ابواحمد
16-05-2011, 09:23 PM
واشنطن بوست: ماذا تبيع الولايات المتحدة أيضا لإزالة الديون؟ نقلا عن:اليوم السابع
الإثنين، 16 مايو 2011 - 17:17
واشنطن (أ.ف.ب)
تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى سياق تعليقها على أزمة الديون الأمريكية اليوم، الاثنين، عن ماهية الشىء الذى يمكن للولايات المتحدة بيعه للقضاء على أزمة الديون؟.
ونقلت الصحيفة، على موقعها الالكترونى على شبكة الإنترنت، عن المحافظين الأمريكيين قولهم إنه يجب على الولايات المتحدة بيع بعض من أصول ممتلكاتها، مثل الذهب والأراضى وملكياتها المتعلقة بولايتين.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أنه وباستعداد الولايات المتحدة للاصطدام بأزمة تقليص الديون اليوم، الاثنين، تقع أعين الاقتصاديين التابعين لحزب المحافظين الأمريكى على كل كمية الذهب الموجودة فى فورت نوكس (الخزانة الرئيسية لاحتياطى الذهب فى الولايات المتحدة الأمريكية) التى يوجد بها 147 مليون أوقية من الذهب محفوظة فى القبو الأسطورى، بما يمثل مليارات الدولارات متمثلة فى سبائك ذهبية.
ونقلت الصحيفة عن رون أوت، زميل رفيع المستوى فى مؤسسة التراث الأمريكية، قوله إن "إنه بمثابة ضرب من الوقوف هناك، هذا هو الوقت الحالى لتقديم أعلى سعر، ومشكلة الديون الهائلة التى نواجهها حاليا تعنى بكل الوسائل، وصول أمر البيع ذروته".
ومن جانبه، قال مارى ميللر، السكرتير المساعد للسوق المالى، الذى وصف تصريحات إدارة الرئيس الأمريكى أوباما بشأن مسألة الديون بالسخيفة، إنه يتعين على الولايات المتحدة بيع ممتلكات بطريقة منظمة وجيدة وليس فى جو بيع ساخن وبوضع موعد نهائى لتقليص الديون بما يسرع عملية البيع.. منوها إلى أن الأمر لن يكون سيئا بالنسبة لدافعى الضرائب، لكن قد يكون سيئا بالنسبة للأسواق المحلية.
وقال أيضا مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية رفض الكشف عن هويته واصفا الموقف بصراحة أكثر أن "بيع الذهب هو مجرد ضرب من الجنون، وبعيدا عن بيع جبل رشمور، ربما تواجه الولايات المتحدة ديونا هائلة، لكنها ليست دولة فقيرة، حيث تمتلك الحكومة الفدرالية تقريبا 650 مليون فدان من الأراضى أى ما يقرب من ثلث كتلة
مجموع الأراضى الأمريكية، بالإضافة إلى ملايين الأبنية والمرافق الكهربائية مثل سلطة وادى تينيسى، ونظام الطرق السريعة بين الولايات.
وأوضحت الصحيفة أن خبراء اقتصاديين من ذوى النزعة المحافظة أو التحررية احتجوا منذ فترة طويلة بأن الحكومة الاتحادية تحتاج إلى الخروج من مؤسسات تجارية معينة، وتحميل الأصول غير الضرورية، وخصخصة الوظائف مثل خدمة السكك الحديدية للركاب ومراقبة الحركة الجوية، بما يمثل دافعا أمام الخروج من أزمة الديون الهائلة التى تواجهها الولايات المتحدة.
الإثنين، 16 مايو 2011 - 17:17
واشنطن (أ.ف.ب)
تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى سياق تعليقها على أزمة الديون الأمريكية اليوم، الاثنين، عن ماهية الشىء الذى يمكن للولايات المتحدة بيعه للقضاء على أزمة الديون؟.
ونقلت الصحيفة، على موقعها الالكترونى على شبكة الإنترنت، عن المحافظين الأمريكيين قولهم إنه يجب على الولايات المتحدة بيع بعض من أصول ممتلكاتها، مثل الذهب والأراضى وملكياتها المتعلقة بولايتين.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أنه وباستعداد الولايات المتحدة للاصطدام بأزمة تقليص الديون اليوم، الاثنين، تقع أعين الاقتصاديين التابعين لحزب المحافظين الأمريكى على كل كمية الذهب الموجودة فى فورت نوكس (الخزانة الرئيسية لاحتياطى الذهب فى الولايات المتحدة الأمريكية) التى يوجد بها 147 مليون أوقية من الذهب محفوظة فى القبو الأسطورى، بما يمثل مليارات الدولارات متمثلة فى سبائك ذهبية.
ونقلت الصحيفة عن رون أوت، زميل رفيع المستوى فى مؤسسة التراث الأمريكية، قوله إن "إنه بمثابة ضرب من الوقوف هناك، هذا هو الوقت الحالى لتقديم أعلى سعر، ومشكلة الديون الهائلة التى نواجهها حاليا تعنى بكل الوسائل، وصول أمر البيع ذروته".
ومن جانبه، قال مارى ميللر، السكرتير المساعد للسوق المالى، الذى وصف تصريحات إدارة الرئيس الأمريكى أوباما بشأن مسألة الديون بالسخيفة، إنه يتعين على الولايات المتحدة بيع ممتلكات بطريقة منظمة وجيدة وليس فى جو بيع ساخن وبوضع موعد نهائى لتقليص الديون بما يسرع عملية البيع.. منوها إلى أن الأمر لن يكون سيئا بالنسبة لدافعى الضرائب، لكن قد يكون سيئا بالنسبة للأسواق المحلية.
وقال أيضا مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية رفض الكشف عن هويته واصفا الموقف بصراحة أكثر أن "بيع الذهب هو مجرد ضرب من الجنون، وبعيدا عن بيع جبل رشمور، ربما تواجه الولايات المتحدة ديونا هائلة، لكنها ليست دولة فقيرة، حيث تمتلك الحكومة الفدرالية تقريبا 650 مليون فدان من الأراضى أى ما يقرب من ثلث كتلة
مجموع الأراضى الأمريكية، بالإضافة إلى ملايين الأبنية والمرافق الكهربائية مثل سلطة وادى تينيسى، ونظام الطرق السريعة بين الولايات.
وأوضحت الصحيفة أن خبراء اقتصاديين من ذوى النزعة المحافظة أو التحررية احتجوا منذ فترة طويلة بأن الحكومة الاتحادية تحتاج إلى الخروج من مؤسسات تجارية معينة، وتحميل الأصول غير الضرورية، وخصخصة الوظائف مثل خدمة السكك الحديدية للركاب ومراقبة الحركة الجوية، بما يمثل دافعا أمام الخروج من أزمة الديون الهائلة التى تواجهها الولايات المتحدة.