muslem
19-05-2011, 03:34 AM
قرائت مايلي هل من تعليق
مع بداية الرسالة الاسلامية نزلت سورتا ( المزّمل ) و(المدثّر) حيث ظاهرة ( المزمل) تخص الليل وظاهرة ( المدثّر) تخص النهار وكأن الرسالة الاسلامية تريد ازالة هاتين الظاهرتين منذ البداية وقبل جميع التشريعات الاخرى فمن هو ( المزمل) ومن هو( المدثر(
المزّمل: هو الذي لا يخصص نصف فترة الليل من اجل القراءة والدراسات العلمية والفكرية وبذلك يكون ( المزمل الحقيقي) هو من يقضي معظم فترة الليل مع ( الاركيلة) او لعب الورق والطاولة 0000لاضاعة الوقت سدى بدلا من ان يقضيه مع الكتاب وما اكثر انتشار ظاهرة ( المزمل) في المجتمع .
المدثّر: هو الذي لا يقوم لعمله منذ الصباح الباكر بكل همة ونشاط فكل من يخرج من بيته متأخرا هو ( المدثر الحقيقي) ولا تزال ظاهرة المدثر منتشرة بشكل واسع في المجتمع حيث تبقى معظم المحال التجارية والاسواق مغلقة حتى فترة الظهيرة ويعكس ذلك حركة المرور في الشوارع التي لا تظهر الا في ساعة متأخرة من ساعات الصباح .
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اول من هجر في الليل حالة ( المزمل) حيث كان يقضي معظم الليل بالقراءة والتدبر وشاركه ذلك مجموعة واعية من الصحابة الكرام ( ان ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) المزمل 20- فأصبح خلال فترة زمنية قصيرة( مدينة العلم) وأصبح علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ( بابها)
كما هجر في النهار ( المدثر) وترك الكسل والملل وعمل لفترات طويلة ( ان لك في النهار سبحا طويلا) المزمل-7- فلماذا لا نتبعه في هاتين الحالتين اللتين يصلح بهما حال الفرد والمجتمع قبل ان نهتم كل الاهتمام ( بدخول دورة المياه بالرجل اليسرى)
ان (الشكر)الحقيقي ليس كلمات نرددها وكفى ولكنه العمل الصالح والمتواصل وهذا ما يوضحه الامر الالهي ( اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور) سبأ13- وبهذا المفهوم يجب تفسير قوله تعالى( لئن شكرتم لازيدنكم) ابراهيم 7- أي اذا عملتم أعمالا يصلح بها حال الفرد والمجتمع لازيدنكم مكانة راقية بين الامم المتقدمة التي لا نرى فيها ظاهرتي ( المزمل) و(المدثر)
فالمطلوب ان يمر علينا اليوم بين ( الذكر والشكر) أي بين القراءة ليلا والعمل النافع نهارا بدلا من أن يمر علينا اليوم بين ( الدش والغش) ففي الحالة الثانية ينطبق علينا قول القائلين ( إن العرب اخترعوا الصفر وعاشوا تحته)
علي منصور كيالي
http://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-researcher-eng-ali-mansour-kayali/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AB%D9%91%D8%B1-/130604697016910
مع بداية الرسالة الاسلامية نزلت سورتا ( المزّمل ) و(المدثّر) حيث ظاهرة ( المزمل) تخص الليل وظاهرة ( المدثّر) تخص النهار وكأن الرسالة الاسلامية تريد ازالة هاتين الظاهرتين منذ البداية وقبل جميع التشريعات الاخرى فمن هو ( المزمل) ومن هو( المدثر(
المزّمل: هو الذي لا يخصص نصف فترة الليل من اجل القراءة والدراسات العلمية والفكرية وبذلك يكون ( المزمل الحقيقي) هو من يقضي معظم فترة الليل مع ( الاركيلة) او لعب الورق والطاولة 0000لاضاعة الوقت سدى بدلا من ان يقضيه مع الكتاب وما اكثر انتشار ظاهرة ( المزمل) في المجتمع .
المدثّر: هو الذي لا يقوم لعمله منذ الصباح الباكر بكل همة ونشاط فكل من يخرج من بيته متأخرا هو ( المدثر الحقيقي) ولا تزال ظاهرة المدثر منتشرة بشكل واسع في المجتمع حيث تبقى معظم المحال التجارية والاسواق مغلقة حتى فترة الظهيرة ويعكس ذلك حركة المرور في الشوارع التي لا تظهر الا في ساعة متأخرة من ساعات الصباح .
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اول من هجر في الليل حالة ( المزمل) حيث كان يقضي معظم الليل بالقراءة والتدبر وشاركه ذلك مجموعة واعية من الصحابة الكرام ( ان ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) المزمل 20- فأصبح خلال فترة زمنية قصيرة( مدينة العلم) وأصبح علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ( بابها)
كما هجر في النهار ( المدثر) وترك الكسل والملل وعمل لفترات طويلة ( ان لك في النهار سبحا طويلا) المزمل-7- فلماذا لا نتبعه في هاتين الحالتين اللتين يصلح بهما حال الفرد والمجتمع قبل ان نهتم كل الاهتمام ( بدخول دورة المياه بالرجل اليسرى)
ان (الشكر)الحقيقي ليس كلمات نرددها وكفى ولكنه العمل الصالح والمتواصل وهذا ما يوضحه الامر الالهي ( اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور) سبأ13- وبهذا المفهوم يجب تفسير قوله تعالى( لئن شكرتم لازيدنكم) ابراهيم 7- أي اذا عملتم أعمالا يصلح بها حال الفرد والمجتمع لازيدنكم مكانة راقية بين الامم المتقدمة التي لا نرى فيها ظاهرتي ( المزمل) و(المدثر)
فالمطلوب ان يمر علينا اليوم بين ( الذكر والشكر) أي بين القراءة ليلا والعمل النافع نهارا بدلا من أن يمر علينا اليوم بين ( الدش والغش) ففي الحالة الثانية ينطبق علينا قول القائلين ( إن العرب اخترعوا الصفر وعاشوا تحته)
علي منصور كيالي
http://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-researcher-eng-ali-mansour-kayali/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AB%D9%91%D8%B1-/130604697016910