المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعلان مقتل أسامة بن لادن في أمريكا !!



سيفي دولتي
02-05-2011, 11:04 AM
أعلن مسؤول أرميكي في كلمة متلفزة مساء أمس الأحد أن
زعيم تنظيم القاعدة قتل في باكستان على يد القوات الأمريكية
وأن جثته موجودة لدى هذه القوات وتم التأكد من هوية بن لادن
عبر فحص الحامض النووي ...

رابط الخبر المقتضب http://www.maghsat.com/?p=664

المحرر السياسي
02-05-2011, 06:50 PM
يبدو أن أميركا تريد إنهاء ملف بن لادن، والذي طالما استعملته في تبرير أعمالها الوحشية في حق المسلمين.. إعلان أميركا عن قتل بن لادن لا قيمة سياسية له، وإعلان إلقاء جثته في البحر، بعد التعرف عليه عن طريق الحمض النووي، لعب بالعقول.
أميركا أحسنت لعب الدور، لكنها أسائت في الإخراج، فكان المشهد محروقاً.

سليم
02-05-2011, 10:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه حيلة ومكيدة وفلم أمريكي على غرار رامبو,نوريس, ستالوني...
لا حول ولا قوة إلا بالله على هؤلاء الأمريكان الذي يعبثون بعقول الناس ويتلاعبون بأحاسيسهم وعواطفهم....والرأي فيما قيل عن مقتل الشيخ أسامة بن لادن لايخرج عن أمرين:
1.أن الخبر كاذب , وهو حي يرزق.
2.أن يكون بالفعل قد استشهد_يرحمه الله ويدخله جناته_,ولكن السؤال هو لماذا الآن بدأت أمريكا تظهر عضلاتها وتفتلها أمام الناس,ولماذا قررت هذه الأيام في القضاء على الشيخ بن لادن رغم أن الأمريكان وحسب ما ذكروا أنهم كانوا يعرفون مكانه وخاصة المخابرات ومنذ 5 سنوات.
يبدو أن الأمر يكمن في الآتي:
1.قتل بن لادن يمثل الكرت الرابح في الأنتخابات القادمة في أمريكا, وبهذا يضمن أوباما نجاحه في المنافسة الانتخابية القادمة, فقد ذكر اوباما أن قتل أسامه من أعظم انجازاته.
2.انتهاء دور بن لادن في الساحة السياسية العالمية والذي يتمثل في إظهاره رأس الإرهاب في العالم وخاصة الإرهاب الإسلامي,فأمريكا يبدو أنها قد أدركت خاصة بعد اندلاع الثورات في الدول العربية أن الشارع العربي مع الإسلام رغم كل ما افتعله الغرب من مغريات وإفساد الأفكار وتعطيل الأحكام الإسلامية,.وقد يأتي إلى الحكم من أوساط الشارع الإسلامي....ولا يمكن لأمريكا بعد كل هذا الزخم من الدعاية والتضليل ووصف المسلمين بالإرهاب أن تجد طريقًا للتفاهم مع هذه القوى الإسلامية الحاكمة, فأقدمت على قتل من اشاعت عنه أنه رأس الإلاهاب والذي به كانت تخيف الشرق والغرب, وما دام الإرهاب قد قُضي عليه فإن أمريكا سوف لا تجد غضاضة ولا بأس في التعامل مع الإسلاميين الذين قد يتسلمون سدة الحكم في إحدى الدول العربية, وقد قالت أمريكا في الأيام السابقة رايها بالأحزاب الإسلامية وبررت تعاملها الجاف هذا بإن الرؤوساء العرب هم الذين خلقوا الغول الإسلامي, وهم الذين كانوا يزودون الغرب وأمريكا بالمعلومات عن هذه الأحزاب والتجمعات الإسلامية....وهي على استعداد للجلوس معهم الآن على مائدة المباحثة.
3.أمريكا تفكر فعلًا بالخروج من باكستان وافغانستان والعراق,ولكن السبب الذي إدّعته في قدومها ومكوثها لهذه البلاد كان الحرب على الإرهاب....ولكن ها قد زال الإرهاب ....فالآن يمكنها الخروج وبماء وجه أو من منطلق قوة, وسوف لا تًحرج من قبل الدول الغربية الآخرى بمثل هذه الخروج المشرف من وحهة نظرها
4.خلق واقع جديد....فالجزيرة منذ أن أعلن عن مقتل بن لادن فقد أكل أكبر مساحة من أخبارها...ولم تعد تنقل من أخبار الثورات في الدول العربية إلا ما ندر...والذي لاحظته أن الأخبار عن الثورة في سوريا بالكاد تذكر منها شيء بعد قدوم الخبر المفرج والذ ي أخرجهم من مأزق لا يحسدون عليه.
ورحم الله كل مسلم يضحي بحياته من أجل الإسلام والمسلمين....ورحم الله كل شهداء الأمة ....اللهم آمين

سهل ممتنع
03-05-2011, 07:00 PM
السلام على الجميع
عندي احساس بأن ابن لادن لم يقتل بيد الامريكان بل مات ميته طبيعيه وهذا الاحساس تأكد عندي بعد أن أعلن عن
ألقاء جثمانه في البحر على ذمة من اعلن و بهذا يكون قد قطع اي خيط يوصل الى سر أختفائه وأعلان مقتله
فأرادت أمريكا أن تكسب من موته على الصعيد الداخلي ما تكسب وبهذا يكون قد خدمها حياً وميتاً
والايام القادمه ستكشف ما خفي

ابواحمد
03-05-2011, 09:11 PM
نبأ عن موت بن لادن على موقع للقاعدة يثير جدلا بين الأصوليين
نقلاعن :موقع دنيا الوطن . غزة- دنيا الوطن. تأريخ النشر 29/4/2005م

أثار خبر عن وفاة أسامة بن لادن بثه موقع أصولي محسوب على تنظيم «القاعدة»، لغطا كبيرا بين الأصوليين أمس، واعتبروه خبرا مدسوسا.

