muslem
19-05-2011, 03:36 AM
قرائت مايلي هل من تعليق
إن العبادات الإسلامية من صلاة وحج وصيام لها جوانبها العلمية الهامة إضافة لجوانبها الفقهية التي أصبحت معروفة لدى الجميع لكن الجوانب العلمية لهذه العبادات لم يسلط عليها الضوء بالشكل الكافي مع أنها لا تقل أهمية في فهمها عن الجوانب الفقهية .
فالصلاة الإسلامية لها خواص علمية في غاية الأهمية هي: أن جميع الصلوات المفروضة تقع في الفترة الضوئية من اليوم أي من بداية ضوء الفجر حتى انتهاء الضوء عند العشاء ولا توجد صلاة مفروضة في الفترة المظلمة من اليوم أي بين العشاء والفجر كما أن الفترات الزمنية بين الصلوات ليست متساوية فالفترة بين صلاتي الفجر والظهر مثلاً لا تساوي الفترة الزمنية بين صلاتي المغرب والعشاء لأن الصلوات مرتبطة أصلاً بالتبدلات الضوئية للشمس كما تقول الآية الكريمة (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر) ـ الإسراء 78 ـ ودلوك الشمس هو بداية ميلانها عن قبة السماء عند منتصف النهار كما أن عدد ركعات الصلوات غير متساو لا بالفرض ولا بالسنة والأمر العلمي الهام في الصلوات أنها لا تصح بدون (الوضوء) فما هو الجانب العلمي في الوضوء ؟
إن الوضوء له هدف أساسي هو إزالة الشحنات الكهربائية من جسم الإنسان فعندما تدخل أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي للأرض فإن طبقة (الأيونوسفير) تتكهرب وتنزل الشحنات الكهربائية السالبة إلى الأرض حيث تتلقاها الأجسام فالإنسان مثلاً حينما يمرر على شعره لباساً من الصوف يلاحظ وجود الكهرباء التي على الشعر وكل جسم مشحون بالكهرباء تتوزع الشحنات على أطراف ونهايات الجسم والوضوء هو إيصال الماء إلى (نهايات) جسم الإنسان الخمس أي (نهايات اليدين والرجلين مع الرأس) فقط فالوضوء لا يشمل الصدر والظهر والفخذين ولذلك ذكر الوضوء بكل تفاصيله في الآية الكريمة: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين . ( المائدة6).
والبديل عن الماء في إزالة الشحنات هو (الأرض) فالأجهزة الكهربائية يتم وصلها بخط كهربائي أرضي لتفريغ الشحنات الكهربائية وتوضح الآية الكريمة ذلك : (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) ـ المائدة 6 ـ أي أن الاتصال المباشر بالأرض يعمل عمل الوضوء بإزالة هذه الشحنات الكهربائية الضارة والتي تسبب آلام المفاصل لذلك ينصح بالوضوء لكل صلاة من أجل تطهير الأطراف من الكهرباء وإعادة الحيوية لها (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم ولعلكم تشكرون)المائدة6).
وبعد إزالة الشحنات بالوضوء أو التيمم يدخل الإنسان في جو (الصلاة) التي هي خمس محطات يومية للتزود بالطاقة السامية ولها علاقة مباشرة بإفراز غدد الجسم كما أن السجود في الصلاة يوصل الدم إلى الرأس ويعمل على تنشيط الذاكرة ويفضل أن يتصل الجبين مباشرة مع الأرض الطبيعية دون أي حواجز مثل السجاد كي يتم تفريغ الشحنات الكهربائية بالأرض ويرتاح مركز تفكير الإنسان الذي هو في (ناصية) الإنسان ويتحقق قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أرحنا بها يا بلال( - رواه أحمد-
ومن الجوانب العلمية في الحج هو اكتشاف أهمية (الدوران الموجب) الذي هو (عكس عقارب الساعة) حول الكعبة فمنذ /1400/ عام والمسلمون يدورون حول الكعبة (عكس) عقارب الساعة وهو قانون الدوران العام في الكون فالإلكترونات تدور حول نواة الذرة (عكس) عقارب الساعة والأرض تدور حول الشمس (عكس) عقارب الساعة حتى على (البيادر) فإن الحصان لا يدور إلا (عكس) عقارب الساعة والسادة المولوية يدورون عكس عقارب الساعة دون أن يصيبهم الدوار ولكن المسلمين لم يكتشفوا هذا الموضوع العلمي الهام ويقدمونه للعالم فعندما اخترع (كريستيان هويكنز) الساعة عام /1656/م جعل عقاربها تدور بالاتجاه الخطأ لذلك يعرف السادة مدرسو الرياضيات وغيرهم أن الدوران (الموجب) هو عكس عقارب الساعة فالمطلوب هو الدراسات العلمية للعبادات وآيات القرآن ونلاحظ وجود آيتين تدعوان لذلك (أفلا يتدبرون القرآن) ـ محمد 24 ـ والتدبر مع وجود حرف التاء بالكلمة معناه (طول) التدبر للوصول إلى القناعة العلمية والمنطقية أما الآية الثانية فتقول (كتاب أنزلناه إليك ليدّبروا آياته) ـ ص 27 ـ وكلمة (يدّبروا) جاءت بدون حرف التاء حيث تعني (عمق) التدبر للوصول إلى الحقيقة فالمطلوب هو (طول) و (عمق) التدبر معاً لدراسة القرآن علمياً إضافة للجانب الفقهي والديني .
http://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-researcher-eng-ali-mansour-kayali/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-/128258790584834
إن العبادات الإسلامية من صلاة وحج وصيام لها جوانبها العلمية الهامة إضافة لجوانبها الفقهية التي أصبحت معروفة لدى الجميع لكن الجوانب العلمية لهذه العبادات لم يسلط عليها الضوء بالشكل الكافي مع أنها لا تقل أهمية في فهمها عن الجوانب الفقهية .
