سليم
12-02-2011, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ مطلع هذا العام والدول العربية بأهلها تشهد تغيرا ملحوظا ,وبدأ مسلسل سقوط الأصنام الرابضة فوق صدر الأمة الإسلامية ...سقط الصنم الأول في تونس وتبعه الصنم الصم في مصر ...وتزحف الأصنام العارية الأخرى نحو مصيرها حثيثًا.
ها قد ولى طاغية مصر , الطاغية الذي قاد شعب مصر الأبي نحو الهاوية والخنوع والإستسلام لمخططات الغرب وحلفائه,النظام الذي ساق أبناء الأمة الإسلامية إلى الركود والركون والقبول بواقع مر...فكان العضد القوي لدولة يهود العنصرية الظالمة المغتصبة لأراضي المسلمين في مصر وكل العالم الإسلامي, وكان السوط اللاذع على أبناء غزة المسلمين والسد الجامح لتطلعاتهم في التحرر من الإستعمار.
وبغض النظر عن المحرك لهذه الثورات..أكانت تلقائية ورُكبت واحتويت أم أنها كان مسيرة وخُطط لها من لدن خبراء في السياسة ,إلا أن هذه الثورات تنبئ عن أمور هامة في العالم العربي والإسلامي:
1.أن الأمة لا تزال في خير, وأنها قادرة على الثورة والتصدي .
2.أن الأمة كل الأمة مشاعرهاواحدة...فالتونسي يحس ويشعر ويتألم للمصري , والمصري للفلسطيني والفلسطيني للمصري والجزائري للسوري ,وهذا يدل على إمكانية تسيير هذه المشاعر من أجل وحدة إسلامية قوية وتقنينها من أجل حياة إسلامية بارزة.
3.أظهرت وبكل وضوح مدى الخوف والهلع الذي شربته قلوب بني يهود,وبينت زيف وخداع قول اليهود والغرب أن إسرائيل قوية وأنها لا تُهزم.
4. أظهرت هشاشة هذه الأنظمة المستبدة الجاثمة على صدور المسلمين وفوق ربوعهم.
5.أثبتت أن القوميات والوطنيات لا تصلح لأن تكون روابط بين أفراد الأمة الإسلامية, فرغم التعتيم الإعلامي وإخفاؤه الأصوات الإسلامية في كل في ثورة تونس ومصر, ومحاولة إظهار أن مطالب الشعوب هي الديمقراطية والدول المدنية , إلا أن المسلمين موجودون وكان لهم أثرهم ومطالبهم ,وهتافاتهم لم تخل من العودة إلى الإسلام, وتحكيم الإسلام والدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية,ففي تونس كان من شعارات المسلمين"لا مفر لا مفر, الخلافة هي الحل",وأما في مصر وإن شحت مثل هذه الشعارات والهتافات مثل"يا ميدان التحرير...الأقصى لسه أسير", إلا أن واقع حال الثوار المصريين ترجم هذه الشعارات والهتافات بالصلاة في ميدان التحرير وصلاة الجمعة , والتكبيرات الحادة التي انطلقت من أفواه الرجال وحناجر النساء.
شعب مصر شعب مسلم عريق له تاريخه النيّر في العالم الإسلامي, من عهد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام, وله باع طويل في رفع منارة العلم والعزة والرفعة للمسلمين أينما كانوا وفي أي أرض وُجدوا.
وهو وإن لم يصرح بإسلامية هذه الثورة إلا أن الشباب المسلم هو الذي أغرق الميادين والساحات في مصر, وهو الذي هتف ونادى وصرخ واستشهد.
ولكن هل هذا يعني انتهاء الظلم وبسط راحة العدل ؟,وهل هذا يعني انتهاء الام المصريين والمسلمين في مصر وباقي الدول؟أم أن مستقبل مصر لا يزال غامضًا؟
على كل حال,ورغم رضى أمريكا على ما يحدث في دولنا الحبيبة, ورغم استكان الغرب أن المسلمين ما زالوا نائمين,ولن تقوم لهم قائمة...إلا أن هذه الشرارات والثورات والهزات لابد وأن تحرك القلوب وتململ العملاق الغافل, وكأننا نحقق نبؤة سيد العالمين محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:" إن أول دينكم نبوة و رحمة و تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله جل جلاله ثم يكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي و يلقي الإسلام بجرانه في الأرض يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض لا تذر السماء من قطر إلا صبته مدرارا و لا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئا إلا أخرجته".