وقال الخبر، الذي حمل عنوان «خبر عاجل.. وفاة أسامة بن لادن»، على موقع «منبر أهل السنة والجماعة»، الذي دأب على بث بيانات «القاعدة» خلال الأسابيع الماضية: «بلغنا الآن هذا الخبر العاجل، حيث أعلن تنظيم «القاعدة» عن وفاة أسامة بن لادن».

وأضاف «قلم المجاهدين»، وهو اسم مستعار لقيادي أصولي في موقع «منبر أهل السنة والجماعة»، قائلا: «أسامة بن لادن مات. أين لاطمو الخدود، أين البكاءون، أين من يرمي بنفسه من فوق الأبراج والبنايات العالية، أين النواح الذي يمزق القلوب؟».

ومن جهته اعترف عمر بكري، المرشد العام لحركة «الغرباء» الأصولية بلندن، لـ«الشرق الأوسط»، بأن صياغة الخبر تأصيلية إسلامية. الا ان بكري أعرب عن اعتقاده بأن الخبر مدسوس لإثارة اللغط .

من جهته قال الدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن «إذا مات بن لادن فإن الذي سينعاه سيكون خليفته، أيمن الظواهري». وأضاف أن الخبر مكتوب بطريقة جديرة بالاهتمام.

لكن الأصولي المصري ياسر السري، مدير «المرصد الإسلامي»، قال لـ «الشرق الأوسط»، ان بن لادن حي يرزق. وسجل شريط فيديو من مخبئه ستبثه احدى المحطات الفضائية قريبا. واضاف ان الهدف من خبر الموقع الاصولي هو القول: «ليعد كل منكم نفسه لخلافته، فموته وارد في أي وقت».

ابواحمد
03-05-2011, 09:12 PM
مسؤولا استخبارات أميركيان: دلائل على وفاة بن لادن:
نقلا عن:جريدة الشرق الاوسط .بتأريخ 7/2002م عدد(8643)
واشنطن: لورا سوليفان *
قال مسؤولان كبيران في اجهزة الاستخبارات الاميركية ان هناك اشارات متزايدة تفيد بان اسامة بن لادن توفي. الا ان المسؤولين، اللذين ينتمي احدهما لمكتب المباحث الفيدرالي (اف. بي. آي) والآخر لوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه)، اكدا عدم امتلاكهما لمعلومات مؤكدة بهذا الخصوص، لكنهما اشارا الى وجود علامات متزايدة تشير الى ترجيح وفاة زعيم «القاعدة».
وكشف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، وللمرة الأولى، ان القوات الاميركية تحتجز مجموعة من قوة الامن الشخصي لابن لادن، ضمن من تعتقلهم في قاعدة غوانتانامو بكوبا. واوضح المصدران انه تم التحقيق مع المجموعة.
وقال مسؤول مكتب المباحث ان «بعض الاشخاص الذين نعرف انهم كانوا يشاركون في قوة الامن تلك، ألقي القبض عليهم. ويمكن الاستنتاج بان (بن لادن) قتل، بما ان الرجال المكلفين بحمايته قد ألقي القبض عليهم». واضاف المسؤول ان المحققين حصلوا على بعض المعلومات من اعضاء المجموعة الامنية، على الرغم من ان هؤلاء يتمتعون بالخبرة الواسعة في مواجهة اساليب التحقيق على ما يبدو. واكد المسؤول ان اعضاء القوة الامنية لا تشتمل على عناصر من الافغان. وقال «لم يكن بن لادن يثق في الافغان. وعندما يتعلق الامر بأمنه الشخصي فانه كان يختارهم جميعاً من العرب».
ومن جانبه، قال مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية انه من الملفت للنظر عدم صدور اي فتاوى من بن لادن وعدم ظهوره في اي وسيلة اعلامية. وقال المسؤول «لا يوجد ما يمنعه من تسجيل شريط فيديو. وهو امر غريب. يمكنك الاعتقاد انه يرغب ان يظهر لنا وللعالم انه لا يزال مسؤولا، وعلى قيد الحياة، لكنه لم يفعل ذلك، بالرغم من ان المتحدث باسمه قال انه سيظهر قريبا. نحن ننتظر».
وجاءت تعليقات المسؤول بعد التصريحات التي ادلى بها المسؤول عن مكافحة الارهاب في مكتب المباحث، ديل واستون، ان رأيه الشخصي، يفيد بان بن لادن مات. لكن المسؤولين لم يستبعدا ان يكون بن لادن يعتمد على خطة للاختفاء لفترة ثم «العودة ثانية بعد هجمات جديدة». وعبر المسؤولان ايضاً عن شعورهما بالقلق بخصوص التقارير الاستخباراتية التي تفيد بأن «القاعدة» تسعى لاقامة علاقات، للمرة الاولى، مع جماعات مثل «حزب الله» اللبناني. وقال مسؤول مكتب المباحث «نشعر بالقلق من انهم ربما يحاولون التركيز على جماعة ذات دعم اكبر».
كما يبدي المسؤولون الاميركيون اهتماماً باحتمال ان تخطط القيادات المتوسطة في «القاعدة»، والتي شاركت في الاعداد لهجمات سابقة، لاعمال اخرى خارج نطاق التنظيم. وقال مسؤول مكتب المباحث ان الحرب على الارهاب قد شلت شبكة الاتصال التابعة لـ «القاعدة» بدرجة كبيرة وفككت المستويات العليا من قيادتها. ولكنه اشار الى ان الجهود الاميركية لم تنجح في القبض على اعضاء القيادات المتوسطة التي لا تزال لديها الموارد والقدرة على التخطيط لهجمات. الا ان المسؤول قال انهم لا يعتقدون بوجود اعضاء للقيادات المتوسطة في الولايات المتحدة.
* خدمة «لوس انجليس تايمز» و«واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الاوسط»

ابواحمد
03-05-2011, 09:13 PM
برفيز مشرف في مقابلة صحفية يوم الجمعة موت بن لادن :نقلا عن موقع بي بي سي اون لاين في 18/1/ 2002م

رجح الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في مقابلة صحفية يوم الجمعة أن يكون المنشق السعودي أسامة بن لادن قد لقي مصرعه.
فقد قال مشرف في مقابلة أجرتها معه شبكة سي إن إن التلفزيونية الأمريكية إنه يوجد احتمال قوي أن يكون بن لادن الذي تتهمه الولايات المتحدة بتدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، قد توفي متأثراً بمرض مزمن في الكلى.
وأشار إلى أن أسامة بن لادن ربما ما زال مختبئاً في أفغانستان، وربما فر إلى الأراضي الباكستانية.

لكنه قال: "أرجح أن يكون قد مات لأنه كان يعاني من مرض مزمن في الكلى".
وأضاف مشرف: "نحن نعرف أنه تبرع لأفغانستان بجهازين لغسيل الكلى، أحدهما كان يستخدمه شخصياً، والآخر كان للاستخدام العام. وقد بدا عليه الإعياء الشديد في الصور الأخيرة التي التقطت له".
وتعليقاً على ما صرح به الرئيس الباكستاني قال أري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض إنه "لا يمكن التأكد من أسامة بن لادن قد مات".

ابواحمد
03-05-2011, 09:14 PM
باريس تفتح تحقيقا بتسريب وثيقة من المخابرات الفرنسية حول وفاة بن لادن
غزة-دنيا الوطن 23/9/2006م

قالت فرنسا والولايات المتحدة وباكستان اليوم السبت 23-9-2006 إنهم لا يستطعون تأكيد تقرير عن وفاة أسامة بن لادن ، فيما بدأت باريس تحقيقا حول كيفية تسريب وثيقة سرية تحتوي على هذا الادعاء.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك للصحفيين ان وفاة ابن لادن "لم تتأكد بأي شكل من الاشكال ومن ثم فانني لن أعلق عليها."واضاف بعد اجتماع قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل "فوجئت الى حد ما بنشر وثيقة سرية لجهاز المخابرات الفرنسي."

من جانبه ، قال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ليس لدينا أي تاكيد لهذه التقارير."وقال مسؤول مخابرات امريكي طلب عدم الكشف عن اسمه "سمعنا هذه الاشياء من قبل وليس هناك ما يدعونا للاعتقاد بأن ثمة اي اختلاف."

وتابع "لا يوجد شيئ محدد نستطيع ان نشير اليه لنقول ان هذا التقرير يتمتع بمصداقية تفوق التقارير الاخرى التي سمعنا بها في السابق."

من جانبه ، اعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شرباو اليوم السبت ان اسلام اباد لا تملك اي معلومات تسمح بتاكيد الخبر الذي اوردته صحيفة فرنسية حول وفاة اسامة بن لادن في باكستان. واكد الوزير في العاصمة الباكستانية "نحن لا نملك اي معلومة بهذا الاتجاه".

تشكيك في صحة المعلومة

واستبعدت مصادر باكستانية واوروبية تتابع نشاطات القاعدة عن كثب في اتصالات اجرتها معها وكالة فرانس برس ان تكون هذه المعلومة صحيحة لا سيما ان خبر موت بن لادن تكرر كثيرا حتى الان من دون ان يتمكن احد من اثبات ذلك.

وكانت صحيفة لو ريبوبليكان الفرنسية الاقليمية اليومية قد نقلت عن وثيقة لجهاز المخابرات الفرنسي تقول بأن زعيم القاعدة توفي الشهر الماضي في باكستان متأثرا بالتيفود.

باريس تفتح تحقيقا

وفي باريس أمرت وزيرة الدفاع ميشيل اليو ماري باجراء تحقيق في تسريب وثيقة سرية لجهاز المخابرات الفرنسي.

ونشرت صحيفة لو ريبوبليكان ما قالت انها نسخة من تقرير يحمل تاريخ 21 سبتمبر ايلول وقالت انه عرض على الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان ووزيري الداخلية والدفاع في نفس اليوم.

وكان ابن لادن السعودي المولد يقيم في افغانستان الى ان اطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في اواخر عام 2001 . ومنذ ذلك الحين قال مسؤولون امريكيون وباكستانيون انهم يعتقدون انه يختبيء في مكان ما على الحدود الوعرة بين افغانستان وباكستان.

وسرت من قبل شائعات بأن ابن لادن يعاني من مرض في الكلى وتجرى له عمليات غسيل كلوى. وكانت اخر رسالة مسجلة على شريط فيديو اصدره ابن لادن في اواخر عام 2004 لكن توجد عدة شرائط صوتية منخفضة النوعية صدرت هذا العام.

وحذرت شخصيات بارزة بالمخابرات الامريكية من افتراض ان وفاة ابن لادن او اعتقاله سيكون لها أثر تلقائي كبير في الحرب على الارهاب.وأشاروا الى ان مقتل زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في يونيو حزيران لم يسفر عن اي تراجع في اعمال العنف هناك.

كلينتون يرد على منتقديه

من جانب آخر، أصدر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أقوى رد على منتقديه الذين اتهموه بعدم عمل ما يكفي لمطاردة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وسئل كلينتون في مقابلة ستبثها شبكة فوكس نيوز صنداي هذا الأسبوع عما إذا كان فعل ما يكفي لتوقيف بن لادن, فرد مدافعا عن سياسته وموبخا منتقديه في ما بدا انه يوجه ملاحظاته الى إدارة الرئيس جورج بوش.

وقد وقعت هجمات سبتمبر/أيلول2001 على نيويورك وواشنطن بعد ثمانية أشهر من تولي الرئيس جورج بوش السلطة. وكان منتقدو كلينتون قد سخروا منه أخيرا عندما بثت شبكة إيه بي سي برنامج "الطريق الى 1 1 /9 " الذي تناول الأحداث التي أدت الى هجمات سبتمبر.

ابواحمد
03-05-2011, 09:50 PM
مصدر أفغاني يؤكد وفاة أسامة بن لادن عام 2007
وكالات:يوليو 2010م نقلا عن موقع ايلاف
سلام آباد: أعلن مصدر أفغاني مطَّلع أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن توفي في جبال تورا بورا في كانون الأول/ ديسمبر 2007 نتيجة إصابته بمرض في كليته. وأفادت وكالة "آوا" الإخباريَّة الأفغانيَّة في تقرير لها أمس نقلاً عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة إن بن لادن الذي كان يعيش بكليَّة واحدة منذ 2004 توفي في أواخر ديسمبر 2007 في شرقي أفغانستان.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة الأميركيَّة على علم بوفاة بن لادن لذا يعد المختصون من الأميركيِّين أشرطة فيديو بصورته وصوته ثم تبثها بهدف الوصول لأهدافهم الخاصة في المنطقة، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل بهذا الشأن.
في هذه الأثناء، بحث وزير العدل الاميركي اريك هولدر الاربعاء خلال زيارته المفاجئة الى افغانستان جهود مكافحة الفساد وارساء دولة القانون بعدما تم تعليق مساعدات اميركية بقيمة مليارات الدولارات بسبب القلق حول هدر الاموال.
وقال هولدر في بيان اصدرته وزارة العدل الاميركية لتعلن فيه وصوله الى كابول ان "مكافحة الفساد ودعم دولة القانون في افغانستان هما اولويتان بالنسبة لهذه الادارة". واضاف "سنواصل مساعدة الحكومة الافغانية على تأسيس نظام قضائي فعال وهذا من حق الشعب الافغاني".
وعلى صعيد آخر، أعلنت قوات الأطلسي أمس وفاة جندي، دون الكشف عن هويته، متأثراً بجروح أصيب بها في هجوم شرقي أفغانستان ليرفع حصيلة قتلى القوات الدوليَّة بأفغانستان إلى 102 خلال يونيو الماضي الذي يعد من أكثر الشهور دمويَّة في الحرب الدائرة ضد تمرد طالبان منذ 9 أعوام، فيما أكدت وزارة الدفاع الأفغانية ارتفاع نسبة قتلى قواتها إلى 76% خلال الشهرين الماضيين مقابل نفس الفترة من العام الماضي.

ابواحمد
03-05-2011, 09:51 PM
مجلة -امريكان فري برس - : شواهد على موت بن لادن 1/1/2010م
وكالة فارس : نشرت مجلة امريكان فري برس تقريرا اشارت فيه الى شواهد عديدة تثبت موت اسامة بن لادن لكن امريكا مازالت تستغل اسمه حتى الان
ونقل تقرير فارس ان الكاتب والصحفي الامريكي المعروف فكتور تورن تساءل في مقال له على صفحات المجلة هل ان بن لادن ميت ام لا ؟ فقال اذا كان الامر كذلك فلماذا يعمد الجمهوريون والديمقراطيون الى اخفاء هذا الامر ؟
واكد الكاتب الامريكي ان هناك من المعلومات الوفيرة تشير الى موت بن لادن كما تؤكد في ذات الوقت براءته من هجمات 11 ايلول . واضاف ان الرئيس الايراني احمدي نجاد ذكر في 5 مايو ايار الماضي في حديث مع قناة ال سي ان ان الامريكية ان بن لادن موجود في واشنطن لان لديه علاقات طيبة مع الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش عبر الانشطة النفطية المشتركة بينهما كما عمل 2 من منتجي الافلام في ايسلندا في انتاج فيلم وثائقي في نيسان الماضي عملوا على اثبات على ان بن لادن يعيش في احد الفنادق الراقية في طهران منذ عام 2003 .
ويذكر التقرير عن ما اذا كان حدث شيء لابن لادن بقوله ان من الافضل الاخذ بالاحداث وفقا للتسلسل الزمني لها , ففي عام 2000 نشر خبر عن اصابة بن لادن بمرض في الكلية واكد ان حياته بذلك تواجه خطرا جديا .
اما صحيفة لوفيغارو فقد ذكرت في تموز من عام 2001 ان الدكتور تيري كالوي اجرى عملية جراحية في احدى مستفشيات دبي لمعالجة حالة تعفن في الادرار .
وفي نفس السياق قال الكاتب ريتشارد لابيفير في كتاب عن الاغتيالات ان مدير احدى اقسام السي اي ايه لاري ميتشل التقى بن لادن في احدى مستشفيات دبي ليعود بعدها في 15 تموز الى مقر عمله في لانغلي في ولاية فرجينيا .
وعلى اساس ما جاء في تقرير مقدم برنامج اخبار اليوم من على قناة سي بي اس الامريكية في 28 كانون الثاني من عام 2002 فانه قال بن لادن ادخل المستشفى في مدينة روال بندي الباكستانية في العاشر من ايلول من عام 2001 اي قبل يوم واحد من احداث ايلول
واكد هذا المعد والصحفي ان الاستخبارات الباكستانية ايدت هذا الخبر حينها مضيفة بان بن لادن اجرى عملية - دياليز - للكلية - هناك , كما ان احد الافراد العاملين في المستشفى في روال بندي الباكستانية تحدث عن وجود بن لادن في المستشفى وانه شاهد صورا عديدة له تدعم ذلك .
/ نهاية الخبر/

