ابواحمد
10-05-2011, 10:04 PM
باسم فتحي.. : 31/5/2009م
نقلا عن موقع (حريتنا) : أحمد سميح
باسم فتحي شاب في الخامسة والعشرين وعضو بحركة 6 إبريل يعرف نفسه علي أساس أنه "ناشط بيئي " يعمل في هذا المجال منذ عدة سنوات.. باسم شارك مؤخراً في برنامج مؤسسة بيت الحرية الأمريكية وهو ما أثار موجه من الخلافات داخل "حركة 6 إبريل " والتي وصلت إلي الاتهام بالعمالة لأمريكا في الحوار التالي يقترب بنا باسم فتحي من خلفيات مهمة عن الحركة والزيارة والمستقبل .
كيف كانت مقابلتك مع أهم وزيرة خارجية في العالم ؟
قابلت هيلاري كلينتون بصفتي أحد المشاركين في برنامج الزمالة وليس بأي صفة أخرى واللقاء كان في الأساس لالتقاط الصور ولم يكن هناك فرصة للحديث سوى بضع دقائق توجهنا خلالها برسالة عامة.. عرفناها بأنفسنا وأبدت إعجابها بزيارتنا للولايات المتحدة, وأود الإشارة أنه لازال من المبكر الحكم على كون الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون كسابقاتها أم أنها بالفعل سوف تفعل شيئا مختلفا.
ما هي طبيعة علاقتك بمؤسسة بيت الحرية الأمريكية ؟
تنظم المؤسسة برنامج زمالة سنوي يسمى "جيل جديد من النشطاء المدنيين" أشارك فيه هذا العام بصفتي ناشط في مجال المجتمع المدني، وهو برنامج تعليم مدني يستهدف إلى تعريف نشطاء المجتمع المدني في مصر بطبيعة المجتمع المدني الأمريكي والدوائر المتقاطعة معه كالنظام السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة من أجل خلق كوادر تتمتع بمهارات الإدارة الحديثة لمنظمات المجتمع المدني، والبرنامج ليس له أي أهداف سياسية وليس له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد حيث أنه يضم مجموعة من الشباب المصري الناشط في قضايا التنمية والبيئة والإعلام الالكتروني وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وغيرها، ويشارك فيه نشطاء من المجلس القومي لحقوق الإنسان والجمعيات المختلفة, للحصول على برنامج زمالة مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية لمشاهدة طريقة عملها عن قرب وطريقة إدارة أنشطتها المختلفة المتعلقة بقضايا مناظرة في المجتمع الأمريكي. وجدير بالذكر أن سفارة مصر في الولايات المتحدة على علم كامل بأنشطة البرنامج وقد حضر ممثلي السفارة حفل استقبال النشطاء المشاركين في البرنامج عند وصولهم للعاصمة الأمريكية واشنطن.
متي تشكلت حركة 6 إبريل ؟ وما هي أهدافها ؟
في البداية أود التنويه أن أي حديث لي عن 6 أبريل سيكون من قبيل تجربتي الشخصية مع الحركة وليس بأي صفة رسمية حيث أن المتحدث باسم الحركة هو منسقها العام المهندس أحمد ماهر ويرجى الرجوع إليه بخصوص أي تصريحات رسمية أو استفسارات تخص الحركة.
تكونت حركة 6 أبريل بعد نجاح الدعوة للإضراب العام في 6 أبريل 2008 ولو بشكل جزئي حيث تلاقت أفكار العديد من الشباب الذين ساهموا في نشر دعوة الإضراب والذين لم يكن لأغلبهم نشاط سياسي سابق على ضرورة تكوين حركة شبابية غير أيديولوجية تهدف إلى تحسين الأوضاع في مصر واستكمال الطريق الذي بدأت خطواته في السنوات الأخيرة نحو وطن ديمقراطي حر لكل أبنائه يحتل المكانة التي يستحقها بين دول المنطقة والعالم, وهو ما لا يتحقق إلا بتحقيق الديمقراطية الكاملة التي يشترك فيها كل أبناء الوطن –وليست قلة حاكمة أو محتكرة- في تحديد أولوياتهم ومواجهة مشكلاتهم المشتركة والعمل على حلها. وللوصول لذلك الهدف ينبغي إعادة الثقة لأبناء الوطن جميعا وبخاصة الشباب في قدرتهم على الفعل من أجل تغيير واقعهم المرفوض وتنمية حس المقاومة وروح المشاركة لديهم. وتم عقد المؤتمر التأسيسي للحركة بشكل رسمي في 28-6-2008
لماذا استبعد بعض من قيادات إضراب 6 ابريل في عام 2008 ؟ عند تشكيل الحركة ؟
بصفتي كنت أحد المتواجدين أثناء تكوين الحركة وما أحاط به من ملابسات أود توضيح أنه لم يتم استبعاد أي أحد وخصوصا أن الحركة تلتزم في طريقة أدائها بالشكل غير المؤسسي وتقوم أساسا على المبادرات التي يتم التصويت عليها من كافة الأعضاء الناشطين ويتم تنفيذها متى أقرتها الأغلبية، وبناءا عليه تعتمد الحركة نموذج الديمقراطية المباشرة في اتخاذ القرارات وعند إقرار قرار ما بواسطة الأغلبية إما أن ينخرط الجميع في تنفيذ هذا القرار أو ينسحب البعض لعدم ملاءمة قرار الأغلبية لقناعاته الشخصية وهو أمر مبرر تماما إذ أنه لا يمكن أن يتحقق لأي مجموعة من البشر اتفاق كامل على كافة الأمور. وجدير بالذكر أن بعض الناشطين في الدعوة للإضراب كانوا قد رفضوا من الأساس تكوين حركة شبابية وبناءا عليه حدث اختلاف جذري يخص مسألة وجود حركة من الأساس كما أن البعض قد يختلف أيديولوجيا مع بعض أصحاب الأفكار المقابلة لأفكاره برغم كون الحركة غير أيديولوجية وأن غالبية شبابها غير مؤدلج ولكن أحياناً يؤدي هذا إلى تفضيل البعض للابتعاد أو محاولة البعض لفرض أفكاره ويبقى رأي الغالبية هو الفيصل في كافة الأمور, وقد كانت الحركة وستظل مفتوحة أمام جميع من يؤمنون بضرورة تغيير الأوضاع الراهنة دون الخوض في نقاط الاختلاف كما بدأت وكما كانت دائما بدليل دعوتها لكافة النشطاء وغير النشطاء الذين دعوا لإضراب 6 أبريل للمشاركة في مؤتمرها التأسيسي دون استثناء أو استبعاد أحد.
هل زياراتك لأمريكا هي جزء من أنشطة لحركة ؟
لا، فنشاطي السياسي هو جزء من نشاطي العام الذي أصنف نفسي فيه كناشط بيئي أيضا منذ عدة أعوام تسبق نشاطي السياسي وحتى الآن، وهي الصفة التي تم قبولي في البرنامج على أساسها وتم اعتماد كافة أوراق سفري بواسطة منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال البيئة أعمل معها منذ عام 2006. كما أن موقف الحركة من التعامل مع المنظمات الأجنبية كحركة لم يحسم بعد وإن كان يميل نحو الرفض نظرا لما يمثله ذلك من حساسية خاصة عندما يتعلق الأمر بحركة تعمل من أجل الديمقراطية ولكن بالطبع لا يصل الأمر لتحديد النشاطات الشخصية لأفراد الحركة حيث أن ذلك يدخل في إطار حرياتهم الشخصية التي ينبغي على الحركة احترامها.
نقلا عن موقع (حريتنا) : أحمد سميح
باسم فتحي شاب في الخامسة والعشرين وعضو بحركة 6 إبريل يعرف نفسه علي أساس أنه "ناشط بيئي " يعمل في هذا المجال منذ عدة سنوات.. باسم شارك مؤخراً في برنامج مؤسسة بيت الحرية الأمريكية وهو ما أثار موجه من الخلافات داخل "حركة 6 إبريل " والتي وصلت إلي الاتهام بالعمالة لأمريكا في الحوار التالي يقترب بنا باسم فتحي من خلفيات مهمة عن الحركة والزيارة والمستقبل .
كيف كانت مقابلتك مع أهم وزيرة خارجية في العالم ؟
قابلت هيلاري كلينتون بصفتي أحد المشاركين في برنامج الزمالة وليس بأي صفة أخرى واللقاء كان في الأساس لالتقاط الصور ولم يكن هناك فرصة للحديث سوى بضع دقائق توجهنا خلالها برسالة عامة.. عرفناها بأنفسنا وأبدت إعجابها بزيارتنا للولايات المتحدة, وأود الإشارة أنه لازال من المبكر الحكم على كون الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون كسابقاتها أم أنها بالفعل سوف تفعل شيئا مختلفا.
ما هي طبيعة علاقتك بمؤسسة بيت الحرية الأمريكية ؟
تنظم المؤسسة برنامج زمالة سنوي يسمى "جيل جديد من النشطاء المدنيين" أشارك فيه هذا العام بصفتي ناشط في مجال المجتمع المدني، وهو برنامج تعليم مدني يستهدف إلى تعريف نشطاء المجتمع المدني في مصر بطبيعة المجتمع المدني الأمريكي والدوائر المتقاطعة معه كالنظام السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة من أجل خلق كوادر تتمتع بمهارات الإدارة الحديثة لمنظمات المجتمع المدني، والبرنامج ليس له أي أهداف سياسية وليس له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد حيث أنه يضم مجموعة من الشباب المصري الناشط في قضايا التنمية والبيئة والإعلام الالكتروني وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وغيرها، ويشارك فيه نشطاء من المجلس القومي لحقوق الإنسان والجمعيات المختلفة, للحصول على برنامج زمالة مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية لمشاهدة طريقة عملها عن قرب وطريقة إدارة أنشطتها المختلفة المتعلقة بقضايا مناظرة في المجتمع الأمريكي. وجدير بالذكر أن سفارة مصر في الولايات المتحدة على علم كامل بأنشطة البرنامج وقد حضر ممثلي السفارة حفل استقبال النشطاء المشاركين في البرنامج عند وصولهم للعاصمة الأمريكية واشنطن.
متي تشكلت حركة 6 إبريل ؟ وما هي أهدافها ؟
في البداية أود التنويه أن أي حديث لي عن 6 أبريل سيكون من قبيل تجربتي الشخصية مع الحركة وليس بأي صفة رسمية حيث أن المتحدث باسم الحركة هو منسقها العام المهندس أحمد ماهر ويرجى الرجوع إليه بخصوص أي تصريحات رسمية أو استفسارات تخص الحركة.
تكونت حركة 6 أبريل بعد نجاح الدعوة للإضراب العام في 6 أبريل 2008 ولو بشكل جزئي حيث تلاقت أفكار العديد من الشباب الذين ساهموا في نشر دعوة الإضراب والذين لم يكن لأغلبهم نشاط سياسي سابق على ضرورة تكوين حركة شبابية غير أيديولوجية تهدف إلى تحسين الأوضاع في مصر واستكمال الطريق الذي بدأت خطواته في السنوات الأخيرة نحو وطن ديمقراطي حر لكل أبنائه يحتل المكانة التي يستحقها بين دول المنطقة والعالم, وهو ما لا يتحقق إلا بتحقيق الديمقراطية الكاملة التي يشترك فيها كل أبناء الوطن –وليست قلة حاكمة أو محتكرة- في تحديد أولوياتهم ومواجهة مشكلاتهم المشتركة والعمل على حلها. وللوصول لذلك الهدف ينبغي إعادة الثقة لأبناء الوطن جميعا وبخاصة الشباب في قدرتهم على الفعل من أجل تغيير واقعهم المرفوض وتنمية حس المقاومة وروح المشاركة لديهم. وتم عقد المؤتمر التأسيسي للحركة بشكل رسمي في 28-6-2008
لماذا استبعد بعض من قيادات إضراب 6 ابريل في عام 2008 ؟ عند تشكيل الحركة ؟
بصفتي كنت أحد المتواجدين أثناء تكوين الحركة وما أحاط به من ملابسات أود توضيح أنه لم يتم استبعاد أي أحد وخصوصا أن الحركة تلتزم في طريقة أدائها بالشكل غير المؤسسي وتقوم أساسا على المبادرات التي يتم التصويت عليها من كافة الأعضاء الناشطين ويتم تنفيذها متى أقرتها الأغلبية، وبناءا عليه تعتمد الحركة نموذج الديمقراطية المباشرة في اتخاذ القرارات وعند إقرار قرار ما بواسطة الأغلبية إما أن ينخرط الجميع في تنفيذ هذا القرار أو ينسحب البعض لعدم ملاءمة قرار الأغلبية لقناعاته الشخصية وهو أمر مبرر تماما إذ أنه لا يمكن أن يتحقق لأي مجموعة من البشر اتفاق كامل على كافة الأمور. وجدير بالذكر أن بعض الناشطين في الدعوة للإضراب كانوا قد رفضوا من الأساس تكوين حركة شبابية وبناءا عليه حدث اختلاف جذري يخص مسألة وجود حركة من الأساس كما أن البعض قد يختلف أيديولوجيا مع بعض أصحاب الأفكار المقابلة لأفكاره برغم كون الحركة غير أيديولوجية وأن غالبية شبابها غير مؤدلج ولكن أحياناً يؤدي هذا إلى تفضيل البعض للابتعاد أو محاولة البعض لفرض أفكاره ويبقى رأي الغالبية هو الفيصل في كافة الأمور, وقد كانت الحركة وستظل مفتوحة أمام جميع من يؤمنون بضرورة تغيير الأوضاع الراهنة دون الخوض في نقاط الاختلاف كما بدأت وكما كانت دائما بدليل دعوتها لكافة النشطاء وغير النشطاء الذين دعوا لإضراب 6 أبريل للمشاركة في مؤتمرها التأسيسي دون استثناء أو استبعاد أحد.
هل زياراتك لأمريكا هي جزء من أنشطة لحركة ؟
لا، فنشاطي السياسي هو جزء من نشاطي العام الذي أصنف نفسي فيه كناشط بيئي أيضا منذ عدة أعوام تسبق نشاطي السياسي وحتى الآن، وهي الصفة التي تم قبولي في البرنامج على أساسها وتم اعتماد كافة أوراق سفري بواسطة منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال البيئة أعمل معها منذ عام 2006. كما أن موقف الحركة من التعامل مع المنظمات الأجنبية كحركة لم يحسم بعد وإن كان يميل نحو الرفض نظرا لما يمثله ذلك من حساسية خاصة عندما يتعلق الأمر بحركة تعمل من أجل الديمقراطية ولكن بالطبع لا يصل الأمر لتحديد النشاطات الشخصية لأفراد الحركة حيث أن ذلك يدخل في إطار حرياتهم الشخصية التي ينبغي على الحركة احترامها.