فالصلاة الإسلامية لها خواص علمية في غاية الأهمية هي: أن جميع الصلوات المفروضة تقع في الفترة الضوئية من اليوم أي من بداية ضوء الفجر حتى انتهاء الضوء عند العشاء ولا توجد صلاة مفروضة في الفترة المظلمة من اليوم أي بين العشاء والفجر كما أن الفترات الزمنية بين الصلوات ليست متساوية فالفترة بين صلاتي الفجر والظهر مثلاً لا تساوي الفترة الزمنية بين صلاتي المغرب والعشاء لأن الصلوات مرتبطة أصلاً بالتبدلات الضوئية للشمس كما تقول الآية الكريمة (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر) ـ الإسراء 78 ـ ودلوك الشمس هو بداية ميلانها عن قبة السماء عند منتصف النهار كما أن عدد ركعات الصلوات غير متساو لا بالفرض ولا بالسنة والأمر العلمي الهام في الصلوات أنها لا تصح بدون (الوضوء) فما هو الجانب العلمي في الوضوء ؟
إن الوضوء له هدف أساسي هو إزالة الشحنات الكهربائية من جسم الإنسان فعندما تدخل أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي للأرض فإن طبقة (الأيونوسفير) تتكهرب وتنزل الشحنات الكهربائية السالبة إلى الأرض حيث تتلقاها الأجسام فالإنسان مثلاً حينما يمرر على شعره لباساً من الصوف يلاحظ وجود الكهرباء التي على الشعر وكل جسم مشحون بالكهرباء تتوزع الشحنات على أطراف ونهايات الجسم والوضوء هو إيصال الماء إلى (نهايات) جسم الإنسان الخمس أي (نهايات اليدين والرجلين مع الرأس) فقط فالوضوء لا يشمل الصدر والظهر والفخذين ولذلك ذكر الوضوء بكل تفاصيله في الآية الكريمة: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين . ( المائدة6).
والبديل عن الماء في إزالة الشحنات هو (الأرض) فالأجهزة الكهربائية يتم وصلها بخط كهربائي أرضي لتفريغ الشحنات الكهربائية وتوضح الآية الكريمة ذلك : (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) ـ المائدة 6 ـ أي أن الاتصال المباشر بالأرض يعمل عمل الوضوء بإزالة هذه الشحنات الكهربائية الضارة والتي تسبب آلام المفاصل لذلك ينصح بالوضوء لكل صلاة من أجل تطهير الأطراف من الكهرباء وإعادة الحيوية لها (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم ولعلكم تشكرون)المائدة6).
وبعد إزالة الشحنات بالوضوء أو التيمم يدخل الإنسان في جو (الصلاة) التي هي خمس محطات يومية للتزود بالطاقة السامية ولها علاقة مباشرة بإفراز غدد الجسم كما أن السجود في الصلاة يوصل الدم إلى الرأس ويعمل على تنشيط الذاكرة ويفضل أن يتصل الجبين مباشرة مع الأرض الطبيعية دون أي حواجز مثل السجاد كي يتم تفريغ الشحنات الكهربائية بالأرض ويرتاح مركز تفكير الإنسان الذي هو في (ناصية) الإنسان ويتحقق قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أرحنا بها يا بلال( - رواه أحمد-
ومن الجوانب العلمية في الحج هو اكتشاف أهمية (الدوران الموجب) الذي هو (عكس عقارب الساعة) حول الكعبة فمنذ /1400/ عام والمسلمون يدورون حول الكعبة (عكس) عقارب الساعة وهو قانون الدوران العام في الكون فالإلكترونات تدور حول نواة الذرة (عكس) عقارب الساعة والأرض تدور حول الشمس (عكس) عقارب الساعة حتى على (البيادر) فإن الحصان لا يدور إلا (عكس) عقارب الساعة والسادة المولوية يدورون عكس عقارب الساعة دون أن يصيبهم الدوار ولكن المسلمين لم يكتشفوا هذا الموضوع العلمي الهام ويقدمونه للعالم فعندما اخترع (كريستيان هويكنز) الساعة عام /1656/م جعل عقاربها تدور بالاتجاه الخطأ لذلك يعرف السادة مدرسو الرياضيات وغيرهم أن الدوران (الموجب) هو عكس عقارب الساعة فالمطلوب هو الدراسات العلمية للعبادات وآيات القرآن ونلاحظ وجود آيتين تدعوان لذلك (أفلا يتدبرون القرآن) ـ محمد 24 ـ والتدبر مع وجود حرف التاء بالكلمة معناه (طول) التدبر للوصول إلى القناعة العلمية والمنطقية أما الآية الثانية فتقول (كتاب أنزلناه إليك ليدّبروا آياته) ـ ص 27 ـ وكلمة (يدّبروا) جاءت بدون حرف التاء حيث تعني (عمق) التدبر للوصول إلى الحقيقة فالمطلوب هو (طول) و (عمق) التدبر معاً لدراسة القرآن علمياً إضافة للجانب الفقهي والديني .
http://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-researcher-eng-ali-mansour-kayali/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-/128258790584834