سيفي دولتي
24-04-2011, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة إخواني أخواتي وبعد ,
في قصص الأفلام الهوليودية الأمريكية يفجع شعب آسيوي أو عربي أو بدائي بكارثة
طبيعية أو غير طبيعية يصادف الكارثة تزامنها مع وجود أمريكي همام وشجاع ومنقذ
ولا يهاب الموت أبدا يبذل كل ما يملك من أجل هذا الشعب المنكوب روحه ماله دمه غال
أو نفيس لا يهم المهم هو إنقاذ البشرية من الهلاك !! بعد انهاء المهمة يذوي الأمريكي بنفسه
وينآى بها عن الناس وينسحب خفيفا إلى وطنه دون شكر أو مقابل !! وهذا يجعل الأمريكي
بطلا لا يضاهى وشرفا لا يداس وكرامة لا تمس !!.
كنا نحسب الأفلام الهوليودية الأمريكية الإنتاج خيالا لا واقعا , لكننا وللأسف بتنا نعيشها واقعا
مرا مريرا .. علقما زؤال .. لا أستسيغ رؤية العالم معه , في مصر تم الاستنجاد بأمريكا
لتحافظ على الثورة عبر الجيش , والجيش كلنا نعلم خيانته منذ فجر الدولة المدنية الحديثة في مصر
وفي اليمن قامت دول الخليج مقام الأمريكان في الوصاية على اليمن وشعبه وثورة الجياع فيه ,
أما في ليبيا فأخذوها من قاصرها وطلبوا الحماية الأمريكية علانية , جهارا نهارا ,
لا خوف ولا وجل , لا حياء ولا استحياء ,!!
الأمريكي ينشر الفوضى باسم الديمقراطية الكافرة ..
باسم الرأسمالية العفنة .. باسم حقوق الأقليات المنهوبة في بلاده
باسم الحفاظ على المندنيين المهدورة دماؤهم في أراضيه !!
باسم القيم المدنية في مجلس أمنه وعهره !!
باسم التعددية التي لا دين لها !!
باسم الانفتاح على الآخر هذا الآخر المهدور دمه وماله وعرضه على عتبات
مجلس الأمم المنحطة وأمنها العاهر , !!
باسم كل القيم التي لا تزال دماؤها مراقة هناك في الغرب قبل نقل الهدر للشرق !!
وبعد كل هذا العهر السياسي والنفاق القيمي لا زلنا نقسم بحياة هذا الأمريكي
بل ونريق دمنا على عتبات مجالسه وقصوره طلبا للرحمة والصفح منه !!
لا زلنا نؤمن به أكثر من إيماننا بالله العظيم !! حتى في سجودنا نتمنى لو
كانت القبلة مبنى البنتاغون أو البيت الأبيض كي يرضى عنا !!
لا زلنا نرتمي في أحضانه وجعا بعد وجع !!
لازلنا نصف من يعانده بالجنون ومن يفضحه بالمتهالك ومن
ينعته بما يستحق بناكر النعمة والجميل !!
أفلام الأمريكان ممتازة الإخراج رائعة التضليل شهية المتعة سهلة التلقي
رائعة التفاصيل .. والأدهى أنها بلا تكاليف !!
فمن يريد الأمريكي لينقذه أو ليأخذ بيده وحتى بدون أن يطلب منه , هذا الأمريكي مستعد
لكافة المهمات ولكل الظروف والطلبات بشرط أن تكون من الذين لديهم ذهب أسود
فذلك الذهب هو عملة السوق الأمريكي الصعبة .. لا بأس بالغاز أو بالحديد أو بالذهب
لا بأس بالتراب إن كان خصبا وإلا فلا بأس بأن يحشو الأمريكي شيئا قاسيا في عورتك
نظير إنقاذك .. هو لا يدفع شيئا مقابل فساده وإفساده بل إن الشعوب هي من تدفع
الثمن ثروات وثروات وثروات وفي النهاية نكتشف أن الثورات
مجرد جراحة تجميلية لأنظمة باتت معراة أمام الشعوب ..
أو قل إن الثورات هي زوجات الثيران كما سماها القذاهي !!
الأمريكي يا هؤلاء يلعب بالأفكار والمفاهيم ويختار لها قيادات شعبية يلتف حولها
عامة الناس وأغلبيتهم الساحقة بمعسول من الكلام وحلو منه يكسب الأمريكي
نصف معركته مع العالم الذي يريد إنقاذه .. وبالعسكر يكسب نصفها الآخر
يدع الشرفاء من الشعبيين يخوضون معركته لكي يلتف حولها الناس هو بارع
في تسويق الشخصيات في عالمنا المليء بالضلال .
