بيتولي
18-03-2011, 07:24 AM
الحمد لله وكفي
لا شك عندي ان الامريكان هم من يسيطرون تماما على الوضع في الخليج بكل ما فيه وقواعدهم ظاهرة للعيان في كل الدول وعملائهم لا يخشون الشعوب ويرتبطون بمعاهدات طويلة الأمد مع أمهم امريكا.
كيف لا والنفط هو العلاقة الوحيدة للود بين امريكا وعملائها في الخليج
ولكن مع اندلاع حملة امريكا لتغيير بعض الانظمة العربية الطاغوتية لصالح الديمقراطية وجعل الحكم يعتمد
في بقائه على مؤسسات المجتمع المدني وجعل مطالبات الناس تتجه بهذا الاتجاه ليكون مطلب الديمقراطية
من الشعوب وليس من التدخل العسكري كما حصل في الافغان وفي العراق.
نلاحظ وضعا مختلفا في الخليج ويتحول الامر الى شيعة يطالبون بولاية الفقيه وفي المقابل نظاما سنيا
يحشد سنة البحرين في حلف مع النظام وكأن النظام سلفي ويطبق مذهب ابن حنبل في الحكم وتصارع
محطات مثل صفا ووصال وغيرها لابراز ظاهرة الصفويين وأبناء المتعة !!!
وصب النار على البنزين ليشتعل موضوع شيعة سنة أكثر وأكثر ثم تتدخل دولة الوهابية السعودية أو هكذا
يريد الاعلام اظهارها وتتدخل بقوات درع الجزيرة التي تم تصميمها لحفظ الامن الخليجي ضد التحركات
الشعبية وحفاظا على البترول كي لا يقتسمه الشعب مع الانظمة .
فيتشكل رأي عام ضد الشيعة ويصبح قتلهم في الشوارع بالرصاص الحي أمر مباح ومطلب شعبي!!!
ويتم تصدير هذا القمع والوحشية كرأي عام ضد اي تحرك في اي دولة خليجية وغير خليجية ولا تتدخل
الامم المتحدة كما تدخلت لحماية الثوار في ليبيا ويبقى الامر داخلي هنا ودرع الجزيرة مرضي عنه ..
وعليه سيكون مصير اي حركة ضد الظلم في العالم العربي بعد قمع الشيعة هي مطلب شعبي للحفاظ على
ولاة الامر المسلمين جدا بنسبة 99% كما هو ملك البحرين وعلي عبدالله صالح الذي يحارب ايضا شيعة
هم الحوثيين وخوارج برأي علماء السلفية المدخلية هم تنظيمات السنة بشكل عام والقاعدة خصوصا..
وهم نفسهم من يساند القذافي باصدار الفتاوى بحرمة التظاهر ضد ولي الامر خوف الفتنة!!!
فهل لأمريكا علاقة بكل هذه الامور الداخلية؟؟؟
ولماذا لا تظهر امريكا سخطها من قمع المتظاهرين في اليمن والبحرين وتسخر العالم لحماية السكان المدنيين
من بطش السلطات وتصدر قرارات اممية حفاظا على ارواح هي نفسها ارواح مظاليم ليبيا فما الفرق؟؟
أظن أن الظاهر من كل هذا ان امريكا لا تريد التغيير في الخليج وخصوصا المملكات التي تدر على دافع
الضرائب الامريكي السمن والعسل والذهب , وعلى الخصوص مملكة آل سعود ويبدو أن امريكا تستخدم
آل سعود كمخرز يفقأ عين اي شخص ينظر اليهم كسراق وحرامية وعملاء وهم يد أمريكا الضاربة حتى
الان لحفظ امن الخليج وضمان تدفق نهر البترول الى مخازن الجيش الامريكي في صحاري امريكا
وقواعدهم المنتشرة في الكرة الارضية
وما زالت الاحتجاجات الديمقراطية مستمرة!!!!
تحياتي
لا شك عندي ان الامريكان هم من يسيطرون تماما على الوضع في الخليج بكل ما فيه وقواعدهم ظاهرة للعيان في كل الدول وعملائهم لا يخشون الشعوب ويرتبطون بمعاهدات طويلة الأمد مع أمهم امريكا.
كيف لا والنفط هو العلاقة الوحيدة للود بين امريكا وعملائها في الخليج
ولكن مع اندلاع حملة امريكا لتغيير بعض الانظمة العربية الطاغوتية لصالح الديمقراطية وجعل الحكم يعتمد
في بقائه على مؤسسات المجتمع المدني وجعل مطالبات الناس تتجه بهذا الاتجاه ليكون مطلب الديمقراطية
من الشعوب وليس من التدخل العسكري كما حصل في الافغان وفي العراق.
نلاحظ وضعا مختلفا في الخليج ويتحول الامر الى شيعة يطالبون بولاية الفقيه وفي المقابل نظاما سنيا
يحشد سنة البحرين في حلف مع النظام وكأن النظام سلفي ويطبق مذهب ابن حنبل في الحكم وتصارع
محطات مثل صفا ووصال وغيرها لابراز ظاهرة الصفويين وأبناء المتعة !!!
وصب النار على البنزين ليشتعل موضوع شيعة سنة أكثر وأكثر ثم تتدخل دولة الوهابية السعودية أو هكذا
يريد الاعلام اظهارها وتتدخل بقوات درع الجزيرة التي تم تصميمها لحفظ الامن الخليجي ضد التحركات
الشعبية وحفاظا على البترول كي لا يقتسمه الشعب مع الانظمة .
فيتشكل رأي عام ضد الشيعة ويصبح قتلهم في الشوارع بالرصاص الحي أمر مباح ومطلب شعبي!!!
ويتم تصدير هذا القمع والوحشية كرأي عام ضد اي تحرك في اي دولة خليجية وغير خليجية ولا تتدخل
الامم المتحدة كما تدخلت لحماية الثوار في ليبيا ويبقى الامر داخلي هنا ودرع الجزيرة مرضي عنه ..
وعليه سيكون مصير اي حركة ضد الظلم في العالم العربي بعد قمع الشيعة هي مطلب شعبي للحفاظ على
ولاة الامر المسلمين جدا بنسبة 99% كما هو ملك البحرين وعلي عبدالله صالح الذي يحارب ايضا شيعة
هم الحوثيين وخوارج برأي علماء السلفية المدخلية هم تنظيمات السنة بشكل عام والقاعدة خصوصا..
وهم نفسهم من يساند القذافي باصدار الفتاوى بحرمة التظاهر ضد ولي الامر خوف الفتنة!!!
فهل لأمريكا علاقة بكل هذه الامور الداخلية؟؟؟
ولماذا لا تظهر امريكا سخطها من قمع المتظاهرين في اليمن والبحرين وتسخر العالم لحماية السكان المدنيين
من بطش السلطات وتصدر قرارات اممية حفاظا على ارواح هي نفسها ارواح مظاليم ليبيا فما الفرق؟؟
أظن أن الظاهر من كل هذا ان امريكا لا تريد التغيير في الخليج وخصوصا المملكات التي تدر على دافع
الضرائب الامريكي السمن والعسل والذهب , وعلى الخصوص مملكة آل سعود ويبدو أن امريكا تستخدم
آل سعود كمخرز يفقأ عين اي شخص ينظر اليهم كسراق وحرامية وعملاء وهم يد أمريكا الضاربة حتى
الان لحفظ امن الخليج وضمان تدفق نهر البترول الى مخازن الجيش الامريكي في صحاري امريكا
وقواعدهم المنتشرة في الكرة الارضية
وما زالت الاحتجاجات الديمقراطية مستمرة!!!!
تحياتي