ابواحمد
30-04-2011, 09:11 PM
مجموعة العشرين تفشل في الاتفاق على حل مشكلة الاختلالات الاقتصادية:
نقلا موقع (بي بي سي )30/4/2011م
يناقش وزراء مالية مجموعة العشرين امكانية الحد من المضاربة على اسعار الاغذيةفشل وزراء مالية دول مجموعة العشرين في اليوم الاول من اجتماعاتهم بباريس في وضع اهداف محددة للتقليل من الاختلالات
الاقتصادية العالمية.
وتسعى الدول العشرين، ذات الاقتصادات الاكبر في العالم، الى تنسيق سياساتها الاقتصادية بهدف تجنب ازمة مالية جديدة كالتي شهدها العام عام 2008.
وناقش المجتمعون خمسة اهداف حظيت بدعم الجميع الا ان الصين تعارض ما يتعلق بسعر الصرف ووضع سقف لاحتياطيات العملة.
وياتي اجتماع مجموعة العشرين على مدى يومي الجمعة والسبت في ظل سخونة قضية ارتفاع اسعار الغذاء والسلع الاساسية.
ووجهت دعوات لمجموعة الدول الاغنى في العالم لمواجهة مشكلة ارتفاع اسعار المواد الاساسية بما فيها الاغذية والوقود، التي حذر صندوق النقد الدولي من انها تزيد من الاختلالات الاقتصادية.
وكان البنك الدولي حذر في وقت سابق من الاسبوع من ان اسعار الاغذية وصلت الى "مستويات خطرة" ودفعت منذ يونيو/حزيران بحوالى 44 مليون شخص في العالم الى مستوى الفقر.
وقال نائب مدير صندوق النقد الدولي جون ليبسكاي في مقابلة مع بي بي سي ان على مجموعة العشرين العمل لمعالجة عدم الاستقرار، واضاف: "هناك قلق كبير حول الارتفاع الكبير في اسعار السلع الاساسية خاصة الغذاء".
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يرأس الدورة الحالية لمجموعة العشرين انه يجب الحد من نشاط المضاربين لخفض اسعار الاغذية.
وكانت 100 منظمة اوروبية ودولية تتقدمها حركة التنمية العالمية وقعت بيانا يحذر مجموعة العشرين مما وصفوه بمخاطر المضاربات.
وقال جوليان اورام من حركة التنمية العالمية: "يمكن لقادة مجموعة العشرين اذا تصرفوا الان للحد من المضاربات على اسعار الغذاء ان ينقذوا ارواحا ويقللوا من مدى الجوع ويمنعوا الاضطرابات السياسية".
وكان ارتفاع اسعار الاغذية عام 2008 ادى الى اندلاع اضطرابات في عدة دول، وقدر البنك الدولي وقتها ان هناك 125 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع.
نقلا موقع (بي بي سي )30/4/2011م
يناقش وزراء مالية مجموعة العشرين امكانية الحد من المضاربة على اسعار الاغذيةفشل وزراء مالية دول مجموعة العشرين في اليوم الاول من اجتماعاتهم بباريس في وضع اهداف محددة للتقليل من الاختلالات
الاقتصادية العالمية.
وتسعى الدول العشرين، ذات الاقتصادات الاكبر في العالم، الى تنسيق سياساتها الاقتصادية بهدف تجنب ازمة مالية جديدة كالتي شهدها العام عام 2008.
وناقش المجتمعون خمسة اهداف حظيت بدعم الجميع الا ان الصين تعارض ما يتعلق بسعر الصرف ووضع سقف لاحتياطيات العملة.
وياتي اجتماع مجموعة العشرين على مدى يومي الجمعة والسبت في ظل سخونة قضية ارتفاع اسعار الغذاء والسلع الاساسية.
ووجهت دعوات لمجموعة الدول الاغنى في العالم لمواجهة مشكلة ارتفاع اسعار المواد الاساسية بما فيها الاغذية والوقود، التي حذر صندوق النقد الدولي من انها تزيد من الاختلالات الاقتصادية.
وكان البنك الدولي حذر في وقت سابق من الاسبوع من ان اسعار الاغذية وصلت الى "مستويات خطرة" ودفعت منذ يونيو/حزيران بحوالى 44 مليون شخص في العالم الى مستوى الفقر.
وقال نائب مدير صندوق النقد الدولي جون ليبسكاي في مقابلة مع بي بي سي ان على مجموعة العشرين العمل لمعالجة عدم الاستقرار، واضاف: "هناك قلق كبير حول الارتفاع الكبير في اسعار السلع الاساسية خاصة الغذاء".
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يرأس الدورة الحالية لمجموعة العشرين انه يجب الحد من نشاط المضاربين لخفض اسعار الاغذية.
وكانت 100 منظمة اوروبية ودولية تتقدمها حركة التنمية العالمية وقعت بيانا يحذر مجموعة العشرين مما وصفوه بمخاطر المضاربات.
وقال جوليان اورام من حركة التنمية العالمية: "يمكن لقادة مجموعة العشرين اذا تصرفوا الان للحد من المضاربات على اسعار الغذاء ان ينقذوا ارواحا ويقللوا من مدى الجوع ويمنعوا الاضطرابات السياسية".
وكان ارتفاع اسعار الاغذية عام 2008 ادى الى اندلاع اضطرابات في عدة دول، وقدر البنك الدولي وقتها ان هناك 125 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع.