ابواحمد
13-03-2011, 09:34 PM
الذين لم يقرأوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراقمن احتلال وتقسيم أمرًا مفاجئًا جاء وليد الأحداث التي أنتجته،وما يحدثالآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب، ولكن الحقيقة الكبري أنهم نسوا أن ما يحدثالآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونيةوالصليبية العالمية؛لتفتيت العالم الإسلامي،وتجزئته وتحويله إلي"فسيفساء ورقية" يكون فيه الكيان الصهيوني السيد المطاع، وذلك منذ إنشاء هذاالكيان الصهيوني علي أرض فلسطين 1948م،وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرةلـ"برنارد لويس" فإننا نهدف إلي تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين همعماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها،والذين تعرضوا لأكبر عملية"غسيل مخ" يقوم بها فريق يعمل بدأب؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصمتلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة" رغم ما نراه رأي العين ماثلاًأمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان،والبقية آتية لاريب إذا غفلنا. وحتي لا ننسي ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث فيالمستقبل، فيكون دافعًا لنا علي العمل والحركة؛ لوقف الطوفان القادم. برناردلويس" من هو؟
العراب الصهيوني. أعدي أعداء الإسلام علي وجه الأرض. حيي بن أخطب العصر الحديث،والذي قاد الحملة ضدالإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة؛ ليحرض الجزيرة العربية كلها عليقتال المسلمين والتخلص من رسولهم. صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربيوالإسلامي من باكستان إلي المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية. ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916م،وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهوديالديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية.
تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعملفيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،كتب "لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلاموالمسلمين؛حيث اعتبر مرجعًا فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلاميمتعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول الإسماعيلية،والناطقة، والقرامطة، وكتب فيالتاريخ الحديث نازعًا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه: إنبرنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير منالذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب علي الإرهاب؛حتيإنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة. قالت نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملاتالصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية علي بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّامفهومًا علي الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة،
وأنه من السخف الاعتذارعنها. رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكرالمحافظ" صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو مَن قدَّم التعبير أولاً إليالخطاب العام، ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996ميشير المؤلف إلي فقرةرئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان جذور الغضب الإسلامي، قالفيها:"هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنهابالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي،وحاضرنا العلماني،والتوسع العالمي لكليهما". طوَّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسيللمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلي أن لويس ظلَّ طوال سنوات "رجل الشئون العامة"،كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.
في 1 /5 /2006م ألقي "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوشالابن" خطابًا يكرِّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛حيثذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلي واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرقالأوسط. لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألَّف 20كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و"الصدام بين الإسلاموالحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام" و"حرب مندسة وإرهاب غيرمقدس". لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة فيالقارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعدَّاه إلي القيام بدور العراب الصهيونيالذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم فيالعداء الشديد للإسلام والمسلمين،وقد شارك لويس في وضع إستراتيجية الغزوالأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن"لويس" كان مع الرئيسبوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين علي إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركزالاقتصادي العالمي،وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التيضمَّنها في مقولات "صراع الحضارات" و"لإرهاب الإسلامي". في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص:
"إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدونفوضويون،لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضربموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات،وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّالسليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم،
وتدمير ثقافتهم الدينيةوتطبيقاتها الاجتماعية،وفي حال قيام
العراب الصهيوني. أعدي أعداء الإسلام علي وجه الأرض. حيي بن أخطب العصر الحديث،والذي قاد الحملة ضدالإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة؛ ليحرض الجزيرة العربية كلها عليقتال المسلمين والتخلص من رسولهم. صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربيوالإسلامي من باكستان إلي المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية. ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916م،وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهوديالديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية.
تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعملفيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،كتب "لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلاموالمسلمين؛حيث اعتبر مرجعًا فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلاميمتعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول الإسماعيلية،والناطقة، والقرامطة، وكتب فيالتاريخ الحديث نازعًا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه: إنبرنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير منالذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب علي الإرهاب؛حتيإنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة. قالت نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملاتالصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية علي بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّامفهومًا علي الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة،
وأنه من السخف الاعتذارعنها. رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكرالمحافظ" صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو مَن قدَّم التعبير أولاً إليالخطاب العام، ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996ميشير المؤلف إلي فقرةرئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان جذور الغضب الإسلامي، قالفيها:"هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنهابالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي،وحاضرنا العلماني،والتوسع العالمي لكليهما". طوَّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسيللمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلي أن لويس ظلَّ طوال سنوات "رجل الشئون العامة"،كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.
في 1 /5 /2006م ألقي "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوشالابن" خطابًا يكرِّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛حيثذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلي واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرقالأوسط. لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألَّف 20كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و"الصدام بين الإسلاموالحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام" و"حرب مندسة وإرهاب غيرمقدس". لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة فيالقارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعدَّاه إلي القيام بدور العراب الصهيونيالذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم فيالعداء الشديد للإسلام والمسلمين،وقد شارك لويس في وضع إستراتيجية الغزوالأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن"لويس" كان مع الرئيسبوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين علي إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركزالاقتصادي العالمي،وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التيضمَّنها في مقولات "صراع الحضارات" و"لإرهاب الإسلامي". في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص:
"إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدونفوضويون،لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضربموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات،وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّالسليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم،
وتدمير ثقافتهم الدينيةوتطبيقاتها الاجتماعية،وفي حال قيام