المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور عمر عبد الرحمن... منقول



فرج الطحان
02-04-2011, 04:26 PM
الدكتور عمر عبد الرحمن ،
المحتجز في أحد السجون الأمريكية
------------
إلى كل انسان حر أبي من العلماء وأصحاب الرأي والشرفاء
ولكل من في قلبه رحمة وأنسانية ويدافع عن حقوق الأنسان
أن يتحرك ويساهم معنا في حملة الإفراج
عن الدكتور عمر عبدالرحمن.
-----------
من هو الدكتور عمر عبدالرحمن
------
الشيخ بلغ من العمر ثلاثة وسبعون عاماً
فهو من مواليد عام 1938
التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة
وتخرج منها في عام 1965م
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف, وعمل معيداً في الكلية
حصل على رسالة الدكتوراه (العالمية)
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
محنته في مصر
-----
قبض عليه بعد اغتيال الرئيس السادات
وقضت المحكمة ببرائته,
وتم الإفراج عنه في عام 1984م
قبض على الشيخ عدة مرات ومكث
خلال هذه الفترات عدة أشهر,
وقد تعرض الشيخ للتعذيب
على يد زبانية مبارك
-----
الرحلة الأخيرة لأمريكا
-----
• في يوليو 1990وصل الشيخ عمر
إلى الولايات المتحدة
وحصل على الإقامة الدائمة (الجرين كارد)
بصفته إماماً وخطيباً
وظهرت نتائج الدعوة على يد الشيخ عمر بصورة ملحوظة
حتى قال الشيخ أن الإسلام ينتشر في أمريكا
لا أقول كما تسرى النار
في الهشيم ولكن كما تسري الكهرباء في أسلاكها.
• وفي يوليو 1993م صدر قراراً من وزيرة العدل باعتقاله
وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في هذه القضية الملفقة.
• ومن أبرز الاتهامات التي وجهت للشيخ التآمر والتحريض
على اغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك
وهي التهمة التي كانت عقوبتها مدى الحياة

معاملة الشيخ داخل السجون الأمريكية
--------
.. فالشيخ في زنزانة إنفرادية منذ ثمانية عشر عاماً.
.. لا يختلط بأحد من السجناء ولايكلم أحداً ولايتكلم مع أحد.
..ويعاني من عدة أمراض منها
السكر والضغط وضيق في التنفس ولايشعر بأطرافه
ويتحرك على كرسي متحرك منذ فترة.
وهناك رسالة أرسلها الشيخ عمر يذكر فيها
------------
إنهم يحاصرونني حصارا معنوياً أيضا ، حيث يمنعون
عني المترجم والقارئ والراديو والمسجل ..
فلا أسمع أخبارا من الداخل أو الخارج ، وهم يحاصرونني
في السجن الانفرادي فيمنع أحد يتكلم العربية أن يأتي إلي
فأظل طول اليوم والشهر والسنة لا أكلم أحدا ولا يكلمني أحد ..
ولولا تلاوة القرآن لمسني كثير من الأمراض النفسية والعقلية ..
وكذلك من أنواع الحصار أنهم يسلطون
علي ( كاميرا )
ليلا ونهارا
بل يخصصون مراقبة مستمرة علي من الضباط ،
ويستغلون
فقد بصري في تحقيق مآربهم الخسيسة ..
فهم يفتشونني تفتيشا ذاتيا
وعلى أي شيء يفتشون ؟؟
على المخدرات أو المتفجرات ونحو ذلك
وهذا يسيء إلي ويجعلني أود أن تنشق الأرض
ولا يفعلون معي ذلك .
.ولكنها كما قلت الفرصة التي يغتنمونها
ويمرغون بها كرامة المسلم
وعزته في الأرض ، وهم يمنعونني
من صلاة الجمعة والجماعة
والأعياد وأي اتصال بالمسلمين ..
كل ذلك يحرمونني منه ،
ويقدمون المبررات الكاذبة
ويختلقون المعاذير الباطلة ،
وهم يسيئون معاملتي أشد الإساءة .
.ويهملون في شؤوني الشخصية
كالحلق وقص الأظافر بالشهور ،
كذلك يحملونني غسل ملابسي الداخلية
حيث أنا الذي أمر الصابون عليها وأنا أدعكها وأنا أنشرها
وإني لأجد صعوبة في مثل هذا ثم إني لأشعر بخطورة الموقف
فهم لا محالة قاتلي.
----------
وأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن تدعوا كل الأحرار
وذلك للمطالبة بتدخل المشير طنطاوي
والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لدى أمريكا
للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل