المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة سيناريوهات في سوريا



ابو العبد
30-03-2011, 09:25 AM
خلافا لسابقيه، يمكن للرئيس بشار الاسد أن يستخلص الدروس من الثورات التي وقعت ولا تزال تقع في العالم العربي. في اقصى السلم يوجد رئيسا مصر وتونس، اللذان نزلا عن الحكم تقريبا دون صراع. في الطرف الثاني يوجد حاكم ليبيا معمر القذافي، الذي ضرب الثوار دون رحمة، جر بلاده الى حرب أهلية والان يتصدى لمعركة عسكرية دولية. في أعقاب الاضطرابات في سوريا هاكم ثلاثة سيناريوهات محتملة
1- رغم محاولات المعارضة لابقاء الصراع ضد الحكم جاريا، فقد توقف الزخم. القمع الذي تمارسه أجهزة الامن، التي تسيطر عليها الاقلية العلوية، قوي جدا. وخلافا لليبيا، العالم يسكت حيال كمية المصابين الكثيرين، الامر الذي يمس معنويا بمعارضي الحكم. كما أن الجيش، الذي توجد قيادته العليا في يد الطائفة العلوية، بقي مواليا للاسد. الاضطرابات تخبو بسرعة وتترك الاسد في الحكم. وبالتوازي مع سلسلة اصلاحات طفيفة، يصفي الاسد الحساب مع قادة المتظاهرين ومع بؤر المعارضة لحكمه.
2- وعلى نحو يشبه مصر، ليبيا وتونس، في اللحظة التي انكسر فيها حاجز الخوف لا مجال للعودة. المتظاهرون يواصلون الخروج الى الشوارع، رغم كمية المصابين الكبيرة. المسلمون السُنة، اغلبية 70 في المائة في سوريا ملوا الحكم العلوي. الاحتجاج ينتشر ويصل الى دمشق ايضا، قلب الحكم السوري. النظام يحاول رد الحرب، ولكن الجيش، الذي جنوده البسطاء هم سنة، يبدأ بالتفكك. الاسد يفر مع عائلته الى فنزويلا والنظام كله ينهار. سوريا دون الحكم العلوي تنجر الى فترة طويلة من انعدام الاستقرار وفي نهايتها يصعد الى الحكم الاخوان المسلمون، الذين يعتبرون اليوم، حتى من جهة المعارضين العلمانيين، القوة السياسية الاكبر في سوريا.
3ـ وعلى نحو يشبه السيناريو الليبي، يقرر الاسد عدم رفع يديه والاعتزال بل القتال حتى النهاية. الاسد يقدر بان العالم الذي تجند على أي حال للصراع ضد القذافي لا يمكنه، وربما لا يريد ايضا أن يتدخل في ما يجري في سوريا. وامام الاغلبية المطلقة للسنة، يعرض العلويون سيطرة على الوحدات المختارة في الجيش والاستخبارات. السُنة، من جهتهم، يتلقون دعما من خصم سوريا في العالم العربي، وعلى رأسها السعودية. الغرب ايضا يساعد الثوار السُنة ولكن مع البقاء في الظل".

عميت كوهين - "معاريف" الاسرائيلية

بيتولي
30-03-2011, 11:56 AM
السلام عليكم
أظن بأن السيناريو الاول هو الاقرب للتحقق في بلد مثل سوريا تربى الناس فيها على اللادين وعلى وجود مشايخ مطبلين للنظام وجعلوا منه شيخ الاسلام
ووجود قوات من المطبلين من السنة وغيرهم للحصول على مصالحهم الخاصة
والوضع العربي الاسرائيلي واعتبار ان سوريا تتعرض على عدوان خارجي هو الامريكان اسرائيل
وهذا تم ترويجه بنجاح ومع تأييد النظام لحركة حماس والجهاد وحزب الله وأمل اصبح له شعبية بين
الناس على انه نظام (ممانعه) ولا يعرفون مانعرف من انه نظام عماله
الامريكان لا يريدون اشعال جبهة داخلية سوريه تضعهم في موقف لا يحسدون عليه اذا ما اشتدت
قبضة النظام اكثر في اعدام الناس كما حصل في مناطق حوران واعتقال المزيد والصاق التهم الجاهزة من انهم عملاء لاسرائيل او انهم فتح الاسلام الجديد ليتم قتلهم وسحقهم كعملاء عرضوا امن البلاد للخطر

وكما فعل القذافي ووجه اتهامات وكما فعل عبدالله صالح وكما فعلت اليمن تماما يفعل بشار وكما فعلوا جمعا احضر بالامس ما يسمى المؤيدين للنظام(الموظفين والمخبرين)وأعطاهم اجازة ولاء وأنزلهم للشارع وهم الان مسالمون

ولكن اذا ما ازدادت اعداد المحتجين فسينزل هؤلاء ومعهم مساندة الشيوخ وتتم البلطجة بأكثر شدة مما حصل في الاردن وفي ليبيا وفي البحرين واليمن ومصر وتونس
فحسابات الامريكان وعملائهم في سوريا ومع غياب الشارع الواعي على عقيدته السياسية سيتمكن بشار وبسهولة من تحقيق السيناريو الاول مع بعض الاصلاحات لخدمة استقرار نظامه

وليد فهد
30-03-2011, 02:03 PM
لا اريد ان اتكهن بما يحدث في سوريا وذلك لعدم توفر معلومات لدي
لكن اي مشاكل في سوريا من شانها اضعاف حزب اللله وحتى القضاء عليه من جانب امريكا واسرائيل وهذا من شانه زيادة النفوذ الاسرائيلي في لبنان

alquds
31-03-2011, 06:06 PM
الاخ وليد فهد
مع احترامي لرايك فان حزب الله هو البديل عن جيش لبنان الجنوبي وهو الذي يحمي الشريط الجنوبي للبنان ويمنع اي طلقة تخرج من لبنان الاباذنه ولا تنغر بالاعمال العسكرية التي يقوم بها بين حين واخر فهي كاعمال حماس وفتح العسكرية تصب في المشروع الاستعماري للمنطقة واما الهجمة الاعلامية عليه فهي تصب ايضا في نفس المصب الاستعماري وكلها ذر للرماد في العيون وغير حقيقية فحزب الله ياخذ دعمه الكلي من ايران وسوريا وهما من اقذر عملاء امريكا وهما مطواطون على القضية الفلسطينية كباقي الدول العربية