حاولت مرارا أن أعرف ما هو هدف الثورات العربية والتي اجتاحت عواصم
كانت حصنا حصينا حتى وقت قريب ولم أجد هدفا سوى
الديمقراطية الكافرة ..
العلمانية اللادينية ..
التعديية السياسية المنحطة
حماية الأقليات ..
رغيف الخبز المغمس بالمهانة !!
أليس حريا بالثورة أن تكون على مبدأ !! فما هو مبدؤنا ؟؟؟ بما أننا مسلمون أليس حريا بنا
الثورة للإسلام ؟؟ أليس حريا بنا القيام باسم الدولة الإسلامية ؟؟ ونشر المبدأ للعالم ؟؟
من نحن حقا ؟؟ أسنا من ابتعثنا الله إلى العالم أجمع حيث قال :
"كنتم خير أمة أخرجت للناس"
قال أخرجت للناس ..
نعم ألسنا من ابتعثنا لنخرج الناس من ضيق الدنيا إلى سعة الدارين ؟؟
ألسنا من ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عباد رب العباد ؟؟
ألسنا من ابتعثنا لننشر عدالة الإسلام مكان جور الأديان ؟؟
أم لوهلة نسينا من نحن ؟؟!!
ما هي حقيقة الثورة في أذهانكم أباتت البطون من يثار لأجلها فقط
فبتم ثورة للجياع متى سد جوعكم سكتم ؟؟!!
أين هو إسلامكم من ثوراتكم ؟؟
أين الإسلام من شعارات السوق الأمريكية ؟؟
أين الدولة الإسلامية من قاموس ثوراتكم ؟؟
ثورة لا مبدأ لها سوى الرأسمالية والديمقراطية وحقوق الأقليات والحريات والتعددية
لا بارك الله فيها ..... لا بارك الله فيها ...... لا بارك الله فيها
في الوقت متسع لكي نصوب المسار ونوجه البوصلة ونحدد الوجهة الصحيحة
فما أنتم فاعلون أو قائلون ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قصص الأفلام الهوليودية الأمريكية يفجع شعب آسيوي أو عربي أو بدائي بكارثة
طبيعية أو غير طبيعية يصادف الكارثة تزامنها مع وجود أمريكي همام وشجاع ومنقذ
ولا يهاب الموت أبدا يبذل كل ما يملك من أجل هذا الشعب المنكوب روحه ماله دمه غال
أو نفيس لا يهم المهم هو إنقاذ البشرية من الهلاك !! بعد انهاء المهمة يذوي الأمريكي بنفسه
وينآى بها عن الناس وينسحب خفيفا إلى وطنه دون شكر أو مقابل !! وهذا يجعل الأمريكي
بطلا لا يضاهى وشرفا لا يداس وكرامة لا تمس !!.
كنا نحسب الأفلام الهوليودية الأمريكية الإنتاج خيالا لا واقعا , لكننا وللأسف بتنا نعيشها واقعا
مرا مريرا .. علقما زؤال .. لا أستسيغ رؤية العالم معه , في مصر تم الاستنجاد بأمريكا
لتحافظ على الثورة عبر الجيش , والجيش كلنا نعلم خيانته منذ فجر الدولة المدنية الحديثة في مصر
وفي اليمن قامت دول الخليج مقام الأمريكان في الوصاية على اليمن وشعبه وثورة الجياع فيه ,
أما في ليبيا فأخذوها من قاصرها وطلبوا الحماية الأمريكية علانية , جهارا نهارا ,
لا خوف ولا وجل , لا حياء ولا استحياء ,!!
الأمريكي ينشر الفوضى باسم الديمقراطية الكافرة ..
باسم الرأسمالية العفنة .. باسم حقوق الأقليات المنهوبة في بلاده
باسم الحفاظ على المندنيين المهدورة دماؤهم في أراضيه !!
باسم القيم المدنية في مجلس أمنه وعهره !!
باسم التعددية التي لا دين لها !!
باسم الانفتاح على الآخر هذا الآخر المهدور دمه وماله وعرضه على عتبات
مجلس الأمم المنحطة وأمنها العاهر , !!
باسم كل القيم التي لا تزال دماؤها مراقة هناك في الغرب قبل نقل الهدر للشرق !!
وبعد كل هذا العهر السياسي والنفاق القيمي لا زلنا نقسم بحياة هذا الأمريكي
بل ونريق دمنا على عتبات مجالسه وقصوره طلبا للرحمة والصفح منه !!
لا زلنا نؤمن به أكثر من إيماننا بالله العظيم !! حتى في سجودنا نتمنى لو
كانت القبلة مبنى البنتاغون أو البيت الأبيض كي يرضى عنا !!
لا زلنا نرتمي في أحضانه وجعا بعد وجع !!
لازلنا نصف من يعانده بالجنون ومن يفضحه بالمتهالك ومن
ينعته بما يستحق بناكر النعمة والجميل !!
أفلام الأمريكان ممتازة الإخراج رائعة التضليل شهية المتعة سهلة التلقي
رائعة التفاصيل .. والأدهى أنها بلا تكاليف !!
فمن يريد الأمريكي لينقذه أو ليأخذ بيده وحتى بدون أن يطلب منه , هذا الأمريكي مستعد
لكافة المهمات ولكل الظروف والطلبات بشرط أن تكون من الذين لديهم ذهب أسود
فذلك الذهب هو عملة السوق الأمريكي الصعبة .. لا بأس بالغاز أو بالحديد أو بالذهب
لا بأس بالتراب إن كان خصبا وإلا فلا بأس بأن يحشو الأمريكي شيئا قاسيا في عورتك
نظير إنقاذك .. هو لا يدفع شيئا مقابل فساده وإفساده بل إن الشعوب هي من تدفع
الثمن ثروات وثروات وثروات وفي النهاية نكتشف أن الثورات
مجرد جراحة تجميلية لأنظمة باتت معراة أمام الشعوب ..
أو قل إن الثورات هي زوجات الثيران كما سماها القذاهي !!
الأمريكي يا هؤلاء يلعب بالأفكار والمفاهيم ويختار لها قيادات شعبية يلتف حولها
عامة الناس وأغلبيتهم الساحقة بمعسول من الكلام وحلو منه يكسب الأمريكي
نصف معركته مع العالم الذي يريد إنقاذه .. وبالعسكر يكسب نصفها الآخر
يدع الشرفاء من الشعبيين يخوضون معركته لكي يلتف حولها الناس هو بارع
في تسويق الشخصيات في عالمنا المليء بالضلال .
حاولت مرارا أن أعرف ما هو هدف الثورات العربية والتي اجتاحت عواصم
كانت حصنا حصينا حتى وقت قريب ولم أجد هدفا سوى
الديمقراطية الكافرة ..
العلمانية اللادينية ..
التعديية السياسية المنحطة
حماية الأقليات ..
رغيف الخبز المغمس بالمهانة !!
أليس حريا بالثورة أن تكون على مبدأ !! فما هو مبدؤنا ؟؟؟ بما أننا مسلمون أليس حريا بنا
الثورة للإسلام ؟؟ أليس حريا بنا القيام باسم الدولة الإسلامية ؟؟ ونشر المبدأ للعالم ؟؟
من نحن حقا ؟؟ أسنا من ابتعثنا الله إلى العالم أجمع حيث قال :
"كنتم خير أمة أخرجت للناس"
قال أخرجت للناس ..
نعم ألسنا من ابتعثنا لنخرج الناس من ضيق الدنيا إلى سعة الدارين ؟؟
ألسنا من ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عباد رب العباد ؟؟
ألسنا من ابتعثنا لننشر عدالة الإسلام مكان جور الأديان ؟؟
أم لوهلة نسينا من نحن ؟؟!!
ما هي حقيقة الثورة في أذهانكم أباتت البطون من يثار لأجلها فقط
فبتم ثورة للجياع متى سد جوعكم سكتم ؟؟!!
أين هو إسلامكم من ثوراتكم ؟؟
أين الإسلام من شعارات السوق الأمريكية ؟؟
أين الدولة الإسلامية من قاموس ثوراتكم ؟؟
ثورة لا مبدأ لها سوى الرأسمالية والديمقراطية وحقوق الأقليات والحريات والتعددية
لا بارك الله فيها ..... لا بارك الله فيها ...... لا بارك الله فيها
في الوقت متسع لكي نصوب المسار ونوجه البوصلة ونحدد الوجهة الصحيحة
فما أنتم فاعلون أو قائلون ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته