الأمة تريد نظام الإسلام.. ولا تريد أنظمة الجاهلية

[عبد الواحد جعفر]

الأخوة الكرام..
نجحت محطة الجزيرة في تغطية الثورة التونسية والثورة المصرية نجاحاً كبيراً، لكنها كانت تغطية كما تريدها الجزيرة.. لا كما هو واقعها أو كما يريدها أبناء الأمة الإسلامية..
الجزيرة تريد تغطية الثورة على أنها ثورة شعب ضد حاكم مستبد وحسب..
تريد تغطية الثورة على أنها ثورة على الاستبداد مطالبة بالديموقراطية..
ثورة لا تريد دولة إسلامية وإنما دولة "مدنية"..
دولة "الحرية" و"حقوق الإنسان" و"التعددية السياسية" و"المجتمع المدني".. وبمعنى آخر دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة.. ونحن نقول لها..
لا نريد نماذج حكم مستوردة من الغرب أو الشرق..
لا نريد ديموقراطية الغرب الكاذبة..
لا نريد دولة دينية ثيوقراطية..
ولا دولة مدنية علمانية..
نريد دولة إسلامية.. تكون العقيدة الإسلامية أساسها.. والأحكام الشرعية قانونها.. وحمل التابعية معيار استحقاق الحقوق..
وإلى نصارى مصر نقول لهم..
أنتم أهل ذمتنا.. لكم ما لنا من الإنصاف وعليكم ما علينا من الانتصاف..
وتظللنا جميعا دولة الإسلام..
هذا ما تريده الأمة يا قناة الجزيرة..
ولا تريد أبداً دولتك "المدنية" العلمانية التي تفصل الإسلام عن الدولة..
مع خالص التحية للجميع

[سياسي]

لابد من تحويل فكرة تحكيم الاسلام من مجرد أمنيات لدى الناس إلى مطلب حقيقي يتوقف عليه الموت و الحياة ولابد أن يدرك الناس ان الامر ليس بالمسحتيل وهذه وظيفة الحزب المبدأي الذي يعمل على أن يكون بوتقة تصهر الناس وذلك من خلال بناء قاعدة شعبية... فاليعمل الشباب على كسب الشعب لفكرة الحزب وليس كسب الشعب للحزب بل لفكرة الحزب وتشكيل منهم حلقات مؤيدن ولو وضعنا طوبة فوق طوبة حتى يكتمل بناء قاعدة شعبية تأخذ على عاتقها هيب والحزب ايجاد الاسلام في معترك الحياة.
فالامر بات واضحا هو بناء قاعدة شعبية عن طريق الاتصال الحي بالامة و تشكيل حلقات المؤيدين و الانصار وتهيئة ثقافة خاصة بهم بحيث يصبحوا من قوة الحزب الفعلية وإن لم يكونوا من تشكيلاته الادارية.

على الشباب أن يتقنوا فن صناعة التيارات الفكرية في المجتمع التي من الصعب اقتلاعها وهذا لا يكون إلا بطرح الافكار الاساسية عن الحياة وجعلها شغل الشباب الشاغل حتى يتسطعوا أن يقنعوا الجماهير فيها ...
وللحديث بقية إن شاء الله