فضائية الحقيقة الدولية واستطلاعاتها المضللة

[بيتولي]

دأبت صحيقة الحقيقة الدولية والتي تروج لنفسها بأنها حازت على المرتبة كذا بين الأكثر متابعة!!
واذا كانت معظم القنوات التي اشتهرت خسرت كثيرا من مالها ومال غيرها من الداعمين من الدول
فإن الحقيقة الدولية تربعت على عرش هذه الصحافة الالكترونية والفضائيات بما تدسه من تضليل للناس
واخرها حول استطلاع المتابعين لها كما تدعي عن الاعتصامات وذلك بعد ما حصل من الاعتداء على الناس حصل في الدول التي تم ازالة حكامها تماما وهو مدعاة للنظر لأن الامريكان يستغلون هذه الاحداث بما فيها من ضرب للمدنيين من قبل الاجهزة الامنية للتدخل لحمايتهم من هذه الأجهزة القمعية
التي تقتل وتضرب بلا حسيب ولا رقيب وتجد الدعم من بلطجية تم اعدادهم مسبقا بطريقة ممنهجة
لهكذا حالات .
ثم تنبري فضائيات وصحف بحجة الدفاع عن الانظمة او الحكام واجهزتهم الامنية فتشجع هذه الاجهزة
على الاستمرار في القمع والضرب والقتل خوف الفتنة ولأن هؤلاء المعتصمين لهم اجندة خارجية
ويتكرر السيناريو نفسه بأن ينفجر الناس نتيجة لهذا القمع والقتل والضرب فيبدؤون بمقاومة الاجهزة القمعية بما استطاعوا من وسائل حتى الوصول الى الاستعانة بالجيش ثم بالامريكان لأنهم هم الوحيدون القادرون تحت مظلة الامم المتحدة وحقوق الانسان من التدخل في بلادنا بحجة الدفاع عن المدنييين الذين يتم قمعهم وقتلهم دون ان يرف للاجهزة الامنية جفن لأنهم عباد مأمورون ممن أعلى منهم رتبة فتبدأ أمريكا بتهديد هؤلاء القادة بمحاكمتهم بجرائم حرب ثم يتحول بعض منهم للمتظاهرين
السلميين (سلمية سلمية)
ويخلعون الرتب ويلحق بهم على فترات آخرين غيرهم ,,وتصبح البلاد بين ثائر وعسكر قديم ويشتد القمع والقتل للدفاع عن الحكم من هؤلاء الاشرار الذين خانوا الأوطان واستعانوا بالامريكان لتدمير بلدهم وجيشه(كما حصل في ليبيبا )وقريبا في سوريا واليمن
وأعرض هنا ما كتبه صديق لي للحقيقة الدولية ولم يقبل الرقيب نشره حول الاستطلاع عن رضا الاردنيين بالاعتصامات التي تحصل الان هناك بمعدل يومي,,
يقول صديقي ان الكثيرين علقوا على الموضوع ولم يحذف لهم بالرغم من تفاهة ما يكتبون ,وقال صديقي ان ما يكتب هو في اغلبه قبلية بغيضة وتعصب لما يسمى الوطن والذي يبرأ من هؤلاء
الذين يخلعون الدين من أجل حفنة نقود او تراب
وهذا موضوع صديقي المحذوف كما وصلني موجها لرئيس مجلس الادارة زكريا الشيخ :

عزيزي المحترم المكرم زكريا الشيخ حفظه الله
الاستطلاع علميا على صفحات الحقيقة الدولية وأنت في برنامجك
تعليلة تظهر بوضوح اصطفاف الحقيقة الدولية مع البلطجية او من
يسمون انفسهم وطنيين وفعلوا فعلتهم النكراء وضربوا المعتصمين
ولو كان معهم سلاحا لاستخدموه في ظل غطاء امني واضح
فللأمانة يا اخي الكريم عليك ان تكون بمحطتك حياديا اولا ثم تطرح
ما تشاء من استطلاعات
وثانيا يا أخي وبعد أن اظن بك حسن النية
فهل تقبل الاستطلاع هذا بما سينتج عنه بعد الذي حصل من هجوم على الناس المعتصمين وبعد تجييش البعض الاخر من المواطينن ضد اظهار اي مطالبة بحق
أو نهيا عن ظلم ؟؟؟
أخي الكريم ان الله يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور فيا أخي كما تعلم اذا شاء الله ان يجعل من الكرة الارضية دكا جعلها بين الكاف والنون
وما هي كل الاردن مقارنة بمشيئة الله وأتصور زلازالا كما حصل في اليابان حديثا , لو حصل في الاردن لن يبقى منها شيء
فهل نحن معصومون او هل الأمن معصوم
أخي الكريم في كل الدول التي حصل بها تغييرات شاهدنا كيف ارتبط ذهن الناس على مختلف بلدانهم بأن الظلم مرتبط بأجهزة معينة ,,
فهل تريدنا ان نصدق بأن الذين ضربوا الناس هم ناس شرفاء او يتصرفون بمحض فرديتهم ؟؟
وهل تظن بأن من يعتقل الناس ويعذبهم هو شخص يتصرف بنفسه ودون اوامر من جهات اعلى منه؟؟
أخي الكريم أرجوا ان تبقى الحقيقة الدولية ان كانت لها شيء من اسمها
على الحقيقة والحق
ولا تتجاوز على وعي الناس لأن الناس اليوم محكومون فمن يدري فقد يكون اشخاصا مثلك يوما ولهم محطة ويتم دعمها من جهة اقوى من الجهة التي تدعمك وتؤيدك
فهل تقبل بأن تروج أكاذيب عنك وعن محطتك او تلغي محطتك لأنها كانت تمارس ما تمارسه الان من ما تسميه استطلاعات تفرق ولا تجمع وتؤلب الناس على بعض ولا شك عندي انك محاسب ان تم قتل الناس اذا اعتصموا مرة اخرى اذا كان مؤكدا
أن الدستور يسمح لهم بذلك
والا المؤيدين للحكومة لماذا يحتاجون اصلا للخروج في مسيرات ؟؟؟
فالحكومة هي تحكم كل الناس فاذا كانت فئة تشعر بالظلم تطالب بالانصاف فماذا تريد الجهة المؤيدة اذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست تريد ابقاء الظلم وليس المطالبة برفعه؟؟
تحياتي لك أخي والله الموفق