ابواحمد
03-05-2011, 09:51 PM
تلفزيون اسرائيل : خاسران اثنان من موت بن لادن ، نتانياهو وحماس :
نقلا عن: موقع العهد (شبكة العهد للاعلام) في 2/5/2011م
القدس -العهد -اولت وسائل الاعلام الغربية اهتماما بالغا بتصريحات اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة في غزة والتي وصف فيها اسامة بن لادن بالمجاهد العربي والمسلم .
وفي هذا الاطار قال اودي سيجل المحلل السياسي للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ، ان وسائل الاعلام الغربية والامريكية تلقفت تصريحات هنية في اطار رد فعل 'شاذ ' ولافت للانتباه بين الدول والزعماء العرب ، ففي حين اعتبرت السلطة الفلسطينية وباقي الدول العربية ان غياب اسامة بن لادن لصالح السلام في العالم انفرد هنية وكتلة حماس في البرلمان بمديحه والثناء على سيرته .
واضاف سيجل : يبدو ان هناك طرفان خاسران حتى الان من غياب بن لادن ، الاول هو رئيس وزراء اسرائيل نتانياهو لان وضع الرئيس اوباما في سدة الحكم بامريكا سيتعزز اكثر بعد القضاء على بن لادن وفرصته للبقاء في الحكم 4 سنوات اخرى صارت اكبر وان على نتانياهو ان يستوعب ذلك منذ الان وان لا يراهن على ذهاب اوباما .
اما الخاسر الثاني فهو حركة حماس حيث ستستخدم اسرائيل تصريحات هنية في القول للعالم وللامريكيين انه لا فرق بين اسامة بن لادن وبين حماس وان اسرائيل ستواصل حربها ضد حماس باعتبار ان لا فرق بينها وبين القاعدة .
علما ان السعودية وهي مسقط رأس بن لادن كانت اعلنت انها تامل في أن يشكل القضاء على بن لادن خطوة نحو دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه، والقضاء على الفكر الضال الذي يقف وراءه.
وفي حين كانت حماس تمتدح بن لادن كان رئيس السلطة محمود عباس يجتمع اليوم مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ويطلعه على اتفاق المصالحة الفلسطيني.

ابواحمد
03-05-2011, 09:52 PM
رسالة نادي حوار الاديان العالمي تهنئة للشعب الامريكي بمقتل بن لادن: نقلا عن(منتديات الجزيرة توك)
رسالة نادي حوار الاديان العالمي إلىالشعب الامريكي الصديق المحترم
نادي حوار الأديان العالمي
ياشعبنا الامريكي الصديق المحترم قبل كل شيء مبروك لكم مبروك لكل شعوب السلام والحرية بمناسبة زوالالشمبازي أسامة بن لادن ونتمنى زوال الشمبازي مسيلمة الكذاب سعد الفقيه وزوال الشمبازي حسن نصر الله وزوال الشمبازي المتوحش خامنائي

ياشعبنا الامريكيالصديق المحترم
نادي حوار الأديان العالمي يبارك لكم ويبارك لكل شعوب السلاموالحريةبمناسبة زوال جرثومة التكفيروالارهاب والاجرام أسامة بن لادن
الذي كانيعشق قتل الاطفال وقتل الابرياء وقتل النساء خاصة في الدول الاسلامية التي دمرهاوقتل نسائها وشبابها واطفالها
كما نتمنى زوال جميع السفاحين عشاق الحروب والقتلوالاجرام والتكفير
ونتمنى نبارك لكم في المستقبل القريب بمقتل الشمبازي حسن نصرالله الذي يقدم الشيعة قرابين للموت والفناء من أجل شهواته الشخصية والانتهازيةوالتجارية ونتمنى نبارك لكم في المستقبل القريب بمقتل الشمبازي المتوحش خامنائيمرجع وزعيم سجون الجحيم الجهنمية في إيران ونبارك لكم بمقتل جميع زعماء العصابات الارهابية والاجرامية التي تتاجر بالاسلام وتتاجر بالمسلمين بسبب عشقهم للثقافات الجهنمية والمخيفة والمرعبة والاجرامية التي هدفها سحق حوار الاديان و سحق حوارالشعوب وسحق حوار السلام العالمي
نتمنى زوالهم ورحيلهم جميعا في القريب لكي ترتفع رايات السلام العالمي وترتفع رايات حوار الاديان وترتفع رايات حوار الشعوب وترتفع رايات حوار المجتمعات في كل مكان وفي كل زمان ياشعبنا الامريكي الصديق المحترم
نطالبكم ونطالب الشعب البريطاني الصديق المحترم
تسليم مسيلمة الكذابسعد الفقيه
للمحاكمة القانونية في السعودية بسبب توزيعه بيانات لنشر ثقافات الاحقاد والكراهية وتشجيعه للجرائم ضد الانسان والانسانية وضد الطوائف والقبائل والمجتمعات وضد المواطنين السعوديين الشيعة والسنة وجميع هذه البيانات تجدونها في قناة الصلاح التي هي قناة الحروب بين الطوائف والحروب بين القبائل والحروب بين المجتمعات والحروب بين العقلاء الكرام المحترمين وبين المجانين الخبثاء الحاقدين على الشعوب والمجتمعات والاوطان.
مبروك لكم مبروك لكل الشعوب
نادي حوارالأديان العالمي

ابواحمد
03-05-2011, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال لماذا الاعلان عن موته كل عام ؟ ثم لماذا الاعلان هذه المرة بشكل غير مختلف ؟

سيفي دولتي
04-05-2011, 12:36 PM
كلام كبير قد يقال أخي أبو أحمد ..
التضخيم الإعلامي له ما وراءه من ألغاز ..
ولكن بالنسبة لي فالرجل خدم المشروع الأرميكي أيما خدمة
في الحرب على الأرهاب وكان ينقذ بوش الابن من كل عثرة وزلة
بخطاباته الرنانة ... اليوم هو ميت لا محالة قد يكون قتلا وقد يكون طبيعيا
لا يهم بقدر ما يهم فك اللغز حول خدمته لأمريكا في مشروعها الرامي للحرب على الإسلام "الإرهاب"

سيفي دولتي
04-05-2011, 01:40 PM
مفارقة كبرى أن يعلن قتل أسامة بن لادن في زمن الثورات العربية، التي تسقط حكاما يمثل بن لادن النقيض الواضح لهم، فهم -في أفضل الأحوال- من أبناء الطبقة الوسطى الذين استغلوا مناصبهم لتكديس ثروات فاحشة، وهو الثري الذي أنفق المليارات في سبيل وطنه بمعناه الإسلامي الواسع.
حكام الاستبداد سقطوا وترنحوا لأنهم أرادوا توريث "الجمهوريات" أو ورثوها بالفعل، وأسامة كان وريثا مفترضا لأسرة بن لادن، إحدى أكثر الأسر العربية ثراء، لكنه تخلى عن ميراثه، أو لم يبال بأن يذهب الميراث عنه.
"

المستبدون بدؤوا مسيرتهم السياسية من نقطة بعيدة عن واشنطن، ثم انجذبوا إليها، وبن لادن بدأ حياته قريبا من أميركا مشاركا في الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي، ثم انطلق بعيدا عنها

"

المستبدون بدؤوا مسيرتهم السياسية من نقطة بعيدة عن واشنطن، ثم انجذبوا إليها وداروا في فلكها ليحافظوا على كراسيهم، وبن لادن بدأ حياته قريبا من أميركا -شاء أم أبى- مشاركا في الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي، ثم انطلق بعيدا عنها.



حكام العهد العربي البائد تخلت عنهم واشنطن عندما أصبحوا يمثلون عبئا ترى أن لا تتحمله، وبن لادن أصر على مواجهة أميركا، التي لم يكن لديها مانع من "التفاهم" معه قبل 11/9.


لكن: هل يكون إعلان أوباما أن قوة أميركية قتلت أسامة مجرد كذبة؟ وإن كان، فلم لا نصدق الكذبة؟

هناك من دون شك شيء ما "مريب" أو "Fishy" حسب التعبير الإنجليزي الذي يعني الريبة، كما ينطوي على معنى "المناورة" و"رائحة الخداع"، ويعني أيضا "الوجه البارد". وكلها معان أحسبها واردة في البيان الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما معلنا مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وواردة كذلك فيما تناقله تيار الإعلام العالمي الرئيسي من أنباء بشأن الحادث.



كان أوباما يحتاج بشكل خاص إلى "وجه بارد" ليؤكد مقتل بن لادن مع أنه لم يظهر دليلا واحدا يؤيد التأكيد، الذي استند فيه فقط إلى نفوذه بصفته "أقوى رجل في العالم"، غير مبال بأن يطابق سلوكه -هو رئيس الولايات المتحدة.. الديمقراطية فرضا- سلوك زمرة المستبدين العرب، كالقذافي والأسد وصالح ومبارك وبن علي من قبل، الذين لم تهتز لهم شعرة وهم يدلون بأسوأ الأكاذيب، ظانين أنهم، وبفضل منصبهم لا غير، قادرون على إخفاء "رائحة الخداع" التي تفوح من تصريحاتهم، أو أن سلطتهم تزكم أنوفنا بحيث لا نشمها!



طبقا لتصريح أوباما وما تلاه وما ارتبط به من تصريحات رسمية وأخبار، يفترض أن الرئيس الأميركي بحث مع فريقه للأمن القومي طيلة شهور المعلومات المرتبطة بتحديد مكان وجود بن لادن في مبنى من ثلاثة طوابق، داخل مجمع سكني قريب من قاعدة عسكرية، بمدينة إبت آباد، التي تبعد 60 كيلومترا شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ثم سمح أوباما الأسبوع الماضي لمجموعة صغيرة من العسكريين بتنفيذ عملية أدت إلى مقتل بن لادن وابنه وسيدة حاولت حماية جثته، وذلك بعد تبادل للنار استمر 40 دقيقة، ولم ينته إلا بعد أن فرغت ذخيرة بن لادن، لكنه لم يؤد إلى مقتل أو إصابة أي أميركي من الفريق الذي تحطمت إحدى 3 مروحيات استخدمها في العملية، وأنهى مهمته بأن سلم المعتقلين من حرس وأعوان زعيم "القاعدة" إلى السلطات الباكستانية، ثم حمل الجثث معه من باكستان إلى أفغانستان، قبل أن يعود ليحمل جثة بن لادن إلى بحر العرب، حيث ألقاها، أو دفنها.



توالي التصريحات كان يضيف إلى القصة تفاصيل، بهدف تحسين جانبها "الإنساني"، بما أن صياغتها الأولى -كما وردت على لسان أوباما- لم تكن تهتم بأكثر من التفاخر، كقوله "تحققت العدالة. أُعلن للأميركيين والعالم أن الولايات المتحدة نفذت عملية أدت إلى مقتل بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي" وكأنه -ضمنا- يتقمص شخصية القذافي وهو يدعو أنصاره إلى الخروج للساحات والرقص والغناء.



ومن المفارقات أن الشباب الليبي تعقل ولم يستجب لدعوة القذافي الصريحة، أما الشباب الأميركي فقد احتشد بالآلاف أمام البيت الأبيض، مستجيبا لدعوة رئيسه الضمنية وهو يحتفل بالرقص والغناء!



أهم المحسنات التي أدخلت على القصة، التصريح الخاص بأن طقوس الدفن الإسلامية أقيمت قبل إغراق جثة بن لادن بكيسها المثقل في البحر. وهو تصريح جاء بعد دقائق من صدور بيان لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب يدين إلقاء الجثة في البحر، مؤكدا أنه عمل لا يقبله الإسلام.



وطبقا لقاعدة "عمل سيئ يقود إلى عمل سيئ آخر" فإن "المحسنات" جاءت محملة بكذب أشد فداحة وخداع رائحته فواحة، حيث الطقوس الإسلامية، طبقا لتصريح من أسمته وكالة الأنباء الفرنسية مسؤولا أميركيا كبيرا، كانت أن "تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها، ثم وضعت الجثة على قاعدة ألقيت منها في المحيط"!



فهل يشبه هذا الوصف "صلاة الجنازة" من قريب أو بعيد؟ إن المشهد كما ورد في تصريح المسؤول الأميركي -الذي أنصحه بإبقاء اسمه مستورا- أقرب إلى "قس" يرتل صلاته على جثمان بحار قبل أن يلقى به في الماء!



ادعاء "الدفن" في البحر وحده جاء مذيلا بأكذوبتين أخريين، على سبيل التبرير، تقول الأولى إنه كانت هناك "صعوبة في إقناع أي بلد باستضافة الجثمان"!! حتى في "أنتركتيكا" لم تعثر "سيدة العالم وقطبه الأوحد" على مساحة "متر في متر" تجعلها قبرا لبن لادن! الدولة التي لم تستأذن ولم تهتم باستصدار أي غطاء دولي يضفي مشروعية -ولو شكلية- على احتلالها لأفغانستان تقف شديدة التهذيب عاجزة حتى عن الاستئذان للتصرف في مساحة متر مربع واحد لا غير من الدولة التي تحتلها كلها! كذا يقولون! وكذا فلنصدق!



أما الأكذوبة الأخرى فتقول على لسان مسؤول أميركي مجهول آخر: إن الهدف من إغراق الجثمان في البحر هو منع تحول قبر بن لادن إلى مزار ديني! سبحان الله، هل تتصور الإدارة الأميركية أن المسلمين -كلهم أو بعضهم- يعتقدون أن بن لادن من "أولياء الله الصالحين"، لدرجة أنهم كانوا سيشدون الرحال إلى قبره حيث كان، ولهذا لم تجعل له قبرا معلوما؟ لو صح أن هذا التصور قائم لديها فإن إغراق الجثمان يكون عملا عدائيا وتحديا واضحا لمشاعر المسلمين، الذين زعم أوباما وهو يعلن مقتل بن لادن أن إدارته لا تعاديهم!



كما ترون فإن رائحة الخداع تفوح واضحة من التبريرات والتحسينات، مع كونها أكثر وضوحا في سياق القصة الأصلية، التي تطرح أسئلة مركزية لا إجابة لها، منها: كيف يذهب الجيش الأميركي -رائد الحروب المتلفزة- إلى عملية، هي الأهم بالنسبة له على الإطلاق، من دون كاميرا واحدة؟ هل كان قتل بن لادن أكثر صعوبة من قصف أفغانستان والعراق الذي تابعناه على الشاشة لحظة بلحظة كأنه مباراة كرة؟ لماذا لم يهتم البنتاغون بتوثيق العملية بالفيديو أو بالصورة في أضعف الإيمان؟



إن هذا النقص -الفادح- يشكل خللا في القصة، جرت محاولة لتجاوزه -فيما يبدو- ببث صورة ملفقة لجثة بن لادن عبر قناة "جيو" الباكستانية، وهي صورة سبق أن بثت -ضمن تلفيق آخر- عبر الإنترنت في 2009، واضطرت القناة لسحبها بعد أن أثبتت وكالة فرانس برس أنها مزيفة، حيث فحصتها بواسطة برمجيات خاصة، أظهرت أن اللحية والجزء الأسفل من الوجه من صورة أقدم لبن لادن، وأكد رئيس تحرير قسم الصور في الوكالة ملادن أنتونوف أن "اللحية غير واضحة، ونرى بوضوح أنها مركبة". فهل كان تحمل وزر نشر الصورة المزيفة هو المساهمة التي تحملت باكستان عبئها دعما لرواية الإدارة الأميركية؟



إن الجزء الوحيد "الحقيقي" في واقعة الصورة "المزيفة" هو أنها تؤكد عدم امتلاك الإدارة الأميركية أية صورة توثق روايتها، وأنها تدرك فداحة هذا النقص، ولهذا سعت لسده بالتزوير، ولاحظ أن سياق انعدام الدليل الحقيقي والاستعاضة عنه بآخر مزيف أو بتبرير بادي التلفيق والتكلف هو السياق الذي يسيطر على بنية التصريحات الرسمية بشأن مقتل بن لادن.



ولا شك في أن جثة بن لادن هي الدليل الأكثر أهمية، وعدم وجودها هو الفجوة الأبرز، وبالتالي فإن تبرير هذا الغياب بالحديث عن إغراق -أو دفن- هذه الجثة في البحر هو الزعم الأكثر سخفا، بين مجموعة مزاعم كلها سخيف، منها سقوط مروحية، بعد إصابتها بطلقات نارية جعلتها تتحطم كما قال شاهد عيان، أو تتعطل كما قالت المصادر الأميركية، ثم لا يصاب ولو واحد من ركابها! ومنها قيام 3 مروحيات وفرقة مسلحة بقصف بيت، وتبادل إطلاق النار مع من فيه لمدة 40 دقيقة، ثم لا تتدخل الشرطة، ولا القاعدة العسكرية الباكستانية التي لا تبعد عن البيت إلا أمتارا؟ ألم يخطر ببال أحدهم في باكستان أن البلاد تتعرض لهجوم إرهابي؟



لو قالت الإدارة الأميركية إن العملية تمت بالتنسيق مع السلطات الباكستانية لكان تبريرا يمكن قبوله، لكن "رامبو" الأميركي أصر على أنه قام بالعمل منفردا، بل إن تصريحات المسؤولين في الإدارة الأميركية أشارت إلى شعورهم بـ"الصدمة" لعجز الباكستانيين -أو صمتهم- إزاء إقامة بن لادن على مثل هذه المقربة من قاعدة عسكرية.



!

سيفي دولتي
04-05-2011, 01:41 PM
سلسلة غير محبوكة من المزاعم، ربما كانت تستر قصة أخرى، تتعلق بتداعيات لعملية القتل خرجت عن السيطرة. أو أن واشنطن تأكدت من وفاة بن لادن -ربما في عملية سابقة أو تحت وطأة المرض- ورغبت في استثمار هذه المعلومة مدعية أنها قتلته بهدف:



• إعادة هيبة البنتاغون المهدرة في أفغانستان، خاصة بعد هروب أكثر من خمسمائة معتقل طالباني من سجن في قندهار، في عملية محبوكة هي صفعة مدوية غطت أصداؤها الطريق من كابل إلى واشنطن.



• التشويش على فضيحة وجود معتقلين أبرياء في غوانتانامو مقابل الإفراج عن مشتبه فيهم، وهي الفضيحة التي أعلنتها دفعة أخرى من تسريبات ويكيليكس.



• دعم فرصة فوز الرئيس باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية، وهي الفرصة التي كانت تبدو بعيدة لأسباب داخلية، أهمها: الأزمة الاقتصادية، وتجميد قانون "الرعاية الصحية"، وهو الإنجاز الأبرز لأوباما، ووصول العلاقة مع الاتحادات العمالية في ويسكونسن إلى طريق مسدود.



فضلا عن أزمة بقعة النفط وتداعياتها، وتقدم الحزب الجمهوري مدعوما بحركة "تي بارتي"، والتشكيك في أن الرئيس ولد خارج أميركا، مما يفقده واحدا من شروط الترشيح، على نحو اضطر البيت الأبيض معه لنشر صورة موثقة من شهادة ميلاد أوباما تؤكد أنه ولد في هاواي.



وعلى الصعيد الخارجي فإن الثورات العربية جاءت خصما من رصيد الاستخبارات الأميركية، التي لم تتوقع ما حدث، وفقدت "حلفاء" مهمين، وأفلت الزمام من يديها ليسير "التغيير" في طريق غير التي كانت تدخره لوقت الحاجة.



إضافة إلى التراجع الواضح في أفغانستان، والإصرار الشعبي على إخراج القوات الأميركية من العراق. ويبدو أن أوباما يريد الخروج من أزماته والحصول على رئاسته الثانية بفضل سيناريو قتل بن لادن، مثلما فعل سلفه جورج دبليو بوش عندما استغل القبض على صدام حسين في سيناريو "الحفرة" الذي اتضح فيما بعد أنه ملفق، للفوز بفترة رئاسته الثانية.



مقارنة هذه المكاسب الواضحة والموثقة بمزاعم سيناريو القتل المتداعية، ترجح أننا أمام "كذبة ما"، أدعو للتظاهر بتصديقها، رغم كل ما أشرت إليه. إذ إن أول ما يترتب على تصديقها هو مطالبة الولايات المتحدة بالانسحاب فورا من أفغانستان، وبالتبعية من باكستان، ذلك أن الأمر كله بدأ حين طلبت واشنطن من حكومة طالبان تسليمها أسامة بن لادن في 2001، وعندما رفضت طالبان شنت القوات الأميركية عدوانها على أفغانستان مباشرة من دون أي سند قانوني. والآن وقد حمل الجنود الأميركيون بن لادن -بزعمهم- ورموه في البحر، تنتفي أية ذريعة للاحتلال، مهما كانت واهية.



"

من النتائج المهمة للتظاهر بالتصديق بكذبة مقتل بن لادن، أن الولايات المتحدة تفقد كبرى الفزاعات التي كانت تستخدمها لتطويع شعبها ودول الغرب، وتهديد العالم الإسلامي

"

أيضا، ومن النتائج المهمة للتظاهر بالتصديق أن الولايات المتحدة تفقد كبرى الفزاعات التي كانت تستخدمها لتطويع شعبها ودول الغرب، وتهديد العالم الإسلامي عبر اتهامات باطلة.



لقد أخطأت واشنطن مرتين: مرة عندما سلطت آلتها الإعلامية ضد بن لادن وحده، واعتبار "الإرهاب مجسدا في رجل"، وهو فرض لازمه أن يتلاشى خطر الإرهاب بموت الرجل. وأخطأت واشنطن مرة أخرى عندما أعلنت موت بن لادن حتى لو كانت قتلته فعلا، وحتى لو كان هذا القتل سيمنح أوباما رئاسة أخرى، ويخفف النقد الموجه لإدارته وللبنتاغون، لأنها بهذا الإعلان ذبحت الدجاجة التي كانت تبيض لها ذهبا.


وهي حقيقة يدركها البعض في واشنطن، معبرا عن إدراكه في تصريحات تحاول التأكيد على أن الإرهاب باق والحرب عليه مستمرة، لكنها تصريحات يحتاج التدليل على صحتها إلى "دجاجة" أخرى غير تلك التي ذبحت، وتربية الدجاج تحتاج إلى بعض الوقت

بيتولي
05-05-2011, 12:50 AM
أظن بأن الامريكان يريدون الاستمرار في تضليل الامة عن قضيتهم المصيرية حتى بموت بعض من
ابنائها وجعل الناس يتعودون على سماع اخبار كهذه دون التأثر وكان الحدث لا يعنيهم
بل ويرون القتل من الانظمة يوميا (درعا وحمص ومصراتة والزنتان ومناطق الافغان والعراق وفلسطين)والصومال وكل البلدان الاسلامية وكأن الذين يموتون ويقتلون هم ليسوا اخوة المسلمين
وتوجيه الناس أمريكيا الى الجهاد الذي يبرر للعالم السير في ما يسمى مكافحة الارهاب