سيفي دولتي
25-02-2011, 12:50 PM
حكاية الصنـــــــــــم !!
في غياهب الانحطاط الفكري وغياب القيم المثلى وتعطيل البشر لعقولهم التي أكرمهم الله بها تداعى كبير القوم غلى عجين التمر فصنع منه شبيها للبشر وأمر بتعظيمه حد العبادة فأصبح البشري يقدم القربات للتمر المعجون على هيئته البشرية دونما وعي أو إدراك لمدى نفع التمر المعجون أو ضرره للبشر !! قلت لكم لقد انحط الفكر وغاب العقل واندثرت كل القيم السامية المثلى !! كان هذا في وقت لم تكن في حضارة فقد عذرناه ذلك البشري الذي تفتقت نباهته حد العبادة التمرية , وعندما استنارت الأرض بنور خالقها وأصبح للبشري ديانة واهتدى لخالقه كان لزاما عليه إعمال عقله لأنها أوامر الرب الحقيقي والإله الأزلي والخالق الأبدي وليست من التمر المعجون الذي تطور في زماننا إلى بشر حقيقيين يلبسون لباس البشر ويأكلون مأكل البشر ويمشون بين البشر !! بل إنهم يضرطون ضرط البشر ويدخلون الخلاء ويرفعون وراءهم ( السيفونات ) !! ولكنهم بقدرة قادر منزهون عن البشر !! .
كم كان البشري عاقلا عندما عبد التمر وعند جوعه يأكل من ربه وإلهه !! ويح البشري اليوم الذي يعبد بشريا وعند جوعه فإنه لا يستطيع أكل ربه !! بل إنه ربه يتفنن في قتله جوعا !! ويتمادى الرب الصنمي البشري حين يبدأ بسحق العابد كحشرة أو أقل من ذلك !! .
في حضارتنا العربية وصل الأرباب إلى ثلاثة وعشرين ربا , كل واحد منهم له لهجته الخاصة وموازينه المعتبرة وفي كل منطقة له صور ونياشين ومتاحف تحفظ له هرطقاته على العباد !! , كلهم منزهون عن نقائص العباد !! كلهم ترفع له التحية , كلهم مخبول وصل إلى جنون عظمته الزائفة أصلا !! .
هذه الأصنام بدأ تتهاوى وبدأ العباد يزأرون في وجةههم واحدا تلو الآخر , فجأة ودون سابق إنذار أصبح الأرباب طغاة !!! وبات الأرباب زناة ليل !! وكلابا ضالة !! أضحى الأرباب ظلمة جهلة تافهون !! فجأة يا هؤلاء باتوا بلا سقوف أو حدود أو نياشين حتى متاحفهم تعرضت للنهب وسيفوناتهم بلا حبال !! بات الأرباب أعداء ويا ليت الأعراب وعوا هذا قبل أن يعبدوهم !! أيها العباد المخلصون , أنتم الثورة وأنتم بارقة الأمل .
عذرا يا سفاهة القلم ودياجين الثورة ولعبة الأمم ولكنهم الأصنام ولشؤونهم أحكام !
في غياهب الانحطاط الفكري وغياب القيم المثلى وتعطيل البشر لعقولهم التي أكرمهم الله بها تداعى كبير القوم غلى عجين التمر فصنع منه شبيها للبشر وأمر بتعظيمه حد العبادة فأصبح البشري يقدم القربات للتمر المعجون على هيئته البشرية دونما وعي أو إدراك لمدى نفع التمر المعجون أو ضرره للبشر !! قلت لكم لقد انحط الفكر وغاب العقل واندثرت كل القيم السامية المثلى !! كان هذا في وقت لم تكن في حضارة فقد عذرناه ذلك البشري الذي تفتقت نباهته حد العبادة التمرية , وعندما استنارت الأرض بنور خالقها وأصبح للبشري ديانة واهتدى لخالقه كان لزاما عليه إعمال عقله لأنها أوامر الرب الحقيقي والإله الأزلي والخالق الأبدي وليست من التمر المعجون الذي تطور في زماننا إلى بشر حقيقيين يلبسون لباس البشر ويأكلون مأكل البشر ويمشون بين البشر !! بل إنهم يضرطون ضرط البشر ويدخلون الخلاء ويرفعون وراءهم ( السيفونات ) !! ولكنهم بقدرة قادر منزهون عن البشر !! .
كم كان البشري عاقلا عندما عبد التمر وعند جوعه يأكل من ربه وإلهه !! ويح البشري اليوم الذي يعبد بشريا وعند جوعه فإنه لا يستطيع أكل ربه !! بل إنه ربه يتفنن في قتله جوعا !! ويتمادى الرب الصنمي البشري حين يبدأ بسحق العابد كحشرة أو أقل من ذلك !! .
في حضارتنا العربية وصل الأرباب إلى ثلاثة وعشرين ربا , كل واحد منهم له لهجته الخاصة وموازينه المعتبرة وفي كل منطقة له صور ونياشين ومتاحف تحفظ له هرطقاته على العباد !! , كلهم منزهون عن نقائص العباد !! كلهم ترفع له التحية , كلهم مخبول وصل إلى جنون عظمته الزائفة أصلا !! .
هذه الأصنام بدأ تتهاوى وبدأ العباد يزأرون في وجةههم واحدا تلو الآخر , فجأة ودون سابق إنذار أصبح الأرباب طغاة !!! وبات الأرباب زناة ليل !! وكلابا ضالة !! أضحى الأرباب ظلمة جهلة تافهون !! فجأة يا هؤلاء باتوا بلا سقوف أو حدود أو نياشين حتى متاحفهم تعرضت للنهب وسيفوناتهم بلا حبال !! بات الأرباب أعداء ويا ليت الأعراب وعوا هذا قبل أن يعبدوهم !! أيها العباد المخلصون , أنتم الثورة وأنتم بارقة الأمل .
عذرا يا سفاهة القلم ودياجين الثورة ولعبة الأمم ولكنهم الأصنام ولشؤونهم أحكام !