أنكون قد وصلنا إلى ختام المرحلة ما قبل الأخيرة ...المرحلة السابقة لخلافة راشدة على منهاج النبوة؟
منذ مطلع هذا العام والدول العربية بأهلها تشهد تغيرا ملحوظا ,وبدأ مسلسل سقوط الأصنام الرابضة فوق صدر الأمة الإسلامية ...سقط الصنم الأول في تونس وتبعه الصنم الصم في مصر ...وتزحف الأصنام العارية الأخرى نحو مصيرها حثيثًا.
ها قد ولى طاغية مصر , الطاغية الذي قاد شعب مصر الأبي نحو الهاوية والخنوع والإستسلام لمخططات الغرب وحلفائه,النظام الذي ساق أبناء الأمة الإسلامية إلى الركود والركون والقبول بواقع مر...فكان العضد القوي لدولة يهود العنصرية الظالمة المغتصبة لأراضي المسلمين في مصر وكل العالم الإسلامي, وكان السوط اللاذع على أبناء غزة المسلمين والسد الجامح لتطلعاتهم في التحرر من الإستعمار.
وبغض النظر عن المحرك لهذه الثورات..أكانت تلقائية ورُكبت واحتويت أم أنها كان مسيرة وخُطط لها من لدن خبراء في السياسة ,إلا أن هذه الثورات تنبئ عن أمور هامة في العالم العربي والإسلامي:
1.أن الأمة لا تزال في خير, وأنها قادرة على الثورة والتصدي .
2.أن الأمة كل الأمة مشاعرهاواحدة...فالتونسي يحس ويشعر ويتألم للمصري , والمصري للفلسطيني والفلسطيني للمصري والجزائري للسوري ,وهذا يدل على إمكانية تسيير هذه المشاعر من أجل وحدة إسلامية قوية وتقنينها من أجل حياة إسلامية بارزة.
3.أظهرت وبكل وضوح مدى الخوف والهلع الذي شربته قلوب بني يهود,وبينت زيف وخداع قول اليهود والغرب أن إسرائيل قوية وأنها لا تُهزم.
4. أظهرت هشاشة هذه الأنظمة المستبدة الجاثمة على صدور المسلمين وفوق ربوعهم.
5.أثبتت أن القوميات والوطنيات لا تصلح لأن تكون روابط بين أفراد الأمة الإسلامية, فرغم التعتيم الإعلامي وإخفاؤه الأصوات الإسلامية في كل في ثورة تونس ومصر, ومحاولة إظهار أن مطالب الشعوب هي الديمقراطية والدول المدنية , إلا أن المسلمين موجودون وكان لهم أثرهم ومطالبهم ,وهتافاتهم لم تخل من العودة إلى الإسلام, وتحكيم الإسلام والدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية,ففي تونس كان من شعارات المسلمين"لا مفر لا مفر, الخلافة هي الحل",وأما في مصر وإن شحت مثل هذه الشعارات والهتافات مثل"يا ميدان التحرير...الأقصى لسه أسير", إلا أن واقع حال الثوار المصريين ترجم هذه الشعارات والهتافات بالصلاة في ميدان التحرير وصلاة الجمعة , والتكبيرات الحادة التي انطلقت من أفواه الرجال وحناجر النساء.
شعب مصر شعب مسلم عريق له تاريخه النيّر في العالم الإسلامي, من عهد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام, وله باع طويل في رفع منارة العلم والعزة والرفعة للمسلمين أينما كانوا وفي أي أرض وُجدوا.
وهو وإن لم يصرح بإسلامية هذه الثورة إلا أن الشباب المسلم هو الذي أغرق الميادين والساحات في مصر, وهو الذي هتف ونادى وصرخ واستشهد.
ولكن هل هذا يعني انتهاء الظلم وبسط راحة العدل ؟,وهل هذا يعني انتهاء الام المصريين والمسلمين في مصر وباقي الدول؟أم أن مستقبل مصر لا يزال غامضًا؟
على كل حال,ورغم رضى أمريكا على ما يحدث في دولنا الحبيبة, ورغم استكان الغرب أن المسلمين ما زالوا نائمين,ولن تقوم لهم قائمة...إلا أن هذه الشرارات والثورات والهزات لابد وأن تحرك القلوب وتململ العملاق الغافل, وكأننا نحقق نبؤة سيد العالمين محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:" إن أول دينكم نبوة و رحمة و تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله جل جلاله ثم يكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي و يلقي الإسلام بجرانه في الأرض يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض لا تذر السماء من قطر إلا صبته مدرارا و لا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئا إلا أخرجته".
أنكون قد وصلنا إلى ختام المرحلة ما قبل الأخيرة ...المرحلة السابقة لخلافة راشدة على منهاج النبوة؟