ابواحمد
15-02-2011, 09:26 PM
الغموض يكتنف زيارتها هيلاري كيلنتون تصل إلى صنعاء المصدر : منتديات مرخة
وصلت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء 11/1/2011م إلى العاصمة صنعاء في زيارة قصيرة لليمن, طبقا لما أوردته وكالة أنباء سبأ.
وتأتي زيارة كلنتون في الوقت الذي يزور فيه اليمن الرئيس التركي عبد الله غول.
وكانت كلنتون في زيارة لعدد من دول المنطقة, إلا أن زيارتها لليمن جاءت بشكل مفاجئ, فيما لا يزال الغموض يكتنف القضايا التي ستناقشها مع الجانب اليمني.
مصادر خاصة قالت في وقت سابق لـ"مأرب برس" إن كلنتون ستشرف على اتفاق بشأن الانتخابات البرلمانية (http://www.marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=30028) المزمع إجراؤها في أبريل القادم, إضافة إلى بناء قواعد عسكرية أمريكية في كل من مأرب وشبوة وأبين وحضرموت وجزيرة سقطرى؛ بقصد مكافحة الإرهاب, فيما كان مصدر أمني يمني قد نفى, أمس الاثنين, ما أوردته تقارير صحفية غربية عن وجود قرار لدى صنعاء بإنشاء معسكرات للجيش البريطاني والأمريكي داخل اليمن لتدريب القوات اليمنية في حربها مع تنظيم القاعدة والحركات المسلحة، وقال إن هذه المعلومات "تندرج في إطار الحملة الإعلامية المشوشة والظالمة التي دأبت على محاولة النيل من اليمن وتشويه صورته".
نقلا عن موقع المصدر أون لاين:
اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بقيادات أحزاب المعارضة اليمنية مساء اليوم في مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء. وبدأ السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين الاجتماع بإلقاء كلمة ترحيبية، عبر فيها عن رغبة وزيرة الخارجية في فهم الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة باليمن، خلال زيارتها الحالية إلى صنعاء. ومن المتوقع أن تبذل الوزيرة الأمريكية جهوداً في حل الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة. ولم يسمح للصحفيين بمواصلة حضور الاجتماع، الذي سيستمر أكثر من ساعة، والذي حضره الرئيس الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك محمد عبدالملك المتوكل، وعبدالوهاب الآنسي أمين عام الإصلاح، ومحمد سالم باسندوة رئيس لجنة الحوار الوطني، وحسن زيد أمين عام حزب الحق، وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري، وأبو بكر باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، والأمين العام المساعد لحزب البعث أحمد حيدر.
بينما حضر من الجانب الأمريكي، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان، والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين والسفيرة المفوضة ميلان فيرفير. وقبل دخول السفيرة الأمريكية، وقفت نحو دقيقة كاملة والسفير يتحدث إليها قبل أن تدخل إلى غرفة الاجتماعات، وتصافح قيادات المشترك هي ومساعدها والسفير الأمريكي.
وعقد الاجتماع في غرفة تسمى "المفرج" وهي غرفة تقع في الطابق الرابع بمنزل السفير الأمريكي داخل حرم السفارة الأمريكية. ووصلت كلينتون مع مساعدها جيفري فيلتمان ظهر اليوم إلى العاصمة صنعاء في زيارة غير معلنة، التقت خلالها الرئيس علي عبدالله صالح (http://almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=14949).
من مقابلة للقيادي الاصلاحي اليمني عبد الوهاب الانسي مع صحيفة الزمان اللندنية:
قال القيادي الأبرز في تكتل المعارضة اليمنية عبد الوهاب الانسي ان المعارضة تعكف هذه الأيام على البحث عن قيادي بديل للرئيس صالح لتولي رئاسة اليمن خلال الفترة المقبلة موضحا ان ذلك جاء بناء على طلب تقدمت به الإدارة الأمريكية عبر وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون إلى المعارضة خلال زيارتها الأخيرة لليمن .ولكن المعارضة اليمنية اجمعت على ضرورة استمرار الحوار وترفض البحث عن بديل للرئيس علي عبد الله صالح خشية خوفا على مصالحها.
وكشف الانسي عن ذلك في حديث له اليوم مع صحيفة "الزمان" اللندنية وقال ان المعارضة اليمنية سترسل ردها علي طلب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال اجتماعها بممثلين عنها حول تولي رئيس جديد لليمن بعد فترة انتقالية عبر السفير اليمني في صنعاء.
وقال الآنسي: ان كلينتون طرحت هذا الموضوع خلال اللقاء الذي تم مساء أمس الأول مع المعارضة خلال زيارتها إلى صنعاء. وقال الآنسي ان هذا الموضوع لم يجر بحثه بشكل مفصل.
وقال: سنرد علي ذلك عبر السفير اليمني في صنعاء.
وقال الآنسي ان كلينتون قالت خلال لقائها ان مثل هذه الفترة الانتقالية ستكون لها استحقاقات صعبة وعلي المعارضة اليمنية تحمل ذلك.
وأكد الآنسي ان محاولات حزب المؤتمر الوطني الحاكم يعزل التجمع اليمني للإصلاح عن أحزاب اللقاء المشترك عبر تقديم الإغراءات له والضغط عليه لإقناعه بالمشاركة في الانتخابات لن يكتب لها النجاح.
وقال الآنسي لـ(الزمان) ان ممثلي أحزاب المعارضة ابلغوا كلينتون ان حل مشاكل اليمن يكمن فيما توصل إليه حوار اللجنة التي ترأسها نائب رئيس الجمهورية عبدالكريم الارياني وانجاز برنامج الإصلاح الذي تم الاتفاق عليه مع الحزب الحاكم.
وأضاف: ان كلينتون ابلغنا ان الحل في اليمن لن يكون امنيا عكس ما يشاع وإنما تري ان ذلك الحل يجب ان يوازن الجانب الأمني مع التنمية الاقتصادية والاجتماع والإصلاح. وأكد الآنسي ان كلينتون شددت علي تمسك الولايات المتحدة بالديمقراطية.
وردا علي سؤال لـ(الزمان) حول طرح مشكلة الجنوب علي كلينتون قال الآنسي: لم نطرح ذلك علي وزير الخارجية الأمريكية. وقال نري ان حل مشكلة الجنوب يجب ان تكون من خلال إجراء انتخابات جديدة. مؤكدا ان كلينتون شددت في إشارة إلي المرحلة الانتقالية قبل اختيار رئيس جديد علي صعوبات المرحلة الانتقالية المتوقعة التي اقترحتها. وأكدت ضرورة تحلي الجميع بالصبر".
وصلت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء 11/1/2011م إلى العاصمة صنعاء في زيارة قصيرة لليمن, طبقا لما أوردته وكالة أنباء سبأ.
وتأتي زيارة كلنتون في الوقت الذي يزور فيه اليمن الرئيس التركي عبد الله غول.
وكانت كلنتون في زيارة لعدد من دول المنطقة, إلا أن زيارتها لليمن جاءت بشكل مفاجئ, فيما لا يزال الغموض يكتنف القضايا التي ستناقشها مع الجانب اليمني.
مصادر خاصة قالت في وقت سابق لـ"مأرب برس" إن كلنتون ستشرف على اتفاق بشأن الانتخابات البرلمانية (http://www.marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=30028) المزمع إجراؤها في أبريل القادم, إضافة إلى بناء قواعد عسكرية أمريكية في كل من مأرب وشبوة وأبين وحضرموت وجزيرة سقطرى؛ بقصد مكافحة الإرهاب, فيما كان مصدر أمني يمني قد نفى, أمس الاثنين, ما أوردته تقارير صحفية غربية عن وجود قرار لدى صنعاء بإنشاء معسكرات للجيش البريطاني والأمريكي داخل اليمن لتدريب القوات اليمنية في حربها مع تنظيم القاعدة والحركات المسلحة، وقال إن هذه المعلومات "تندرج في إطار الحملة الإعلامية المشوشة والظالمة التي دأبت على محاولة النيل من اليمن وتشويه صورته".
نقلا عن موقع المصدر أون لاين:
اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بقيادات أحزاب المعارضة اليمنية مساء اليوم في مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء. وبدأ السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين الاجتماع بإلقاء كلمة ترحيبية، عبر فيها عن رغبة وزيرة الخارجية في فهم الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة باليمن، خلال زيارتها الحالية إلى صنعاء. ومن المتوقع أن تبذل الوزيرة الأمريكية جهوداً في حل الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة. ولم يسمح للصحفيين بمواصلة حضور الاجتماع، الذي سيستمر أكثر من ساعة، والذي حضره الرئيس الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك محمد عبدالملك المتوكل، وعبدالوهاب الآنسي أمين عام الإصلاح، ومحمد سالم باسندوة رئيس لجنة الحوار الوطني، وحسن زيد أمين عام حزب الحق، وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري، وأبو بكر باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، والأمين العام المساعد لحزب البعث أحمد حيدر.
بينما حضر من الجانب الأمريكي، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان، والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين والسفيرة المفوضة ميلان فيرفير. وقبل دخول السفيرة الأمريكية، وقفت نحو دقيقة كاملة والسفير يتحدث إليها قبل أن تدخل إلى غرفة الاجتماعات، وتصافح قيادات المشترك هي ومساعدها والسفير الأمريكي.
وعقد الاجتماع في غرفة تسمى "المفرج" وهي غرفة تقع في الطابق الرابع بمنزل السفير الأمريكي داخل حرم السفارة الأمريكية. ووصلت كلينتون مع مساعدها جيفري فيلتمان ظهر اليوم إلى العاصمة صنعاء في زيارة غير معلنة، التقت خلالها الرئيس علي عبدالله صالح (http://almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=14949).
من مقابلة للقيادي الاصلاحي اليمني عبد الوهاب الانسي مع صحيفة الزمان اللندنية:
قال القيادي الأبرز في تكتل المعارضة اليمنية عبد الوهاب الانسي ان المعارضة تعكف هذه الأيام على البحث عن قيادي بديل للرئيس صالح لتولي رئاسة اليمن خلال الفترة المقبلة موضحا ان ذلك جاء بناء على طلب تقدمت به الإدارة الأمريكية عبر وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون إلى المعارضة خلال زيارتها الأخيرة لليمن .ولكن المعارضة اليمنية اجمعت على ضرورة استمرار الحوار وترفض البحث عن بديل للرئيس علي عبد الله صالح خشية خوفا على مصالحها.
وكشف الانسي عن ذلك في حديث له اليوم مع صحيفة "الزمان" اللندنية وقال ان المعارضة اليمنية سترسل ردها علي طلب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال اجتماعها بممثلين عنها حول تولي رئيس جديد لليمن بعد فترة انتقالية عبر السفير اليمني في صنعاء.
وقال الآنسي: ان كلينتون طرحت هذا الموضوع خلال اللقاء الذي تم مساء أمس الأول مع المعارضة خلال زيارتها إلى صنعاء. وقال الآنسي ان هذا الموضوع لم يجر بحثه بشكل مفصل.
وقال: سنرد علي ذلك عبر السفير اليمني في صنعاء.
وقال الآنسي ان كلينتون قالت خلال لقائها ان مثل هذه الفترة الانتقالية ستكون لها استحقاقات صعبة وعلي المعارضة اليمنية تحمل ذلك.
وأكد الآنسي ان محاولات حزب المؤتمر الوطني الحاكم يعزل التجمع اليمني للإصلاح عن أحزاب اللقاء المشترك عبر تقديم الإغراءات له والضغط عليه لإقناعه بالمشاركة في الانتخابات لن يكتب لها النجاح.
وقال الآنسي لـ(الزمان) ان ممثلي أحزاب المعارضة ابلغوا كلينتون ان حل مشاكل اليمن يكمن فيما توصل إليه حوار اللجنة التي ترأسها نائب رئيس الجمهورية عبدالكريم الارياني وانجاز برنامج الإصلاح الذي تم الاتفاق عليه مع الحزب الحاكم.
وأضاف: ان كلينتون ابلغنا ان الحل في اليمن لن يكون امنيا عكس ما يشاع وإنما تري ان ذلك الحل يجب ان يوازن الجانب الأمني مع التنمية الاقتصادية والاجتماع والإصلاح. وأكد الآنسي ان كلينتون شددت علي تمسك الولايات المتحدة بالديمقراطية.
وردا علي سؤال لـ(الزمان) حول طرح مشكلة الجنوب علي كلينتون قال الآنسي: لم نطرح ذلك علي وزير الخارجية الأمريكية. وقال نري ان حل مشكلة الجنوب يجب ان تكون من خلال إجراء انتخابات جديدة. مؤكدا ان كلينتون شددت في إشارة إلي المرحلة الانتقالية قبل اختيار رئيس جديد علي صعوبات المرحلة الانتقالية المتوقعة التي اقترحتها. وأكدت ضرورة تحلي الجميع بالصبر".