث والانفتاح على الأيديولوجيات الأخرى ( على الأقل تلك المتواجدة في المحيط الأقرب)، من أجل:
- معرفة نمط تفكير الصديق أو الخصم، وعلى ماذا تستند تنظيماته من الجانب الفكري، وما هي أهدافه الستراتيجية والتكتيكية.
- تنشيط بحث مقارن مع تلك الأيديولوجيات لاكتشاف بؤر القوة والضعف .
- السعي الدائب لإضافة الجوانب الإيجابية التي يفرزها العمل أو الصراع ، أو تلك الموجودة لدى الآخرين سيما تلك التي لا تتعارض مع الأساسيات الفكرية.
- العمل على تأجيل أو إهمال الجوانب غير الملائمة أو التي أصبح من غير المقبول التعاطي معها، والتي تبرز من خلال الممارسة والإطلاع والمقارنة والمقايسة.
- عقد مجالس فكرية دورية لإعادة تقييم الأيديولوجية................................
.....................................
الدين والسياسة
إن الخوض في موضوع الدين والسياسة دون التحرك في مساحة مناسبة من حرية القول والتحليل وإبداء وجهات النظر يجعل من الأمر مجرد إعطاء تبريرات لما نعتقد بأنه صحيح ونحيط ذلك بهالة من النصوص التي لا يُسمح بتخطيها وفق المنظور الديني السائد.
من الواضح أن كل حركة تنظيمية سياسية تحتاج إلى عناصر عدة لأجل أن تتطور وتواكب وتستمر، ومنها؛
1- فهم أيديولوجية الحركة ذاتها بشكل سليم واستيعاب الأساسيات بوضوح والنأي عن الحفظ والتلقين أو الاقتناع والإقناع القسريين.
2- نبذ أحادية الدراسة والبحث والانفتاح على الأيديولوجيات الأخرى ( على الأقل تلك المتواجدة في المحيط الأقرب)، من أجل:
- معرفة نمط تفكير الصديق أو الخصم، وعلى ماذا تستند تنظيماته من الجانب الفكري، وما هي أهدافه الستراتيجية والتكتيكية.
- تنشيط بحث مقارن مع تلك الأيديولوجيات لاكتشاف بؤر القوة والضعف .
- السعي الدائب لإضافة الجوانب الإيجابية التي يفرزها العمل أو الصراع ، أو تلك الموجودة لدى الآخرين سيما تلك التي لا تتعارض مع الأساسيات الفكرية.
- العمل على تأجيل أو إهمال الجوانب غير الملائمة أو التي أصبح من غير المقبول التعاطي معها، والتي تبرز من خلال الممارسة والإطلاع والمقارنة والمقايسة.
- عقد مجالس فكرية دورية لإعادة تقييم الأيديولوجية................................
.....................................